ثورة فلسطين*
*الفصل الثالث
أشعل سامي شموع الحماس أكثر فأكثر في قلوب من فقدوا أحباءهم وأمهاتهم وعائلاتهم. وظل يداعب قلوبهم بقوة وثبات وإيمان ويقين. التقى بأصدقائه وقال: "هذه المدينة كلفتني سنوات من حياتي". وبعد أن فقدت أمي وأبي وأخواتي، انضممت إلى فريق مقاومة وأكملت دراستي بسبب ذلك الفريق الذي كان هو قائده. الشيخ حسين -رحمه الله- الذي أصر على أن أكمل دراستي من أجل فلسطين وأصبح طبيباً يعالج جراح أمي فلسطين النازفة، وكان حلمي أن تتحرر.
تعرفت على بقرة قلبي انجي التي كانت زميلة في العمل وتعرفونها وكنتم سندا لي ولها لنتزوج وتزوجتها واستشهدت وهي حامل بي جنيناً، وكانت تعالج جراح سكان مخيمات جنين. صرخ القلب وتمزق شرياني، لكن الثبات والإيمان واليقين بقي بداخلي، وستنمو هذه المدينة ومن فيها هنا وتنمو. وسوف نفوز
قال محمد: نعم يا سامي. سوف نفوز جميعا. لقد فقدنا أحباء وعائلات، لكننا مملوءون يقينًا وإيمانًا. قال سامي: نعم هذا صحيح. فلنذهب إلى المستشفى حتى لا نثير الشكوك حول أحد هنا.
ذهب سامي مع أصدقائه إلى المستشفى
بدأوا العمل الجاد، لكن أثناء العمل اقتحم ضباط إسرائيليون المستشفى
وبدون سابق إنذار، بدأوا في إطلاق النار
وكان زعيمهم يدعى صموئيل، وقال بصوت عالٍ: “إنكم تخفون إرهابيًا بينكم. إذا لم تقل أين يختبئ، فسوف ندمر المستشفى عليك هنا ". نظر سامي بغضب شديد وقال في نفسه: أصبحنا في قبضة اللعنة. يجب أن نتحرك." انطلق سامي ببطء شديد ليصل إلى الجزء الخلفي من المستشفى، وبدون سابق إنذار أصيب، لكنها لم تكن ثقيلة. واندفع نحو الذي ضربه وأوقعه أرضًا. قال بغضب: من أنت ولماذا هاجمته؟ فنظر رامي بخجل وقال: “أعتذر منك. اعتقدت أنك أحد الضباط الإسرائيليين». فقال سامي: هل أنت من يبحثون عنه؟ قال رامي: نعم أبحث عنه. قال سامي: لماذا يبحثون عنك؟ وقال رامي: “أنا الذي فجرت لهم مبنى مليئاً بالذخيرة والمتفجرات، وقتلت بعض جنود الاحتلال وفجرت لهم أكثر من دبابة. قال سامي: يا الله أنت مقاوم. قال رامي: نعم، وأنا أعمل مع منظمة. قال سامي: تعال معي الآن. سأأخذك إلى مكان آمن. أخذ سامي رامي إلى مدينة تحت الأرض، وتفاجأ رامي بما حدث. شاهد وقل ما هذا؟ فقال سامي: هذه مدينة فلسطين أيضاً. لا تتفاجأ."
هناك العديد من رامي انضم إلى المدينة
ثم تركه سامي ليعود إلى المستشفى
وظل الصمت يملأ المكان. نظر سامي فوجد صديقه محمد تحت قبضة الإسرائيليين. وسمع زعيمهم صموئيل يقول: يا إرهابي، أنت الذي فعلت كل هذا. سأعلمك درسا قبل أن تموت ". وأمر جنوده بأخذ محمد معهم. وغادر جنود الاحتلال المستشفى برفقة محمد. هنا شعر سامي بالعجز وذهب إلى زميله فضل وقال: ماذا؟ ماذا حدث ولماذا أخذوا محمد فضل؟ وقال فضل محمد إنه ضحى بنفسه لإنقاذ المستشفى ومن ينامون ويعملون فيه، سامي. فقال سامي: سننقذه يا فضل. قال الفضل: وكيف هذا؟ فقال سامي: سنتدبر الأمر.
هل سينجو محمد أم لا؟
مع الفصل الرابع من القصة بقلم الكاتبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق