رُكام الأوجاع
///////
مثل باقة ورد
على أعتابِ الغياب
عَلَّمَتني
إنَّ الظلَّ يتبعُ صاحبه
حتى عند انحسار الضياء
كما الأحاسيس والقصيدة
تنبت الأحلام
مِن رُكام الأوجاع
لا أحد إلا أنا
ولهفة الشوق في النداء
وأنتِ تَتَفيئينَ انكسار الظل في الروح
روحيَ الظمآى للسكون
و حين يُرخي الليل
ستائر عَتمته عليَّ
تَمْتطين ظهر حنيني
حنينٌ حبيس بين أضلعي
عودي إليّ
أطلقي يديّ
حزين هذا القنديل
حين خَبا
وما خَبا ذاك الحنين
أليكِ ولا الأنين
حارسٌ عَتيدٌ
عَنيدٌ
يَتسللُ إلى شُرفات القلب
يَسكنُ عند الوتين
يَنبضُ دِفقاً
وما ارتوى يوماً
ولاااااااا يستكين!
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق