الكَرْنك/
في لوحَة تَبتسم لوجه الجمال
طاف يَنشر التاريخ عَبق المعبد
يُصافح الليالي ويَروي للجدران
فالكرنك تَاريخ بالمَجد يَتجدّد
فتَشدو أحداث مِنْ تُراث كالخيال
بصوت هادئ النبرات يَتَردّد
أوليس قُدس الأقداس على أسْر
القُلوب شَاهدة وبالعجائب تَتَفرد
أوليس للمعابِد نُقوش تُقسِم
على طُهر التُراب وعراقة المَرقد
وذا دُموع النيل تَتَراقص بجوار
المُلوك وهي تَروي مَهابة المَشهَد
فكم مَرَّ من العُصور والكرنك
يَتلو تُراث ما بحناياه ويَسرد
أوليس السَماء تَرقُب ما بالبناء
وكأنه خَيال في أحلام تَتَمرّد
وكأن جَد الزَمان يَروي قِصَته
ويُغرّد أُنشودة الخُلود ويَتَنهَّد
وثَغر الحَياة يَشهد على جُدرانه
ويَروي إبداع الأيام ويَتَفرَّد
فتلِك مَناظر تَروي تَديُّنِهم
وحُروبهم محفورة بالصمت تَتَمجّد
فَتهدي لمِصر أعظم تاريخ وله
يَتَفوَُح الدَهر عَبقا وبه يَتَوسَّد
كلمات وبقلم علاء فتحي همام ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق