الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{خير الحياة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}


النشطير شعراً
ملاحظة ( الأبيات بين الأقواس هي ابياتي)

  تشطير قصيدة  (خير الحياة)  للشاعر محمد مصطفى (البحر الكامل)
 

خيرُ الحياةِ بأن تعيشَ فقيرا
(يكفيك منها ان تكون قديرا 

 سُبُلِ الحياة مليئةٌٌ ألماً)
تسعى تجاهدُ دائماً مقهورا 

أوَليس تذكرُ ما يجازي ربُّنا
(من كان محتسباً بها و شكورا 

من ذاقها بشقائها  جلداً) 
من عاش في فقرِ الحياةِ صبورا ؟ 

ماطعمُ ان تلج القصورمنعّماً
 (و لِمَا جَمَعْتَ تَكُنْْ به مأسورا

و تخال أنَّ الجاه سوط يدٍ) 
تنهي وتأمرُ خادماً مأمورا 

إنّ الحياةَ بأن تكابد مابها
(و تمرُّ من قلب العناء مرورا

و رجاء عيشك لقمة الرمقِ الهني) 
وتحوزُ من عرق الحياةِ دثورا 

فالبعضُ يمسكُ بالحياةِ كأنّهُ
( سيدوم فيها لا يزور قبورا 

يبني قصوراً  يحسب و كأنّه) 
 باقٍ مخلّدُ في الحياةِ عصورا 

لا المالُ يصنعُ للرجالِ مهابةً
( ان لم يكن في نفسه موقورا

لا يجلب المال الفقيد لأهله) 
أو أن يعيدَ إلى الشقيِّ سرورا 

بالعلمِ يرقى كلُّ من طلب العلا
( و سمت به أوطانه مشهورا

متَجمِّلاً بين العباد سما) 
ويعيشُ في كنفِ العلومِ أميرا 

كم من علومٍ قد علتْ أصحابها
(شرفاً تعالوا في السماء طهورا 

بين الأنام يضيع مجلسه ) 
قد كانَ غِرَّا مهملا مغمورا 

سارتْ بهِ تلك العلومُ إلى العلا
(و بنى على ظهر الحياة صروحا

 في كل حينٍ بالوجاهة فخرها) 
قد صار بدرا في السماءِ منيرا 

كم من غنيٍّ قد قضى أيّامهُ
( نحْساً و كان شحَّه موفورا 

و يطاول العادون في رغباتهم) 
يجني ويجمعُ ماله مغرورا 

فانظر إلى تلك الكنوز وأهلها
(و كأنَّ إملاقٍ يسدُْ ثغورا

و يكفُّ أيديه و يمسكها) 
بالمال قطّرَ عيشهُ تقطيرا 

فتراهُ لو قالوا:الهواءُ بليرةٍ
(حتماً لقتَّرَ شهقه تقتيرا

أو جاءه مُتَخَيَّراً بهواها) 
لاختارَ عن شهق الهواءِ زفيرا  

طيبُ الحياةِ بأن تعيشَ شقاءها
(لا ان تكون بخيرها مبطورا

لتكنْ بها متحملاً لجموحها) 
قد كان من شَقِيَ الحيا مسرورا   

مقداد ناصر.. العراق 

Mukdad #اريج_الذكريات# 

قصيدة تحت عنوان{{احاول اتناساك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{خالد البيومي}}


احاول اتناساك يوما فتطرقني القصائد وتذكرك الذكريات بداخلي فتشيد آلاف المعابد احاول فرارنا فتأخذني النوائب فلا البعاد حلا ولا القرب رائد مزلزلتي والزلزال صاخب وتغلغلتي حتى الترائب اهجورك وأعود تاءب والشوق فيك ثاقب فأنت تلونك الغرائب وانا ضعيف والضعف ساقط والموت فيك واجب راءعتي وللرعونه الف حاجب كلمات خالد البيومي مصر مقيم بالنمسا 

نص نثري تحت عنوان{{من نوافذ الذكريات}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{مريم معيوف}}


من نوافذ الذكريات
لك ياسيدي
سقيتك من فرات قلبي
سلسبيل شراب
سائغأكالشهد
وارتويت،
ثم؟؟؟
لوحت
بمنديل الغياااب
انتظر!!
ساكمل !
 معزوفة من الاحشاء
على متن الوسائد
 سيدي !!

لا زالت تنخر اشرعة الحنين بحار ذاكرتي .
 مع الانين
وترسو كل ليل قوافل الشفاه .
واسراب القبلات على ضفاف احلامي !!!

حتى فقدت في لجج الغياب ..
ما كان وحيك
 عشقا !!
 في قوافي الحاني
 و اشعاري!!
تعال ياسيد قلبي
واسأل عن الفرااات
ماذا سيحدث؟
لو رقصت معي
 هنا؟
تحت المطر
في ذلك الركن
 البعيد المهمل
ووهبتني
بعض الجنون
 الحلوالمثمل
ينبض بالهوى!
أو فيض أشواق!
 بغير تعقل!
تيقن!!!
لا يستقيم الحبّ
 إلا جارفاومباغتا
ك النار!!
أشعلت قلبي
بمنديل الغيااب
مريم معيوف

سورية 

قصيدة تحت عنوان{{همست لي يوما}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{كرمه شحادة}}


 همست لي  يوما 

أنك تحبني 
وكتبت لي قصيدة 
عشق 
غرني ذلك 
نبض قلبي 
متلهفا للعشق 
مرت الأيام وغرقنا
في بحر الحب 
وتاهت بوصلة 
قلبي في أمواج 
حبك العاتيه
بعد أن ملكت 
قلبي 
بدأت تبتعد
تهرب من لقائي 
قررت  الابتعاد 
محاولة مني 
حتى اعرف
 مدى صدق 
 عشقك لي 
طال الإنتظار 
انتظرت إن تفتقدتي 
أو تبعث رسالة 
تخبرني أنك اشتقت 
لي 
أن حياتك 
فارغه بدوني 
أدركت أخيراً
 اني لا أعني لك شيئا 
لم أكن سوى عابرة 
سبيل في حياتك 
وكل ما كان 
هو مجرد أوهام 
وضرب من الخيال 

كرمه شحادة 
🇸🇾

قصيدة تحت عنوان{{الوجه الخفي}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{عبدلي فتيحة}}


 عبدلي فتيحة


الوجه الخفي

صورة فينا تئن 
و لها الوهمُ رضيع

إنَّها الوجهُ الخفيُ
إنَّها الصَّوتُ الرَّجيع

مثل داء السُّلِ ثارت
تتركُ الصَّدر وجيع

و تعرَّت منها روح
قممُ قلبٍ هزيع

ذاب دمعٌ كالثُّلوج
يلثِمُ التربة صريع

قد تردَّى في رباه
بعدهُ غيثُ الرَّبيع

لتمُدَّ الشَّمسُ صبحًا
خادع الليلَ الضَّليع

لافحًا و جهَ الصَّبايا
مثلما الحمل الوديع

ينتشِينا بالشُّموخِ
كيما إمامٍ وريع

بثيابٍ من زبردج
كالُجينٍ أو وشيع

مثلها الأحلامُ كانت
واردة ثمَّ تضيع

مثلَ ضربٍ للحديد
تترُكُ ندبًا فضيع

تفتحُ سدَّ الشُّجون
تهوي بالحصنِ المنيع

عبدلي فتيحة

الجزائر

خاطرة تحت عنوان{{بم تفكر؟}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


بم تفكر؟
أفكر بها
في فنجانها
اي نوع من الحليب
تشرب كل صباح
اي عطر تفضل
الاواني التي تغسلها كل يوم
نوع الرتابة الذي تختاره العصافير
عند النافذة للتغريد لها
حقا انها جميلة
لاشي يمكن
ان تمسه ويكرهها
ثوبها البدين
ورائحتها الغاضبة
بنكهة الليمون
تجتاح اخر رمق
من السعادة
لتكتبها بـ
بلون يوم
عاصف يمزقه
صراخ البلابل
ورائحة البن
ورسم الحنة
على يدها
وشاماتها المكتضة بالسواد
كأنها العنب الأسود .

يزيد مجيد 

قصيدة تحت عنوان{{في ليلة غائمة كفينوس}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علي المحمودي}}


في ليلة غائمة كفينوس 
تلوح حبيبتي ودق وبيت 
على وقع عيونها 
أمشي حتى انتشيت 
من اناملها عناقيد تدلت 
قد عكفنا عندها زمنا ب ليت 
عشقها مثل الفوائت 
ما فاتني منها قضيت 
فكم جلسنا نزرع الشعر 
نبتني قصر المشاعر 
في شطر وبيت 
شاعرة منطقتني بشعرها 
حتى ارتضيت 
تداعب قصيدتها قصيدي 
حتى هويت
من فوق كرسيها الهزاز 
في تناص بيننا 
حتى توارت في سطوري 
وأنا في كلماتها تلك اختفيت

المحمودي.... 

قصيدة تحت عنوان{{عليك نصلي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مجدى زياده}}


عليك نصلي 

رسول الله يا أحمد 
عليك نصلي كي نسعد

عليك نصلي يا طه 
فيلين القلب المتشدد 

بوحي جئت كي نؤمن 
بالله الهادي ونوحد 

جئت أخذت بأيدينا 
كي نسعى لله ونحفد 

جئت بأعظم أخلاق 
وكتاب الله لك يشهد 

إسمك نور يهدينا 
فالنور من إسم محمد 

جميل الثغر وبسمتك 
كالنبع الصافي المتجدد 

وضاء الوجه وطلعتك 
كالبدر في حسن المشهد 

ويهفو القلب للقياك 
ويعيش العمر يتودد 

ويدعو أن يرد لحوضك 
ما أجمل حوضك والمورد 

مجدى زياده. 

قصيدة تحت عنوان{{على مدِ نظرة}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{دنيا محمد}}


على مدِ نظرة————- 
ثمةَ إختصارٌ لمسافةٍ
تئنُ تَحتها  تفاصيلُ الصمت
وحنينٌ يَتَطاولُ بكل ظُنوني 
والحياةُ بطولِ نظر،
اقتَرِبْ مني وكَأَني لا نهايةَ لي
وعندَ كلِ  اغماضةٍ أَتوهُ من طولي... 
مُمسِكَةٌ أنا بذاكرتي 
أُعبئ ُفيها ما يوقِظُني
 فلا يَنطفئ ُ ظِلي المُشتعلُ بظلمَتِه ، 
ولا يكتملُ النورُ ليَختَفي
وتأرجحتِ  الحبال ُعلى تَرحابٍ بالعصافير ِ
العائِدَةِ بغير ِعِلمي،
 الوداعُ هُنا كأَني أَسرِقُهُ 
بأَبسطِ هبةِ ريحْ…….

دنيا محمد …من فلسطين

23/11 

قصيدة تحت عنوان{{يداه بكل جميل تجود}} بقلم الشاعر المغربي القدير الاستاذ {{حامد الشاعر}}

 


يداه بكل جميل تجود

قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب التام

فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن

بكل العطايا علينا يجود ــــــــــ على كل شيء لدينا يسودُ

جميل السجايا و فيه تدوم ــــــــــ و نحو المعالي البرايا يقودُ

كمثل هلال إذا غاب أحلى ــــــــــ بليل جميل الحضور يعودُ

تخطى جميع الحدود سناه ـــــــــ و تُجتاز بالنور منه الحدودُ

يشع جمالا و نور التجلي ــــــــــ لديه فنحن عليه شهودُ

لكي في علاه تراه الجمال ــــــــــ الذي فيه يسمو تجيء الوفودُ

،،،،،،،،،

على الأرض يبني لنا جنة و ــــــــــ يفوح شذاها و فيها الورودُ

هو ابن الأصول فنعم الفروع ــــــــــ التي سوف تأتي و نعم الجدودُ

سماء العلا حين تهمي تجود ــــــــــ على الأرض يلقي التلاحين عودُ

و تشدو سماء المعالي لديه ــــــــــ و فيها وفي كل صوب رعودُ 

يداه و بالماء حين تجود ــــــــــ تُقام لها في الأيادي السدودُ

،،،،،،،،

و تأتي الوفود و للكف جود ــــــــــ لأهل العلا لا تقود النقودُ

و أهل العلا كان منهم وراء ــــــــــ رجال أضاءوا الطريق جنودُ

و في هذه الأرض يعطى العلا أو ــــــــ يكون له من يجود الخلودُ

و بيت القصيد له النور يهدي ــــــــــ و ما في مباني المعاني جمودُ

و تصنع مجدا يداه فحين ـــــــــــ تجود لها في البناء جهودُ

،،،،،،،،،

و كل الرؤى يتبنى يجود ـــــــــــ و جود له فيَّ يبقى وجودُ

و تحميه عين الإله التي لا ــــــــــ تنام و ما نال شيئا الحسودُ

و يرعاه ربي أرى منه نورا ــــــــــ يشع ركوع له و سجودُ

بكل الشدائد يبدي صمودا ـــــــــــ و يبقى صعودا جليا الصمودُ

و يبقى العطاء جميل المعاني ـــــــــــ يداه بكل جميل تجودُ

،،،،،،،،

يصون عهود المحبة فيها ــــــــــ عهود المحبة أيضا وعودُ

و يبقي السلام له كل فضل ــــــــــ لكل كلام يقال عهودُ

تشب القلوب و للنار فيها ــــــــــ إذا ما تحب الحياة وقودُ

و روض الحياة له الورد يهدي ـــــــ و فيها ولود الشذا و ودودُ

و نشكر رب الوجود و منه ــــــــــ و مني فما قد تراءى الجحودُ

،،،،،،،،،

و صار التغني بعهد الصداق ـــــــــــ ة عقدا و منا توفى العقودُ

أرى نسبا فيه يبدو شريفا ـــــــــــ له في عماد الوجود عمودُ

أراه جميل المحيا سعيد ـــــــــــ و في كل عيد يعود سعودُ

و يبدي و في الفعل قولا جميلا ـــــــ و طبق الفعال تجيء الردودُ

و يبدي جمالا و سرا عجيبا ـــــــــــ و للنور منه سرورا صعودُ

ظلام الدجى لا يسود و بالنو ــــــــــ ر بيض الليالي و ما هي سودُ

،،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر

خاطرة تحت عنوان{{خاطرة مسائية}} بقلم الشاعر السوري القدير الاستاذ {{محمود محمد العوض}}

 


(خاطرة مسائية )

بقلم الشاعر السوري

 محمود محمد العوض 


بقدر من وجود أحزان في قلبي


يوجد شغف مليئ من المحبة الإنسانية 


لكل إنسان أصدقاء لآ نلتقي بهم سوى 


ع التواصل الاجتماعي لهم شغف في قلبي 


وكل المودة والاحترام والتقدير


رحل البعض منهم ومنهم من هاجر ومنهم 


من سافر وتبقى جعبة في قلبي من الأفراح 


والألام والأحزان كل يوم نستقبل ونودع 


ونفرح ونحزن نشرب الحلو ونشرب المر 


تتساقط أوراق الخريف في أيلول ويأتي 


تشرين الخير وتظهر غيوم السماء مطراً


لتغسل الأحزان بأفراح الأمطار لتكسي 


الأشجار بأوراق التفاؤل بالأمل وتتطاير 


أوراق الخريف لبعيد وتعود الأفراح من جديد


بثوب جديد وتعود ابتسامات الأطفال والكبار 


عندما تنتهي الحروب ويحلُ السلآم

ومضة شعرية تحت عنوان{{ياسواقي الحنين}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{خديجة عبدالكريم المحمد}}


ياسواقي الحنين 
لاتجهدي انتظاري
ياصمت الهجر 
اهجر الرجس  
فالضوء يحمل النهار 
                                       خديجة عبدالكريم المحمد

                                                /سوريا/ 

نص نثري تحت عنوان{{قضيت سنين من العمر}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{توحه عامر}}


قضيت سنين من العمر في وهم   من الحب ادركته بعد فوات الاوان
أكنت في غفلة من حلم وصحوت
على واقع لم يكن في حسبان
يا هذا كيف سولت لك نفسك
ان تتلاعب بمشاعري جنيت
على حب فاق اساطير المحبين الاولين
حين دون في كتاب ارتقى الى اخلاص 
ووفاء ليس له مثيل في هذا الزمان
أطفأت نار المحبه واوقدت مشعلا 
لطريق الفراق ان كنت نويت الرحيل 
فارحل لا ابالِ لم ولن يستجديك 
فؤادي علوت عرش كرامتي فوق
حبِِ فلم يعد لك في القلب مكان
لقد كان وهما من الحب فيه كنت اعاني سنوات العمر من وهم حتى أدراك الصحوه

توحه عامر عكا 

قصيدة تحت عنوان{{عيناكِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


عيناكِ ...!
____________
عَيناكِ مُذْ خُلِقَ الضُّحى 
هيمانتانْ 
شفتاك مُذْ أن وُرِّدَ العشقُ الذي 
في مهجتي ...
 و لهانتان 
و أتوقُ هيماناًعليكِ
و أروحُ مشتاقاً اليكِ
هذا الندى ...
تكفيه منكِ قبلتانْ 
حتى البنفسجُ زاركِ 
ضمَّ المدى فيكِ ...
لترقصَ نجمتانْ  
اللهُ ما فعلَ الهوى ...؟!
هذا الهوى في الخدِّ منه آيتان
في القلب منه خفقتانْ ...!
هذا الهوى في روعة التنهيد منه 
شهقتان....!!
هذا الهوى يهواكِ...
 يار يح ورد البيلسان  ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة... 

خاطرة تحت عنوان{{صدى الصمت}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}

 

صدى الصمت .. بداخلى..
يمزق الفصول ...
ينشر الرعب و الخراب ...
كالمغول ..
ينازع الحشاشة ...
يزرعنى
زهرة يتيمة ...
فى كل حقول الهشاشة ...
يخامر..
فى غفلة منى...
سديم العقول .....
وانت....
 مازلتى كانت.....
محراب صمتى ....
 وغاية اغترابى..............
ابن الحاضر.

قصة قصيرة تحت عنوان{{الساق الثانية}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{حيدر البسام}}


 الساق الثانية


بدأ الملل يدب إليه ، وحالة التذمر صفة ملازمة له ، جلس على حافة المقعد ووضع تقارير المختبر وصور الأشعة فوق رجله التي بدأت تهتز بسرعة دون توقف ، توحي بعدم الاستقرار ونفاذ الصبر . 
- ألم يحن دوري بعد ؟
- مازال أمامك ثلاثة من المراجعين سيدي .
أنتفض قائمًا ، أخرج علبة السكائر من جيبه الأمامي وقام بإشعال سيكارته ، فلاحظ امتعاض الجالسين من الدخان الكثيف الذي ملا المكان ، خرج الى الممر الخارجي ليكمل حرق ما بقي منها ، نفث أنفاس دخانه عاليًا ليصعد الى السماء بلا عودة ، كأنه يودع روحه معها .
ومالبث ان سمع نداء السكرتيرة بصوتها الجهوري : لقد حان دورك سيدي ، تفضل .
أحس بثقل ساقيه ، وخفقان قلبه يُسمع من مسافة ليست بقصيرة ، يبست شفتاه مع رعشة يديه اللتين ما عادتا تتحملان رفع الأوراق من المنضدة المجاورة لمقعده . 
- هل أستطيع المساعدة أخي ؟ بادره أحد المراجعين بعد ان شعر بتعبه وحالته الصحية المزرية .
لم يجبه ، وتقدم الى باب الطبيب بخطوات ثقيلة تحسبها سير سنين ، دخل بدون سلام وارتمى بثقل جسمه على كرسي قبالة الطبيب .
- هون عليك يا عزيزي ، ما هي حالتك ؟
  ناوله التقارير وصور الأشعة بدون ان ينبس بكلمة ، تفحصها جيدًا ، ونظر إليه مستغربًا : مما تشكو ؟ وكم مضى على هذه الحالة ؟
- إنها لزوجتي وليست لي ، أرجوك ماذا عليّ ان أفعل ؟ 
وبدأ انفعاله يزداد مع نظرات شاخصة تشبه الاغماء .
- اهدأ.. اهدأ .. انها حالة خاصة وصعبة ، كان عليك احضارها معك لنشخص المرض جيدًا .
- لكنها معي في الخارج ، أردت ان لا تسمع أو تعلم بمرضها ، يكفي ما عانته سابقًا ، لقد تحملت كثيرًا ، انها بساق واحدة ، وأخشى عليها من فقدان الأخرى ، أو فقدان حياتها .
قاطعه بهدوء وهو يربت على كتفه : الأعمار بيد الله ، كن مؤمنًا ، لكل مرض علاج ، ليكن معلومًا لك ان التشخيص نصف العلاج ، وهذا واجبي ورسالتي في الحياة .
- دكتور  .. بدأ المرض يزحف على الساق الثانية ، رغم ما عانته سابقًا فهي أمًا لثلاثة أطفال أصرت على إنجابهم ليكونوا ذكرى منها بعد رحيلها .
تعاطف الطبيب كثيرًا معه ، ناوله منديلًا ليمسح دموعه التي نزلت بغزارة لتبلل لحيته الكثة التي لم يحلقها منذ أسابيع. 
- حسنًا ، لنترك الحزن جانبًا ، أدخل زوجتك لأشخص حالتها .
قاطعه : لكن أرجوك لا تكشف لها حقيقة ما تعاني .
خرج ليصطحب زوجته التي جلست على كرسيها المتحرك بكل هدوء ، والابتسامة تعلو محياها ، عندما نظر إليها الطبيب وتفحص قدمها ، سكت برهة متأملا الأشعة والتقارير بدقة تنم عن ذكاء وفطنة . 
- من قال لكم أن الورم قد وصل الساق الثانية ؟!
- هذا ما عرفته من المختبر .
- غير صحيح ، إنها سليمة ، وهذا الورم نتيجة التهاب سببه الجلوس المفرط على الكرسي المتحرك ، لتنهض وتمشي على عكازة أو قدم صناعية .
حركت كرسيها بقوة يديها ، لتقترب من الطبيب ، مستجمعة شجاعتها وبرودة أعصابها : أعلم جيدًا انك تحاول طمأنتي ورفع معنوياتي ، شعور قاسٍ أن يعاني المرء من نقص في جسمه يمنعه من ممارسة دوره في الحياة ، رغم اني قدمت الكثير لعائلتي وزرعت فيهم روح المحبة والسعادة ، إلا أنه كان على حساب صحتي التي فقدتها مبكرًا ، لقد مللت العيش ، وأنا مستعدة للرحيل ، أخبرني كم بقي لي من الوقت ؟ 
- الواضح من كلامك انك أمرأة قوية ذات إرادة وعزيمة نادرة ، عندما تحبين عائلتك فهذا دليل على حبك للحياة .
سيدتي أنا صادق معك ، انت بخير وتستطيعين ان تنجبي الابن الرابع !!
لكن عليك تسميته على اسمي ..

حيدر البسام

قصيدة شعبية تحت عنوان{{انتهى كل اللى بينا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{احمد جابر سويلم}}


---- انتهى كل اللى بينا ----- كلمات الشاعر احمد جابر سويلم
ليه تقولى اتنسيت ------
او حتى فى الحزن اترميت ----
 ولايوم عليكى اتعفيت --------
ولا هندم واقول ياريت -------- 
اسمعى منى الكلام -------
مش رسالة حب اولحظة غرام ------
اسئلى قلبك يوم لقانا ---------
يوم ماقلتى بحبك كان كلام -------
ولافاكره قلبى لعبه --------
تشتريه بضحكه او بالكلام --------
كنت عارف مالبدايه -----
ومشيت معاكى للنهايه -----
مش هقولك قلبى حبك او شريكى
قمت من حلمك وعارف طريئك
تضحكيلى وقلبك لغيرى مايل
ميت حكايه وميت رواية
كل يوم بسمعها عنك تجينى
مش مهم وياغير روحى وامشى
انتى ماضى فات وعدا واتنسى
وانتى دنيا فيها قلبك فاتح مدرسه
كل يوم وجه تانى فى حبك يبتدى
ليه تقولى اتنسيت 
وانتى فاتحة قلبك مدرسة
انتهى بينى وبينك الكلام
وانسى يوم اتقبلنا فى المسا

من النهارضة كل اللى بينا اتنسى 

خاطرة تحت عنوان{{جسد نحيل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{لؤي الخفاجي}}


 ▪︎ جسد نحيل ▪︎

حزن عميق 
فقر شديد 
ألم حزين 
فقر مدقع 
ينخر الجسد النحيل 
صورة تحاكي الواقع المرير 
قلوب محطمة
نفوس متعبة 
ماذا يأكل الفقراء ؟
يطعمون الطعام 
بأجسادهم النحيلة 
ويقدمون الآهات 
بأطباقهم الحزينة 
واقع مرير 
فقر وجوع وحزن
__ لؤي الخفاجي 
         العراق __

قصيدة تحت عنوان{{لماذا الآن}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى مزريب.أبوبسام}}


*لماذا الآن*
لماذا الآن تهجرني الأماني؟
                 فهذا الشيب قد أدمى مكاني
ودنيا الشعر تغمرني صباحا"
                   وموج الهجر من مر سقاني
وروح العزف تغمرني مساء"
                   لماذا النور ياعمري جفاني؟
 أهذا الشيب قنديل المآسي؟
                    لماذا الآن يطويني زماني؟
تعالى مصطفى في كل عزف
                     فما رضع التألق في هوان
لماذا الأهل قد ضلوا دروبي
                 فما عرفوا المسارإلى جناني؟
لماذا الصحب قد نكروا ضيائي؟
                    وكم جرحوا مرايا صولجاني
وقد أكرمت أقمار'الروابي
                       فما أبقيت من خير أتاني
لماذا القوم في حزن وقهر
               وخصب الأرض يأتي في ثوان؟
لماذا القدس في وجع مرير؟
               وكل الغرب في عشق العوان*
وجرح القدس يسقي كل أرض
              وصمت الكون يجرح عنفواني
وطال النزف من جرح عظيم
                 وغفلتنا ..  على مد الزمان؟
جذور الأرض من دمنا عطايا
                وننكرها.. فما تبقى الأماني !
لماذا بالنا في روح دنيا؟
               وننسى الجرح في فجر اليمان
تسامى مصطفى في كل نظم
                فما رضي' المسيرة من جبان
شعر؛ مصطفى مزريب.أبوبسام

جبلة.سورية 

قصيدة تحت عنوان{{اتحدث عنك} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى ارشيدات}}


اتحدث عنك
لكرم الدين يحيى ارشيدات
اتحدث عنك
 أنا لا اتحدث عن نفسي
لا اتحدث عن كرم الدين
 ولكني اتحدث عن اميرة 
استعمرتني بحبها
احتلت عالمي
فرضت علي الحب
قصرا لا إراده
اتحدث عصفورة مغردة
 سكنت كل الاغصان
 واطربت إحساسي بشدوها
اتحدث عن إحساس نبضة متبادلة
 يعزفها قلبين محبين
رقصت لهما كل الدنيا
 اتحدث عن عبير الحب 
المنبعث من عالمها
عبير شدني إليها 
بكل جوارحي
اتحدث عن مشاعر ملتهبة
 اشعلتها نيران الاشواق
 اتحدث عن لقاء عاشقين
 اسكن العالم بشاعريته
 اتحدث عن شاعرية اللقاء
 عندما اهمس في قلبها
 احبك
تقشعر احاسيس كل الدنيا
 مع قشعريرة جسدها
اتحدث عن النظرة
 وكل معاني الشوق
 التي ارتسمت على وجنتيها
اتحدث عن وحدانية الكون
 التي خلقت لي ولها 
اتحدث عن الكمال في العلاقة
اتحدث عن الحب 
لأجل الحب
اتحدث عن الايثار
 في علاقة اساسها
 المبادئ السامية
 التي جمعت قلبينا 
اتحدث عن غزل الشعراء 
ووصفهم لأحبتهم
اتحدث عن الغزل العذري 
بك وبحبك
اتحدث عن أميرتي
اتحدث عن الحب 

لأجل الحب 

قصيدة تحت عنوان{{رمال}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لما حسن}}


رمال 
لم تكن تؤمن بالسحر
وقرع الحصى على مسام الرمال
حتى ولدت إحدى الغيمات 
ذات مساء ...
على راحات سطورها
 الشقي إبن العشرة سنوات
مختال. ..
دافئ ...
فنان ....
لعوب ورسام 
يمسك بيده اليمنى عصا من غصن الرمان 
وباليسرى ورود أعواد ثقاب و ألوان 
يناور ....
يحاور ....
كم يهوى إشعال الحرائق بالأوردة 
والأغصان 
سامرته ....
العبته الطميمة حتى تعب 
 هدهدته ....
حتى  غفا ونام .....
أكملت قصيدتي بغفلة 
من عيون الذئب  البريئة 
فكان له شرف الوثبة و الحضور 
بدمع المداد ودم البنان 
وشلال الأحلام 
و عنوان العنوان

لما حسن 

خاطرة تحت عنوان{{لفرط إعتزازنا بذواتنا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


لفرط إعتزازنا بذواتنا ,ما كنا أبداً نطرق , باباً سبق وأُوصِدَ في وجوهنا يوماً , أو نهين أنفسنا , بإستدارتنا مرة أخرى لمن لايلتف إلينا , مُتعالياً , مُستكبراً, وما كنا لنفرض وجودنا  على الآخرين , كدأب كل الثُقلاء , والمُتطفلين من الناس !!..

( صلاح محمد المقداد ) 

قصيدة تحت عنوان{{هدايا الزمن}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نبيل عبد الحليم}}


((هدايا الزمن))
ياقلب أضناه الهوى
والجرح فيك مستباح
بجمر من خل اكتوى
وصوت النبض فى نياح
شفاؤك ممن يرتجى
وحطامك تزورها الرياح
قلب الخليل من الوفاء قد خوى
والصدر بالغدر إنشراح
ذئب النداله قد عوى
وبات فى الجحر الصلاح
رفيق درب للقطيعة قد غوى
وفجر وصل لا أذان ولا صباح
طير المحبة فى عشوشه قد أوى
عاد مكسور الجناح
ولكل خل مانوى
والأصل في طبعي السماح
بقلمي
نبيل عبد الحليم

٢٢/١١/٢٠٢١ 

قصيدة تحت عنوان{{أَسْــرَارُ الـهَـوى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عبد المجيد علي}}


أَسْــرَارُ الـهَـوى
=•=•=•=•=•=

سَـرَى اللَّيـل لَـولا سَــاحِــر يَتـأَهَّــبُ
وَجَـهْـلٌ بِأَسْــرَارِ الـهَــوى يَـتَـعَـجَّـبُ
...

وَأغـرَقَـــهُ دَمْـــعُ الْحِــدَاق فَـعَـقـلُـه
شَريدُ جوىً في خَلوَةِ الْحِـبِّ يَرغَبُ
...

هي الرِّئمُ لم يُخْفِ الْغَـرَامُ ولا الغَوى
مَـحَــاسِنـهَــا مـــن نَـظْــرَةٍ تَـتَـرَقَّــبُ
...

أَمِـيـــلُ إلـيـهـــا وَالــرَّجَـــاءُ مُـقَـــدَّمٌ
وَأصــدفُ عـنــهـــا وَالــدَّلَالُ مُجَـرَّبُ
...

دَلَالٌ مـتـى تَـعْـمِــد لـنَـاوِيــهِ غَــايَـــةٌ
على الْحِبِّ لا يُقْنِع وفي الْحُبِّ مَطْلَبُ
...

تَـعَـجَّـلْـتــهُ وَالْـعِـشْـقُ تـحـتَ رِهَـانــه
أسيرُ الْـوِصَالِ الحِـلِّ وَالْقَلْـبُ مُـتْـعَـبُ
...

أَنُولُ وَقـــد رَاقَ الـعُـيُــون جَـمَــالـهَــا
كَـفَـتْـكَ الـنَّــوَالُ الجُــلُّ مـمـا تُـعَـذِّبُ
...

أُقَـــدِّرُ مـنـهـــم كُــــلَّ وَافٍ وِصَــالــه
وفـي غَـــدِه وَصْــــلٌ إلـيَّ مُــعَــقَّــبُ
...

فَــلا عَـيْـن إلا مــا أَنَالَ بـهــا الرِّضـــا ،
وَلا وَصْــــل إلا مـــــا أَزَادَ الـتَّــقَــــرُّبُ
..

بقلم : عبد المجيد علي 

١٧ / ١١ / ٢٠٢١ 

الاثنين، 22 نوفمبر 2021

قطعة شعرية تحت عنوان{{دُعائي حـولُ بابَ الله يجولا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{نعمان توفيق درهم آل حماد}}


دُعائي حـولُ بابَ الله يجولا 
فهل يـاربُّ تـأذنَـهُ الـدُخـولا

يقصُ على جلالِكَ بعضَ همِّي
وأسـئِلةً تـدورُ بـلا حـلـولا 

فَرَحْمتُك التي وسِِعـت سَمَاكَ
وأرضك سوفَ تمنحهُ الوصُولا 

ولـو قصرةُ يومـاً فـي حياتي 
فَـعفوِكَ إذ أتـئ ذَهـلَ العُقولا

 🖋 نعمان توفيق درهم آل حماد 

قصيدة تحت عنوان{{يشدو طيفك}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{مل طاهر}}


( يشدو طيفك)
(أمل طاهر)
.
كلما جاء الليل
يشدو طيفك 
وتسكن صورك تناهيد مكتومة
 والجرح يزفر أنفاس ملكومة 
والخيبات كــ السلاسل مرسومة
متشابكة بيننا والوعود معقودة
تمر كل الأيام  بصمتهاملغومة
وتندثر معها كل الأشياء محرومة
 إلا أحزاني ... مرتبة وموزونة
وبك الروح مسكونة
(  أمل طاهر)
.
*** تكابر أنت ***
فلم أجد منك مؤاساة ..!
أوحضن كلمة  تسألني 
كيف حالك؟
أو حرف 
يكون بلسم لقلبي
يسكن لهفتي عليك 
إلى متى ..وأنا أنتظر..؟
ولن تأتي  أنت يوماً
بحنين غائر
 يتوق روحي صبر 
يزين غربتي  ويمحو قليل من القهر
ويطعم الأمل الجائع ويسقني أمان
قيدت قلبي بك وأكتفيت
أوشمته بأسمك
فلن يرحل
ولن ينسى 
 ولن ينبض لغيرك
فأنت ترياق الروح
 وعبير الوجود
 أنت الحياة 
الأب,والأخ,والسند,,,
 وأنت كل الأشياء
لك أعيش
ومعك سأموت
عذابي في غيابك يروق لك.!؟
ولن تغيب ياساكن الروح 
______________أمل طاهر

سوريا 

نص نثري تحت عنوان{{وصف حبيبتي فلسفياً}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{باسم ظاهر الخفاجي}}


((وصف حبيبتي فلسفياً))

 هي ليست كالنساء هي شقراء سمراء بيضاء شهباء وفي سموها عنقاء

 هي روحي والوتين هي طموحي من سنين هي شوقي والحنين
 هي أم بالتبني هي فرحي بالتجني هي حلمي والتمني أنا منها وهي مني

 تقطر أنوثة من كل جانب حتى 
المسامات عندما تشتاقني طوي المسافات
 هي حاضري والماضي مستقبلي آلات هي أنثى بكل الأبجدية والعبارات
 هي من أحببتها وعشقتها بكل اللغات

 هي ابتهالي فالدعاء هي معبدي والرجاء هي ترتيل حبي واعتلاء
 هي وهي نهاية كل حديثي بحبها سماء
 عالية لا يطولها فارس شجاعة لا تحتاج لحارس عمت عيوني أن كنت لغيرها اوجالس هي أهزوجة نصري وفخر في كل المجالس

 تقطر شفاها العسل وهي روحي شفائي والأمل هي كوكبي نجومي سمائي بل زحل

 في طياتها يفوح العطر حتى بتعرفها كأنه الياسمين 
وفي ثنايا مفاتنها لي سهماً من الأنين

 ويقول جننت بها نعم أنا مجنونها التي لأتشبه النساء

                 بقلمي

 د. باسم ظاهر الخفاجي
                 ٢٠٢١/١١/٢٢

قصيدة تحت عنوان{{الْوَعْد}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رَشَاد القدومي}}


 الْوَعْد 

البحر البسيط 
 
مَالِي بِوَصْفِك كَيف الْوَصْفُ يكْتَمل ؟ 
وَالْقَلبُ يَسْعَى للقياكم عَلَى عَجلِ 
 
إنْ غَابَ طيفك مَا غَابَت مآثركم 
قَدْ عِشْتُ عُمْرِيِ مكلوما عَلَى أَمَلِ 
 
مَا كُنْتُ أٌنْكر شَوْقِي حين أَذْكُرْكُم؟ 
طَال الْفِرَاق شَعَرْتُ الْقَلْب كالثملِ 
 
ناجيت روحك يَا مَن كُنْتُ أعشقها ؟
مَا كان بعدك عَن قَلْبي بِمُحْتَمَلِ ؟
 
قَدْ غَابَ طيفك أَنِّي كُنْتُ أحسبه
يهْوَى اللِّقَاء وَمَا بِالْحُبِ مِن هَزْلِ 
 
جُودِي بوصلك أَنَّ الْقَلْبَ في ولعِِ
يَأْمَن عَهِدْتُك لَا تَرْضَيْن بِالفَشلِ 
 
قَالَت بِرَبِّك هَلْ مَا زِلْت تَذْكُرنِي؟ 
يا من بِبُعدك صار القلب في خجلِ 
 
أَوَفِي بِعَهْدِك إِنِّي لَسْتُ أجهله 
لا زال عَهْدُك لَا يُخْلَو مِنْ الْعلَلِ 
 
رَاقَبْت نجمك طُولَ اللَّيْلِ اُنْظُرْه 
أَخْفَيْت حُزْنِي وما في الْقَلْبِ مِنْ ملل ؟
 
مَا عدّت تَسْأَلُ عَنْ عَهْدِي وَعَن ثِقَتِي؟ 
فَالْعَهْد عِنْدِيَ مَرْبُوطٌ مَعَ الْأَجَلِ 
 
كَلِمَات رَشَاد القدومي

ومضة شعرية تحت عنوان{{رأيت صورتك}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


رأيت صورتك كان وجهك فيها يمتلك نصف الحقيقة أما شامتك علي جسدك فامتلكت كل الحقيقة والحق معها و خُّمس الباطل

يزيد مجيد 

قصيدة تحت عنوان{{يا ابن الأكابر}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زهير الحلايقة}}


يا ابن الأكابر....

كتبتُ لك كلمات قصائدي وأنا لست بشاعر 
ولي كلمات عجز عنها الخطباء على المنابر 
لست أبالغ بالحديث وليس من طبعي أُكابر 
للكتابةِ أصول وللحروف نسيج من المخابر 
من يدعِ الفصاحة فله الميدان وإما إلى المقابر 
ليس كل من أطال الحديث له صيتٌ كالمثابر
لي الكثير من القصائد تعجز عنها الأقلام والمحابر
كم قرأتُ من الكلمات فليس لها معنى ولا بشائر 
حديثٌ يطول ليس له معنى وفي مضمونهِ عابر 
أليس لكل واحدٍ منا مكانه فلمَ الكلام الجائر 
هكذا أنت وأنا وكلٌ على دربه حرٌ وسائر 
فلا داعٍ لقيل وقال فهذا حالك ابقَ عليه صابر 
هل أقنعتُك بالحديثِ أم أنك كعابر المعابر 
أوصلتُك ما أُريد فهل لك تنكر فضلي يا ابن الأكابر 

زهير الحلايقة.......فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{جعلت منكِ قافيتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علي المحمودي}}


جعلت منكِ قافيتي 
لأنكِ ملهمتي وطاقي  
سطوع النور فجرًا 
وشمسٌ في الرفاقِ 
أغني  الشعر فيك 
أغنيةً بأنغام السواقي 
على وترٍ صبوحٍ........
يرن بعيدان السياقِ
محبرتي كصيادٍ وطيفك 
طائر مثل البراقِ
تعالي واحملي قلمي 
وكوني في هذا النطاقِ 
في ركوة القهوات هال 
مزيج مابين التراقي  
عمدوا الشعر وصبوا 
كاسة القهوات ساقي
في ملامحها بدفءٍ 
على شفتي هذا العناقِ
 لا شك أنت ملهمتي 
وروح في كأسٍ دهاقِ

المحمودي..... 

نص نثري تحت عنوان{{طفلة مشاكسة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{ شيماءالكعبي}}


طفلة مشاكسة
ما زالت تحلم داخلي 
ثغرها باسم فقد سلكت دربها جهلا ببلادة واليوم عادت تضحك
ربما لفشلها تارة وتارة لغرورها
عجبا اراها تقفز على السرير وتعبث بالاوراق تكسر الاقلام لتقتل جميع الاشياء بداخلها
تسدلت السماء ستائرا للظلام ووسادتها من ارق
والناي حزين يشعل جسدها بليل عصيب يبكيها يذكرها ببلاء عظيم
تحركت الرياح لتنتظر نزول الغيث ولترفع الغمامة من ليلها
 وهي تحتسي من سراب الحلم وتكتب تحت سياط النفس فتحارب الجهل وتكسر القيود بالعقل والمعقول وتشفي العلل 
ولن تتنازل عن طفلتها المشاكسة 

قلمي شيماءالكعبي العراق 

ج(11) من قصة {{قلوب بيضاء}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرمغاصبه}}


(قلوب بيضاء)
قصة مسلسلة
بقلم :تيسيرمغاصبه 
-------------------------------------------------------------
     -١١-
،،،شموع،،،

بعد أن هاجرت سماح مع زوجها المؤلف الموسيقي
مثقال القاسم إلى أمريكا ،
لم يعانيا كثيرا في البحث عن منزل للبيع ،فيبدو 
أن الأقدار كانت تخدمهما فوجدا منزلا جميلا كان
كما وأنه يكلمهما ويقول لهما "أنتما أصبحتما من
الأن أمريكان ".
أما من ناحية مواهبهما وعبفريتهما، فمنذ البداية
قد إنبهر الجميع بهما ،وقد إنهالت عليهما العقود،
فكانت سماح تدرس الموسيقى والنوتة في مركز
كبير ،وتدرسها  للمبتدئين في مركز أخر،
أما زوجها مثقال ..فكان كما وأنه بركان من الإبداع 
والفن قد تفجر فجأة بمجرد وصوله إلى أمريكا، 
أي بتعبير أخر؛ كما وأنه كان معتقلا وخرج 
فجأة إلى النور ،أو كان ميتا واعاده الله إلى الحياة 
من جديد،
كان يتعلم بسرعة ويتطور بشكل مذهل، 
بل أصبح مبتكرا؛ بأن أضاف الأوتار لبعض الآلات 
الوترية، وقدم فكرة لتطوير أحدى آلات النفخ 
القديمة،
وكون مثقال فرقة تضم أكثر من أربعين عازفا،
كان يؤلف المقطوعات كذلك الموسيقى التصويرية
للأفلام ،وموسيقى المسرحيات الحية المباشرة،
لم ينظر إليهما على إنهما عرب ..بل كان الجميع 
يفتخر بأن يصفهما بأنهما أمريكان، 
أما سماح فكانت تؤلف المقطوعات الموسيقية 
المؤثرة وكانت معزوفتها الأولى بعنوان "حبيبي"،
وهي هدية قدمتها لزوجها وحبيبها مثقال ،
اعقبتها بمعزوفة "انا معك" لتحثه بها على المزيد
من العمل والمثابرة ..والصمود والمواصلة، 
وأخر تلك المعزوفات كانت "أبي" ثم معزوفة
"أمي" و"أخواتي "تعبر بهن عن شوقها لأسرتها
البعيدة،
تمر الأيام سريعا دون أن يشعرا بمرورها..ويفاجىء
مثقال الجميع بأن بدأ بتأليف السمفونيات ويصبح
المايسترو الذي يقف الوقفة المهيبة أمام الفرقة 
وظهره للجمهور الضخم الراق، 
 الف عدة سيمفونيات منهن "ملهمتي" وجميع
تلك السمفونيات تعتبر بمثابة هدايا لزوجته سماح
تقديرا لوقوفها إلى جانبه وإخراجه من حزنه إلى
الحياة ،
يوما ما وقع أرضا أثناء أحدى البروفات مع الفرقة
على سيمفونية، فنصحه طبيبه أن 
لايرهق نفسه بعد اليوم لأن قلبه لم يعد يحتمل
ضغط دماغه العجيب وعبقريته المدهشة،
أن المجهود الذي يبذله لايمكن أن يحتمله بشر،
فقرر أن يصطحب زوجته سماح للسفر إلى 
باريس لقضاء فترة نقاهة ليتفرغا خلالها لانفسهما،
فهما بالفعل باشد الحاجة إلى الراحة ليكونا 
كعشاق..كعشاق فقط.. بعيدا عن الموسيقى 
ويعودان  بعد ذلك إلى العمل ،لكن كيف وأن 
كل مافيهما ينبض بالموسيقى،
أثناء سفرهما في الطائرة نظر مثقال إلى سماح
متأملا وجهها الجميل الذي يشع نورا ..نظر 
إليها طويلا ثم همس إليها:
-الله..ماكنت عارف قديش انت حلوه ؟
أبتسمت سماح واحمرت وجنتيها خجلا..أمسك
بيدها..قبلها وقال معتذرا:
-حبيبتي..يمكن إني أكون إنشغلت عنك شوي 
بدي تسامحيني؟
ردت سماح برقة وهي تميل برأسها على كتفه:
- انا عارفه حبيبي أنه كل هذا إلي بتعمله عشاني 
وعشان مستقبلنا مع بعض لتحقيق احلامنا؟
قال :
-بس بعد ما أقدم سيمفونية "الأمل"رايح 
آخذ إجازة أطول بكثير حتى إنلف فيها العالم 
انا وانت ؟
-إن شاء الله ..حبيبي انا سعيده طول ماانا معك؟
ثم قال وكانه  تذكر شيئا:
-حبي الوحيد"...معزوفة هسى اجتني..هسى...
مقطوعة  إلك خصيصا..بدي اسميها 
حبي الوحيد؟

*    *    *    *   *    *     *     *     *    *     *

يمضيان أسبوعا كاملا في اجمل وأفخم فنادق
باريس ثم يعودان إلى أمريكا، 
وفي اليوم الأول  بمنزلهما تصحو سماح على 
صوت البيانو المنبعث من صالة الجلوس ..تنهض
من فراشها..تدخل إلى المطبخ لتعد قهوة الصباح
على أنغام البيانو الدافئة، 
عادت إلى الصالة وهي تحمل صينية فناجين 
القهوة ..وضعتها على المنضدة ومثقال لايزال 
مستمرا بالعزف وهو ينظر إليها مبتسما، 
أما هي فكانت منسجمة مع العزف محلقة معه
في عالم جميل ،عندما إنتهى من العزف ألقت 
عليه تحية الصباح ..رد بحنان :
-صباح الورد يا حياتي؟
-إيش هذا السحر والجمال حبيبي.
-ألله ماأحلاها من شفايفك..طيب اقعدي واسمعيها
من أولها..هذه معزوفة "حبي الوحيد "هديتي 
إلك؟
جلست سماح لتحلق من جديد في عالم الخيال
والجمال ،وهي ليست أول معزوفة يهديها لها،
لكن هذه المعزوفة كانت مختلفة.

*     *     *     *     *     *    *     *     *     *

أستعد مثقال للدخول إلى الصالة الضخمة ليقف 
أمام الجمهور الكبير ليقدم سيمفونيته الجديدة
العظيمة "الأمل"،فكان مرتبكا جدا كما وأنه سيقف
أمام الجمهور لأول مرة في حياته وقال لسماح:
-خليكي قريبة مني بدي كل ما إطلعت أشوفك؟
قالت سماح مشجعة:
-أنا معك دايما..أيش مالك حبيبي ..تشجع؟
أحتضنته بحنان كما وإنها تودعه للسفر ..منحته
الشجاعة..فدخل المايسترو والمؤلف والمبتكر 
العظيم مثقال القاسم إلى الجمهور ..ضجت 
القاعة بالتصفيق الذي استمر لربع ساعة وهو 
منحنيا أمامه ،
ثم إستدار إلى ناحية الفرقة الضخمة..رفع عصاه 
بيد ورفع يده الثانية ..أعطى إشارة للفرقة بالبدء. 
فبدأت الفرقة بالعزف وسط إنبهار الجمهور الذي
لم يكن يريد للفرقة أن تتوقف عن العزف ابدا،
وعندما أنتهى من سيمفونيته الطويلة ضجت 
القاعة من جديد بالتصفيق وهم وقوفا هذه 
المرة وهو منحيا بإحترام وتواضع..رفع مثقال 
ظهره لينظر فقط إلى سماح ويعود وينحني 
لها ..فجأة وضع يده على قلبه ثم تهاوى على 
خشبة المسرح ..سقط  دون حراك ..ضجة القاعة
 أكثر وأكثر..جرت سماح إليه ..صعدت على 
خشبة المسرح ..احتصنته..دخل طبيبة مع 
مجموعة من المرافقين الذين حملوه ليدخلوه 
إلى الكواليس ..هناك بعد أن فحصه الطبيب 
هز رأسه وقال آسفا:
-أنا آسف جدا ...لقد رحل.

(يتبع...)
تيسيرمغاصبه 

٢١-١١-٢٠٢١ 

قصيدة تحت عنوان {{كأنّكِ قلبي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


كأنّكِ قلبي ...!!
_________
كأنّكِ قلبي 
كأنّكِ روحي ،  تحنُّ إليكِ 
و تعصُرُ ما فيكِ منِّي ورودْ 
على عشقِ روحِي 
أغنِّيكِ لحناً 
و أزرعُ فيكِ البحارَ بروقاً 
و أجعلُ منها بقايا رُعودْ 
كأنكِ قلبي ...
على خفقِه كُلَّ يوم أجُنُّ  
و أمشِي ، و أمشي 
و أغزلُ من كل شمس برودْ
أنا مثلُ موجاتِ هذي البحارِ
أموتُ  لرؤية عينيك صبحاً 
و تأتي النوارسُ فجرَاً إليها 
 إليها تغني 
و طبعاً  تجودْ 
على همسِ موجِ البحار أغني 
على قلبها ، كل حِينٍ أصلّي 
و أقضي نهاري ...
 ركوعاً سجودْ 
كأنك قلبي ...؟!
سؤال يجننّ روحَ الشغافِ
و يجعل مني 
عطوراً ، بخوراً 
و يجعل مني ، الحكايا تروح 
إليك تعودْ 
على مهجتي ناي لحن السواقي 
تحاكيك عمراً
و تعشق عينيك جهراً و سراً
و تغزل منك الورودَ خدودْ
كأنكِ قلبي 
تغار البحار من الوجنتين 
من الشفتين 
من الغمزتين 
من العاشقين يلومون قلبي 
فأزرع فيه العناق دماءً 
ليبقى بقلبي عناق الوجودْ 
ليبقى بقلبي عناق الخلود ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

نص نثري تحت عنوان{{حوار بين طائر و رمانة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{الصالح برني}}


--- حوار بين طائر و رمانة  ---     

 * رمانة ما بك ؟ لم أنت حزينة ؟ ..
= سقطت مني حبة ...
* لأجل حبة تحزني كل هذا الحزن ؟
فأنت مليئة حبوب ..
= هي ليست كباقي الحبوب ، 
هي روحي ، هي كياني ، 
هي نواة قلبي فله تسكن من زمان ...
* رمانة ما تقولين عجيب ! 
كيف يمكنك حب حبة دون باقي الحبوب ؟ ..
= ألم أقل لك أنها غالية وأحبها بجنون ، 
فهي قطعة مني ، 
هي نبض قلبي ، 
دونها سيتوقف عن الخفقان...
* أتركيها فربما تكون قد فسدت ، 
وها أناذا موجود ..
= وهل يستطيع عاشق التخلي عن المعشوق ؟ 
سأبقى عنها أبحث ،  
وإن فسدت لها أصلح ، 
وإلى باطن القلب مجددا ستعود ...
* سلامة قلبك رمانة ، 
أمرك عجيب وحبك غريب ، 
فأنا ليل نهار أطوف بين العشاق ، 
لمثل وفاءك بينهم لم أرى ، 
له لم أشاهد سوى ،
عند الحمام ..!

الصالح برني