حُلمٌ تَوارى
/////
يطرقُ الضبابُ همسًا
على اللوح الحزين
لنافذةِ القلب
أيها القادم البعيد
كم أودُ لَوْ ألقاكِ
أبحثُ عن الأملِ
الذي ضاعَ حين إبتعدتي
تعالي كما أنتِ
لا بأسَ عليكِ
عبثاً أحاول الوصول إليكِ
وروحي ظامئةُ لرؤياكِ
أي بأسٍ إذا أتيتي
حُلماً كأني رأيتُكِ فيه
ثُمّ إختفيتي
لاشيئ سوى الخطوط المُبهمة
لإصبعٍ وحُلم توارى
وبقى كالسراب
وللريحِ همهمةٌ وضجيج
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق