عتــابُ المُـحِــبّ
***************
إن كنتِ تنوينَ الرحيلَ، فأمهِلي
بِالفُرقَةِ المُرّةِ الجُروحُ لا تَندَمِلْ
تَرفّقي، يا مَن تغُرُّكِ زينَةٌ
فالخَلقُ لا يَسمُو حتّى يَكتَمِلْ
رَجُلٌ أَحبَّكِ، هل تُراهُ مُذنِبٌ؟
يا بنتَ فرعونٍ، لِمَ الهَجرُ والجَدَلْ؟
طَبعُ العِنادِ لَدَيكِ خُلقٌ مُنَفِّرٌ
حتّى الغريبُ يَرُومُ ضوءًا مِن أَمَلْ
وكُلّما زِدتِ الجَمالَ تألُّقًا
فَالنّورُ مِن رَبِّ الجلالِ هو الأجمَلْ
حِلمُكِ عَونٌ، إنْ وَهَبتِ حَنانَهُ
لِأَخٍ صَديقٍ أو أَنيسٍ ذي نُبْلْ
فامنَحيه شيئًا مِن نُقاكِ وعِفَّةٍ
وصُحبَةٍ طَيِّبَةٍ من بنتِ الأصْلْ
الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق