الثلاثاء، 17 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{بناتُ الفِكْر}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


بناتُ الفِكْر

لِسانُ الضّادِ نورُ المُلْهَمينَا
وَبَوْصَلَةُ الفُحولِ الأقْدَمينَا
بهِ الفُرقانُ بَيّنَ كُلّ أمْرٍ
وفَصّلَ خَلْقَ رَبّ العالمينَا
تَلألأَ بالبيانِ كَبَرْقِ رَعْدٍ
بنُورِهِ قادَ فِقْهَ المُهْتَدينَا
عَشِقْتُهُ في تَناوُلِهِ القَضايا
وفي جَعْلِ الهُدى حَبْلاً مَتينا
بناتُ الفِكْرِ للأدَبِ اسْتجابَتْ
فَجاءَ لِسانُها طَرْحاً مُبينا 
                              
ألا رُدُّوا الجَوابَ على الظُّروفِ
بنَسْجِ المُفرَداتِ مِنَ الحُروفِ
وَكونوا للثّقافَةِ خَيْرَ عَوْنٍ
بِجَنْيِ النّاضِجاتِ منَ القُطوفِ
ولا تَدَعوا البيانَ بلا ابْتِكارٍ
فَمَسْخُ المُفْرَداتِ من الكُسوفِ
ترَكْنا الضّادَ في لُغَتي يَتيماً
يُقاوِمُ في الرّعاعِ وفي الظُّروفِ
وَشِئْنا أنْ نَظَلَّ بلا لِسانٍ
ونَقْبَعَ في الأخيرِ منَ الصُّفوفِ
 

محمد الدبلي الفاطمي 

ليست هناك تعليقات: