القصيدة الجديدة:
.............. أســفــــارٌ مسترسِلــة..................
.......................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
............................................ عزيز الجزائري
........... أتمنّى أن تنال إعجابكم و رضاكم
.
أنتِ لي..
و كلُّ ما فيكِ لي..
أفراحي.. بلمسة يديكِ تُساقُ لي..
و ليلي.. بإشراقة ابتسامتك ينجلي..
يا عمر عشقٍ..
بالأشواق مثقلِ..
أغمضي عينيكِ..
عيشي الحلم و تأمّلي..
ضعي يديك في يدي..
و لا تسألي..
إلى أين المسيرُ..؟
تأخذني تحت جناح الحلم و تطيرُ..
إلى أين تأخذنا خطوات المرحلِ..؟
.
على رسلكِ لا تتعجّلي..
أما آن لقلوبنا المتعبَة..؟
أن تتجاوز قهر الأيام المذنبَة..؟
أما آن لها أن ترتاحَ..؟
من عناءات السفر المسترسلِ..؟
تعالي..
مدّي يديكِ و أقبلي..
إلى متى يظلُّ النّبض فينا..
بجراح الأمس مبتلي..؟
إلى متى تظلّ أنفاسنا..
حبيسة الماضي..
يزاحمها الذّنبُ..
يقهرها.. كلّما سعى وراءها..
أو بها يختلي..؟
ينبش في رفات أخبار الأمس..
يأتي بضيرها..
من أبعد معقلِ..
فينشر أنتانها..
و طعمها كالحنظلِ..
.
دعكِ من إرهاصاتٍ..
تتربّص جنين الحبّ بالمقتلِ..
و تقضي على أحلامٍ لطالما راودتنا..
منذ زمن الحبّ الأوّلِ..
تذكرين تلك الأيام طبعاً..
إذ تظلّ على عرش الذكريات..
تسمو و تعتلي..
حين حلمنا..
و عظم فينا الحلم..
من أوّل منزلِ..
يا من يحنّ إليكِ القلبُ..
في أوج ما يسقيه الخطبُ..
يأمل دوام امتداد..
حبلِ الموصلِ..
ما غاب هواك عن خاطري لحظةً..
ما رخص ما هان لحظةً..
و لا شغله عنكِ أيُّ مشغلِ..
.
لا يكاد التفكير فيكِ..
و لا عنكِ يغفلِ..
تحملكِ إليَّ أحلامي كلّ ليلةٍ..
في مواعيد عشقٍ تتوالى..
يعظم حبّك فيها و يتعالى..
و إنّي بمراسيل العشق التي ترسلي..
نشوانٌ.. ولهانٌ..
في غاية الفرح..
و ربيع إلى أيامي..
بكِ يدنو مقبلِ..
بين أحضانكِ تزهر غبطتي..
تنمو و تعظم فرحتي..
و نشوتي بكِ تكملِ..
تظلّ مهجتي..
في محراب هواكِ..
في تضرّعٍ و توسّلِ..
حبّي لك أكبر ممّا..
يسري على لساني من تقوّلِ..
هيامي.. غرامي..
تتهجّدُ به أنفاسي..
كلّ فجرٍ في مرتلي..
همساً و قولاً..
و كلّ ما أبادر به من أفعلِ..
أتوه فيكِ خبلاً..
أذوب فيك سحراً..
يا قسمةً أبهجتني..
و تبهجني دوماً..
أسعدت مهجتي..
كما ظلّت طول العمر تأملِ.
....................................... أجمل و أرقّ تحيّـــاتي
...................................... أخوكم: عزيز الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق