القصيــــدة الجديدة:
...................... ذِكــــرُكِ يبهجــني ..................
كلمات.. إلقــــاء و تصمــيم:
............................................. عزيـــز الجــزائري
(( آمُلُ أن تنال إعجابكم و رضـــــــاكم )).......
.
تباتُ الرّوح على دفءِ حبّها و تُصبحُ..
فذكر الحبيب يبهج الفؤاد و يشرحُ..
وهج شوقها بين الحنايا يتأجّج و يلفحُ..
و إن جار البُعدُ..
و ظلّ الحنين متّقداً..
و إن طال الهجر..
و تعاقبت لياليه تترنّحُ..
و إن ملأ الاشتياق قلوبنا..
و ظلّ بأعمارنا عالقاً لا يبرحُ..
و تعالت فينا أصوات الإستيغاث..
ترفع راية الاستنجاد و تلوّحُ..
فذكر الحبيب في أوج الأسى..
يسعد القلب و يفرحُ..
.
آهٍ من أنيني في البعد لا يخفتُ..
يعتلي صمتي و يفضحُ..
لا أكاد أخفي لوعتي..
تطير إليك الرّوح و تجنحُ..
قيد الاغتراب لا يعتقني..
لا يبيح إليك الرّواح و لا يسمحُ..
لا يجيز دنوّ الخطوات..
يثبّطها و يكبحُ..
يسقي بالمرارة أيّامنا..
يدمي القلوب و يجرحُ..
.
يعيقنا البعدُ..
يعقل الأيامَ..
يكبّل الأقدامَ..
يشنق الأحلامَ..
ينبت الأسقامَ..
و في غضون الصّعاب..
و غلق جميع الأبواب..
يشتدّ بيننا الحبّ..
يغلظ ساقه و يستوي..
فيزهر عشقاً..
يجود بأعذب المشاعر و يطرحُ..
يزيل بأعيننا..
غبار الشقاء..
آثار العياء.. و يمسحُ..
يداعب فينا المهج بلطفٍ..
يأخذ بأيدينا إلى برّ الأماني..
يجدّد فينا النّبض..
يقوّم وثاق ربطنا..
يحثّنا على الثبات و ينصحُ..
.
يكفيني حينها..
و أنا في غاية اشتياقي..
في أوج عوزي إليك و احتياجي..
أن أضمّ طيفكِ..
و أعانق خيالكِ..
في زمن مجحفٍ يقرحُ..
تراودنا الآمالُ..
تملؤنا الأماني..
أنّ الحال لابدّ ذات يوم..
يعتدل و يصلحُ..
فنلتقي في غمرة حبّ..
جديد متجدّد..
نسعد و نفرحُ.
.
....................................... أجمــــل و أرقّ تحيّـــــاتي
....................................... أخوكــــم: عزيز الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق