الثلاثاء، 1 أبريل 2025

مقال تحت عنوان{{ فَرْحَةُ بَهْجَةِ الْعِيْدِ}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي}}


 فَرْحَةُ بَهْجَةِ الْعِيْدِ

 مَقَالٌ أَدَبِيٌّ فَلْسَفِيٌّ مِنْ فَلْسَفَةِ الْحِكْمَةِ وَالْإِيْمَانِ وَالْأَمْنِ 
                        وَالسُّرُوْرِ وَالْأَمَلِ
                         بِقَلَمِي وَتَأْلِيْفِي  
         د . مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ  ـــ  بَغْدَادُ
               فَيْلَسُوْفٌ عَالِمٌ بَاحِثٌ شَاعِرٌ أَدِيْبٌ 
شَوَّالٌ 1446 هِجْرِيَّةٌ /  آذَارُ مَارِسُ 2025 مِيْلَادِيَّةٌ
أُهْدِيْهِ إِلَى الْأُمَّةِ  الْإِسْلَامِيَّةِ ، وَنَرْجُو أَنْ تَتَّحِدَ عَلَى كَلِمَةِ الْحَقِّ الْقَاطِعَةِ ٱلْتِزَامًا بِالدِّيْنِ الْوَاحِدِ  الْحَنِيْفِ  وَأَنْ  تَرْفُضَ  وَتَدْحَضَ  
كُلَّ  الْبَرَامِجِ  وَالْخُطَطِ   الْمُعَادِيَةِ  الْمُهَدِّمَةِ  الْقَذِرَةِ  وَالْخُرَافَاتِ وَالْأَكَاذِيْبِ  الدِّيْنِيَّةِ  الزَّائِفَةِ   الَّتِي  تَحْرِفُهَا  عَنْ  طَرِيْقِ الْهِدَايَةِ 
وَالرُّشْدِ  الْقَوِيْمِ   وَتُؤَدِّي  بِهَا   إِلَى التَّفَرُّقِ   وَالصِّرَاعِ  وَالضَّعْفِ  
وَالْقَهْرِ  وَالْكُفْرِ  وَالْخُسْرَانِ . 

                
الْمَقَالُ :                 
فَرْحَةُ بَهْجَةِ  عِيْدِ  الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُؤْمِنِيْنَ أَمَلٌ  وَبِشْرٌ  يَنْبُعَانِ  مِنْ  أَصْلِ  الْعَقِيْدَةِ وَالدِّيْنِ  وَمِنْ  وَحْيِ الْخُلُوْدِ الْمُؤَكَّدِ الْآمِنِ السَّعِيْدِ الْأَمِيْنِ  لِتَفْتَحَ  آفَاقًا  مُشْرِقَةً  وَرَغْبَةً  مُلِحَّةً وَشُعُوْرًا إِجْبْارِيًّا فِي قُلُوْبِنَا وَنُفُوْسِنَا نَحْوَ الْحَاجَةِ لِلْإِيْمَانِ وَاللُّطْفِ وَالرَّحْمَةِ وَالسَّكِيْنَةِ وَالسَّلَامِ  وَالسُّرُوْرِ وَدَعْمِ  الْمَتِيْنِ  وَلِلتَّجْدِيْدِ وَالْمُوَاكَبَةِ  وَالْقَنَاعَةِ  
وَبِرِّ  الْحَنِيْنِ  بِالرَّغْمِ   مِنْ   تَفَاوُتِ   نَصِيْبِنَا   وَهُمُوْمِنَا  وَأَحْزَانِنَا     وَٱبْتِلَائِنَا  وقُيُوْدِنَا   وَمَآسِيْنَا  وَضَعْفِنَا  وقَهْرِنَا  وَتَدَاوُلِنَا  الْمُتَكَرِّرِ  لِلْحَيَاةِ  فِي حَالِهَا  وَمُؤَثِّرَاتِهَا وَمَنَاظِرِهَا  وَأَجْوَائِهَا الشِّبْهِ  الثَّابِتَةِ  وَأَبْعَادِهَا  وَسُبُلِهَا  الْمَحْدَّدَةِ  الْمَشْرُوْطَةِ  وَأَسْبَابِ  الْأَنِيْنِ  لِنَنْتَقِلَ 
بِهَا  حُبًّا   وَتَشَبُّثًا  وَمَدًّا  إِلَى  الصَّبْرِ  وَالسَّعْيِ  وَالصِّدْقِ  وَالْخَيْرِ 
وَالتَّأَمُّلِ    وَالتُّقَاةِ    وَالصَّلَاحِ    وَالْفَلَاحِ    وَالْإِحْسَانِ   وَالْعِنَايَةِ   وَالتَّوَاصِلِ  وَالنَّظَرِ  الْمُتَيَقِّنِ  الدَّائِمِ  الْمَطِيْنِ .  
مَا أَعْظَمَ أَعْيَادَنَا  وَأَبْثَقَ شُعُوْرَنَا وَأَبْهَجَ حُبَّنَا  
وَأَوْسَعَ  فَيْضَنَا الْمَعِيْن. 

بِقَلَمِي وَتَأْلِيْفِي / 
د . مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي /  الْعِرَاقُ  ـــ  بَغْدَادُ 
          / Dr- Mohammed  Khaleel  AL _ Mayyahi       Iraq
شَوَّالٌ 1446 هِجْرِيَّةٌ /  آذَارُ مَارِسُ 2025 مِيْلَادِيَّةٌ

ليست هناك تعليقات: