(في عتمة الحافلة )
سلسلة قصصية
بقلم:
تيسيرالمغاصبه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قصص الحياة
-١-
العمر ينتهي وتبقى القصص،
والرحلة تنتهي وتبقى القصص،
لكن ..
يوجد الكثير من القصص الغير مكتملة
وتنتظر من يكملها ..........................
.................................................
-٢-
لقاء
...................................................................
.............................
..........
.................................................................
-٣-
لغة
رغما عنا...
إمتدت يدي خجلة لتحتضن يدها الأكثر خجلا بلهفة ..كانت يدها تنتظر بشوق.
الأيدي تنبض وتترجم نبضات
القلوب المتلهفة لذلك اللقاء كان؛ اللقاء الأول
ليدي بيد أخرى..لم نخشى شيئا ..كما أننا لم
نتبين ملامح وجهينا لأن الاقدار قد خدمتنا .
فحدث عطل في الإنارة فتعطلت باكملها،
فأحيانا يولد الحب حسب الزمان والمكان و..
الظروف ،تتغير الأزمان والحب واحد .
وكانت البداية ...
لكن أين التتمة...
اتشوق لمعرفتها..
-٤-
عاصفة
كانت الحافلة منطلقة في الطريق الصحراوي عندما
رأينا من بعيد عاصفة رملية تشبه جديلة فتاة،
وكانت تمتد إلى السماء وتسير باقسى سرعة بأتجاه الحافلة ،إضطر قائد الحافلة أن يخفف
من السرعة ،ثم يوقف الحافلة تماما خوفا من أن
تقلب الحافلة،إقتربت العاصفة بسرعة قسوى ،
إرتطمت بالحافلة كموجة..إهتزت الحافلة بأكملها
بالرغم من ضخامتها..ثم تجاوزتنا تلك العاصفة.
وثم تابعنا الرحلة ..
لكن تلك الجديلة ..
قطعت شريط
أفكاري .
-٥-
عاشق
فتاة حسناء جالسة على مقعدها ،جمالها يدير
الأعناق ،سقطت في حجرها وردة حمراء، كانت الوردة قد
حذفت إليها من رام ماهر ..لكنه خجول ،وقفت..
أمسكت بالوردة..تلفتت حولها..تأملت وجوه الجميع
وعندما لم تتبين وجه الرامي،وحتى هو لم يعلن حبه أمام الملأ جلست من جديد.
ثم أخذت تتأمل الوردة وتبتسم..
لكن هل أظهر العاشق نفسه فيما بعد ..؟
وأعلن عن هويته..؟
ربما نعم...
وربما لا ..
-٦-
نبضة
فتاة تجلس في المقعد المقابل لي تماما ،لم أرى
وجهها لأن الذي يطل علي كان شعرها الطويل
كالشلال ،في وسط شعرها وردة بيضاء تجلس كملكة على العرش،كانت الوردة حين تبتسم وحين تسبل
عينيها بخجل.
لكن هل إستطعت شمها ..؟
أم هي وشت بي لصاحبتها..؟
لن أقل كل شيء
هذه المرة .
-٧-
سعادة
على مقعد؛
فتاة جميلة تترك رأسها يميل على النافذة ،تتأمل
القمر والابتسامة لا تفارق شفتيها،
قلبك ليس لي ..
لكني تمنيت أن
تدوم إبتسامتك.
-٨-
قلب خال
على مقعد ؛
فتاة جميلة تنام نوما عميقا ،و..تحلم ..
ماالجميل...
صراحة:
خلو القلب ..
أم الحب ؟
"وللقصص بقية"
تيسيرالمغاصبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق