قارب نجاة
----------
عذراً يا سيدي
أريد أن أسألك
وأريد
الأجابة والتفسير
الأن
آراك مصفراً
جسدك رويداً رويداً
يذوب
تمشي وتكلم نفسك
هل مراكبك غرقت
هل تجارتك خسرت
أم أصبحت
أرضك بور
فعلاً ياسيدتي
لا تعرفي الجواب
أم هاجس خطر ببالك
لترددي على مسمعي
هذه الكلمات
الجواب بسيط جداً
لاني أحبك
حباً يفوق الخيال
والدليل
هذا الذي قلتيه الأن
وما جرى وما يجري
ليً
وما خفي كان أعظم
أنا في بحر هواك
غريق
لا شاطئ
لا جزيرة لا فنار
منذ لقاؤنا الأول
وجهاً لوجه
علك تحتويني بأحضانك
كقارب نجاة
وفي شفاك تكتب
ليً الحياة
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
العراق / بغداد / الكرخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق