الأحد، 26 مايو 2024

نص نثري تحت عنوان{{وعند كل نوبة شوق}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


 وعند كل نوبة شوق..

تطرق باب قلبي...
أغزل لـك من نبضي..
رداء مـــن حنين.........!!ثم ماذا  …
ثم انني سرت معك مغمضة العينين
 كي لا احفظ طريق...!!
 تعال،.. إذا فقد الصواب رشده......
نتحرى السدادَ، بأمارةِ قبلة......
و ذراع عنااااق......!!!العودة منك
تعال ...إذا فقد الصواب رشده......
نتحرى السداد، بأمارةِ قبلة......
و ذراع عنااااق......!!!
إن فاضت الأشواق واشتد الحنين..
إن زاد في الروح الأنين ...
إن أشعل الناي الحزين..
حرارة القلب الدفينة...
ولا تسألي عني الصباح ..
أسال عني. مصابيح المساء .. 
عشقت همسك خليلي ...
أسألك عني ترانيم الدعاءواعطِني الرضا كأنني 
أملك كُل ما أتمنى.....
وارزقني الفرح كأنني لم أحزن أبداً .
وماذا قلت لهم.؟...
     ....ا.نا لا أقبلها عن قصد....
أنا فقط أدس حبي من فمها.... ليصل الي قَلبِها.
تعال..!!..
اشتقت ان احادثك
..اشتقت ان اخاطبك
لا اعلم عن ماذا؟..
ربما عن الشوق الذي
يسكنني. !!
عن الحنين الذي
يأسرني اليك...
بل ...أتاني ذاك الهسيس 
واسكت الحوار ..
لان.؟...!!!

ليست هناك تعليقات: