مُدٌي يدك
سألتني فاتنتي ذات
مساء
والبسمة تمزق اوداجها
أيٌَ لون أحَبٌُ إليك..؟
أجبتها وحرٌُ الشوق إليها
يحملني
هل هناك أجمل من لون عينيك..!؟
عاشقاً ادخلتها لعبةَ
الحرب
كي تكون القنبلة
الموقوتة
والرصاصَ المنبعث من
القلب..
تلك التي اشعلتها في قلبي
عيناها
في ابتسامتها تغرق
مراكبي
وأرى فيها فجراً ينبري
ويُطلٌُ بطيئاً
بطيئا..بطيئا
في يومه
وتفاجئنا الزوابع..
فهل من مطر
يغسل وجه النهار
ويغسل خصر المدينة...؟!
تصدح النوارس بنشيد الوطن
والبحر الهادر متلاطمة
الأمواج
فتغسلني من رتابة اليوم
وجحيم الوقت
وبالحب المنبعث من
أعماقي
ونحن نتيه في باريس
نضيع..نضيعُ
تعصرني الآهات الحرٌَى.....
قالت:
ألهذا الحد تغريك باريس
والميترو
ومحطات القطار السريع
والأنفاقُ
والحدائق الغنٌَاءُ..؟!
وما كان لي أن أجيبها
وحرٌُ الشوق يحملني
إلا ب:
وهل لي أن اشبع من باريس
وأنت المقيمة فيها
وفي جسدي..!
فدعيني فاتتني
اقايض الحرب
بالحب
ازرع في حقول الألغام
بساتينَ فرح
وأُلوٌِحُ من بعيد
بيدي الوحيدة
ففي حربك الضروس
فقدت ذراعي
وصارت العساكر
تحاصرني..
وكنتِ أنتِ الحانية التي
لممتِ أشلاء ذراعي
وبعدها أدركت بحدس العشاق
أنني وأنتِ في بحر الهوى
اِثنان لا ثالث لهما
إلا البحر الذي بذراعيه في
العراء يحضننا...
المصطفى ناجي وردي
شاركت بها بتاريخ 19|4\2025 في اليوم العالمي للشعر بثانوية الليمون ببركان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق