أنـت الأول والثانـي
أنـت الألـف للمليــون
يـا نفــح العطــر
بيـن أضلعـي الشقيـــة ،،،،،،
روحـي و روحـك
يساوي حـباً بحجـم الكـــون
إمتـداد أفـقٍ
وللــروح بقيــــة،،،،،،،
فـي صفـاءٍ و حسـنٍ
كمـا اللـؤلـؤ المكنـــون
لـكِ سحـر كاِثـر فراشـةٍ
فـي نُظـمٍ فيزيائيـــة،،،،،،،،،
لِشمـس هـواكِ أترقـب
و لـهفـات العيـــون
هـذي روحـي تشتاقـكِ
بيـنَ كـل حَنيـــة،،،،،،،،
تهـبُّ نسـائـمٌ منـك ِ
تُحـيِّ اوصـالاً
كانـت فـي سكـــون
ففـي فجـر قلبـي
أنـتِ شمـس الحريـــة،،،،،،،،
يـا عـزف كمنجـاتٍ
علـى إيقـاع قلـبٍ حنـــون
كيف جعلـت لخافقـي
أجنحـة ً ورديـــة ،،،،،،،،
أي حـبٍ أحببتـكِ
مِـن رأسـي لقدمـيَّ مفتـــون
يُنشـد كـل لقـاءٍ
مشاعـر عشـقٍ سرمديــــة،،،،،
بخيِـوطٍ مِـن نـور
ربـطٌ و ميثـاق
بـلا ظنـــون
لا تُقطـع بِخنجـر شـكٍ
هـي باقيـة و أبديـــة،،،،،،،
فـي كـل زاويـا ذاكـرتـي
يلـوحُ طيفـكِ بألـف لـــون
وأشواقـي إليـكِ أختصـرها
بقصـائدي السميـريــــة،،،،،،
أُهـذي باِسمـكِ
بفضـولٍ عنـكِ يتساءلـون
صـدى صوتــها
يمـلأ فضاءاتـه اللازورديـــــة،،،،،،،
هـي لـهُ كـُلَّ فصول عشـقٍ
يعيـش فيهـا بكـل جنـــون
أي انثـى تـلكَ
فـي زحـام فـكرهِ
باتـت كـُلَّ قضـيـــــة ،،،،،،،
أراكِ أمامـي و خلفـي
عـن شمالـي و يمينـي
و أمـلٌ يلمـع فـي العيـــون
أيـا روحـاً لا تُفارقنـي
كالعطـر فـي ثُغـر ورودٍ نديــــة،،،،،،،،
آآآآآهٍ مـِن وجـد
يغـدو قلبـي كـل غيـابٍ
كـالعرجـــون
و كـل لقـاء نبضاتـي
علـى طبـق الغـرام
لـكِ هديـــــــة ،،،،،،،،،،
بقلمـي
سميـر مقـداد
للـروح بقيـة
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق