الغدر والرحيل
لا تسألوا عمن غادر دون وداع
فالالحاح فيه يشعل نار الغرور
اتركوه للأيام تداري ضعفه مرا
عند اللقاء سيعتذر ومنك نفور
سلي الهاربين من حبهم تغييرا
كم مضى عليه بسمة من ثغور
فلست اهاب رحيلا ولكن الغدر
من شيم الشاهدين عليك بزور
اذهب وارحل لا تلتفت فتندمن
كن فحلا عند لقاء باخفاء سرور
وعندها لا تسترق نظرا الي منعا
لانهمار دموع تخفيها أثناء عبور
حمادي احمد آل حمزة
الحزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق