السبت، 16 نوفمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{عِتَابٌ الْْفِراقْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعينْ باللهْ}}


"205* عِتَابٌ الْْفِراقْ* 

تسألينَ ماذا بعدُ،،، لاشيءِ ياعزيزتي! 
هيَ أيامٌ وستمضي 
شئنا أمْ أبْيِّنَا، ، ، 

لنقبلها كما هيَ 
ونحيا بهدوءٍ، ، ، 
لاتغضبي وتُسعدي الحاسدينَ فِينَا * 

همْ هناكَ في كلِ 
الهناكِ ينتظرونْ، ، ، 
يقرأونَ ملامحنا،،، فلنحيا اّْلهُويِّنَا * 

لنرسلَ لهمْ باقاتِ السقوطِ لمساعيهم، ، ، لنُعَلِمَهَمْ درساً في الإخلاصِ ماحَيينَا *

عزيزتي، ، ، أوعدتكِ نجوم السماءِ؟ 
لما تطلبينَ ما يدمرُ خَافِقَيِّنَا؟ 

بينَ جوانحي وعدتكِ بدفءٍ مخلصٍ، ، ، ووعدتني بالقبولِ 
ووقعَتْ  مُقْلَتَيِّنَا* 

ماذا جرى حتى 
تبعثرتِ فجأةً؟ ؟ 
وبلحظةٍ حكمتِ 
بتدميرِ قَلْبَيِْنَا؟ ؟

عازمةٌ على الرحيلِ 
كما أراكِ؟ 
لاأستجدي، ، ، فالحبُ عطاءُ المُخْلِصِينَا * 

وسيُدمي رَحِيلَكِ 
بينَ جوانحي، ، ، 
سيشفى يوماً بندبِ حروفِ إسْمَيِّنَا * 

الوداعْ يارفيقةً 
فقدتْ روحها، ، ، 
أغرتني، ، ، وتبقىٰ 
ذكرىٰ مَاحَيينَا *

ليتني مارفعتْ 
المظلةَ لأحميكِ، ، ، 
غَسَلَتْنِي السماءُ 
ولازِلْتُ كما اّْلتَقَيِّنَا * 

غَيِّرَتْكِ  كَاذِبَاتِ 
الأمانيِ  وَالوُعُوُدُ،،، 
ليتهْ ماكانَ اللقا
ولاكَذَبّْتِ  عَلَيِْنَا*

أمِنْ  أجْلِ  حِفْنَةٍ 
مِنْ  الدْولاراتْ،،، 
تَنْحَرِينَ  عِشْقَاً
زَرَعْنَاهُ  بأيِّدِينَا*

تباً    مَعْشُوقَتِي الكَاذِبَةُ،،، وَتَبَّاً،،، 
لِبَعٰضِّهِْنَّ،،، كَمّ 
تَتَلاعَبُ  فِينَا*

بقلمي، ، ، 
*المستعينْ باللهْ* 
13/جمادى1 /1446 
15/11/2024 

17/ ربيعْ ثاني/ 1444 11/ 11/ 2022 

ليست هناك تعليقات: