من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثالث خاطرة بعنوان " مَا الَّذِي يُغَيِّرُ الْمَشَاعِر؟ " كلماتي وبصوتي واختيار الفيديوهات الأربعة مني أنا الأديب الفلسطيني
أ/ خليل أبو رزق .
مَا الَّذِي يُغَيِّرُ الْمَشَاعِر ؟
هَلْ تَتَغَيَّرُ بدونِ إنذارٍ فَجْأَة ؟
أَمْ هِيَ تَرَاكَمَاتٌ تَنْتَظِرُ اللَّحْظَة !
وَهَلْ الْإِهْمَالُ وَالْعِنَادُ مِنْ أَسْبَابِ هَذِهِ اللَّعْنَة ؟
أَمْ هُوَ الصَّمْتُ الْمُتَعَمِّد مِنْ يُنْهِي الْمَحَبَّة !
وَالْكِبْرِيَاءُ الْأَعْمَى هَلْ هُوَ أَسَاسُ هَذِه الْمِحْنَة ؟
أَمْ يَا هَلْ تَرَى تُوجَدُ أَسْبَابٌ أخْرَى جَمَّة ؟
إِيجَادُ الْبَدِيلِ هَلْ مَنْ يُجْعَلُ الْعَلَاقَةَ مُرَّة ؟
حَقًّا تَغْيرُ الْمَشَاعِر لا يَأْتِي فَجْأَةً
بَلْ سُوءُ الْمُعَامَلَةِ مِنْ يُؤَدِّي إلَى تَغْيِيرٍ في اللَهْجَةِ والنَّبرَه
وَهِيَ مَنْ تُعَطِّلُ الأَدْمِغَةَ وَالْأَفْئِدَة
وَهِيَ مَنْ تَهْدِمُ الأعمِدَةَ فِي الْأَبْنِيَةِ
وَفِي كُلِِّ الْأَصْعِدَة
إيَّاكَ ثمَ إيَّاكَ وَالغَطْرَسَة !
اثَارُهَا فِي تَغْيرِ الْمَشَاعِر مُدْهِشَة
وَهِيَ مَنْ تَجْعَلُ الْعَلَاقَةَ مُشَوَّشَة
وَتُسْقِطُ جَمِيعَ الْأَقْنَعِة
وَتُؤَدِّي إلى زَوْبَعَة
مَهْمَا كَانَتْ الْمِسَاحَةُ آمِنَة
تَغْيرُ الْمَشَاعِر لَا يَأْتِي صُدْفَةً وفَجْأَة
وَإِنْ حَصَلَتْ تُصْبِحُ مُزَلْزِلَةً ومُدَمِرَة
خليل أبو رزق / فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق