الاثنين، 1 يناير 2024

نص نثري تحت عنوان{{أيُّهَــــا ٱلمارِقُونَ مِنْ رَبْقَةِ ٱلذُّلِ}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساچِت}}


 ..  أيُّهَــــا ٱلمارِقُونَ مِنْ رَبْقَةِ ٱلذُّلِ 

    وَ ٱلهَـوانِ، يَـــا أَحِبَّتي فِي ٱللّٰهِ..
    إلَيكُـمْ جَمَـرَاتُ غَضًـا، إنْ تُرِكَتْ  
    عَلـىٰ حالِهَـــا.. لَا تُبْقِي وَ لَا تَذَرُ!

١)  عِنْدَ ٱلمَساءِ
    تَكْتَظُّ ٱلطُّرُقَاتُ...
    أَوْبَةُ ٱلضَّالِينَ

  - ذِئابٌ مَسْعُورَةٌ
    لَا تَرْعَوي!
   
٢)  مُنْذُ تِسْعِينَ لَيْلَةٍ
    نَبْحَثُ عَنْ بَعْضِنَـــا...
    أَنَـا وَ جَارِي

  - صَادِمَةٌ هِيَ ٱلحَياةُ
     مَــا لَنَا سِوَاهَـــا!

٣) مَطَـرُ سُـــوءٍ
    نَحْسِبُهَــا عِنْدَ ٱللّٰهِ...
    هَـٰذِهِ ٱلغُمَّةَ
   
   - حَتْمًــا مَقْضِيًّــا
     أَقْدَارُنَـــا!

٤)  فِي سُوقِ ٱلمَدِينَةِ
    يَتَقَايَضُونَ زَبَــائِنُهُ...
    حَجَرًا بِحَجَرٍ

   - شَــدُّ ٱلبُطُونِ
     فَنٌّ قَدِيمٌ جَدِيدٌ!

٥)  قَـاطِرَةُ مَوْتٍ
     تَزْحَفُ بَطِيئًـــا...
     سُـلْحَفَاةُ ٱلحَقْلِ

   - بِلَا وَجَلٍ
     غِذَاءُهَــا.. أَجْسَادٌ غَضَّةٌ!
        {صاحِب ساچِت/ٱلعِرَاقُ }

ليست هناك تعليقات: