حبر على أرق
ستبقى في هامش التحمل المطلوب ليل نهار حتى يكبر ثقبك الأسود في غياهب عقلك . ستكتم المك وتراكمه داخلك حتى يصبح اشجاراً تحجب فسحة النور في قلبك. ستسمر في الكبت: كلمة من هنا ، موقف من هناك، تصرف اوجعك دون ذنب منك، خذلان ارهقك وأكل جزءًا من قلبك ، فَقْد اعيا روحك حتى بدأت تتاكل من الداخل بينما تبدو سليمة من الخارج. عندها سيأتيك صهيل الأرق كشبح اسود يلقى بظلاله على إشراقة شمسك. سوف تصحو نهاراً وبقايا الألم تحفر محاجر عيونك. لن يكترث لك أحد وبالصدفة يمكن أن تُسأل عن سواد ينتشر تحت عينيك بطريقة عابرة وسوف تكتم وجعك كعادتك وتقول ( شوية) تعب. ستصحو صباحاً وتملأ حزان احزانك من جديد وترفع سقف التحمل خاصتك وعندما تتعب لا تملك إلا أن تخط بعض الحبر على ورق الارق.
#بقلمي_إيمان_مرشد_حمّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق