_وجــــع الأيام
كلما حملتني خطاي إلى
ذاك الوطن المحمل بكل
أنواع الوجوه
أراها هائمة ينخر أجسادها
الوجع بادي على وجوههم الألم
يسكن اماكنها الصمت
يخنقها الحزن...!
كثيفة الغيوم...
أشجارُ وقفت تعارك الزمن
تلهو بها العواصف يمينا وشمالا
أنهكت قواها الرياح
و أضعفت صمودها في وجه
تلك المحن و صفعات الحزن المتتالية...
دون أمل
يلوح قريبا تنظره....!
حينها تتصلب الابتسامة
على الشفاه
تموت الحياة ولا تسمع إلا
الصراخ يعانقه صدى الوجع
ينبعث من الزوايا والحارات.
ضياع القوافل في صحراء الحياة
يقتل الأمل بالسراب
وتشيخ منه الطريق
وتزداد غربته غربة..!
وما عاد يبصر طريق الرجوع.
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق