-الحُبُّ..هو ارتعاشُ يَدٍ-
-الحُبُّ أكثرُ من عينينِ نسكنُها
أو نَجمةٍ في دُجى الأيامِ تأتلقُ
-هو ارتعاشُ يدٍ في البردِ نُمسكُها
هو الرجاءُ إذا ما ضاقنا الطُّرقُ
-هو القصائدُ أنفاسُ الرُّبى مطرٌ
هو الضياءُ إذا ما أظلمَ الأُفُقُ
-تلقاهُ في ضُحكةِ الأطفالِ مُبتهجاً
وفي شذى الزهرِ في الأشجارِ مؤتلقُ
-فلا تَظنَّ بأنَّ الحُبَّ مُنحصرٌ
في وجهِ مَن تَهوِه فالعِشقُ مُنطلقُ
-الحُبُّ أوسعُ من آهاتِ عاشِقهِ
إن غابَ وجهٌ ففي الأرواحِ ينبثِقُ
-فامضي بأحلامكَ العُليا مُكَلَّلَةً
بالحُبِّ لا يخذُلُ العُشاقَ مَن صدقوا
-فالعِشقُ موجٌ وأحلامٌ مُلوَّنةٌ
ومَن يُجيدُ هُيامَ البحرِ لا يغرقُ
-هو انبثاقُ ضياءٍ في عتامتنا
هو انتظارُ يدٍ في العُمرِ لو تفقُ
-قد نلتقي أو يكونُ الشوقُ زادُنا
لكنَّ في القلبِ حُبّاً ليس يحترقُ
-نمشي وتحملُنا الآمالُ أُغنيةً
إن ضلَّ دربٌ فدربُ الحُبِّ لا يضِقُ
صفوح صادق-فلسطين
٢٢-٢-٢٠٢٥.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق