القصيدة الجديدة:
.............. انتهــــــــــى الكــــلام ....................
.......................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
............................................ عزيز الجزائري
........... أتمنّى أن تنال إعجابكم و رضاكم
.
ما بال عيني في بعدك لا تنامُ..؟
ما بال قلبي دونك تعتليه السّقام..؟
ما بالها بعدك تقسو الأيام..؟
و حنيني إليك يشتدّ له القوام..؟
ما بالها دونك الليالي..
دون قمر.. دون بدرٍ..
يسودها الظلامُ..؟
ما بالي دونك..
انقلب بداخلي النظام..؟
و سرتُ أسيراً..
لا أعرف للخلاص سبيلاً..
كأنّه صار للعمر دوامُ..
قيد محبط..
كأنّه للأنفاس لجامُ..
.
ما بالها الدّنيا في عيني بعدك..
يملؤها القتام..؟
ينام في زنزانة نفسي العزمُ..
يخونني الإقدامُ..
يحتجزني في قلاع الضّير الإحجامُ..
كأنّما قضى على العمر الإعدامُ..؟
كأنّ شرائع القهر أقرّت وصالنا حرامُ..
كأنّما جفّت بعد إملائها الأقلامُ..
كأنّما شنقت بداخلنا الأحلامُ..
و بعدها خرست فينا الألسنة..
و انتهى الكلامُ..
كأنّما الدّهر أفرغ جميع أقداح الأسى..
و يكاد يدركه الختامُ..
كأنّ كلّ شيءٍ انتهى..
و كلّ جميل اختفى..
حمل الأسى على القلوب عظامُ..
كأنّ ما بيني و بين الدّهر دينٌ و خصامُ..
و هذا القهر يجري في ضرعه..
لا يطاله انفطامُ..
قد نبتت على ضفاف نهره..
أحزانٌ تعظم أكوامُ..
يستعجل الخافق زوالها..
لينهيها الحطامُ..
تنخر قوامها الأورامُ..
.
فينتفض و ينبعث من سباته الغرامُ..
يقف على أنقاض الظلم..
و قد ثبتت له الأقدامُ..
يخطب فينا خطب الحماسة..
لا تغالبنا.. لا تقهرنا الأوهامُ..
يقدح في نفوسنا شعلاً..
تتوهّج يحذوها الإنتقامُ..
كطلائع جيش مقبلٍ..
يدفعه الإقدامُ..
يبتغي النّصر..
لا يدنو من عزائمه الإنهزامُ..
معركة وجودٍ..
لا عذر لا تبرير غيابٍ..
فكلّ الجوارح شهود و قيامُ..
عقيدتنا أمنٌ.. حبٌّ و وئامُ..
ففي وجه الشّوق يعظم الحبُّ..
و يشهر سيفه الهيامُ..
يولد بداخلنا حماس..
يفيض أحاسيس ودٍّ طلائعها سلامُ..
.
حيثما حطّ رحالك تنصب الخيامُ..
و حيثما كان مقامك.. يطيب لقلبي المقامُ..
يا قلباً أعزّ ما يبتغى و يُرامُ..
يا من وجودك يملأ العمر سرورا..
فيغمر أيامي الإبتهاج و الإبتسامُ..
قد احتواني منك الحبّ التمامُ..
قد انتهى بعد قرار هواك الكلامُ..
يا كلّ الحبّ..
قد غمرني بهواك الإكتفاء..
و الإلمامُ.
...................................... أجمل و أرقّ تحيّـــاتي
...................................... أخوكم: عزيز الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق