الخميس، 28 ديسمبر 2023

ج(الثالث) من قصة {{مملكة انوشكا}} بقلم الكاتبة القاصّة المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


مملكة انوشكا 
الجزء الثالث 
ظل مارك  والد جوليا سجين القضبان والقلق على ابنتة الوحيدة جوليا يقتله كل يوم ، وبينما هو عاجز بين فك التفكير ظهر شعاع أمل لكى ينتشلة من بئر الظلم جاء لمارك زياره من محامي شاب يدعى جوزيف انطلق مارك لمقابلة المحامى وقص عليه القصه كامله نظر جوزيف فى اعين مارك وشعر انه برئ تماما وقال بابتسامه بشوشه لا تقلق سيدى سوف اجتهد لاظهر برائتك نظر مارك والدموع تسيل املى فيك أيها المحامى ولكن طلبى ان تاخذ ابنتى بعيدا وتطمئنها انى بخير قال جوزيف سوف أبذل جهد كبير  ، رحل جوزيف بعد توديع مارك ليمضى قدما فى هذه القضيه المرعبة لإظهار برائه مارك ، 
وهناك تجلس شيتال زوجه سلمان وقلبها مفطورقلق على زوجها وبينما هى غارقه فى نوبه التفكير قاطعتها انوشكا بسؤالها عن والدها امى لماذا ابى لم ياتى للمنزل حتى الآن قالت شيتال انوشكا والدك سافر فجاه ليتفقد عائلته قالت انوشكا بقلق لا امى لاتكذبى قولى لى الحقيقة قالت شيتال ارجوكى انوشكا اتركينى بمفردى،  ذهبت انوشكا والدموع تزرف من اعينها ودخلت غرفتها وهى فى نوبه بكاء شديد اسيتقظت جوليا على بكاء انوشكا وفزعت وقالت ماذا حدث انوشكا ؟ لم ترد انوشكا البكاء اقوى منها ، احتضنتها جوليا بحب وقالت لا تبكى انوشكا ارجوكى اهدئى ظلت انوشكا فى أحضان جوليا حتى راحت فى نوم عميق لترى حلمها مجددا ولكن ايقظها طرق باب المنزل ، ولكن التى فتحت الباب والدتها شيتال ، صدمت شيتال عندما وجدت والد جوليا هو الزائر ولا تعلم انه جون المجرم الخطير ،  وقالت مارك سلمان ذهب إليك ولم يعد حتى الآن ما الذى أصابه،  ظل جون الخبيث ينظر ليشتال نظرات اعجاب يقول فى نفسه يا لها من امراه جميله وبينما ظل ينظر لها بشده ، صرخت شيتال وقالت ما هذه النظرات مارك اريد جواب على سؤالى أين سلمان زوجى ؟ رد عليها جون انه تركتى وذهب ولا أعلم أين ذهب ؟ قالت شيتال انه لم ياتى للمنزل ابدا من بعد أن تركنى  مع ابنتى وابنتك؟ قال جون اين ابنتى ؟ قالت شيتال مع انوشكا فى غرفتها،  قال جون هل لى ان اخذها قالت شيتال لك الحق فى هذا ، لم تكمل شيتال جملتها ووجدت انوشكا وجوليا امام اعينها ، نظر جون بجنون على جوليا ومد يده وبقوه شديده جذبها اليه وقال ابنتى افتقدك كثيرا لم تطمئن جوليا لتلك النظرات،  وكل ماهو تريده ان تظل مع انوشكا وامها،  ولكن الخيبه اكبر منها أخذ جون جوليا ورحل لمنزله البعيد عن البلده 
فى حين ظلت انوشكا تراقب صديقتها جوليا التى ازرفت دموعها وهى ترحل وتنظر خلفها على انوشكا لم تسعدانوشكا بهذا وصرخت فى امها لأول مره وقالت لماذا تركتيها تذهب ياامى،  قالت شيتال لا استيطيع ان امنعه ابنتى هى ابنته قالت انوشكا لا يا امى جوليا ليست ابنته اندهشت شيتال وقالت كيف هذا ؟ قالت انوشكا احساسى يقول هذا ، مرت الليله على شيتال وابنتها بصعبوبه والتفكير ينهش عقلهما على سلمان وعلى جوليا ، 
وتشرق الشمس  لتداعب جبين سلمان الذى يرقد فى منزل دكتور سونيل لايدرى إلى متى سيظل هكذا دخل عليه دكتور سونيل 
وقال صباح الخير اليوم أراك افضل بكثير قال سلمان  لن أكون أفضل حتى استرد ذاكرتى دكتور قال سونيل انت قريب جدا منها أيها المكافح سوف تصبح بخير اليوم عندك تمرين  مهم قال سلمان امرك دكتور قال سونيل  عندى محاضره لطالبه فى الجامعه الطب سوف أتأخر قليلا ارجو منك ان تحسم امور نفسك بشده ، قال سلمان امرك دكتور قال سونيل سوف انجز وايضا ساخرج أتمشى قليلا قال سونيل لا مانع ولكن ليس اليوم سوف انظم لك رحله جميله ستكون مفاجاه قال سلمان امرك دكتور 
قال سونيل الآن اتركك تستعد لتمرين قال سلمان لك ما شئت دكتور ابتسم سونيل بحب وترك سلمان فى مهد الفكر  يتمنى أن يسترد ذاكرته قريبا
هل سلمان سيقترب من ذاكرته؟ 
وما هو المنتظر لشيتال وانوشكا؟ 
وماهو المقدر لجوليا التى ذهبت مع جون ؟ 

مع الجزء الرابع من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز 

ليست هناك تعليقات: