( يالحظ قلبي بساكنه )
يالحظ قلبي بساكنه
ف هو الذي
ليس له من دون الأربعين شبيه
صفة و سمتا
و لا يماثله أحدا
محبة و منزلة
ان تحدثت عن خلقه
لا بد و أن امس الطيب
قبل ذكرها و سردها
و ان وددت وصف قلبه
ينبغي علي
أن اجمع باقات الورد
كي أهديه أينع الأزهار قبلها
و ان أردت أن أصف روحه
يتوجب علي أن اعتلى السماء
أجاور سحابها لتشابهها بروحه
في نقائها و سموها
له بقلبي مشاعر
لم أهبها لأحد قبله
و قلبي لن يحملها
لأحد غيره
أتدرون من يتحلى
ب هذه الصفات
و لمن تكون تلك المشاعر
للذي
اهديته قلبي ل يكون له
سكنا و وطنا و موطنَ
نقاء روح _ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق