الأربعاء، 17 يوليو 2019

قصيدة{{اكتبي ماشئت}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{حمادة الموصلي}}

اكتبي ماشئت
ف مهما كتبت من
كلمات 
ونسجت من عبير الروح
أمنيات واشتياقات
أو أرسلت من دعوات 
أو رتلت تسابيحك 
أو حتى رقصت
على لحن قافيتي
ورددت اناشيد
عصافيري
والاغنيات
أو استجمعت كل
ما ورثت 
وما جمعت على
ضفاف قلبك
من اللهفات
ثم سرتي بها 
في بحر رغبتك 
فإنك لن تبلغي
ولن تصلي حدود
انانيتي المفرطة بك
لكن 
ليكن عزاءك
أنني رضيت منك
نواياك معطرة
بلون الياسمين
ومختومة
ببسمة شفتيك
وجذوة التماع 
الفرح
في بريق 
عينيك.
......
حمادة موصلي.           9/7/2019

قصيدة{{لعله مكتوب}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{حمادة الموصلي}}

لعله مكتوب في سفر الحنين
تسوقك الأقدار إلى العرين
لترى أنياب النوى
 تخنق روح الحب
وتسمع الأنين
يقض مضاجع الليل الحزين
ربما تسمع كلمات اغنية
رددها العشاق من زمن غريب
أو تراتيل سهد قد ادخر
حلمه ليوم الدينونة
بعيداً عن وجع السنين
هي إرادتنا تختار لون نحيبها
في غمرة امواج القدر
وسفينة النجاة
هي الحرية
التائهة في خضم التفاصيل.
.......
حمادة الموصلي.        16 /7/ 2019

قصيدة{{يا داء لا وما من طب صالْ}} بقلم الشاعر المصري الكبير {{محمد، السيد احمد}}

يا داء لا وما من طب صالْ
فدواء الداء به منه يختصرْ
فضريح الهوى إن عاب عالْ
ويلزم به الغرير كروح  تحتضرْ
يا كل الجواشن فوق الصدر بأثقالْ
كما وقيتم حِصان أحصنوا مستجرْ
لا تغلقوا المسامع وتغيبوا البالْ
وبالكم هو البلاء والبلى المستقرْ
يا عالمين الكواء وأعقدتم عقالْ
أحلوا شال الرؤوس لنجد المزدجرْ
الصبر سوّف وفى الأبدان طالْ
أتماطلوا لقاء يحيى قتيل  منتظرْ
إلى متى الثلوج والجمود بإرزالْ
أما من نفيس  يوقظ روح المندثرْ
لا تواروا الغيب يا ظاهرون بإكمالْ
أ هل جزاء الهويي الجزل المنبترْ 
لما الغسق السويد والفر والضلالْ
وتتركوا الطالب بين أشلال  ومنحدرْ
كونوا أشد الوفاء وأكرموا بالوصالْ
وداوا من لا ذاق منكموا إلا الضجرْ
يارواغ  على المدى العود مالْ
عودوا كما أو لا كما يرجى الحضرْ
فبحق من صفا واصطفى بالعدالْ
واطئوا من عالكم لعليلكم المنعثرْ
بقلمي

قصة قصيرة بعنوان{{خرجت كالمعتاد}} بقلم الاديبة العراقية الموهوبة{{نعمت_مهدي_البياتي}}

خرجت كالمعتاد من الحرم الجامعي حاملة حقيبة محاضراتها وكتبها على كتفها، عندما سمعت صوتا يناديها من بعيد: التفتت، لم تجد أحدا...كان هنالك عدة اناس يجلسون على المصاطب على بعد مسافة من الحرم فتابعت سيرها، لما سمعت الصوت يناديها مرة أخرى، صوت مألوف تمنت أن تسمعه ، عادت بها الذكريات ، ولم تصدق نفسها...وفجأة ، وجدت شخصا أمامها يرتدي معطفا أسود وقفازات ونظارات سوداء رفعها عن عينيه اللتين لم تكن (هي) لتضيعهما أو تنساهما أبدا ، رغم مرور السنين...شهقت بذعر وهو يهتف باسمها...
وقفت مذهولة كتحفة فنية في معرض...لم تستطع الكلام...لكنها لم تستطع كبح جماح دموعها التي انهمرت دونما توقف...
_أو تبكين؟؟
قال لها وأمسك بيدها ليجلسها على أقرب مصطبة حيث جلس إلى جوارها وكفكف دموعها بمنديله ...همس لها قائلا:
_حسن ...أنت لم تتصلي أبدا ، ولم أعلم حقيقة مشاعرك تجاهي ...كنت مترددا...
رفعت عينيها إليه والتقت نظراتهما...كان عتابها شديدا...فهم نظراتها، همس لها:
_هل تسمحين لي ان أدعوك لعبور هذا الشارع فحسب والذهاب لشرب كوب من القهوة سوية؟؟
ذرفت دموعا أخرى وهي تهز رأسها دلالة الموافقة...
_قبل أن نذهب، هلا عرفت من أكون ؟؟؟
لقد داويت جراحي وعالجتني دون أن تعرفي من أكون، وآويتني لما كنت مهددا بالقتل...ولم تعرفي من أنا...اطعمتني كالطفل حتى شفيت تماما...أنا أعلم أن سنوات ثلاث قد مرت دون أن أظهر لك...لكنني خشيت عليك ...خشيت عليك...
قال ذلك وبخار الماء يخرج من بين شفتيه، إذ كان الطقس باردا جدا...
كانت هي ترتعش، شعر هو بذلك فقام بنزع معطفه ووضعه فوق كتفيها ثم أغلق الزر أعلى معطفه حول رقبتها...خلع قفازيه وألبسهما بيديها ، نظرت إليه بامتنان، سألته بعد طول صمت..
_هل هذا حقيقي ...
_ماذا تعنين ، لا أفهم قصدك؟؟
_هل كنت حلما ،، هل كنت أتوهم كونك...كونك....
_كوني ماذا؟؟؟ ارجوك تكلمي...
نظرت إليه ثم أطرقت...ماذا تقول له...هل تقول له هل كان حقيقيا أعجابك بي ونظراتك ؟؟؟
_أنت لاتفهمين؟؟؟...عندما أنقذت حياتي..أنا كنت في مهمة سرية ...لكنك لاتودين أن تعرفي ولاتزالين لاتسألين!!!
_أنا !!!...لا أبالي!!!
نظرت إليه باستنكار شديد فانتفض:
_ وكيف كان لي أن أعرف؟؟؟ فأنت لم تسأليني حتى عن اسمي ، وقد أنقذتني ياطبيبتي...وعندما تركت لك رقم هاتفي وعنواني لم تتصلي ولو لمرة ...لم تشيري لي أنك تهتمين بأمري ولو لمرة...لكنني...أهتم لك ، أكثر مما تظنين...
رفعت عينيها لتجده ينظرها بأعجاب وحب شديدين...فبكت مرة أخرى...
_لم تبكين!!!
قال وهو يمسك كتفيها ليهزهما برفق،،،معاتبا...
_ لأنك نظرتني هذه النظرات....هل هذا خقيقي أم أنني سأعيش في وهم جديد؟؟؟!!!
_كلا...أنا معجب بك...أكثر مما تتصورين...وأريدك زوجا لي فهلا تقبلين؟؟!!!
#نعمت_مهدي_البياتي

قصيدة{{وانتظر همسك}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{رياض النقاء}}

((وانتظر همسك ))

في محفل مزدان الهيبة اجدك ...

وارفع لك  الحرف  استنفرك...

ثم اتي اليك انتظر ردك ...

اعاود التكرار استرعيك ..

يا وصال الكلم المستدرك ..

اعمد الى مهادنتك ....

استذكر مشاطرتك ...

واعيد ذكراك ..

وامتهن وصفك ....

يا منال التعبير المتردد..

وتذكار المعني المتمدد ...

ونقارب ايصال التعدد..

مغتال الضجر ..

اكتب بخلق مستنفر ..

واكرر مخاطبتك ...

وانتظر ردك ...

شاهق الدليل ,,,,

في دجى وليل ...

تبحث عن وجه السكون ...

وتعتني بحيثيات المكنون ...

والحرف لااهث مجتون ...

يعاود ربط الكلمة بفتون ..

وبعمد اليك بطيب مسكون ...

غلوت انت في اسطري ..

وعرجت في تطفلي ..

اعبث معك بمقلتي ...

احاور ذاتك مستريح ....

واكمكم دمعا سقط كجريح ...

اعاتبه بعده وسكونه ..

غيابه وركونه ...

وذاك ورعي لحدك ...

واشكر غلاءردك ...

واعتنقت كلماتك ..

لانسجها قصيدة ود ...

غالية السرد والرد ...

وقافيتها عطر مترذذ...

كفياتي بهمس الرؤؤم ..
واعتد على ايفائك حرفك ...

رغبة الشعور كي تستريح بذهن ...

كي تعمد الى ايضاح الطرفه ..

ومزاولة الحرفة ..

واين اجدك بعيد ..

وهل تقترب من جديد .

ام  انك متعمد الهجر ..

لا ما الفتك كهذا ااسفر..

لا ما عهدتك كهذا الامر ..

بل عهدتك اشتياق ...

وعهدنك اطمئنان عند الوفاق..

ورسمتك خارطة ودليل افاق ....

يا اجمل ما رئت العين ...

ويا سائرا في الوتين ...

.... بقلم رياض النقاء العراقي 

الجمعة  12/7/2019

قصيدة{{الخلق المكنون}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{رياض النقاء}}

(( الخلق المكنون))

ايها الادمي ما اكننت ؟

اتراني في مأمن واكترثت .

اتراك يا اخي مقتني الصدق ..

اتراك تتحايلني مراغم تنفق ..

اتعني لي ما ذكرت وتصادق ...

ام انك تضمر في مكنونك ترقرق ..

ام انك عابث ترتوي من شهد مرارة ...

حدثني عنك بطلاقة ولا تختر طريق الخداعه ..

ترى لما يا اخي هكذا انت تقودني الى اهوائك ...

وانت تظمر لي خباءا وخطرا في ذاتك ...

ماسر بعدك عن صفتك واخلاقك ...

يا اخي كن مثلي لاتخادع لتروي ...

ولا تتحايل الفرصة لتدمي ....

يا اخي انا اسعة لاصلاحك ...

فشمر سوء مكنون عن رفاتك ...

لما يا اخي لا تشاطرني صراحة ...

وتكشف لي عمق الوداعة ...

وتروي لي شرك القابع ...

لاكون حذرا منك مصارع ....

وهذا انااعرف سطرك ..

واحتار جدا بامرك ...

هذا انا ياخي اعمد لاصلاحك ..

صدقني اريد ان اعيش فصاحك...

اريد ان اكون مطمئن خطاياي ...

يا اخي لا تعبش مع الشيطان خفاياي ...

لا تراود لي فكرة الذهول

وتخرجني عن دربي المحول ...

ياخي كيف اطمئن لخداعك ...

وكذت تقلب اهوائك ...

وانا احذر رجائك ..

وخديعة وصالك ...

مابك يا اخي اما هكذا انت ...

لما لا تعمد الى غي كريم ...

لما يا اخي انت لئيم ...

لما تعمد تغير قرارك ...

لما يا اخي تقتلني لارضاء اهوائك ...

لما تحب انت تعيش وانا اسحق تحت اقدامك ...

ماسر هذا الكيل بمكيالين وترسم خيالك ...

اه من سوء خلق تنى عليا كهشيم ...

يحطم في بعض وقت ويضرم نار الرميم ....

وابقى انا في حيرة واخدع في وصالك ...

وببفى غيري في خطر يداهم اوصاله...

ته من قسوة الزمن على افراده ...

اخبروني لما هكذا الانسان يرمي اسفاره ...

ويعلق باخيه ويصيح الغوث الغوث من افكاره ....

بقلمي رياض النقاء العراقي

السيت :13/7/2019

قصيدة{{من تكون}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{رياض النقاء}}

(( من تكون ))

يا قطعة الماس اهداني الدهر.................

وابحث عنها طويلا دون كدر...............

اني اريد ان اقرء قصيدتها..................

هي جميلة الأخلاق والحسن والمنظر........

ونبرتها ساحرة تذهل النظر................

وكيف لي إن اصف رونقها والثمر........

هي ثمرة براقة تسطع كالقمر...........

هي قالت لي اني لمستك مبهر........

وعرفتك جميلا الصورة والمنظر......

فشكرا لروعة ايفائك دون كدر.......

****************************

دعني اصفها سيدتا واميره...........

تختار في لباقتها وثقافتها المثيرة.....

واناقتها المذهلة البراقة الجميلة......

هي عندنا ملهمة العبارة والفكيرة.....

هي جمال احساس براقة المقل وطليقة..

هي نزلت من سماء حورية مثيرة......

هي هبة رب السماء وروعتها الحليلة...

طلت على الواحات فنظمت قصيدة......

***************************

هي تحتار في وصفها وجريئة.....

هي حلول اسئلتي الكثيرة......

هي بقاء انفاس بريئة......

هي معدنا ثمينا وبديعه.......

هي وطن الإحساس القارئة البليغة....

أعشق بها ثقافتها وردودها الوفيرة.....

***************************

واكتب عن فصاحتها الانيقة ...

وتداول سطورا ومعاني وفيرة ....

هي علمتني وكنايتها الطيبة البريئة ...

ترى ما شعورك ان تكون هي الاميرة  ...

بقلمي رياض النقاء العراقي ...

13/7/2019

قصيدة{{وابحث عنك}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{رياض النقاء}}

((وابحث عنك ))

وما ردك بفريد

.ولعلي اليك طريد

وانت في القرب مسكني

وانت ديدني وثرائي

وكيف اجده ومنطلقي

ويعصف بي ويلهمني

وانا محتل لندائه ...

.وانا مرتوي من فضائه

.والنار في احرفي لاهبه

استعطي ندائه ورائده

.مابالك عني ذاهب

والنجم من عندك لامع

.وانا ثري لفتتك ...

وسهم عينك وطلتك ..

.ومن عندك ارتوي حنين

..وانا تائه والسر في مكين

.وشهقة نحوك تشهق

ولفتتك رائعه ترفق

ونفسي لنفسك لاترهق

ولتداك قادم احمله

واهبك كرما

واهديك شهدا

واعطيك حرفا

كي تنتظم المعاني

كي ترسم مهامي

كي اغوص في هيامي

.كي ارتوي من اديمك

واقترب من صفوتك

واحتمي بظلك

.واقتفي اثرك

.واسافر اليك

.لنحتوي احلاما

.لطالما سكنت

.وانهمرت

وقادتني اليك وساوفيك ....ردا

..بقلم ...رياض النقاء العراق

..الاحد 14/7/2019..

قصيدة{{باختصار}} بريشة الملكة المغربية المتألقة{{سارة السملالي}}

♡باختصار...!!! ♡

ذات صيف،في ما مضى...
حين كان المزارعون،يجمعون،
محاصيل القمح والغلال...
حين كانت النساء،تجمعن،
ثمار الكرم في السلال...
قال لي احدهم:أنت جميلة...!!!
صدقته،فعشت معه،
 ثلاثين عاما،أسيرة...
ثلاثة عقود من عمري ،مرت،
ولم ار نفسي،قط جميلة...!!!
فالشمس،لا تشرق الا حيث الجمال...
وانا لم ار ،قط اشراقة الشمس...
ولا رقصة النجوم والقمر والظلال...
فلم صدقت بغباء،اني جميلة...؟!!!
فكلمة ،جميلة،لم اسمعها على اية حال...!
هو فقط،سأل امه: هل  هي جميلة؟؟؟
فأجابته:انها امرأة في غاية الجمال...
فصدقها بغبائه...وصدقته بسداجتي...
وعشنا،ولم ير احدنا في الاخر اي جمال.! 

بقلمي....سارة السملالي                10/7/2019

قصيدة{{سجل ياتاريخ}} بريشة الملكة المغربية المتألقة{{سارة السملالي}}

سجل ياتاريخ...

بمداد عصارة وجع قلبي وروحي،
اكتب لشجرة الزيتون الاسيرة...
فوق التلال الشريفة العليلة...
لخنادق الموت والعبور،التي،
طمرت الاجساد الهزيلة...
لشباب شابوا تحت سياط
الظلم في المخيمات الدليلة
لاجنة استشهدوا في ظلمات
الارحام لا حول لهم ولا حيلة
اكتب لظفائر العذارى التي 
دنست بلعاب الذئاب الضليلة
لحرائر انتهكت اعراضهن ...
غصبا ولم تجد للموت سبيلا
اكتب للتنور الذي اطفات،
ناره ولم يشعل له بعدفتيلا
لبيوت هجر اصحابها، قهرا
وفقد فيها النور والقنديلا
لازقة عريقة اخلية ولم
يبق فيها الا صدى صليلا
اكتب لروابي الياسمين،
التي بكت الحب القتيلا
ارتوت بدماء الشهداء
فاثمرت خرابا مستحيلا
اكتب لمياه الرافدين،التي
تلونت بدم الشهداء سيولا
لسهول الحدباء التي نكل
فيهاضحاياالتطرف تنكيلا 
اكتب لامة فاقدة للبصيرة
تتفرج لا تبدي الا العويلا
تهرينا بالشعارات والوعود
بينما هي للظلم عميلة...
عجبي على امة فقدت
نخوتها وكرامتها الاصيلة!
ترضى لابنائهاالمهانةوالقهر
وان يصيرسيدهم ذليلا
عجبي على امة تدعي العز
وتتبجح باعراقها النبيلة
يبيت اطفالها،قهرا،جياع
وموائدحكامهازاخرةطويلة
في مخيمات الذل، يترصد
الموت الاجسادالمنهكةالعليلة
وهم، في اروقة قصورهم
ينعمون بمدافئهم الشعيلة
اكتب،حتى ينفد مداد قلمي
ولا اجد للحديث تكميلا
فأبكي كأم مع الأمهات اللاتي
تحللت اكبادهن،حزنا،تحليلا
وأبكي كزوجة مع الزوجات
اللاتي شبن ،فقدا وترملا.
فسجل ياتاريخ بدم الشهداء
قصص الظلم والعار تسجيلا
سجل مأسي الانسانية،ووصل
الخطاب للقادمين توصيلا.

بقلمي ...سارة السملالي        13/7/2019

قصيدة{{احتاجك،معي}} بريشة الملكة المغربية المتألقة{{سارة السملالي}}

احتاجك،معي....

كما في الايام الخوالي،
احتاج الى النزهة
معك تحت المطر...
للسير فوق الاوراق الصفراء
المتناثرة هنا وهناك...
احتاج ان استعيد،
مواعدنا الجميلة....
حيث كنا نجلس هناك،
في الزاوية الظليلة...
نشرب القهوة على،
نغمات الروائع الفيروزية...
احتاج أن أرى توترك،
من نظرات المارة الي...
التي كانت تصيبك ،
بغيرة عارمة جنونية...
فتوجه إلي كلاما قاسيا...
لأبدي لك خوفي...
غير ان كل جوارحي،
كانت تضحك منك...
سعيدة بغيرتك الصبيانية...
احتاج اليك معي،
كما في سابق عهدنا...
احتاج اليك ،،،هنا،،،،

بقلمي....سارة السملالي                               15/7/2019

قصيدة{{كالجنون ؛ كالافيون ؛ وكالسكون }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

كالجنون ؛ كالافيون ؛ وكالسكون 
حب يسبق العاصفة ؛ وسؤال يخرج في حضر التجوال
يستطرق الاخمصين والافئدين ...
كيف وفي النفس سؤال ؟؟
كيف للنار أن تلهب بلا رماد ؟؟
كالدخان .... كيف للوردة أن تستمد الخماد ؟؟
والحب ثورة الجياع إلى ذاتك ... ولا اكتفاء !!
كمن قلم يشتهي شبق الورقة والمداد مُمسك بالعناد 
كرسالة موعد زفاف إلى حبيبة وجدت في بزة شهيد 
كآخر قبلة أوعضة طفل على الثؤلول من عهد الفطام 
كآخر نفس من عمر الحياة بلا رجعة إلى حياة
كآخر نزعات الروح من الجسد على خط الشروع 
كآخر كلمة تغيب عن خاتمة سطر العجز بالقصيدة
كروحي الملتهبة بهيمانك وحواء ماعادت تنجب البنات 
هكذا أجدني معلقاً بمقصلة الانضواء إلى اوجاع 
كفكرة ماركسية اشتركتها لينينية واحتكمتها البروليتارية 
من غربية إلى شرقية 
هكذا هو كفاحي اليك وانا أقبو في غياهب السجن ؛ وسجين في كل ليلة يخاطب المفتاح متى تنطلق شرارة الثورة الحمراء في غرف النوم الكوسموبوليتية لتقضي على احتكارية روحك .....
تلك التي اتعبتني روحي الجوعى اليك 
لتثأر أشواقي الكادحة ؛ لسد حاجة يدي العاملة
لأعلن عيداً للعمال 
لأرفع رايات الحرب 
لأشهرها على الفرش حرباً عزلاء بسلاح أبيض 
لا للجدلية الديالكتيكية فيك ؛ ليخضع الحادك لأسلمتي
لأرفع شعاري قلبٌ حر وحب سعيد ياعشاق العالم صلوا على النبي وآله والصحب ِ 
لتستفيق بلشفيتك وعي اشتراكيتي فيك 
وثورتي على آخر قياصرة رأسمالك الفرد ؛ والفراش كث والفقراء قليل
تعال لنبحث التجربة الدنماركية ..
او تعال لنتكاشف الحب بثورتنا الفرنسية ؛ لنكن نحن اليساريين فيها ؛ لنعتمل أبجدية التغيير إلى العلمانية لنطور آفاق الفكرة إلى ليبرالية روح واشتراكية على جسد المعركة ..
وارض الحدود ؛ ورواقم الصد ؛ وحصن طروادة القديمة وانت ِ تميلين ميلاً ..
وملحمة غزلية على محيتك ألياذة ً شعرية 
ضعي يديك بيدي ؛ لنعقد قران اللاسلطوية بشروع الرغائب الفئوية 
أعشقيني لاعشقك وحدك فرداً فأنا عنصري لا أحب الديمقراطية فيك 
والمعارضة فيك 
ديكتاتورية وجموحي أن أتدكترك َ 
عنصرية .. هي نفسي تحب التميز فيك وكيان يتعنصرك
لتكن أنت قضيتي الموحدية ؛ هكذا اجدني ثائراً كما القس مارتن لوثر كينغ ... 
أو .....
سأزعمك انت قضيتي الميكافيلية ؛ فأنت غايتي والغاية تحرر الوسيلة ..

قيس كريم
العراق

قصيدة{{رسائل الغفران }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

رسائل الغفران 

أنا ياأنا ابحث عن أنا 
برسائل الغفران ونمط القلوب المولهة في درب النقاء من نزق الخرق عندي والقنوع ازمتي الفائضة ولامناص من نفسي غير حالة الربو والسعال المندلق منذ عهد الغبار الخالس بابواب الفؤاد
كأن الماضي أنا ؛ والموت القادم أنا ؛ ولاغرابة في ذات المضامين ؛ على منصة الملتقى ادرك ان لاغياب يلغي برهة المواعيد لكن الصبر في جيبي ايوب ... انتظر اهلتي حتى موعد بزوخ كتاب السماوات ِ
تجاعيد ورقتي 
اكتبك قيامة الروح ساعتنا الموعودة بلهفة الرهف من شامة الصدر الى شامتها بالمثيل ؛ حرف بديع لا شبيه له في اقلام الفي المنتهية بياءك البيان
في رسائل الغفران 
اهتز اليك بجذع ظهري الخاوي ؛ اتساقطك ثمر يعبيء صدرك الحاني 
اشرع اليك طُلس ثيابي ؛ من هامة متني احملك عقوبة الالهة مدى نفس الحياة 
استنشق احاسيسك بعقل الباطن ترتجفني فيك قشعريرة اللقاء كلما خبرتني عنك مواويل النوايا 
اصافح الريح ريشة انت في هواءه متقلب الفكرة كيف ستنزل على مصري الشفيق وايواني العتيق 
كل شيء حولي فرحان طروب ينتظرك كمن واهبات النذور متى تُداهن مُرَوْدَك 
كظ عني مسبحة الايام ؛ لم افق وعيتك العيايا 
في عمر اقدمت نتفه من غيمات نازرة 
لم اعهدني زمن الحب اني سأشيخ ويغلق عني باب الصبا ؛ حتى تسمرت في سنامي الذكريات 
نهرتني امانيي من اعتلاء سلم النجوى اليك
اتصفح رسائل الافصاح عن عوالم غيبت عن مئآقي النظر المتكسر في زاوية عيني الاسيل
حتى فؤادي لم يتزن بدقاته كأنه الناي متعب الحشرجة امام صورتك .
..... في رسائل الغفران
كثيرة هي صوري الماثلة على جدارك الاصم بدون أطار يحتوي اكتافي ؛ وصدراً يلملم اشظائي 
لمْ يَعدْ يعنيني أيما شيءٍ في نواحي تعهدني احلاماً اخر وليال ٍ اخريات ؛ كان ينقصني اكتمال خزانتي فيك اتدثر دفىء حنانيك ؛ ان تفصح دوران دمي وظئران يلثما فمي
ان يتلائم شعورك شعوري ؛ تجاهك تجاهي فالقلب في جوشني ؛ نايات لم تتزن نفخاتها الصوتية حتى صرت أ ُشَج باللهب كل عروقي وكل مساماتي 
دواري ناقم ؛ ودوراني لايهدأ فوار الدم في مخي . ومخالبي عنفوان شهوة جائعة الى اريكتي المفتقدة من غمرة جذعك المتخندق بعباب الغياب حتى هبعت ناقتي
ذات صبا افرزت فيك الكظر ؛ افرزت فيك كل اجنحتي المتصدعة الملتهبة 
لاشيىء في سردقي يأمنه ترباس الرصاص وانا اقذف نطاق الفحول بنافلة الخدوع 
اكتب اليك رسالة الغفران استعيظ بها الروح بصبر التراجيد
أ ُغمى على يقيظ عهدتي التي لم أزل حتى غرة يومي هذا انتشي افيون التشفي عنك فأفيق ادراكي اراني راكباً أزمة الضياع والاسباب تترى مناوءة الصحاح انجدتي مناهض يأس التناد عنك وانا في عوز حمياني 
اكتب الغفران رسائلي المنسلة من نجوى النفس ؛ كلما كبني الوجد فارس حلمي المجهض على شفر الحمام اخرج من دنيا لأعودها ادراجي ادخلها برهة اخرى مواسم حصد ٍ حصيد
أ ُماري اقداري ؛ جدليتي النسبية وانا اعهد غضن النفور اليك خنع يجهد جأش المنى 
شيىء من لون الفرح لايعودني أيكك المحض فأتوهج شمعدان 
كم تغيرت مرآتي شابها الزمن الضوّور تخفي اعراس افراحي وتطفح عندي براكين الندوب بنية داكنة وتصاوير من أمل لايعود بالغفران 
رسالة الغفران فلسفة كتاب طهر 
رمزية عشق قلب لم يرى الصبا مثقال ورقة 
شيخوخة مبكرة تستنجد مكث البقاء 
وكرث الاكتفاء بدهان يسود امرة القلب 
وقفة حداد على روح فراشة تغني ماتشعر به الآن 

قيس كريم
العراق

قصيدة{{ أنا قَريِنُ الذي كَثَرتَنّي ِ}}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

أنا قَريِنُ الذي كَثَرتَنّي ِ
وَجَزيِل ٌ بِمَا دَرَأتَنّي ِ

تَنَفَسَ الَصُبح َ بِمَا حَمَلتَنّي ِ
وَتَنَفلت ُ قيَام َ ما عَسعَسَتّني ِ

وَلك التَهَجُد يُلآيِل ماألَيَلتَنّي ِ
سَاه ٍ ؛ والرَجح ُ مادَبرتَني

أيتُرَك مثلي !!!! ما دّرَكتّني ِ
آثمون والعفى لما آثَمنَي

مُتَقلب ٌ والحَشَى ما أبرأتني
أينَالَني لفَعَ ما أسخَطتَني ِ

أسبِطرَنتَنّي ومنك ماَعفَّوتَني
وطِماح ٌ إليك أجلنظأتني 

مَئِر َ القيح ما وزرتني
فيك الغنى والمنى مااوزعتني

أءُترَك سُدى !! والحنا ما أرفئتَنيِ
ياسامع التوُب تُب بما أكرمتني

قيس كريم
العراق


قصيدة{{قِلتُ لفاتنة}}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

قِلتُ لفاتنة ٍ 
وعاكستها في الطريق بغرام ٍ من الكتب
يُرَاق مجازاً شعراً و نثراً من اللهب 

فقالت 
تعال وخذ عندي معاريضاً من نظم الادب 
احمل عني مادَوَن الكّتّابِيِن نثراً بالخُطَب ِ

قلت 
وهل في غنى لهَيَمى عَمّا عَذّرَ العُرَب ُ
قد دونوا مالَسَّنّ الهُوَاة حباً وعتبوا 

قالت 
ماهِمتُ ياهيمان لكنما لي سبب ِ
فَرَقِّن ماتأبطتَ من حملٍ واحقُب ِ 

قلت بلا ! 
لكني ماجدتُ بالعولمة صرف ٍ وضرب
لكم جيلكم ولي اجياليَّ العُرَفُ النُّجَب ِ

قالت لا ؛ للا !!!!
وارهقت مُزفرَةً قصفاً مالي بماض ٍ مُترِب ِ
ان خلآ ؛ فله ؛ وإن وَفَق ؛ فجاثم ٍ ومتعبي

قلت لها متذمراً !!!!!
تسيرت لنا الدنيا ؛ فتيسر للمشيب ذوائب ُ
نحن السباقون لها ؛ وانتم لحاقون بالعُتَّب ِ 

قالت ساخرةً 
كفكف قرطاسك الاقدم وَرَزِم طَيّاً بالكتب 
فعندي أيقونةً تفي علم ماحُبِبَ وماأوجبي

فأشرتها قائلاً !!!!!
ويح منكن بنات اليوم من بنات أمس العُجَب ِ
صِدقٌ خصالهن عفيفات الترب مسكاً بالحجب

قالت هاجمةً !!!!
وما أغنانا منهن عِفَةً أن قارنت لبساً بالزهب
لكنما يأست الواح الكروم وصلاً فقلت اجدبِ

تريثت الجواب ؛ فقلت
اني مُسالم أن أردت الا تقرباً بالود وِدٍ وقلب ِ
ما أفصح الكلم فحواه في فيكم الاجوب 

فقالت .. ليتها ما قالت
أصبت ياأبه فذا لساني ماكراً وعيوني تلعب
فاركن حديثك المشيب إلى ابي إليك بالجنب

تريثت فأجبت
لكني وَسيمٌ فؤول حُسَينٌ بذي شعرٍ صُهَيب 
يَحبُنَني نِسوة حسانٍ ؛ فأنأى عنهن بِمهَيَب ِ

فشمرت برأسها قائلة 
وآعجبي فيك ضحوك الطرف ؛ لسانك يكذب
وما تأقئي الا لعمرك فاقني والا انهرتك الوقب

فقلت مهلا
علني ماأخطئتك ياسمحوحة ؛ طيبوبة بالطيب
سمعي لك رهفوف كذا كوني سمعوعة لا خِيَبِي 

قالت اقل ! فلا تقل !! 
مالي بأنصاف سنيك الآيلة للموت بالقبي 
لكم دنياكمُ ولي دنيا أعيشها العب واحبو

فقلت الغنى بالكتب 
ووصفت لها العشق عقداً من الذهب

فاومأت إلى موبايل لتقول : 
أيا قيس ولّى زمان التودد بالكتب

قيس كريم
العراق

قصيدة{{لسان الهذيان }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

لسان الهذيان 
انتظار رحلة الى بلاد الريح
حين يستعصي الخيال حضور صورتك ؛ يكون السفر إلى عينيك واجب مشروع فاخترق الذاكرة وألحد الخيال وأؤمن بما ينجب القلم من ولادة الحديث عند عرشك ؛ اصل عند حدودك ؛ فتسأليني ( من أنا ) 
........ أنا قصة الزمان 
مسافر وزادي الصّفير
كالراعي ؛ على كتفي كيس معلق بعصاة 
احمل تورية ؛ ورياح شرقيّة
وربيع السنوات 
الواح الملح اليابس ؛ ورماد 
وواحات الرمل العطشى 
تشققات الطين الطاهر والخباز 
لتلك القفار 
هدوء موحش تعيشه شجرة اللوز عندي 
وآناء المساء عندي 
صراخ يرج الحقل المهجور 
يتيمة جذوري تنوحها عشائر الزهور 
تأخذها على اغصانها المربتة 
وحيدة شجرة اللوز امام البيت المنهار يخرقه الريح الهائج بينهما شبه كبير من حزن الموسم 
وظهر مساء خاو ٍ وثوب الخريف العاري من ورق الكاردينا 
في ذاك الموسم تختنق الريح في شارع بنت الباشا ويعطش ماء الجدول
والليل المرعب ؛ بات يخاف اللون الاسود 
المنذر بشلل الروح
كل شيء حزين ؛ حول شجرة اللوز 
حتى قلب الفراشة الابيض مكسور 
جنح يرف ؛ يرفرف مقصور
طرف الفراشة ِ يعلو ينظر ويدور ؛ حول اللوز
حول اللوز ولب اللوز غنت تنشد فيروز 
تمسح الدمعة من قطر الندى ؛ بردن الغيمة 
يسمعها قمراً في آخر دقائق (جانفي) فيصيح 
ازرق ياشباط ؛ ارحل ياشباط ؛ امضي ياشباط 
ان النوروز لآت ٍ ؛ وتلك الايام نداولها للناس 
يَخْضَّرّ البور ؛ كان الملح ايبس فيها اترابا
ترجع فَيّروُزُ تُغني ..
تدق الاجراس عندي ؛ وتغني
وآعجبي ؛ من ملامح وجهي ؛ ينهار وقاري 
وحتى صوابي مفقود 
يركض الشارع ويصيح
عاد السنونو ؛ عاد 
عاد السنونو ؛ عاد 
من نيسابور القديمة ؛ لكن الثوب عراق 
والجرح عراق 
والقرطاس الابيض اخرس 
من بحر وخليج ؛ من سهل والشطئآن 
من جبل والوديان 
متعب هذا اللون في شامة خدي الايمن 
لم يمحها الجلوس تحت المطر ساعات 
رغم هطول الثلج ؛ وجبيني ينضح عرقا
ورغم نثيث القطر ؛ ارتمس الماء المغلي 
كوريقة من سدر الكافور ؛ تشتاقها القبور
واكاد افقد وقاري ثانية ؛ فأضطج
وأصرخ بالضجيج ؛ ريح عابرة 
تحمل ذكراكا ؛ عابرة نحو شمالك
تمرُ بي كسنابل هزلى مقصوفة 
تقصصها مناجل ؛ كرصاص وابل 
تنقض فيها ظهر النخيل
وفسيل النخيل ؛ وسعف النخل
فأعود من جديد ؛ كَ سِلا النخيل
يصبغها التراب ؛ وترشق بالريح 
بتلات من زهر اللوز ؛ احطها اسفاري
على صمت المنارة البيضاء
بريش غراب 
اسود داكن ؛ ونعاب .

قيس كريم
العراق


قصيدة{{صليل الروح }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

صليل الروح 

أعيش في خربة كان الطنطل قد فارقها منذ قرون ؛ يتغمدني تُرب السنوات ؛ تخرج بطني كلما غطيت ركبتي برداء الافتقار ؛ اعيش في حدود ازمنتي أقاصيها آخر مشعة قطن من طوفان الدمياط يعتريني خجل البقاء 
وجسمي عارٍ لا يملك عصاة الدفاع لأطرد فيها ألآيل الدخان ورمض البقاء صام على ضجيج يتفصد بجمر اكتئابي 
يتطاير من فروة رأسي شرارات تدعرها عنوة زمن لم يند للبلل فيه جبين الخشوع .
أراني كلما حرقت اقدام الجيثوم ؛ تُذبح على امنياتي صرخات لوُعَت بلهيب الاجتياح ؛ وعهود فارقت مواثيقها لم تنثر حبوب منع الغفل في رحم الراحة ؛ وانا أذ أقفني على شفا حفرة من عوالم ودنيا قد مضت قبلها دُنَاً ؛ لاشك انها صبت جَمَّ ثقالها في هندستي الوراثية .
كيف لي أن أيقظ صميم الضمير في محيط عقل الدهر ؛ وانا في كل ليلاواتي يهاجمني ذئب جمض قدر له أن ينتهك غشاء بكارة أحلامي الداعية لسلامة امني وأمانيَّ قد لعقتها بعد مسنة نواجذها جنية قهارة .
قُدِر لي أن اهيم في عالم الدخان ؛ ابحث فيها عن سعيد سعادتي في قُرى مهجورة ودروب صَدّاء ملتهبة بسحب دخانية يغصها النعيق والعواء ولسالكها أن يرعوي سلامة ذهانه أن عاد غانما بالمض العضال واشلاء انفاس ثغرت لها أرنبة التنفس من برتون الخاصرة .
ماعساني أن اكسي صدري بثوب قراح لنصف قميص مزقته ادغال ليتعارى للناظر مافوق افخاذ الصبر ؛ ويدي مالبثت فرائضها خلع لباس التعفف .
كيف لأمزجتي أن تطمث ارادة جبل وهم عالق برقبتي ؛ وانا بكتاب أمتلأته الندب لايفقهني الا قارئ محترف يقرأني بلغة برايلّ .
كم جرة أصبعين على فمي ستكون حتى ابتسم ملاطفة لأغرق اطراف الشجن ببسمة تافهة على قيد الملل .
كم يحوجني من حصاة لاعقر عين الحظ واشهل أخرى بدعاء لم يرفع من نبس اللمى حتى يركل على اعتابه .
آآآآه ٍ من قلة زادي واقل منه اعتدادي وجمرات من رماة أخطأت مكث الشيطان لتشج رأس تدبرني بقحط المسافات
بيني ؛ وبين بيني ثكالى من أمهات الصبيان تقظمني سلاميةً إثرَ اخرى .
تحبذني ارادتي أن امزج اعضائي بوميض امنية 
أو بصيص من تحت تصنيف الالوان ؛ لاكون على مقدمة رأسي وقدماي بالبداية 
كم تمنيت أن تكون الاوراق مكشوفة منذ البدايات لاعرفني كم يحوجني من طاقة لأحمل كل ركام تركته الحياة وارميها في متسع الفناء .

قيس كريم
العراق

قصيدة{{اربعون ربيعا ً }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

اربعون ربيعا ً ..... على قمة الهدوء أغمض عيني
استسجع هضاب ماض ٍ وجمال ذكرى ؛ وأنصُت ساكناً لسمعي الَمُدْوِي ِ ؛ وخلف الصوت خيال مزمن يتبعني بأربعين ربيعا ونيف ....

وقبل النيف ؛ أربعون ربيعاً..... وشمعدان بألوان واقداح 
يُقام الحفل على أوسع نفسي ؛ استسيغ نخب السنين عنوة ً أو ترحاب ؛ تغمرني براءة الطفولة ودفىء أمي وروضة ً بين حضنيها وغمامتين ومزنة ؛ وليلة من ليالِيّيّ الحلمية ..... 

أربعون ربيعا ً ..... ومواسم الكرس وحلم الطفولة 
أن يوقظني كابوسي الصغير بمنتصف ليلة شتوية عاصفة ؛ أن أطلب لعبتي المفضلة ذات الرأس بلا جثمان من بين اجمل العابي المرمية على تراب الحديقة ؛ أن اعتذر لكل المرات التي كانت أمي فيها غاية من الجمال ولم يبوحها ابي ذلك بسبب حماقاتي .....

أربعون ربيعا ً ..... والبلوط الجبلي لم يثلج حرارة المراهقة وبواكير البلوغ ؛ وحذار الصحبة مني .... 
ومعلم الفن يوزع أدوار المسرح ؛ شريف روما ؛ واميراته والنشابة ؛ وخدم الشرف ؛ ومحقاً أوعزني عدونة القصة ؛ وفي كل القصة أ ُقتل غَصَة ؛ ولهم ها نحن العرب

أربعون ربيعا ً ...... وقطيع من السنونوات الخمس أقودهن ويكدحني حفر الزمن ؛ ونقش العفة يملأ جوفي قناعة ؛ وحصار التسعونات يفك طوقه بمدية التحرير قرابين الدم الأبيض ؛ وعويل البراعم كل طلعة شمس ؛ وضحكة ثكلى دفنت ورودا ً بأربع موجات ؛ وأمل عانس ضحية حبيب تزوج الشهادة 

أربعون ربيعا ً ..... وموقد مدفأتي يحرق سنوات الضياع
بعمر عجاف ؛ نهارات تعيد ولادتها بلباس الليل ؛ أتكلم للناي ثقوبه تستفرغ الشجن ؛ سكين قرصان يتوسط صورة الساعات الآتية ؛ استقطب ذاك النيف الهاجس ؛ رغماً على أنفي ؛ وعلى شرف المجهول أنفخ طينة الشمع في أيوان الميلاد ؛ كل شئ يطمره شغاف القلب ؛ ويبقى الياس أخضرا ً يُداعب الحناء ؛ وتستذكرني فصول فكم هو مؤلم ان تودع اشياءات كنت أتمني ان لا أودعها يوما"..

قيس كريم
العراق

قصيدة{{يقيني ومنه تئقأي}} بقلم الشاعر العراقي{{قيس_كريم}}

يقيني ومنه تئقأي 
وفيه شيئ مني لايشبهني 
إلى م َ يُرام سهم الريح العاصف 
ينخر موسم التلاقي والموائع سُمُك ٌ حُجُب 
يعيها القاص والدان .
مازلت ابكيني وانحبني ثكال نفسي على نفس تمتلئني 
تلبسني بثوب مقلوب اشبه بأحزان ارقاط الأيائل يصطادهم الفرهود أيقظنه سباتاً ساغباً ؛ لحاظ الفاقه .
في أشياءاتنا ....
تعاسرنا جوشن الصبر ؛ كادت رائحة البوح تضُجُنا ؛ تلتهم مسامة الاثير 
بيننا أياقن تلفح أدراك المُهَل 
مشلولة هي أطواق العناق ؛ يختنقنا الموعد بتلباب ألأيآن 
ولَهاث الاصابع ترتعشني رَبَكاً بالفياد ؛ مُبتلة بعَرَق النواص ِ .
في منافذ المطاف أحتار كيف أفكك روابط الحياة
أن أقطع تمفصلات كل تلك الروابط 
أن امسك الاراحي بالاراح 
ليس لي الدراية وانا مُمسك بضماد الوداع
أن ارتق اوصال الدروب
أن أتنفسك عن بعد ؛ فأربو قَح المسافة 
حتى ضق الفراق مَنحاه 
اُزَمزِم درب الرجاء 
أخيط بطانة عسعس اليوم بمتنفس غَد الانتظار 
حتى استحالني الامل رُجآه ؛ مافَكني القَظ عن أزاحيه 
لاُنفى إلى فقداني في غياهب شعرك الآليل 
وقد عقدتني كل شعرة منك بسبع ٍ عِقاد 
فقلي بربك ماالخلاص اليك ؛ حتى اُفكك كل تلك العقد
أنظرني فيك لتعرفني أكثريك 
أ ؟ فيك شيئ مني لايشبهني
اُرابضك على دكة الكون
أنتظر وميضك 
فما جدواي برعدٍ تأزمته السُحُب 
أيُها المُنادى بالنياط ؛ ها قد تقطعتني النياط .

قيس كريم
العراق

قصيدة{{حجر الليمون}} بقلم الشاعر العراقي المتألق{{قيس_كريم}}

حجر الليمون ...
في طول الموسم تظلل متن النهار فتشابه علينا حجر الليمون 
وقت الكشف غير المبكر بمكون نُبل العناصر ؛ تتصدأ المبرهنة في قصد التغيب 
فتلد الفلسفة قلم رصاص يكتب الليل وتمحوه صدفة النهار
فقط يتدهلق على سُبلِ جناحاي فقس الخواطر وموت الذاكرة في كل المسميات الا من بعض المواقف ؛ تبقى حية كسماء تنزف الغمام بغزارة رملها الأحمر ؛ بعد عجين الروح كيف تفك المرمزة من عناقة الشوشب 
مازلت فقيراً في قلبي أجوع الوئام ؛ أمضي إليهم في خفية الليل احمل طبق شاخ عليه بلح الربيع كأن النقير استقر في غير ظهر الجدود 
لاشيئ يستوجب فرط النغم على قصعة تغمس بطن الشمس من قحط النور 
لا زلت أعاني صرج رأسي كيما اعتق ذاك السواد ؛ كأن الليل أحد ثياب حدادي .
لازلت أقيم صلاة الغفران ؛ اُكفر عن مسبحة الفجر ؛ بصلاة فجرٍ مطلاة بدبغ الغيلة ؛ واعصر للعصر دعاء من غيب الظهر 
أكاد أحمل فوق رأسي مخموراً ؛ ملح القلب لعصافير الجنة التي باعت للزيغان اعشاشاً طهرية .
كيف أفيق من موتي والنعاس يجهش بصدري هارباً من عائل الحال 
أن اندب نواحي المنفلت من حناجر شفتي ؛ بلغت نشف الصدور ؛ في بياض ثلجي يبتلعني ولايبرد عندي سكون .
في سهدي عزف وعتابى يشيخني الغثاء سملق الدروب ؛ ويشيع على مأدبتي ركام من جثث القصب ؛ وحده الليل يستحضر للناي روح ؛ ويعتب آناء الوهن ؛ من يدري أن الصمت لسان والجرح شامة ألم . 

قيس كريم
العراق

قصيدة{{ذات جفى}} بقلم الشاعر المبدع العراقي{{قيس_كريم}}

ذات جفى 
عزف الجرح على لوح الكتف ؛ برخيم الصوت سجيع 
ما أذ سقاني نوته ؛ حتى فاقني لوعةً
وشَجَن
وحَزن 
وقلب معلقة على مقصلة الشوق ؛ محتسباً 
منتظراً 
على نار الهوى المعتملة
توأم 
وروح ثانية تسكنني غير روحي 
همني
وشاقني ذاك النصف الشبيه
آه ٍ من زمانه ؛ وابن ولادته 
نَسي َ نفسه ونسيني ؛ في صخب الرماد
غير في نفسي نوتة الرغبة ؛ ورحل إلى غير قرارة نفسي 
حين ينتابني الذهول اليه في دروب مغلقة
على رُمة أزمننا البالية المرتقة 
والدقائق شوقٌ وأشتياق ؛ تُرَتَق بفتيق الساعات 
والزمن غربال الذكريات ؛ ماتبقى من أزمننا 
ليال ٍ تُطال بعتمة قلوبنا المنكسرة 
حان عهد الرحيل 
يامشكلاً علي بفيض الهوى ؛ أين بحرك والهوى
والبحر قد جف !!!!!!
واينعت عليه زراعة الملح 
ونبات الرمل
هل حان عهد الرحيل ؟
فترجل
ولتتبوء مقاعد اللهفة الخانقة بغصيص سبابتي 
المندلقة بفم الكلام وجزيل التناهيد
مؤلم 
جداً مؤلم
سَدِل الستار على لفيف الروح ؛ والدخان مواعيد 
وشقاق
بلا توبة
ولا نُصحى 
وعذرٌ لأنملي واعتذار لقلبي 
بريءٌ
تائب ٌ
فكيف والتوبة تحتاج إلى قتل عين الرائي في جوف المحاجر
ونهش أصابعنا بوخز المشاعر
ماتت أمانينا 
طفح قبان الشوق بالمكاييل 
اَنِف َ المغتر حظي ؛ ففقأت منخريه ؛ كفقئ ناظريه 
صِحت ُ 
وصاح القدر 
وانتهج القدر صرختي
يامتبعثر الحظ أثقل بملامح الوقت
إن الاحلام تحول إلى زيف ٍ واهم 
مُنته ٍ ؛ مُنظمر 
إلى قصة من أقاصيص القدر
كقصة القميص و البئر 
قصة الدرك الاسفل والشرر
بلا ثلج 
أتبوء مكان الثلج في قلب الجحيم 
ولياليك 
وعطرك 
واخاديد
وفي تلكم الضروف والشعائر 
هذه محنتي ؛ في كل ليلتي ... 
وانك الجو المطهى بالفرح ؛ وأيما فرح 
يُتلى بتلابيب خنقى ؛ تركتها على خاطري
وأهازيج رثة 
وموائد الحطب تأكل يبيسها خضراً ؛ وتلتهب 
كلماتي ؛ مثل كل عضوٍ نام ٍ على جثتي
وكلماتك سبعاً عجاب وقصة من جَم الاقاصيص 
الواسعة المتسعة برفد المهاويل 
محاكاة 
وانين الأيام الخوالي
على وجوهنا الغابرة بتراب الزمن 
والوقت مسافات متبعثرة 
كملامح الوقت بعيوننا الاُجاج
وحياتنا
وضروفنا
وآمالنا العالقة ؛ بركام الدفاتر المنسية على رفوف المكتبات
كالقبور المقفرة 
كقبور الدوارس 
مكتبة الحياة بلا مرسم حياتي
أطبقت عليها ألسنة القراء بالخرس والعميان
بلا رواد للتبصر ؛ ولا انقياد علي سيل الايحاء
أيها الذاعن ؛ في طيات الأنا
تركتني استجديك 
في قوت الشحاذين ؛ جراحاتي تستعطي الحمم
أيها الراقي ...... إلى جنف الوصل مني
تعال لاتجنف 
تعال ....
فالشوك نُثاره على أحضان الورد 
صفح ٌ 
وعفو ٌ 
دعني أصافح بنانك الناعمة 
اعنقني لفك غور التلابيب حول مأزرتي وعنقي
فعجاف الايام تاكل عنوة أوقات الليل 
بلا رحمة ؛ بلا رؤف ٍ
وتسرق حياة المطر من بوح المزن 
ومن دمع المغارب نودع غروب أفل 
وداعاً ياغروب وداعا ايتها الدامية لنفسي
والموعد رماد 
ليس من ممسك لغضبي ؛ ويقين الراحة
الا سمفونية القدر 
اعزفني جرحاً
اعزفني ذكرى 
اعزفني جرحاً على لوح الكتف 

قيس كريم
جمهورية العراق

قصيدة{{مبرمج هذا الصراع}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{قيس_كريم}}

مبرمج هذا الصراع يغدو دهوراً ويرتاح هُنَيهة ؛ في زمنٍ يفتقرني إلى مكانك أمكثه رويداً ويسعرني بغتةً أراود نفسي عن جميل بصيصة أفتقدها بكومة قش همهمة ؛ ابحثها كم من سَوآوة في غمغمة
ما أسفي الا على وقت سعيد تنقصه الدال ؛ ف سعيٌ إلى تمتمة لنهر بارد يطفئ نيران مضرمة
وفي خنجري يد غير يدي ؛ وفي كاحلي قدم غيرت خطى المَقدَمة .
ليس لي ان اعتبر مشاق المسنة في سلالاتي الأ ُلى وفي ظهري يصطف خظاب مهجة مُزعَفة ؛ لم تنزعني إلى مفكة أو راحة كانت في هدأة .
يجتاحني السيل العارم بالآفاد ؛ في كل اركاني يفقأ عيني كي لا ألمحه طرفة ؛ ويرعفني نزيف خاطرة .
وتمضي الجسوم تبع السنون ومايتبقى منها الا رسمة تَّلية ؛ يُمنى عليها بالفَيّئَة لو أنها مرجوة بالرجعة الأولى .
واليوم كما فوات الليلة ؛ أندب المرحمة ؛ بيد أني لم أتعظ كأسلافي الناقمة ؛ لم أعتبر حتى ؛ من غفية تَجَتحَني بالمنعسة ان اُفنى فقيراً الى بِر ٍ في يوم ذي مسغبة وحتى احلامي يامُبرئي غافية مطنبلة
وقتئذ أُرَحل لأسلافاً مؤنفلة ؛ أحمل أوزاري طائر وعنقه مبتلة للجبين مّتَهَمة
أستصيت كل حنجرتي بصيحة مُبحبحة
بصوت متطاير آثرته على نفسي بالشطط مساومة .
يامُلهَمي أليك دنوت ؛ فتئقأي من ذا يومئ بالمرحمة
من ذا يكد ينهى المأزمة ؛ ونفسي وما سواها تلحف المأثمة
وَهِنٌ بيتي كبيت العنكبوتة لم يظء بعراط عكشة
وازامنني بساق على ساقي ملتوية ؛ أتنصل كل مافيٍّ من مجزمة ؛ نافية اُنفى الى مأنفة ؛ أخافتني ذات يوم بوقفة أن لا أوقص بالمهلكة
فيوم لاينفعني لواك المرقمة ؛ فكيف تلوحني رحمة في ساعة مزنفلة .
رحماك ياذا العُلا والمندبة .

قيس كريم
جمهورية العراق

قصيدة{{بانتوميم}} بقلم الشاعر العراقي المبدع {{قيس_كريم}}

بانتوميم .... 
كيف للروح بث الهوى وليداً ؛ والروح رحم عنقها عقيم
على سبيل الحب أعيل المشوقين أيتام الهوى من جنحٍ كسير ؛ أن تُثار الأحاسيس مني فيضها في صدى الارواح الخضر .
في مسرحي رواج ؛ وجموع بالوافدين غفير ؛ ريث اني مترقب الفناء حتف التوقيت المسائي ؛ وسكين القرصان تعجل طعنها بساعة الجدار ؛ أخاله يوم احتظاري .
حكايتي سطور في عمقها الصميم ؛ خبز القلب سنامكي اُطِلس بها سنبتة الدهور  .
سَلوا عني في نفسي خارج فضيض الأنا والوعي إفاقة النقاه في حبوب الضمير .
أثب انغامي وثوباً في افواه الرواد ؛ وزروع نُضَج من خمير انتهاجي. فالنفس أنثى أسى وأن تذكر الجسد تجيد خياطة الجروح بسلا إعجاز خاوية ؛ على عجفاء المشق يستتبني أزيم الروح في شح الابتسام 
يراني جمهر اللَّم راقصاً ؛ فكم من الاحطاب راقصتها النيران باللهب ؛ تلد النور من جماض اجلنضأتها الآلام بالريب  .
هذا الزعم  حدث به ولا حرج ؛ وفن الميّم سفير راحلتي ولغة برايل لسان حطاب على أديمي القريح تبصر لها العميان في كث الظلام وانعطافات الطريق .

بانتوميم ..... دراميتي ؛ عالمي الحالم بنبوءة مخلص محتكم لسلسلة قُطعت أوصالها ولها بالحب معاشراً .
أبُث دُرام الفُرجَة من تنور العاشق ؛ طعم الدفئ ورغبة السعداء ؛ وأيفاء النذور من قِدر فارغ ؛ ارسم البهجة لهجة فرح ؛ على شدق المسارح تضحك الجدران شكلي .
أصادر الابتسام من صمت الضجيج أستعين بثغر الطفولة ؛ استرق السمع بالانين ؛ وبالهدير أظفر شيب الرأس بدنف الثلج ؛ كمن حرة عقصت شعرها متناغمة في قرها تغاريد الحنين .
كأرملة مرضع في ظئرها رضيع الشوق يعاند فطام المهد .

بانتوميم ..... ومرسمي ؛ سطور ُ محاباتي 
بين الواقع والاسطورة محاكاة الظل والصورة ؛ افرز الايحاء من بطانة الافكار ؛ ابث من ثيب اقتناءاتي عذراء الأزاحل واعراس الفصول .
استكشات لحبك الغناء واللهفة ؛ مجسمةالآيات على خارطة استباحت صحر الاماني ؛ ورسائل اعتلال لمبذول العطاء من زهد الروح طويت برزمة النسيان  .

بانتوميم ....... لست ُ من البهالين بهلواناً 
لكن للود طروباً كيما تنتفض مني ضحكات اللسان ؛ خرساء البهجة ؛ استجمعتها الجموع من فيض احزاني ؛ ألون نياط الآهات حبالاً سيركية ضاحكة ؛ كضحكة الياسمين مكين الوثبة في متقلبات الطقوس ؛ رقيق يثير دعّامة ارواح طيعتها الشيطنة في قل النضح بالضحول ؛ تستحكمها تهكمات الباروديا في صخب السلم ومفتاح الصول . 
اقبع في نظرية الميم ؛ أيناه تمكثني دعاية الروح بين اثنان قلبي وأنا ؛ أجدني في وجد نبضاتي أصابع الماء ؛ اعتدادي التحباب تُترى أكفي رحاب السلام .

بانتوميم ....... ورسمة سِيمَت على نبار شفتي الباسمتين تعابيرهما حرصي بتصرف ميلودرامي يخالف لغز المجاز بمناداة الحقيقة .
أمكث عندي مؤتمن القريرة كلما اطلقت الطوارق في الانام زفرها ؛ ينتظم حراك الدعوات بأناظيم ؛ احتبس البؤس ذخيرة الاستغفار ونفخ ايمائاتي احلام طالما حقنتها برأف أودجي ؛ اطؤها جنائني عن كثب المراد .

بانتوميم ..... أنا الأثين في أجمة ٍ عيص ؛ أنأى عن موج الضياع 
 وفي عهدة ظهري رسائل صدق يخاف هظمها فك المنون 
 رغم اعتكاف الريح على محيط صدري تشلل دروب الازاحة 
 منذ نداء المآذن في خشوع السبيل ؛ وبساط الريح مؤاتاة نبوءة خبرية تحمل رذاذ الطّم والرّم ؛ ما أذ طلبت الوجد غاية المنى حتى أستتب اليأس في مخيخة غيري متسيلاً من رأس الربى .
أدفع النض كراءاً ؛ به الروح تنعم بالتطبب والتشفي كلما لامست مشاعرها الروح في فؤادي دعّامة الوجد 
لاحت أكف اللقاء في طروب الرقص اقدامي ؛ ردحت بالزمان 
 ألف عهد من زمن الجمال وعهود .

قيس كريم
العراق