_الطعنات الغادره
تعريت من الذكرى اعانق
الدمع حزينا
ارقص الرقصة الأخيرة
على مسرح الليالي
في وجه الحياة
البائسة...
نحن نعيش عصر الهزائم!
أرى انفاسي تتقطع
وجسدي مدينة حزينة
تراني جسد بلا حياة
تنخر جسمه الضعيف
أخبار الليالي
الأليمة
هاجرت منه السكينة
منذ أعوام
يكتب اسمه على
حيطان النسيان
يجمع أحلامه في خيمة
لا فيها ضوء ولا
ألوان
ها أنا ذا أبحث في وجوه
الموت عن وجهي بين
الأموات.....
عن أمة شتت أوصالها
الخيانة والطعنات
الغادره..!؟
أصبحت شتات
تتسول
السكينة على شواطئ
الغربة غريبة
تبحث عن هوية
تبحث عن غفوة كي تعيد
ترتيب نبضها
من بين اوجه الخراب
الذي أضحت سجينته وذاك
الدمار الذي حلّ بها
هل تعود...؟!
بعدما تنكرت لأجيالها
وضاعت وضيعتهم
عن الطريق..؟
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق