الخميس، 7 مارس 2024

قصيدة تحت عنوان{{يا غزة الاحرار}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}


(يا غزة الاحرار )

حيَّ المجاهدَ عندَ كلِّ تجمّعِ
وأبذلْ جهودَكَ ماحيّيت باذرعِ

إن الجهادَ على الجميعِ فريضةٌ
    من عند بارئنا  بكلِّ   تطوعٍ

لنْ يسلمَ الدينُ الحنيفُ بعزةٍ
 أو يستقيم سوى ببذلِ الأروعٍ

مالي أرى جمع العروبة راعهم
     هذا العدو وذرهم   بتزعزعٍ

بالخوفِ قد جبلوا ومنه تجرعوا
      ركنوا لوضع القانعِ المتخضعِ

يا غزةَ الاحرار ِ وحدك في الوغى
     سطّعتِ أمثلةَ   الفدا  بترفعِ 

ستظلّ شامخةَ الرؤوس بعزةٍ 
  لن تنحني رغم المصير المفجعِ
 
وتظل قامات الرجال تزينها
  تلك الدماء برغم هول المصرعِ

أ.فراس الخشاب 

قصة قصيرة تحت عنوان{{بَوحُ الياسمين}} بقلم الكاتبة القاصّة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{حلا لافي}}


بَوحُ  الياسمين .... 

وعلى غيرِ عادتِها  كان وجهها شاحبًا يغفوا الألمُ على مُحياها ، و طيفًا من ضَحكتها الجميلةِ قد تلاشى ، وكأنها هَرِمت فوق السنينِ سنينًا أُخر ، شعرتُ وكأن ممراتُ الحياةِ أمامَ طُموحي مُكبلةً بسلاسلِ المرض الذي ينهشُ جسدَ محبوبتي ، أردتُ أن أجمعَ أوجاعها بقبضةٍ من يدي ، وأُعيدَ لأيامي زهرةً كانت لحياتي التي عليها أُراهنُ ولم أزل . 
وفي زِحامِ الذكرياتِ أخذتْ عيناها تنسدلانِ أمامي تحت تأثيرِ جُرعةٍ من العقاقيرِ ، أمسكتُ بيدها أَتحسسها ، شعرتُ بشرايينها التي كانت تضخُ نبضًا من الحنينِ إليَّ دومًا ، تحسستُ رأسها وأخذتْ يدي تُلامسُ شعرها الذي كان ربيعًا يُأَججُ بُركانَ الحبَّ بداخلي لها ، لم أستطع أن أحبسَ دمعتي رهنَ مُقلتي عندما أَخَذتْ خصلاتٌ من شعرها تتساقطُ بين أناملي ، شعرتُ بألمٍ ينخزُ صَميمَ قلبي وسكاكينَ الفُراق تَنغرسُ في سجلات حياتي .
وعلى غَفلةٍ مني سمعتُ خطواتٍ ثابتةٍ تتقدمُ خلفَ بابِ الغُرفةِ نظرتُ نحو البابِ و إذ بهِ الطبيبُ الذي يُشرفُ على حالةِ ( مي ) ، يحملُ في يدهِ سِجلًا يُقلبُ أوراقهُ ويقرأُها بتمعنٍ وبلهفةٍ وخوفٍ سألتهُ : أخبرني يا دكتور عن حالةِ مي ؟؟
لا أشعرُ بالراحةِ تجاهَ وضعها الصحي ، أُنظر لقد بدأ شعرها بالتساقط ، هل هذا طبيعي ؟
أرجوك أعطني خَيطًا من ذاكَ الأملِ الذي عنهُ يتحدثون لأَربطهُ بينَ قَلبينا ولتحيا ميٌّ في أمانٍ دون ألمٍ من لهيبِ السرطان .
أخذَ الطبيبُ يتفحصُ ملامحها ، وتناولَ سماعتهُ المُنسدلةَ على صدرهِ وبدأَ يُنصتُ لِضرباتِ قلبها المُنهكةِ ، وبَدت على وجههِ ضَحكةً ممزوجةً بذبذباتِ أملٍ عَصفت على جُدرانِ خوفي وأردفَ قائلًا : الجُرعةُ التي تم إعطاءها لِ ميٍ هذا اليوم هي الأخيرةُ في سِجلها العلاجي ، لكنَّ الحالةَ بشكلٍ  عامٍ في تَحسنٍ وللهِ الحمد ، لقد راجعتُ اليومَ وصفَ حالتها المرضيةُ مُنذُ دخولها المستشفى إلى هذه اللحظة ، وتغيراتِ الحالةِ وتطوراتُ مقاومةِ  مي للسرطان لَفتت نظري ، أرجوك يا حسن ان تبقى بجانبها فهذا يُعطيها حافزًا نَفسيًا للتماثُلِ للشفاء ، 
وبالنسبةِ لِتساقطِ شعرها فلا تقلق فهذا الأمرُ طبيعيًا .
كان حديثُ الطبيبِ لازورديًا يَعزِفُ طربًا وشوقًا لرؤيةِ ميّّ في أَوجِ صحتها وبكاملِ حيويتها ، راودني شعورٌ ان أستفيقها لتستمعَ إلى حديثِ الطبيبِ كم هو مُريحٌ ومُفعمٌ بالأملِ الذي نحتاجهُ الآن .
نظرتُ إلى الطبيبِ الذي كانَ يَرقبُ نظراتي ل مَي وهمسَ لي قائلًا : هي بخيرٍ ثِقّ باللهِ يا حسن ، ورفعَ سماعتهُ الطِّبيةَ من أُذنيهِ وناولني إياها قائلًا : تفضل ، لا بُدَّ أنَّ مي تُريدُ اخباركَ بشيءٍ ما ، خُذها ولا تخجل ، وأنصت لها جيدًا فَلُغةُ القلوبِ تحتاجُ إلى الإنصاتِ فقط ، وغادرَ الغُرفةَ مُبتسمًا .
أمسكتُ بالسماعةِ كالقابضِ على الجمرِ ، فالشوقُ لقلبِ ميٍّ النابضِ لي على الدوام يخشى من الخُذلانِ ، اخشى أن أستمعَ إلى نبضٍ ضعيفٍ مُتعبٍ يُأَرقُ مُقلتي فتستوطنُ الخَشيةُ على مُهجةِ الروحِ بداخلي ، فلم أَعتد يومًا على وَهنٍ في قلبها ، ومن ناحيةٍ أخرى أخشى أن يَبوحَ قلبها بشيءٍ من الحنينِ الذي لا استحقهُ ، أخشى أن يُغدِقَ قلبها بترانيمِ الحبِّ الذي سَيؤلمني غيابهُ إن رحلت .
وضعتُ سماعةَ الطبيبِ في أُذنايَّ وبدأتُ أُنصتُ لحديثِ قلبها ، كم كانَ وَقعُ النبضِ لطيفًا على مسامعي ، كَنسمةٍ خَجلى تُداعبُ خُيوطَ الليلِ في ليلةٍ صيفيةٍ مُقمرةٍ ، وبدأَ قلبي يُشاركني الإنصاتَ لِنبضاتٍ لها الشوقُ في الحَشا يتأَججُ ، كانت نبرةُ الشوقِ طاغيةَ الحضورِ على مسامعي ، وبينَ النبضةِ والنبضةِ تَنهيدةُ حُبٍّ تَبوحُ بها ميٌّ رغمَ عجزها رغمَ مرضها ورغمِ غيابها عن عالمي في هذهِ الأثناء .
أَنصتُ و أَنصتُ ولم أملُّ من الإنصاتِ و أنا أُتابعها بعيناي ، وأُراقبُ وجنتيها الشاحبتين كما لم تكونا كذلك ، وفي هذهِ الأثناء رأيتُ شفتاها تتحركانِ بِبطئٍ وكأنها تُريد أن تقولَ لي شيءٌ ، دَنوتُ منها أكثر أزلتُ السماعةَ من أُذنايَّ وأجبتها : انا هُنا يا مي ، أنا بجانبك .
هَمست لي بهدوءٍ : حَسن ، حَسن  وابتسمت ...
شعرتُ بسعادةٍ هزت عرشَ أَركاني ، خاطبتها : مي ، لا تُتعبي نفسكِ ، لقد تحدثتُ إلى الطبيبِ قبل قليلٍ و أخبرني أن الأمورَ على ما يُرام ، فقط كوني قوية .
وبعينيها الذابلتينِ نظرتْ إليَّ نظرةً قَطعت أواصري وأنا العاجزُ أمامَ ضعفها ، نَظرتْ وأَمعنتْ النظرَ وشدتّ حنينًا بأناملها المُتعَبة وقالت : لأجلكَ فقط سأكونُ بخيرٍ ، أَعِدُكَ .
ودارت رحى الذاكرةُ وأنا اتأملُ نظرتها التي انغرسَ ألمُ السرطانِ في ثناياها ، كيفَ التقينا صُدفةً بلا موعدٍ ، وكيفَ جاشَ الفؤادُ بحبها ، كيف تَحدينا صِعابَ العُمرِ سَويةً ليجتمعَ قلبينا على ذاتِ النبضِ ، كم تعاهدنا على البقاءِ على الوفاءِ ، و ها أنا على عهدي معها ، تراقصَ أمامَ عينايَ طيفًا لها في عنفوانها وفي حزنها وضحكها وجنونِ صمتها وجُموحِ لَعِبها ، هي الهواءُ الذي كان عليلًا عندما شَممتهُ ، والبلسمَ الشافي الذي أهجرُ الحياةَ عندما اراهُ .
وفجاةً قالت بصوتٍ خافتٍ : أجلسني يا حسن ، لقد مَللتُ الفِراشَ . 
وفعلًا رفعتُ السريرَ وحملتها بينَ ذراعيَّ وشعرتُ بأنفاسها الدافئةِ تحرقُ وجنتي ، وضعتُ وسادةً خلف رأسها ورأيتها كما لو أنني أراها للوهلةِ الأولى  ، شعرتُ وكأنها كالعروسِ في طلتها ، أَخذت وجنتيها تتوردانِ وبدت لي أنها تتعافى بالتدريج أمامي  ، قالت : كم اشتقتُ إليكَ يا حسن ، اشتقتُ للبيتِ للشارعِ للهواءِ لضجيجِ الحياةِ وصَخبها ، سئمتُ من الأدويةِ و الأطباء و رائحة التعقيمِ ، اشتقتُ إلى حسن الحبيب الذي أغفو على ذراعهِ بلا وجلٍ . 
أخرجني من هنا يا حسن أرجوك .
أَجبتها : لكن لا أدري ماذا سيكونُ رأي الطبيب في ذلك ؟ سأذهبُ لأستشيرهُ وأعود لا تقلقي .
هرولتُ إلى غرفةِ الطبيب ومشاعرُ قلبي تختلجُ بالفرحِ بالدمعِ بالحزنِ لا أدري !!!!!
طرقتُ البابَ واستأذنتُ وجدتهُ جالسًا يُراجعُ ملفاتِ المرضى ، قال : تفضل يا حسن ، أخبرتهُ بما حدث وبرغبةِ ميٍّ في الخروجِ من المستشفى ، و أنها تشتاقُ لكلُ ما هو خارجَ هذا المبنى .
تَبسمَ الطبيبُ من حديثي وقال : هذا الأمرُ طبيعيًا ، فهذا الشعور لدى جميع المرضى ، فما بالكَ بما عانتهُ مَي  !!! سآتي الآن إلى غرفتها وأراها بنفسي . 
رافقتُ الطبيبَ دخلتُ الغرفةَ والشوقُ يتضاربُ لاهثًا مع أنفاسي تُخالطني مشاعرَ الحبِّ للحبيبةِ . 
دخلتُ وأنا أُناديها مَي ، مَي لقد حضر الطبيبُ ليراكِ عَلهُ يوافقُ على خُروجكِ برفقتي ، كانت نائمةً كالملاك مُتوردةَ الشفاهِ هادئةً رزينةً ، اقتربتُ وناديتُ الطبيبَ أُنظر كم هي جميلةٌ ، ها ما رأيكَ هل أستطيعَ ان أُخرجها اليومَ ؟ 
تقدم الطبيبُ وأخذَ يتحسسُ نَبضَ وريدها ، تناولَ سماعتهُ ليختطفَ سمعهُ صوتَ ضرباتِ قلبها ، و بأناملهِ أخذَ يفتحُ أجفانها ، حينها وكأنَّ رعشةً خفيةً ضَربت أوتارَ قلبي ، أمسكتُ بالطبيبِ وهززتُ كاهليهِ شاخصًا ببصري في عُنفوانهِ وصرختُ ساخطًا : ما بها ؟؟؟؟؟
أجابَ بكل حزنٍ لقد فارقت الحياةُ ، ورفعَ ذلكَ الغطاءَ المُنسدلَ على خصرها وغطى ملامحَ وجهها ، نَفَرت من عينيَّ دمعةً حرقت تجاويفَ قلبي و أزلتُ ذاكَ الغطاءَ عنها ، أخذتُ أتحسسها أُقبلها وأحتضنُ جسدها الباردَ الذي سكنتهُ رائحةُ الموتِ بلا هوادةٍ ،
صَرختُ بِملئِ جوارحي مي ، مي  الآنَ كنتِ معي ، الآنَ هَمستِ لي بشوقِ الحبيب ، إلى أين والقلبُ في هواكِ مُتيمُ ، حضرَ الأطباءُ و التفوا حول السريرِ الذي تُسجى عليه محبوبتي ، أخذوها من بينِ أغلالِ أحضاني و أنا العاجزُ أمام ثنايا عمرها الغَضّ ، كيفَ غافلني المرضُ و وصلَ إليها ؟
 كيف اجتاحَ الموتُ سِتارَ قلبي واغترفَ منهُ مَحبوبتي ؟
مَرّ الحدثُ وكأنهُ حلمٌ مُزعجٌ أتوقُ للإستفاقةِ منهُ ، يواسون قلبي المُنفطر ، يُربتونَ على كاهلي وهم هُنالكَ قد واروا جسدي حيثُ واروها ، تركتهم جميعًا وفررتُ إلى قبرها ، وحملتُ جذعًا من ياسمينةٍ كُنا قد غرسناها سَويةً في حديقةِ البيتِ  ، وصلتُ إلى قبرها شعرتُ وكأنها تنتظرني ، تهفو للقائي ، جلستُ بجانبِ القبر أُناجيها ، أُحادثها وليغفو قلبي بجانب قلبها ، غَرستُ غصنَ الياسمينِ بجوار اسمها ليتعطرَ الياسمينُ من أنفاسِ مَحبوبتي . 

              #حلا لافي 

        فلسطين 🇵🇸الخليل 

قصيدة تحت عنوان{{هدية السماء}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


هدية السماء..
يا هدية السماء.. هبة الرحمن
وأجمل الأرزاق..
جاءت صدفة.. بدون ميعاد.. 
ادمنتها ترياق لكل الآمي.. 
عيناها دفئ الأوطان... 
سكنت العقل وتملكت الوجدان..
اسميتها هدية السماء..
قدسية الأقدار..
جادت بها السماء..
... 
من اول نظرة.. ابتسامة..
أول كلمة أحسست أني
مغرم بهدية السماء..
كيف لا وهي أقدس
هدية من السماء.. 
... 
عيوني وعيونها.. والبحر 
اجتمعا بأجمل ميعاد.. 
رأيت بعيونها جمال الأوطان..
بل جمال العالم كله.. استوطن 
بين رمشين تحت ظلال حاجب 
فتان.. 
لمست بأنوثتها المثيرة الوجدان.. 
أمام نظراتها.. 
تمنيت أن يتوقف الوقت والتاريخ..
لشهور وأعوام..
... 
بداخلي صرخات تدوي بالأعماق
وجدت سر الإنجذاب..
 أجمل هدية.. تفاحة السماء..
من سلبت الفؤاد..
 وزينت الأوراق أيقونة الجمال..
هدية السماء.. 
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 

ابو احمد 

نص نثري تحت عنوان{{ذكرى يعزفها ناي حزين}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


_ذكرى يعزفها ناي حزين 
.
عـــزف المساء لحن 
طروبا أبحرتُ نحوهُ 
تحملني أشواق 
الماضــــي 
وهمسات الحنين 
أنهمرت دموع الحب 
حينها من المآقي 
وعزف ناي العمر ذكرى 
فراق الأحبة 
ألم وأنين....
صوتك الشجي لا 
يفارقني 
يردده الصدى مع 
كل ليل بهيم 
يا من سكنت الفؤاد 
يوما .....
ورحلت 
تركتنِ هائم في بحر 
هواك غريب...
غريق ..!
يامن تركت قلبي يعيش 
الوحدة
يخاطب روحه....
يعشق الترحال هائما 
لا يعرف أين نجاة 
أين طريق....!؟
ورحلتِ وتركتِ في 
الروح 
شوق وحنين ونار 
تسعر داخلي 
بالهيب ...!؟
كل الشوارع والأرصفة 
من دونك موحشة 
حبيبتي 
والعمر يئن 
ضائعة دروبه حزين ....!

_زيان معيلبي (أبو ايوب الزياني) 

زجل مغربي تحت عنوان{{النافرة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


زجل

النافرة

سك قديما اعطرها شاع أ فاح علينا 

حين غادرات لحمام بلحايك  أ لعوينا

ما ظاهر منها غير لكعب  أ ليد ازوينا

غابت مدا عادت فحلت ناس لمدينا 

اشعر عل لكتاف مهدل أ لخلفا ارنينا 

ما ترمق ما تبسم ما داتها لحظا فينا 

ما داتنا غايا أ برمش سلمات علينا 

ولا اكليما من فيمها خرجت تواسينا

شحال قرضنا قصايد ما عادت حنينا

شحال من قوال بعثنا أ شحال بثينا

ألالة رحماك رحمينا ما تكوني ضنينا

أشنو لمعمول هيا بالله تكلمي دلينا

راه من جفاك اقبضنا لفرش أ اركينا 

اسقام هواك لموت من عذابو هيينا

       منصور  العيش 
       طنجة 

             05 - 03 - 24 

قصيدة تحت عنوان{{أمنيتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 أمنيتي

بقلم // سليمان كاااامل
*********************
ماعرفتك إلا
حينما ضل قلبي
في الهوى خطاه

تحسس النبض
في لحن حرف
باح لي حين ألقاه

ورأى الغرام
يخط نشيد عشق
لا أدري منتهاه

كنت لي مخبأة
بين الضلوع هدية
حين تنكرني الشفاه

حين يغيب إسمي
عن دواوين العشق
ولا يعرفني سوى أشباه

ماعرفتك إلا
حينما أبصرت نفسي
وأنكرت كل من أراه

إلف روحي
فيك انطوي عالمي
والقلب إلف لمن يهواه

قد عرفتك
حين جفاني
كل من طلبت رضاه

قد عرفتك
ذلك النور
إذ ضل قلبي يوما هداه

أنت أغلى
ما رُزِقتُ
أنت للقلب مناه
********************
سليمان كاااامل... الخميس
2024/3/7

قصيدة تحت عنوان{{ناقة الله}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


 ناقة الله


.. وقال لأُمةَ الصمت تكلمْ يا قلم
مرْ على سطور الحرف طُهر حِكم كلم 
أيقظ سُبات عروش حكام أبجدية ضاد
من عدم
عقروا بسيوفهم ناقة الله نفاق عُرب صنيعة عجم

حذارِ من صبر جوع ومن دمع طفل إن حَزم

غضبي نار جهنم بركان سجيل حمم لهب
صيامكم من جوعي ولجهنم أنتم وقود الحطب 
رمضان القرآن والجهاد وطُهر روح وصفوة قلب 

بقلمي : خليل شحادة/ لبنان 

 zuma

نص نثري تحت عنوان{{وداعاً}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


وداعاً
-----
حبيبي
كيف حالك
رجاءً
سيدتي
ومن يهتم بذلك
أنت
كيف ما تريدي
ألأمور تسير
الغلطة
ليست غلطتي
لم أتحمل أنا التبعات ؟
في كل ألأحوال
يجب أن أرحل
حبيبي
لن تذهب
 بدوني الى أي مكان
سيدتي
ألأحتياج إليك شئ
والوثوق بك شئ آخر
ألأمران مختلفان
على أي حال
الحقيقة
سأعترف
بأن أملي بك
قد خاب
مشكلتي
إني ولدت لأخسر
لكن
لا لأطأطئ الرأس
وداعاً
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

العراق / بغداد / الكرخ 

قصيدة تحت عنوان{{أريدكِ اليوم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


أريدكِ اليوم
»»»»»»»»»»»»»»»»» 
 أُريدكِ اليومَ 
ولن أقبل أية أعذار
اليوم لا يقبل تمهل 
ولا  إعتذَار
يوم عِناق الطيورِ 
وموسم الأزهَار
سأوزع في عَينَيكِ
   ميراث أشعَاري
وأحطُ على صدركِ  عشقاً
كَمَا تحط العصافير
   على الأشجَارِ
وأُراقِصُكِ  طويلاً  
ومِنَ الصَمتِ والتنهيد
   سَتكُون أوتارِي
    أريدُكِ اليوم
    أن تَقتُليني حُباً
فَالمَوتُ حُباً خير من 
    حياة الإحتضارِ
وأنشدُ حنينيِ إليكِ
     كَما الشمسُ
  تنشد   في  النهَارِ
          اليومَ 
 سأعلنُ  احتلالي 
 وعَلى  غيرِ العَادةِ 
       سَأُحِب
غَزوي  واستعمَاري
أنا مدني من الثلجِ
         ذابت 
وفيها الدِفءُ مقتُول
وعصافيرها هَاجرت
        الأوكار
   فَادخلي مُدني 
وغَيري  كُل  المواسم
  لِعلها تُحييني النَار
أريدُ أنْ أسافرُ في عَينَيكِ
مُدن السحرِ والأسرار
 أنا من شكوت الغربة كثيرا
 واليوم الغُربةُ فيكِ جنة وأنهَار
وخشيت  الغرق  عُمرا
وتقلب الأمواج والأنهَار
 ولَم  أكُن  أعرفُ أنَّ عَينَيكِ
  هيَ أخطرُ البِحَارِ
أبحرتُ فيهِما دونَ يَقين
         دونَ أمل
وعزّائي أنهم قِبلَة شِعري
         وأفكَاري 
اليومَ يوم تَنصيبكِ على 
         العرش 
  والمُلكُ مولاتي ليس اختياري
اليومَ لك لتفرضي طقوسك
        أنا مُستسلم
هذا الورقُ ملكي وهذا 
هوَ بيتي  وهذهِ هي
 حدودي  وأسواري 
         قَدرُك
أن تعتلي عرش النساء
وتُرثي  قواعد  جديدة
 وتُغَيري أنت المسَار
وتصوغي دستوراً يبقي 
         خالدا
 بين  العشاقِ  ومذهبًا
     للصغَارِ ولِلكِبارِ
اليومَ  سيخلده التاريخ
يوم انتصارِ الحُبِ فإن كان
        لِلعِشقُ ثورة
    فَهذا  يوم  الثوار
يَسُوقني الشَوقُ إليك
        فَلا تخافي 
من جنوني وإعصَاري
       فَلَولا الحُب 
مَاكانَ  الجنُونِ بيننا 
          سنة
ولولا مِيلادك مَاخلقت
        أمطَاري
    ولَولا الحياة
بين يَدَيك تَسرقني للعنتُ
    زمَاني وأقداري
      ولَولاَ العُلا
في جَبينك  والشموخ 
لَكَانَ سقُوطي وانهياري
ولَولاَ الهُدى في عَينَيكِ
     رسالةٌ مَاكَانَ
الشَوقُ وردي واذكاري
إنى أعلنت الحرب على
          الدنيا 
     والظَهر  عَاريا  
فَكوني  غِطَاء  يَحمِيني 
      وكوني بجواري         
سأستمد من عَينَيك قوتي 
ومِن شَفتيك يُستن سَيفي 
فَصُبي العِشق  واسقنيه
وامنحيني شَرعية القرارِ
   أُريِدُكِ ِ شمساً ولكِ
أن تَكُونيِ  عُمرًا  جديداً
       ولكِ أن تَكُوني
      موتي وانكساري
«««««««««««»»»»««««««
     حسام الدين صبري

امرأة تعيش بين أحزاني 

قصيدة تحت عنوان{{لَوَاعِجُ السَّحَرِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{خالد الحامد}}


( لَوَاعِجُ السَّحَرِ )
شعر: خالد الحامد... من العراق
          فُطِرْتُ عَلَىٰ نَـهْجِ الصَّبَابَـــــةِ خَاشِعًا
أُرَتِّـلُ في الأسْحَــــــارِ لَحْنَ مَوَاجِعي
          وَمَا أَصْعبَ الأَوْجَاعَ حَيْـــنَ يَصُوْغُهَا
غَـرَامٌ أذَاقَ العَيْـــــــنَ سَيْلَ مَدَامِعي!
          وَأَحْــلَامُ صَبٍّ لَا مَجَــــــالَ لِحَصْدِهَا
وَلِلْصَبِّ نَجْــــوَىٰ مُؤْنِسَاتِ الخَوَاشِعِ
          وَفِي مَرْكَــبِ العُشَّاقِ مَحْضُ وِلَادَتِي
كَــذَلِكَ دِيـــــــنُ الحُبِّ جَذْرُ شَرَائِعِي
          وَخَمْرُ شَـــــرَابِ العَاشِقِيــنَ دُمُوعُهمْ
تُضَاهِي انْتِشَاءَ السُّـــــكْرِ دُوْنَ مُنَازِع
          إِذَا جَــــدَّ فِي ذَرْفِ المَدَامِـــــعِ صَبُّهَا
تَرَىٰ الصَّخْرَ يَبْكِي كَالطُّيُـورِ السَّوَاجِعِ
          وَقَدْ تُكْتَمُ الأَحْــــزَانُ وَالذَّرْفُ فَاضِحٌ
وَمَــا لِلْنُّـهَىٰ أَمْـــــــــرٌ بِصَدِّ الهَوَامِـــعِ
          أَرَاكَ تُضَاهِي السُّحْبَ فِي كُــلِّ قَطْرَةٍ
وَتَــرْمِي عَلَىٰ الأَيَــــامِ سَهْمَ الفَوَاجِعِ
          إِذَا خَابَ سَهْمُ الحَظِّ مَاتَتْ بِــهِ المُنَىٰ
كَـــــذَا فَـزَّزَ الهِجْـرَانُ عَيْـــنَ الهَوَاجِعِ
          وَمَـا غَاضَ وَجْـــــدِي وَالصِّعَابُ مُلِمَّةٌ
أَعِــــــدُّ كَـمَا طِفْـلٌ نُــجُومَ اللَّوَامِــــعِ
          كَـأَنَّ عَـذَابِــــي فِــــي رُؤَاكِ قَصِيْــدةٌ
تُــرَتِّـلُهَا فَجْـــــــراً ثُغُــــــورُ المَرَابِـــعِ
          إِذَا لَمْ تَـــذُقْ فِي الحُـــبِّ شِدَّةَ عَلْقَمٍ
فَقَدْ غَابَ عَمَّا رُمْتَ عَــــــذْبُ المَنَابِعِ
          فَـكَمْ دَمْعَةٍ بِالعَيْـــــنِ أَضْحَكَها الهَوَىٰ
وَمَــا بَانَتِ الأَفْـــــرَاحُ عِنْــدَ الزَّعَازِعِ!
          مَتَىٰ تَغْنَمْ الأَشْــــــوَاقُ مَا أَذِنَ الهَوَىٰ
فَـإِنَّ النَّــــــــوَىٰ فِيْهَا سِهَامُ المُصَارِعِ
          فَـــكَمْ رَمَتِ الأَقْــــــدَارُ مِنَّـا ضَحِيَّـةً!
وَكَــمْ جَادَ فِي العُمْرَيْنِ وَخْزُ الوَقَائِعَِ!
          أُكَابِـــــدُ شَوْقَـاً وَاللَّيَالِــــي تُعِيْدُنِـــي
وَفِي النَّـأْي تَأْتِــي نَاضِجَاتُ المَوَانِــعِ
          تَحُـــــومُ كَمَا طَيْـــــرٌ عَلَيَّ وَلَــمْ أَنَـلْ
بِعُمْرِي سِـوَىٰ ذِكْـــرى تَـهُزُّ مَضَاجِعِي
          كَأَنَّ شِـــــــعَارَ العَاشِقِيـــنَ تَــزَنْـــدُقٌ
وَمَا العِشْـــقُ إلاَّ دِيْـــنُ كُــلِّ المَرَاجِعِ
          سَمَا طُهْرُ قَلْبِي فِي الفَضَائِـــلِ نَابِضاً
وَرَبُّ الـــوَرَىٰ أَدْرَىٰ بِشَتَّىٰ الذَّرَائِــــعِ
          فَفِي كُــــلِّ فِعْلٍ مِـــنْ فِعَالِي سَحَابَةٌ

وَفِي السُّحْبِ تَنْـدَّىٰ مُقفِرَاتُ البَلاقِعِ 

قصيدة تحت عنوان{{رايـــــةُ الحُبّ}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجزائري}}


 القصيـــــدة الجديدة:

...................... رايـــــةُ الحُبّ ............................
آملُ أن تنــــال إعجـــابكـــــــم و رضــــــاكم.....
............................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
--------------------------------- عزيز الجزائري
.
شاعَ بين جنبيّ..
 أملٌ برّاقُ..
و طار القلبُ..
 في غمرةِ انتعاشٍ..
خفّاقُ..
طال البعدُ..
امتدّ بيننا الفراقُ..
سألقاكِ قريباً..
و يهنأ القلبُ المشتاقُ..
سأحظى بكِ بين أحضاني..
و يطولُ العِناقُ..
سينتهي عمر الهجرِ..
و تنتحرُ الأشواقُ..
.
ستبتهجُ الرّوحُ..
و تتراقصُ الجفونُ فرحاً..
و تزهو برؤياكِ الأحداقُ..
سينبعثُ نسيمكِ..
في أوردتي رقراقُ..
يذيب مهجتي..
يسحرُ خافقي..
فهجركِ حبيبتي.. 
لا يُحتملُ..
كمثلِ النّفقِ..
كلّما طال.. 
ضاق النّطاقُ..
.
كم يرومكِ القلبُ..
لنبضكِ توّاقُ..
كم أمضيتُ و أُمضي..
دونك الليالي طِوالاً..
لا تحتملُ.. لا تطاقُ..
و اليوم يحملني إليكِ الحنينُ..
ينبتني..
بين سيول شرايينك..
الاشتياقُ..
.
تغمرنا نسائم العشقِ..
و يشتدّ بيننا الوثاقُ..
تطير أرواحنا مرحةً..
فرحةً..
يملؤها الفرجُ..
 و الإنعتاقُ..
تعلو بنا رايةُ الحبِّ..
و لواؤها في العلا خفّاقُ..
يتهافتُ..
لإبقائها عاليةً..
جمعُ الأحبّة و العشّاقُ.
............................................... أجمل و أرقّ تحيّاتي

ومضة شعرية تحت عنوان{{مِثْلُ حَبَّاتِ ٱلمَطَرِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساچِت}}


مِثْلُ حَبَّاتِ ٱلمَطَرِ ــ
تَسَّاقَطُ أَورَاقُ ٱلخَرِيفِ...
حَيَاةٌ عَارِيَةٌ!

لَحْظَةُ هُرُوبٍ،
نَعِيشُ الإنْتظارَ...
في هِدْأَةِ ليلٍ!

   (صاحِب ساچِت/العِراقُ) 

قصة قصيرة تحت عنوان{{هذه ليلتي}} بقلم الكاتب القاصّ الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


هذه ليلتي، ،،،،،
سأكتبها بالثلج على جدار الزمن، ليلة عرسي دمعه،، وزفتي صمت مدقع رهيب، ،
ليلة عرسي، ليلة فرحة عمرى، ، ليلة شيعوا جثماني، ،ليلة اودعوا جسدي الحماله لتنقله الى مثواه الاخير، ،،،،
وقف الجميع ليلتها في شبه موكب صغير ،وكأن كل شيء مسروق ؟!
قلبي مسروق؛ ؛
جسدي مسروق؛ ؛
عقلي مسروق، ،،
ضحكاتهم ايضا كانت مسروقة؛
الجميع يشعرون أنهم لصوص،
لا أحد يجرء أن يرفع صوته،
تقدمت زوجة أبي لتأخذ بيدي المرتعشه بعد أن أسدلت على وجهي القطعة الاخيرة من الكفن، تلك القطعة الصغيرة التى أحاطوا بها رأسي، بعد انتهاء المراسم، وضعت قبلة مرتبكة باردة على جبيني، كتلك التى تضعها سيدة عجوز على جبين طفل مجهول النسب بعد تعميده،
أطلقت احداهن زغرودة مخنوقة كعواء ذئب يحتضر، وكانت أختي واقفة بجانبي وقد اراحت يدي بين كفيها،  نظرت اليها فسالت دمعة على خدها، إنها صبورة كعهدي بها يوم ثكلت إبنها الاكبر، لا تحب العويل ولا الصراخ، ولكنها تبكي بدموع الرحمة فقط،
تنبهت على صوت منبه السيارة، واذا بالجميع يبحلقون بي بأعين جاحظة وأفواه فاغرة، إستجمعت قواي المبعثرة بين الامس واليوم، بذلت أقصى جهدي كي أبتسم،  وعندما إنفرجت شفتاي شعرت وكأن أحد شراييني قد إنفجر،  وسرعان ما بدى لوني شاحبا، وإبتسامتي تتهاوى كقصر زجاج ينحطم، سرت متثاقلة وسط ذلك الجمع الصغير ،تحيط بي زوجة أبي وأختي، هزتني زوجة ابي هزة قوية تمالكت بعدها أنفاسي،  حاولت أسترجاع هدوئي ،وما أن خطوت حتى وجدتني وجها لوجه امام ذلك الجزء الصغير من سور الحديقة الذي حفرنا عليه الاحرف الاولى من إسمينا وقد وضع يومها بقعة حمراء من دمه ربطت بين الحرفين؛ إنتابتني رعدة هزت كياني وخيل الي أن الارض تميد من تحتي، فتهاويت، ، شدتني زوجة أبي اليها بقوة وهي غاضبة، همست أختي في أذني ألم نتفق،،؟ حاولي ان تنسيه، ،،،
في الخارج كانت هناك سيارتين قابعتين أمام المنزل، كانت احداهما تخص أخي،  فيات قديمة، والاخرى كانت عربة فارهة ،عريضة وطويلة ولا أعرف إسمها، ،،؛
كانت صدمة أخرى حين لم أجد سوى تلكم السيارتين، قلت لأختي وأنا أصر اسناني من الغيظ،،أين السيارات؟  أين الناس؟  أجابت زوجة ابي،،،ماهو الافندي قال ما يبيش ضجة؟
وعندما فتح أحد الاشباح الباب الخلفي للعربة، والقوا بي داخلها،،،،،أيقنت بأن ما كان لن يعود،،،،وأنني أسير بمفردي الى المجهول،،،،الى درب مظلم تغطيه الاشواك،،،،والواح الزنك،،،،والصقيع،،،، والدموع،،،،،،،

 د.ابن الحاضر 

قصيدة تحت عنوان{{نار واختناق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مهدى داود}}


 نار واختناق

                    **********

هل يزول عني اليأس 
أم ينقضى منى البأس 
ومتى يزول بقلبي الليل 
ويدور فى يدى الكأس
ندم يعربد في الجفون 
 وسيطر على مخيلتي النحس 
 هذى سماء قاتمة بعيدة اللمس
                    *******

وسمائي تختنقها سحب الظلام
وانقطع السحر من قلبي والهيام
فيها النجوم هاوية 
والليل ارخى سدوله
.... أعطيت الصبر أكثر من صبرى
فرأيت الصبر يتهاوى
وصرختُ :. يالكتفاى المتعبة 
أثقلها الأحمال 
حينها......
تسقط  أوراقي  الخريفية 
كرذاذ تقذف رياح الويل 
أتوارى خلف الأيام المرتدة
أفترش  لحالة الصمت 
ألتحف رداء الكبت 
أوراقي الذابلة الخضراء
تحترق فوق الأشجار 
وأعود أغنى مكسورا 
يقتلنى غروب الشمس

بقلمي
 دكتور/..مهدى داود 
مصر

نص نثري تحت عنوان{{الوداع}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{رفيعة الخزناجي}}


الوداع

وددت أن أخط ما يخالج صدري من أحاسيس ، لكنني سرعان ما تراجعت ، لا لشيء ، سوى لأن تلك الأحاسيس أو ذلك الإحساس يبدو غريبا ، ما استطعت وصفه ولم أجد له تعريفا ولا إسما ، أو قل  ..... ما زلت لم أفهمه بعد ... ربما ... يجوز ... أو يمكن الله سبحانه وتعالى لا يود أن أخرجه من مكانه ، ربما بقاؤه بين الضلوع ، أحسن بكثير من أن يكشف ...
نعم  هو إحساس غريب وموجع ، حين تعلم أن بين الحياة والموت ، خيط رفيع ورفيع جدا ، فستفكر بدل المرة ألف مرة وستتساءل  بدل السؤال ألف ، فلم التكبر ؟ ولم  التجبر ؟ ولم الخصام والشقاق ؟ لم البعد بدل القرب ؟ لم الهجر بدل اللقاء ؟ لم ... ولم ... وما .... وما .... ما الدنيا؟ تعددت التساؤلات ، وغابت الإجابات ...
ما الدنيا  ؟؟؟... 
ما الدنيا إلا دار فناء ليس لها ثبات فهي كالبحر بها السمك الصغير والحوت الكبير والكل يصارع من أجل البقاء ولكن  إذا حضرت الساعة فلا مفر منها ... 
كل ما في الأمر ، هو حرقة الوداع ، فالوداع نار تشتعل ، ألسنتها تطال الكبير والصغير ، لا يشعر بتلك الحرقة ، إلا من اكتوى بناره ، الوداع دموع تتساقط كحبات المطر على 
شمعة انطفئت وعمر اختفى وقلب توقف عن البذل والعطاء ، قلب رحيم بكل من حوله ، رحل ودون رجعة .. .. 
ما أصعب الفراق ، فراق لا رجوع بعده ، أشعر بفراغ كبير ، في قلبي مكان سيهجر لأيام وسنوات ، بل إلى يوم القيامة ، مكان لن يستطيع أي كان احتلاله من بعدك ؛ إحساس الفقد  تسرب إلى أعماق قلبي العليل وتمكن منه ، الحزن خيم من حولي وغطى كل أركان البيت والنهج والبلدة قاطبة ، بالدموع والدعاء ، الكل يودعك ، أزهارك كما الأيام تذوي يوما بعد يوم والعمر كذلك ، هو مجرد سويعات أعددها بل قل لحظات ؛ من أصعب اللحظات التي أعيشها هذه الأيام ، لحظات خروج جثمانك وحملي لتابوتك ، أنا التي حسبت أنك ستحمل نعشي يا أخي وتقف على قبري ، بضع خطوات وانهارت قواي كانهيار مبَانٍ شاهقة بزلزال مريع ، ما عدت أستطيع الحراك ولا سبيل لي لأنأى عن موكب توديعك ، كانت لحظات جد جد صعبة ، تلك اللحظات التي أفارق فيها أعز الناس وأقربهم إلى نفسي ، نعم فهو فراق وداع أبدي وليس لأيّام معدودة ...
صدقا كنت أترقب موتك وكنت أدعو الرحمن أن يخفف أوجاعك لكنني ما تخيلت أبدا وجع فراقك 
أخي ، ما أصعب أن تبكي بلا دموع ، وما أصعب أن تشعر بالضيق وكأنّ المكان من حولك يضيق ، لكن أن تذهب بلا رجوع هو الأصعب والأشد وجع يا أخي 
يا ليت الزّمان يعود ، ويا ليتنا نبقى للأبد كما كنا ، نمرح معا ونلهو معا ،نحزن معا ونفرح معا ، أشكوك أوجاعي وتسمع ما يؤلمني وتواسيني ، وأنصت إليك وآخذ بنصحك ، ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الموت ولا هروب منه ، هو الأنين والآهات والوجع ، وستبقى الذّكريات مجلدا يحمل   لحظات الوداع والفراق الأبدي ...
رحلت يا أخي ، لكن روحك باقية هنا قربي ، ترفرف من حولي كفراشة من نور ، تظللني وتهديني السبيل  كمنارة  .... ما أحر دموع الفراق ، وما أصعبها ، نم يا أخي وارتاح وإلى لقاء قريب ... رحمك الله  !

رفيعة الخزناجي تونس 
#وجع #الوداع

#هلوساتي 

خاطرة تحت عنوان{{قبلة الروح}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا ابومراد}}


 على ضفاف الياسمين 


قبلة الروح
***
إنما كل شيئ محيي
الحياة تهب و تعطي
ان أردنا نعيمها نحيا
إن اخترنا جحيمها
 نقضي
إنما الروح  نفحة
بل قبلة  تحيي
كنسمة عطر 
بل زهرة ياسمين
منفحة بالوردي 
قبلة طاهرة 
كقبلة امٍ  او ابٍ
لذتها كطعم الشهدي

بقلمي ✍️ ملفينا ابومراد 
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٤/٣/٧

قصيدة تحت عنوان{{أمأتم حبه أم عيد}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


أمأتم 
حبه أم عيد
أقريب  وصله   أم   بعيد ـــــــــ أشقي     قلبه   أم     سعيد
ماله لا يستطيب  التلاقي ــــــــ أقديم    عهده     أم    جديد
أحبيب يبدأ  الحب    فينا ــــــــ بعدما  نقلي العدى أم     يعيد
أتراه الآن   يصبو    إليه ــــــــ أم تراه الآن     عنه    يحيد
أتراه الحب ينقص من بع ــــــــ د اكتمال عنده    أم     يزيد
هل له ذاك   الزمان  يعيد ــــــــ أبه وعد    ترى أم    وعيد
،،،،،،،
 أبه شك هواي الذي بي ـــــــــ أم يقين  هو     لي    و أكيد
أفقيد أنا   بعد     التغني ــــــــ بالحبيب المصطفى أم   شهيد
هل سواه مأتم أم  هواه ــــــــ في الليالي اللهو و الزهو عيد
أعليه سوف تثني  القوافي ـــــــ أم إليه سوف يأتي    البريد
أسرورا ما  نصوغ يغنى ــــــــ أم يغنى  في الحزانى القصيد
،،،،،،
أيغنى أم تراه       طليقا ــــــــ في حضور الحب يلقى النشيد
أمعاش الحب ضنك و يضني ــــــــ كل شيء عندنا  أم  رغيد
بعدما يجري قضاء  علينا ـــــــ أيشيب الدهر فيه       الوليد
أيضر الحب قلبا    محبا ــــــــ تشتهى     أحلامه أم     يفيد
ذلك الغاوي بتلك  الليالي ــــــــ أقريب صبحه      أم     بعيد
،،،،،، 
أفناء  يا هوى يشتهي من ـــــــ كان مثلي أم   حياة     يريد
أتراها جنة الحب     يوما ــــــــ كالصحاري بعد تيه      تبيد
أعضوض حكمه من تباهى ـــــــ بالهوى في شعره أم  رشيد
  و جمالا حاز هذا القصيد ــــــــ أخفيف بحره    أم     مديد
  أيصيد الحب قلبا   محبا ــــــــ أم تراه      للعوادي    يكيد
،،،،،،
أيصيد الصب صيدا ثمينا ــــــــ أم خيالا في   سراب    يصيد
أجميل شكله  أم     قبيح ــــــــ أهو الغالي يرى   أم    زهيد
أهواه فيَّ   نار     تلظت ــــــــ أم ترى ما دونه  بي     جليد
أيفل اليوم بالنار قل  لي ــــــــ شارحا أم   بالحديد     الحديد
أدماء سفكت دون قصد ــــــــ أم بها يا قلب ضاق     الوريد
،،،،،،
يا  تباريحي عساني بخير ـــــــــ  هل أنا  شيخ به  أم   مُريد
أسليم من هوى أم عميد ــــــــ أعتيد من غوى   أم     عنيد
أجميع الناس من حوله من ــــ قال شعرا في الهوى أم وحيد
أسما أحراره أم سما في ـــــــ دربه حتى     التردي    العبيد
أمصاغ عقده  بالقوافي ـــــــ أم تراه الشعر      عقد    فريد
،،،،،،
فلماذا الشعر يهوى انتقادا ــــــــ أشريد ربه      أم     طريد
أيزيد الرصد فيها  الليالي ــــــــ إن تعالى أم يزيد     الرصيد
أوضيع بعضه دون وزن ــــــــ أم  رفيع       كله    و مجيد
أملاك صاغه لي ابتهاجا ــــــــ أم ترى شيطان شعري  مَريد
و صوابا رأيه    أيجافي ــــــــ أم له  في الناس رأي   سديد
،،،،،،،
أعجيب دينه   أم غريب ــــــــ أوليد     يزدرى    أم     بليد
لم أجد شيئا أحلو جميل ــــــــ أم عذاب الحب    فيه    شديد
أذكي من هوى أم  غبي ــــــــ أزروع لي به     أم    حصيد
أيقر الحب في نبضه قل ــــــــ بي المعنى زمنا    أم     يميد
نحن من دنياه هل نستفيد ــــــــ ما مضى منا فهل     نستعيد
،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{القطوف الدانية}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 القطوف الدانية

ايتها القطوف الدانية مررتي
ثم امعنت فلول النجوم الامنة
ثم ما ابهاك ايتها الصبية الالغام
لهفي للقاء انثاي الراعية الاتية
اتيت من طيب اود ان ارتمي
بين سيقان عرشها وادنو القافية
مهلا على احبة الافصاح يا رائعتي
اريد ان اكاشفك طيب الأمنية
ثم تتسابقي الى السبق سيقت 
روائع وجواهر لمعت سارية 
تتلائم بجوارها كيف اتقنت 
صبابة الوجد وعطورها غازية 
اهرب الى الوجهات غيرها 
ثم اعود اكرر تلائم الجارية 
قطفت كثيرا جمال ازاهيرها 
فالتجمت طوراقها الغامرة 
رددت صياغة مرام الهوى
اعدد لنا متكئنا وقالت اتية 
يا طرائف الانتقاء اتحفتني 
علياء تتصاعد برقائقها العامرة 
اهفو للالقاء جوار جاذبيتها 
كوني لي سيدتي مدارية 
أقول وفي قولي منابع 
هي منابع اصولك الجارية 
عذبة تأتي حين تتناولها 
بلاسم على الجراح العاتية 
فكيف لا تنذهل من لبابتها 
فكرها آخاذ كملكة ساعية 
بقلمي رياض النقاء 
5/3/2024

قصيدة تحت عنوان{{رحيق مختوم}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد ختان}}


" رحيق مختوم"
وما القلب إلا مضغة تخفق بجسد
وإن تعطر العشق أنسم نبضات
ترافعت أوتاره كل حين
عند هبوب عبير أو حنين
يشكي ألم الفراغ منهم
ويشكي إعتصار القرب دونهم
فتذوب دموعه رقة التوق
وتذرف خفقاته لوعة إشتياق
إن إشتد اللواعج سهر الليالي
وإن ألقى الرؤى فرح الأيام
ففي القرب سر حياتي
من الوجد وفي البعد من سقم
إني أعرف زمام أموري عند الجلل
وأرغم الهوى عن تذمر
تمت بقلم محمد ختان/المغرب

 

قصيدة تحت عنوان{{ يا قاتلي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{الضاحك الباكي بلال هشهش}}


 يا قاتلي


قل لي لماذا بالهجر قتلتني

أحرقت رسائلي ووئدت

 كلامي

وانا الذي كنت أحيا عند رد

 سلامي

أكاد اطير فرحا لو مر طيفك

 امامي

 هل بخلت بطلتك هل أضناك

 هيامي

بالله يا سالب الروح  صن

 غرامي

السهد أقد مضجعي وشاركتني

أحلامي

فإني زهدت النساء واعلنت

 عنهن صيامي

إن لم تراك عيني مرة صدر

 حكمك بأعدامي

بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر

نص نثري تحت عنوان{{تمطرني حلم جميل}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


تمطرني حلم جميل
تأنى....تمهل
وعاود التلويح
ولا تستعجل الرحيل
وإرسم ملامح شغفي
لأخبرك عن خوالج نفسي
ومافعله حبك الدفين
لقد أينع حبك بقلبي
كالطفل الرضيع
فإرتوى قلبي
من غدير عشقك
وأزهر بتلات عشق وغرام
كلما حاولت أن أغفو
أصحى على نسائم غرامك
تفوح كرائحة المسك
كرائحة الياسمين والخزامى
تغلغل النبض والوريد
تدغدغ جفوني وما أحيط
توقظني من غفوتي
ترى أنجمنا إيقاظ عيد
تمحو وحشة ليلي
تمتص شعاع الوجد
فتهطل كسحابة ربيع
كأنفاسك الممتلئة بالأمان
تمطرني حلم جميل
تورق أشجار الود زهوراً
تقطر شهداً لأحلام الربيع
ففيها حب وشغف وحنين
لا يهدأولايسكن
ولايهدأ بعين
أوقضيني أيتها الفراشات
للحظات الأحساس لغدنا
محملا بأحلى لحظات السنين
فأنت في مخيلتي أمنيات
ودفء يسعفني بفجر مكين

عبير الراوي/دمشق/ 

الأربعاء، 6 مارس 2024

قصيدة تحت عنوان{{القلم العاشق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


القلم العاشق
بقلم // سليمان كااااامل 
****************************
دعي قلمي.... فيك يفيض عشقاً 
أعلى الأقلام... في العشق ملام ؟

إن خط في... هواك ألف قصيدة 
فلا عليك........... إنه محض كلام 

يُزِيدُه شغفاً....... هذا الدلال فيك 
فينثر الحرف.......... وفيك الغرام

دعيه يجول في... ربوعك مزهواً
بين ثغر عذب....... ولحظ يُستَهام 

تمرد قلمي علي.... شفاهك معانداً
كيف تقولي... التغزل فيهما حرام؟

وما أخذ المداد إلا ...من رحيقهما 
فالشهد من.... ثغر الحبيبة له مقام 

فحروف قلمي ...في وهواك وثائق
تضيء السبيل للعشاق أعوام وأعوام 

مخلد حرفي في ....دواوين الشعر 
وقلمي من روعته تنحني له الأقلام 

لا تكتمي له .......نبضاً في أحشائه
فثورة العشق به..... تُرفَعُ لها الأعلام

ولا يهدأ قلمي............. ولا يستقر إلا
أن يفوز بمحبوبته... وإن ناله أحكام
****************************

سليمان كااااامل... السبت 2024/3/2 

نص نثري تحت عنوان{{زائل}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 زائل

-----
لابد لبطيء الفهم يوماً
يفهم
لا تتململي
لا تحاولي بدأ الكلام
لا أعنيك
بل أتكلم بشكل عام
بعد لم أضع
على الجرح أصبع
حقيقة هو ليس إتهام
بل هو أمر واقع
غارقة فيه حتى الأذنين
لم أسمع لك يوماً
رأي ثابت
كالحرباء أنت
كل لحظة بلون
مغرورة بجمالك
أبصم بالعشرة
نعم جداً جميلة
جمالك يخطف العيون
لكن هذا لا يكفي
لدخول قلبي
الأمر لا يعنيك
إن أحببتك يوماً
أو لم أحب
لا تأبهي لحالي
كلما أروم الوصال
أفعل
الخيال بقوة يعمل
عندي
رغم الجحيم أنا متفائل
أخلق السعادة من لا شيء
لأني أعلم
أن كل شيء زائل
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
العراق / بغداد / الكرخ

قصيدة تحت عنوان{{ثمار امرأة}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{علاء الغريب}}


{ ثمار امرأة }
بمناسبة يوم المرأة العالمي 
-----------------——-

يا أيتها المرأة
يا حديقة الله المباركة
المملوءة بالثمار
يا من قدَّمت جميع غلالها لطيورها
وهي التي تعلم بعد نمو زغبها
                          ومتانة أجنحتها
              إنها سوف تغادر عند بلوغها
                           ظلال أفنانها ذات نداء
يا أيتها المرأة المتوارية
          خلف ستائر الأمنيات 
                            المضنية بالكفاح
يا غابة الدموع المباركة
        التي روت عطش الأرض 
                             بينابيع صبرها
 يا من فرشت أحزانها المتهاوية 
وتلحَّفت قهرها
      رمت أغصانها
في رحاب حضن السماء
ثم لملمت لحاها
بعد انسكاب صباها
من بين مخالب السنين
تحمَّلت قهر فصولها
        تنازلت عن جمالها
كي تبقى فروعها باسقة خضراء

...... 2
يا شجرة المحبة المنهكة الظمأى
يا من عصف في وجهها 
ريح العمر وهزَّ كيانها
فوقفت في ظلمة وحدتها 
تبحث عن سيل شهب 
عن قبسٍ  قادم 
من دروب الحياة المستقيمة
يحمل لها من كوثر الروح
                          ماء الرجاء
وأيقونة من ثريات السماء  
يرتشح منها قطرات صبر
يسكن في طهرها روح الدعاء
لتغسل وجهها بنوره
وتتكحل من نقاء بلوره
لتحمي فروعها المتراصة 
وتنقذها من جنون عاصفة هوجاء

....3
يا شجرة العطاء المرتعشة
يا نخلة الروح المتعبة
التي تشبثت بجذورها 
رغم الجروح
حتى أضناها العناء
فتضرَّعت راجية للسماء 
               لتبقيها متماسكة
                           رغم الانحناء
قدمت كل شيء
أورقت .... 
        زاد حلاها 
أزهرت  ....
       فاح شذاها 
عقدت ...
        فرح جناها
أثمرت .....
 ابتسم لها وجه النهار
وبكت فرحة أمومة الأرض
        عندما رأت أول طرحها
         على صدرها يمارس الحباء

.....4
يا أيتها المرأة المثمرة
                      المليئة بالعطاء
يا أمواج الفرح
      وسقسقات ينابيع الصفاء
يا خير البسيطة وحديقتها
اِزرعي بساطها برحيق أنفاسگِ 
وانثري خصوبتگِ لتحيا وتدب الروح 
كي تنبت من سكون ترابها 
صرخات ولادة
براعم تخرج من ظلمات شرانقها
ارتعبت من وهج النهار
هربت خوفًا من سطوع نوره
       فتظللت بفيافي حنين صدرگِ
                               ليكون لها الخباء
يا شجرة العطاء
        وجرار عطر المحبة
يا سر الله الكامن داخل روحگِ 
       ويا قبلة الحياة المتممة للوجود
ووشوشات كف الرحمة
يا رسالة نور الأمومة الأبدية
ودفء الشمس 
المتماوجة الفصول
المتسللة إلى أغوار قلوب الأحبة
           الممتدة لأطراف الكون
                       على بساطها المعطاء 

.....5
يا أم الأرض 
كيف نكفر بگِ  
نعذبگِ 
   .... نقهرگِ 
        ... نبكيگِ
           .... نهز مشاعرگِ 
                 .... نجرح شعورگِ
وأنتِ كما أنتِ .... شامخة ... حالمة
رغم الألم تبتسمين أملا 
       توزعين خير غلالگِ 
وأنتِ تُمسكين بجذورگِ رغم العراء

....6
يا أيتها الشجرة المثمرة 
إن قلبي يخفق خجلا
كيف نكسر قلبًا
عاش فيه خير الله 
فاضت سلة جوارحه 
بأجمل ضوع أطيابه
الحب والنقاء  
والحنان والصفاء  
    التضحية  .... والوفاء
          والجمال .... والبهاء 
كيف نكفر بكل هذا 
          ونحن من رحمگِ
ورغم هذا نحن لگِ من أساء

....7
يا أيتها الشجرة المثمرة
التي أخذها حملها للإنحناء 
يا حبل سري 
يا ديمومة الحياة
ماذا أقول لكِ يا نبع العطاء
هل سأل معذبگِ نفسه يومًا
كيف يصبح وجه الفجر دون نساء

             • علاء الغريب / كاتب صحفي 

قصيدة تحت عنوان{{هكذا الايام}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


******هكذا الايام****

هكذا هي الايام
تمر
مر السحاب
فتغذو أيامنا
أحلامنا
أمانينا
مجرد سراب
سراب
أموالنا
أهلنا
گأوراق خريف
تدروها الرياح
حين لايجدي
لا الفرح
ولا النواح
هكذا هي الايام
مجرد أوهام
سويعاتها أحلام
أمانينا أوهام
الحلم بغد
أفضل
مجرد أحلام
كل كد وجد
لجمع المال
ليس إلا كلام
كلام
كلام
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 6/3/2024

المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{يا عازف الناي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


يا عازف الناي

يا عازفُ الناي إنِّ النايَ أبكاها
ذكَّرتَها بالذي قد كانَ يهواها

ذكَّرتها بحبيبٍ لمْ يودِّعها
واليومَ جئتَ لِتوري نارَ ذكراها

أقصرْ فقد هاجَ ذكراهُ بخاطرِها
فاصفرَّ من حزنها منها مُحيّاها

ماحالُها وهيَ طولُ الليلِ باكيةً
لو كنتَ تحضرَها تُبكيكَ بَلواها

ويحَ التي باتَ ثقلُ الهمِّ يوجِعُها
والحزنُ بعدَ سرورٍ قدْ تَغَشّاها

ينتابها ألمٌ من فرطِ محنتَها
فالشوقُ أزری بها والبُعْدُ آذاها

كانتْ نستْ زمناً فيهِ سعادتُها
اذْ كانَ دوماً حبيبُ القلبِ يرعاها

لكنَّ دهرَ الأسى ماكانَ يترُكُها
وانَّه بعدَ طولِ السعدِ أشقاها

لي

عباس كاطع الحسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{قيثارة عشق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عبد الرحمن محمد}}


قيثارة عشق
-----------
لعينيكِ
وعلى أوتارِ قلبي
دعيني أعزفُ
سيمفونيةَ عشقي
بأجملِ النغماتِ
فعيناكِ شرفاتَ قمري
لومضهما يرتلُ نبضي
قيثارةَ الناياتِ
لعينيكِ
أشدو تلقائيةَ عشقي
فلا الكلمات توفي
ولا النوتاتِ
لا ضجيج مشاعري
يبدي حسنهما
ولا دهشة السكناتِ
لعينيك
يا حبيبة روحي
أرتل همسي
بأجمل الكلمات
أسمو لسمائهما ليلا
فيثيرُ غيرتي
غزلُ النجماتِ
أواريهما بسحاباتِ عشقي
أمطرهما
بوابلِ القبلاتِ
أعانقُهما
ويطول عناقي
فتهدياني رحمةً
فيض النظراتِ
دعيني أمتطي
صهوةَ حنيني إليكِ
وأعبر صراطَ الامنياتِ
أكفـّر ذنوب وحدتي
بما مضى دونكِ
من سنواتِ
ويغدو مقري دوحةَ قلبكِ
وهي عندي
فردوسُ الجناتِ
دعي قطر ندى
إشراقة شمسكِ
يهتدي لفجري
ويقتلُ الظلماتِ
يروي ظمأ زهرات عشقي
بهمس اليقين
وأطهر الزخاتِ
أغسل به ستائر وحدتي
ليذهب عنها
غابر الذكرياتِ
أتوضأ به
أصلي في معابدِ هواكِ
لعودة روحي من السُباتِ
تسجد في محرابك
كل الكائناتِ
كل الفراشاتِ
وتنطلقُ لأفاقِ سماؤك
قسوة حنيني
رقة النسماتِ
فبومضةٍ من عينيك تلك
يا حبيبةَ روحي
تبتسمُ الحياةُ
وتطول كثيرا البسمات
من أجلهما
عشقتُ الحياةَ
ولأجلهما . . كانت الذات
في القلبِ مسكنها
في الروحِ مأواها
في سائر الجنباتِ
يا بساتين الحياة وزهرها
هذا لعينيكِ وحسب
فما بال قلبي
بباقي الزهراتِ
-----------
بقلمي 

عبد الرحمن محمد