أنا وَحَبيبي
كَمْ هامَ قَلْبي بِريْمٍ قَدْ شُغٍفْتُ بِهِ
وَمَزَّقَ الشَّوْقُ في بِدْءِ الهَوی جَلَدي
أرْجو مِنَ اللهِ أنْ يَحْميهِ مِنْ حَسَدٍ
دَوْماً ويُعْطيهِ طولَ العُمْرِ والسَعَدِ
ما خابَ ظَنّي لِما أعْطيْتُه ثِقَتي
وَلْنْ يمُرُّ بِبالي أوْ عَلى خُلُدي
ولا تَبَرَّمْتُ مِنْهُ واشْتَكَيْتُ أسَىً
ولا وجَدْتُ كما أرجو وَلَمْ أجدِ
وَما دَعَتْني إلى هِجْرانِهِ تُهَمٌ
وَلاسَمِعْتُ كَلاماً فيهِ مِنْ أحَدِ
وَما جَفاني لِأمْرٍ هالَهُ أبَداً
وَلسْتُ أجْفوهُ ما أعْطَيْتُ مِنْ رُشُدِ
أعْطانِه رَبُّنا فَضْلاً وَلا عَجَباً
فالْحَمْدُ لِلَّهِ يُعطي قَبْلَ أنْ يَعِدِ
بقلمي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق