أُهْنِئُ نَفْسِي
أَمْ أَهْنِئُ قَلْبِي
عَلَى حُبٍّ نَقِيّْ
بَيْنِي وَبَيْنَ حَبِيبَتَي
يَارُوحِي أَمِ أَنْتِ
يَارُوحْ تَعْشَقِي
فَكُلُّ الْوَدِّ وَدِي
فِي خِضَمِّ الْهَوَى
يَاحَبِيبَتِي نَلْتَقِي
وَنَرْكَبُ بُحُورِ الْعَشْقِ
نَمْطَتَيْ أَمْوَاجِهَا
وَبِالْحُبِّ نَرْتَقِي
إِلَى أَعْلَى دَرَجَاتِ
الْغَرَامِ وَيَذُوبُ
الْحَنِينِ وَالشَّوْقِ
فِي دَنِّ الْوَلِهِ
عِطَاشَاْ الْحَبِّ
لَاتَرْتَوِي مَهْمَا
مِنَ الْأَشْوَاقِ تَسْتَقِي
حُبُكِ مَعْبَدِي
وَصَلَاتِي وَنُسُكِي
وَبِالْحُبِّ إِيمَانِيّْ
إِيمَانُ شَيْخٍ تَقِيّْ
أَرْتِمِي بَيْنَ أَحْضَانُكِ
نَعْتَنِقُ مَذَاهِبَ الْهَوَى
مَعً وَأَبْتَهِلُ لِلَّهِ
لِكَيْ بِحُبِّي تَثْقِي
السفير الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق