وهِمْتُ بلَيْلى
وهِمْتُ بلَيْلى قبلَ أنْ تعْرِفُ الهوى
وبادَلتُها عِشْقاً ألَذُّ مِنَ الهَوا
فلا أنا أدْرِي ما الَّذي كانً بيْنَنا
ولاهيَ تَدري مالغرامُ وما الجَوى
كِلانا سَری فينا الهَوى رُغْمَ صُغْرِنا
غَريرينِ شِبْنا في المحبةِ والنَوى
نََمى الحُبُّ فيْنا كُلَّ يومٍ وساعةٍ
وأنْبَتَ زَهْراً في المَحَبَّةِ فاسْتَوی
فَكُنّا كَعُصْفوريْنِ أرْداهُما الهَوا
يصاحِبُهُ طَلُّ مِنْ الغَيْمِ قَدْ هَوى
ألوذُ بِها منْ شِدَّةِ الوجدِ هارِباً
وتَهْرُبُ نَحْوي وَهْيَ مَنهوكَةُ القُوى
فَلَيْسَ بِنا مِنْ شِدَّةِ البَرْدِ رِعْدَةٌ
وما كانَ مِنْ طَلَّ وِلكنَّهُ الهَوَى
بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق