تخيلت فقير تعاتبه زوجته لم يتمكن من احضار هدية عيد الحب لها.. فسألته.. فأجاب:
أي عيد حب عنه تتحدثين..
وأي عيد لمثلي حزين
الم تشفع لي عندك..
أيامي وسنيني الأربعين
ألم أمطرك عشقا...
وحبا وسعادة وحنين
ألم يضنيني العشق..
وكبلتني غياهب المدين..
لست ابتاع لك يوم الحب...
سوى مذكرات عاشق مسكين
أيامنا عشق وشفقات وأنين..
أنا فقير وفي الفقر سجين..
فأجابته زوجته الفقيرة..
بعت الناس كلهم والخاطبين
واخترتك زوجا بقلب الطيبين
وعشت احلاما وأياما حزين
انتظر أملا لفجر يمسح الأنين
أتدري.. كل يوم امسي على غد
قديكون مفرحا يسعد الآملين
لكن أيأستني فتيات الحالمين
أراهم يحملون ورودا متزينين
فبكيت ليتك تعد بخبر يقين
عودتك للبيت هي جل الهدايا
وتعبك لأجلي يهزم دنيا الزائلين
......
بقلمي
فراس هميسات //الاردن