"205* عِتَابٌ الْْفِراقْ*
تسألينَ ماذا بعدُ،،، لاشيءِ ياعزيزتي!
هيَ أيامٌ وستمضي
شئنا أمْ أبْيِّنَا، ، ،
لنقبلها كما هيَ
ونحيا بهدوءٍ، ، ،
لاتغضبي وتُسعدي الحاسدينَ فِينَا *
همْ هناكَ في كلِ
الهناكِ ينتظرونْ، ، ،
يقرأونَ ملامحنا،،، فلنحيا اّْلهُويِّنَا *
لنرسلَ لهمْ باقاتِ السقوطِ لمساعيهم، ، ، لنُعَلِمَهَمْ درساً في الإخلاصِ ماحَيينَا *
عزيزتي، ، ، أوعدتكِ نجوم السماءِ؟
لما تطلبينَ ما يدمرُ خَافِقَيِّنَا؟
بينَ جوانحي وعدتكِ بدفءٍ مخلصٍ، ، ، ووعدتني بالقبولِ
ووقعَتْ مُقْلَتَيِّنَا*
ماذا جرى حتى
تبعثرتِ فجأةً؟ ؟
وبلحظةٍ حكمتِ
بتدميرِ قَلْبَيِْنَا؟ ؟
عازمةٌ على الرحيلِ
كما أراكِ؟
لاأستجدي، ، ، فالحبُ عطاءُ المُخْلِصِينَا *
وسيُدمي رَحِيلَكِ
بينَ جوانحي، ، ،
سيشفى يوماً بندبِ حروفِ إسْمَيِّنَا *
الوداعْ يارفيقةً
فقدتْ روحها، ، ،
أغرتني، ، ، وتبقىٰ
ذكرىٰ مَاحَيينَا *
ليتني مارفعتْ
المظلةَ لأحميكِ، ، ،
غَسَلَتْنِي السماءُ
ولازِلْتُ كما اّْلتَقَيِّنَا *
غَيِّرَتْكِ كَاذِبَاتِ
الأمانيِ وَالوُعُوُدُ،،،
ليتهْ ماكانَ اللقا
ولاكَذَبّْتِ عَلَيِْنَا*
أمِنْ أجْلِ حِفْنَةٍ
مِنْ الدْولاراتْ،،،
تَنْحَرِينَ عِشْقَاً
زَرَعْنَاهُ بأيِّدِينَا*
تباً مَعْشُوقَتِي الكَاذِبَةُ،،، وَتَبَّاً،،،
لِبَعٰضِّهِْنَّ،،، كَمّ
تَتَلاعَبُ فِينَا*
بقلمي، ، ،
*المستعينْ باللهْ*
13/جمادى1 /1446
15/11/2024
17/ ربيعْ ثاني/ 1444 11/ 11/ 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق