باب الذكرى
ـــــــــــــــــــــــ
أعيش لأنظر لنور مضى
به ذكريات بعمر فرى
أرى من ثقوب الزمان أمان
تشعب في مقلتيَّ سرى
لقاء تجدد في عمق ذكرى
لأطرق بابا كساهُ الثرى
فينفلج منهُ انبلاج لضوء
كشمسِ تدك نواة الذرى
وإذ ذلك النور يحملني فوق
عناق المآذن بفيه البرى
وما هالني الأمر نبض توالى
بخفق على راحتيّ انبرى
وعقل يردد أحان اللقاء.
وهل ينتظرني أبي ياترى؟
لألمح ظليلا بدا فوق ظلى
وخوفا تملكني وأعترى.
أهاب من الإلتفات ورائي
ليأتي أمامي... أبي من أرى؟!
لألقي بكل همومي بحضنٍ
يكفكف دمعا بعيني جرى
يضم حطامي برفقٍ كما
يرمم ما قد بدا أو ورى
أبي ذلك الطود لا ينحني
ولا أهتز للريح مهما جرى
أبي من صفاته نقيّ تقي
وقور مهذب لقلبي قرى
إذا ما طرقت له باب ذكرى
يلبي لراحة بالي شرى
ويتركني إذ تتوه المعاني
ويغلبني النوم لحظة كرى.
ـــــــــــــــــــــــــــ
تأليـف....
ــــــــــ༺ دعاء السنباطي ༻
جمهورية مصر 🇪🇬العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق