شـهـراٌ اتـئ بالخـيرِ والغـفـرانِ
فسعـوا لهـذا الشهر بالإحسـانِ
كـل الشهـور مـع الإلـة جـميـلةً
لاكـن هـذا الشـهـر حقـاً ثـانـي
هو رحمـة الرحمـن جل جـلالهُ
بـل نعـمـتً منـهُ علـى الإنـسـانِ
فية العزيمـة والتصـبر والتـقئ
ووصـال ودِّ الأهــل والـجيـران
واللـه لـم ألقَ كـمثـله بـلـسـمٌ
يشفي الصدورُ ويذهب الحزانِ
فلتغنمـوا الشهرَ الكريم وفضلهُ
ولتـكـثـروا بـالـذكـر والـقـرآنـي
لا تجعلوا الشهرَ الكريم يمرُ من
غـير العـبـادةِ للـعظـيمِ الـشـأنِ
لا ينـفـع الندمـان بعـد فراقهي
فـلوقـتُ إلا دقـائـقـاً وثـوانـي
ليس الذي ترك الطعام بصائمٍ
فـصـوم تـرك الـزور والبهـتـانِ
ما صـام من يذكر اخـاه بغيبةٍ
او خــل بـالـآداب والـإيـمــانِ
صوموا كما كان الحبيب يصومه
صوموا تصحوا قالها العدناني
🖋 نعمان توفيق درهم آل حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق