الاثنين، 17 مارس 2025

قصيدة تحت عنوان{{الدهر والاخوان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 الدهر والاخوان


وكيفَ أرى دَرْبي وَفي عَيْنيَ القَذى
ولمْ ارَ مِنْ دُنْيايَ خَيْراً سِوى الأذى

وَلَمْ ألقَ خِلَّا قالَ لبَّيْكَ مرةً
وَلَبّى نِدائي في الكَريهةِ واحْتَذى

فَوَحْدي أُداري النائِباتِ بِمفْرَدي
وَلَمْ ارَ في الإخْوانِ لَيْثاً وَجَهْبَذا

وَما ثارَتْ الدُنيا بِوجْهي وَجاءَني
صَديقٌ وَقالَ اليَوْمَ جئتُكَ مُنْقِذا

وما ثارتِ الدُّنْيا بِوَجْهي وَكانَ لي
خَليلٌ يَری لي في الوَسيعةِ مَنْفَذا

فَياحَبَّذا ألْقی لِجُرحي مُداوِياً
مِنَ الأهْلِ والأخْوانِ إنْ لَجَّ حَبَّذا

إلی مَا يَسيرُ الدَّهْرُ فِينا كَما يَرى
وَنَحْنُ إلی مَا نتْبَعُ الدَّهرَ هكَذا

بقلمي 
عباس كاطع حسون /العراق

ليست هناك تعليقات: