الثلاثاء، 4 مارس 2025

مقالة تحت عنوان{{طرق مهملة}} بقلم الكاتب اليمني القدير الأستاذ{{حسين عبدالله المعافا}}


طرق مهملة
             بقلم.حسين عبدالله المعافا

بعد عنا طويل يتم حاليا ترميم الحفر  التي باتت لفترة طويلة في الطريق التي ربما حذفت من خارطة الطرق واخذت جزء من السبات العميق حتي أصبحت منسية ومهملة  لفترة رغم معناة سكان المديرية الذين لم نرى او نسمع  لهم أي انتقاد أو شكوى طوال هذا الفترة حتى افاقت من سباتها.
    طريق السباحة العر طريق الحيمة الداخلية التي تربط عدة قرى وعزل حتي مركز المديرية العر....الطريق شريان الحياة النابظ والجسر الطويل الذي يمد المواطنين بمختلف الخدمات     طريق السباحة العر تبلغ حوالي   زفلتت قبل حوالي ولكن كان حينها تقصير في  الأعداء الرقابي للجهات المختصة وغياب تام لضمير المهندس والمقاول فكان حجم  طبقة الازفلت حينها لايتجاوز 5/سم  وبعد مرور فترة قصيرة    ظهرت عيوب  هندسية نتجت عن تأثير الطبقات السطحية  نظرا لضعف جودة الخلطة الأزفلتية المستخدمة أو طبيعة مكونات طبقات الطريق الترابية التاسيسية"طبقة الأساس الترابية والأساس المساعد"  ولذلك تاثرت الطريق سريعآ بالعوامل الطبيعية كالامطار ودرجة الحرارة ... وعوامل بشرية كمرور بعض وسائل النقل الثقيلة والمجنزرة  التي أخذت نصيبها من الحفر  والتشوية  ناهيك عن المطبات المنتشرة بشكل عشوائي في سوق السلف،وريمة، وبيت مارط وغيرها من القرى الأخرى...
     العوامل السابقة تسببت في ظهور مشاكل الطريق والتي تبدأ بظهور تشققات على سطح الأزفلت وفي حالة عدم القيام بالمعالجة اللازمة والتنسيق مع الجهات المختصة تتضاعف المشاكل، وتظهر سريعآ الحفرة والتشوهات السطحية.
  هذا المعوقات اوصلت بعض من سائقي المركبات الى  تمييز الطريق الترابية عليها لما فيها من حفر وتشوهات تسببت في حدوث اعطال للمركبات وزيارات متكررة لمراكز الصيانة، بغظ النظر عن الوقت الذي يمر فية مقارنة بغيرها من الطرق الأزفلتية الاخرى.
  هذا الحفرة والتشوهات ظلت لفترة طويلة وينظر إليها بعين الإعتبار من قبل مواطني المديرية وتجار المناطق المجاورة كاسوق السلف والجهات المختصة وغيرة ....فنحن لم نشاهد أي مستجيب سوى مواطن يدعي (حسين الشاوش)  كان يقوم  بوضع الأتربة في هذة الحفر يوما بعد يوم للتخفيف من المعاناة.

    صيانة الطرق تلعب دور هام في الحفاظ على السلامة مما يلبي احتياجات المواطنين،والزوار في ظل النمو السكاني، والتوسع العمراني...بقية ص٢ 

ليست هناك تعليقات: