سأشعل ظلمتى لهبا لارفع راية العربا
وايقن حديثك حقا وقلبى يشتاقه صببا
لتنقذ مصرنا انت من فك ثعبان محتجبا
برؤية من يرى الصوبا يمد جيشه الرهبا
لأمنك مصر مقصده يقوى جيشه صلبا
بهز كيان من ملأ محيطنا قنابل الرعبا
فأبلغ عنى لأمريكا بأن المصري له الغلبا
فمن حقد و من غل اثار جنونها الغضبا
يلوح بعينها شرر تطاير مسقط السحبا
يكبل صوتها يدمى بأمنية نمت ريبا
بأن الشرق فى يدها تشكله كما الرغبا
يؤرقنى و يضنينى. و يسكن قلبى الذنبا
بأن هناك فى بلدى ظلمة الجهل لها طلبا
يعادى جيش رفعته يصد المجد محتجبا
فكيف أعيش في كون يموج بشره غضبا
يجول بخاطري انى أعيش الفجر منقلبا
فأين عروبتي اين لما صيبت بالهزيان و التعبا
تمزق شملها جذذا ففاقت من مآسيها مضطربا
فأين دمشق بالله و اين بغدادى صارت الكربا
واين لبنان جنوبها يغلى وتفاحها أوقد اللهبا
وفى سودانى فتنن تمذق شمل وحدته ولا عجبا
طرابلس ثائرة يمذق بعضهم بعضا لمن الذهبا
أيا مصرى فلتقرا عيون الشر لك رقبا
لانك انت مانعهم. لما تكاتفوا عصبا
لانك انت منازلهم ففروا امامك هربا
لانك انت قوتنا و للمجد كنت لنا الثقبا
فأنت. قائدنا تضيء برايك الدربا
شعر خالد اسعد على احمد
26/9/2024
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق