الاثنين، 1 يناير 2024

ج(السابع) من قصة {{مملكة انوشكا}} بقلم الكاتبة القاصّة المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


مملكة انوشكا 
الجزء السابع 
غادر جوزيف السجن وهو مصاب بالحزن الشديد،  تارك خلفه مارك  يصارع الصبر يغزو اعماقه بركان يثور ، ومن ناحيه اخرى جون الذى أصابه الغضب عندما سمع من رجاله ان جوليا ماتت ، وقال انتم اغبياء جوليا لم تمت فقط انها مجرد خدعه حتى تتمكن شيتال من ابعادها عنى 
انتم رجال اغبياء فقال أحد رجال جون سيدى  ان كانت خدعه كيف ياخذوها لثلاجه الموتى فى المستشفى؟ قال جون أيها الاحمق الغبى وهل رايتهم وهم يدخلونها فى ثلاجه الموتى ؟ قال أحد رجال جون لا سيدى لم أراهم،  قال جون ليكون لك جزاء حماقتك وغبائك الموت ، أطلق جون الرصاصه بهستيريا من مسدسه وقتل رجل من رجاله ونظر لباقى الرجال الواقفين يداعب عيونهم الخوف الشديد وقال بغضب شديد  ان كنتم تريدون النجاه بحياتكم اريد منكم  ان تجيدو شيتال وجوليا قال أحدهم سيدى سوف أجد أيضا الدكتور السونيل هو الخيط الذى سوف يوصلنا إليهم،  نظر جون نظرات قويه وقال وماالذى اقنعك انه الخيط للوصول لشيتال وجوليا ؟ قال سيدى يردونى شك ما عندما تقدمت السيده شيتال بخطوات اتجاه دكتور سونيل وكان يتحدث فى هاتفه اوقفتها كان عليها الاضراب وفى عينها خوف وتردد،  حينها سقطت مغشيه عليها وعندما ودخل الدكتور سونيل وطلب منا مغادره الغرفه لاطمئنان عليها شعرت وقتها بان يوجد شئ غير طبيعى، وبعدها تفقد جوليا وطلب نقل دم وتبرع لها بدمه فى الحال 
وبعد الانتهاء من نقل دمه لجوليا استردت جوليا وعيها وبعدها ابلغنا انها ماتت وعندما تكلمت معه فى الاجراءات اللازمة لاخذها ودفنها شعرت انه يختصر الكلام ويريد أن يسرع ، قال جون ولماذا لم تبلغنى؟ قال لقد فاتنى الأمر سيدى ارجوك سامحنى،  قال جون الامور التى تفوتك هى بمثابه نجاح لى أيها الغبى،  وفرصتك الاخيره ايجاد الدكتور سونيل ومعك باقى الرجال لمساعده فى العثور على سونيل وشيتال وجوليا ، 
ومن ناحيه اخرى انوشكا تجلس مع سام منتظرين وصول جوزيف بفارغ صبر دخل جوزيف المنزل هرع عليه سام وقال هل قابلت مارك ؟ نظر جوزيف لأخيه سام نظرات حزن وقال نعم قابلته قالت انوشكا ولماذا كل هذا الحزن جوزيف؟ قال جوزيف لأن فكرتك لم تنجح انوشكا فقط اعتقد مارك انى اتلاعب به ، كل وقت يقضيه فى السجن بمثابه موت بطئ له ، قالت انوشكا وفكر تجمد فى عقلها ومالعمل الآن ؟ قال سام لانفقد الأمل سوف نجد الحل،  قال جوزيف بعصبيه شديده الأمل هذا احمق ارجوك سام لا تذكر لى الأمل؟ قال سام لا تتعصب اخى سوف نجد حل ، قال جوزيف الحل سوف ياتى عندما يموت مارك وينتصر جون ، قالت انوشكا لن أسمح بأن هذا يحدث قال جوزيف بغضب شديد وماالذى بيدك ان تفعليه ايتها الفتاه المسكينه ان لا اريد ان سمع حماقات أكثر من ذلك 
أن سأذهب اريد ان استنشق هواء بمفردى هرع عليه سام وقال انتظر جوزيف ، ولكن جوزيف لم ينصت وخرج مسرعا خارج المنزل والدموع تزرف من عينه  ظل يتمشى فى الشوارع  بمفرده وهو يتمشى وجد رجل يريد المساعده  انطلق اليه جوزيف وعرض عليه المساعده 
سياره الرجل تعطلت فجاه 
قال جوزيف بينه وبين نفسه سيارتك لم تجد مكان تتعطل فيه آلا هنا ما بالك أيها الرجل لقد كنت احمق كبير ان تسير بها فى هذا المكان الذى يملائه اللصوص 
وبينما جوزيف يحدث نفسه بصمت 
سأله الرجل عن اسمه قال جوزيف 
اسمى جوزيف واسكن بالقرب من هذا المكان وقال الرجل وأسمى سونيل واعمل دكتور قال جوزيف وانا اعمل محامى ولكن ما الذى جاء بك هنا قال سونيل انا فى طريقى لزياره أحد أصدقائي المقربين قال جوزيف ولكن سيارتك الآن معطله تماما قال دكتور سونيل طالما فقدت امل سوف يولد آخر سوف آخذ سياره أجره لمكان الذى سأذهب اليه 
بينما هو يتحدث سونيل هاتفه رن انه سلمان رد سونيل وقال سلمان  سيارتى تعطلت فى الطريق والان سوف آخذ سياره أجره لا تقلق وايضا المحامى يريد مقابلتك لقد وافق ان يمشى فى القضيه وسنحاول جاهدين ان نذهب لمارك فى سجنه ونطمئنه على ابنته جوليا 
سوف نجتهد حتى ان نقضى على جون وسوف نجد ابنتك انوشكا 
فى ظل اندماج دكتور سونيل مع سلمان فى المكالمه كان جوزيف مصدوم بهذه الصدفه الذهبيه 
انتهى سونيل من المكالمه وغلق الخط ونظر لجوزيف ووجده مصدوما قال مابك جوزيف هل يوجد شئ؟ قال جوزيف مارك جوليا ، قال سونيل ماذا تقول ؟ قال جوزيف انت تعرف مكان سلمان والد انوشكا قال سونيل من انت بحق الجحيم قال جوزيف انوشكا فى منزلى وانا محامى اعمل فى قضيه مارك وكنت معه اليوم نزلت الكلمات مثل الثلج الذى يثلج الصدر بنسبه لدكتور سونيل 
هل النجاه قريبه بنسبه لمارك  ؟ 
وهل نهايه جون اقتربت ؟ 
مع الجزء الثامن من القصة 

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز 

ليست هناك تعليقات: