عند إكتمالَ شجونِ الليلِ أنعاني
جاءتْ وسادت مع النبضاتِ أشجاني
عرفتُها في ليالي الحُلم تمهلُني
من حسنِها وتوحي شوقيَ الآنِ !
وجدتُها في إضطرارٍ تقتفي أثراً
وتحملُ الليلَ في تحناني الحانِ
يا حُسنَها المتوالي مثلَ أغنيةٍ
في وحدةِ الرَّوحِ محمولاً كأكفاني
إذا تدفَّقَ في الأحياءِ تيهني
ورحتُ أقطع بغدادِ وميسانِ
وجدتُها بين أضلاعي مُخبئةً
تُراقص الشَّعرَ في صمتٍ وإعلانِ
يا حُلم أرجوكَ لا توقظْ مواجعنا
وكُنْ أيا نغماً أهديكَ ألحاني !
الأديب حيدر قاسم . العراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق