أيتها الروحُ، لا تَجزعي نائحةً،
تدلّلي وتهلّلي بالفرحِ الآتي
فيضانُ نورٍ، في قلبٍ مُحطَّمٍ،
يُحييهِ بعد أنْ كانَ طيَّ المماتِ
الصلاةُ روحٌ، بها الفكرُ يترنَّمُ،
يَشدو، فيغدو للفجرِ بالظلماتِ
كيفَ بكَ أيّها الحرفُ، تُرمّمُ ما
بالعقلِ مُهدمٌ؟! تعيدهُ للحياةِ؟
يحيى، فيغدو كفارسٍ بالبيداءِ،
صائلٍ، جائلٍ، صولةَ نجمٍ آتِ
أَتَعجبُ مِن رميمٍ أضحى، ذي
نَفْسٍ بلا وِلادةٍ، قاهرٍ للطغاةِ
بيت القصيد
لبنان 🇱🇧
٣١ أيار ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق