يامدّعي حُبّي
هلّا انتبهتَ لعلتي وتَوَجُّعي
وتأوّهي وتقلّبي في مضجعي
يامَن لهُ دَمْعي يَفيضُ مَحَبَّةً
هذا جزائي عَنْ تَهاطُلِ أدْمعي؟
يامِن بكاني حينَ شاهدَ أدمعي
بدموعِ تمساحٍ دموعَ المُدَّعي
لاتبكِني كَذِباً فلستَ تُحبّني
فالحبُ يصدقُ عندَ صدقِ الادمعِ
إن كنتَ قد أدمنتَ كذبَ عواطفٍ
فاعْلَم بأنّكَ لا تجوزَ واسمعِ
يامَن شَقَقْتُ عليهِ جَيبي جازِعاً
وَحَوتْهُ في حرِّ الصَبابَةِ أذْرُعي
لاتسْجِدَنْ كَذِباً على محْرابِنا
صلِّ بصدقٍ لاتَ وقتَ تنطعِ
يامدّعي حُبّي كفاكَ تَصَنّعاً
هلّا مللتَ تصنّعاً يامُدّعي
بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق
الاثنين، 5 مايو 2025
قصيدة تحت عنوان{{يامدّعي حُبّي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق