الخميس، 2 ديسمبر 2021
مقالة تحت عنوان{{الفيس بوك بين البناء والهدم}} بقلم الكاتب القدير الاستاذ {{اسماعيل عبد الهادي}}
قصيدة تحت عنوان{{دعيني أقول حبيبتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ظل احمد}}
قصيدة تحت عنوان{{وأى زمان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد عنانى}}
قصيدة تحت عنوان{{ياليتني}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{سوما طالباني}}
قصيدة شعبية تحت عنوان{{اصل المحبة قدر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ناصرعطامحمد}}
قصيدة تحت عنوان{{عدوة المتيم}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{مريم بوجعدة}}
قصيدة شعبية تحت عنوان{{اعذريني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ايمن شتا}}
قصيدة تحت عنوان{{إذا جن لليل صمته}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى نفادي سيد}}
قصيدة تحت عنوان{{إبقى لي حتي النهاية}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}
ومضات بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{الصالح برني}}
ج ( ١٩ ) من قصة مسلسلة {{قلوب بيضاء}} بقلم الكاتب والقاصّ الاردني القدير الاستاذ {{تيسير مغاصبه }}
الأربعاء، 1 ديسمبر 2021
قصيدة تحت عنوان{{لهف قلبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}
قصيدة شعبية تحت عنوان{{لسه شاري}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{رضا عبد الحميد}}
قصيدة تحت عنوان{{كم مرة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}
قصيدة شعبية تحت عنوان{{عشان خاطرك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{خالد المنصوري}}
قصيدة تحت عنوان{{عودة حبيب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{رجب عبدالله عبدالعزيز الفخراني}}
قصيدة تحت عنوان{{رأيــت الله فــي كــل اتــجــاه}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{خالد الياسين حمارشه}}
قصيدة تحت عنوان{{بيروتْ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمدالهواري}}
قصيدة تحت عنوان{{ليلة صاخبه}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ساهر الاعظمي}}
خاطرة تحت عنوان{{كتبت أسمك}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{ميرڤت ناشد}}
قصيدة تحت عنوان{{أنت وأنت ياغرام}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}
نص نثري تحت عنوان{{نبيذ الذكريات}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{السيد نجيب العربي}}
قصيدة شعبية تحت عنوان{{نسيم الورد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد سليمان ابوسند}}
قصيدة تحت عنوان{{دمدم الرب علينا دمدمة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبدالسلام رمضان}}
الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021
ج ( ١٧ ) من قصة مسلسلة {{قلوب بيضاء}} بقلم الكاتب والقاصّ الاردني القدير الاستاذ {{تيسير مغاصبه }}
قصة مسلسلة
بقلم :تيسيرمغاصبه
-------------------------------------------------------------
-١٧-
،،،حرية،،،
خرج عادل من الصيدلية بعد أن إشترى بعض
الأقراص الزرقاء ووضعها في جيبه كما وأنه
يقوم بتهريب مجوهرات ثمينة،
صعد في عربته ..عندما إستعد للقيادة توقف
فجأة بينما كانت كلمات الطبيب ترن بأذنيه:
"مع الأسف الشديد أنت بتعاني من عجز كامل
وهذا بسبب الضربات المباشرة إلي تعرضت
إلها بالماضي ،أما بالنسبة للأقراص إلي بتستعملها هذه مفعولها مؤقت ومش دايما عملية"
* * * * * * * * * * * * *
بعد رحيل الأب
شعرت الأم بأنها الأن أصبحت
هي الأب والأم معا ..وقد أصبحت أمرأة قوية
يعتمد عليها حتى في أصعب المهمات،
في إحدى الأيام وفي الصباح الباكر كانت
تجلس في الصالة تشرب فنجان قهوة عندما
دخلت عليها سناء وقالت :
-صباح الخير ماما؟
-صباح الخير.
-كنت بدي أحكي معك بخصوص دلال؟
قالت الأم وهي بنفس هدوئها:
- أنا عارفه شو بدك تحكي ياسناء.
-عارفه؟
-طبعا ..شو بتفكريني قاعده هيك ومش فاهمه
إشي..وللا أنا شغلتي مصلحه إجتماعيه على
الفاضي بروح وباجي؟
-أيش بتعرفي؟
-انا بعرف انه دلال مش مرتاحه مع زوجها وأنها
متزوجه من حيوان ،متخلف ..أما ليش قبلت
فيه من البداية وليش إستمرت معه مابعرف،
وإلي سكتني في الفترة الماضيه هو وضع أبوكي
الصحي وعشان هيك أجلت الموضوع؟
-طيب وشو ناوية تعملي ماما؟
-تقريبا انا عملت كل إشي وماظل غير التنفيذ؟
-والله انا مش فاهمه إشي.
-اليوم بتعرفي كل إشي وانا رايحه علبها بعد
شوي؟
ذهبت سناء على غرفتها بينما أمسكت الأم
موبايلها..ضربت رقم ما..ووضعته على أذنها وقالت :
-انا هيني طالعه.
* * * * * * * * * * * * *
وصل عادل إلى المنزل ..دخل ..رأى دلال تقف
في الصالة بقميس النوم الشفاف المثير ..لكنه
لم يحرك فيه شيئا ،
تركها دون أن يلقي عليها التحية ..دخل إلى
المطبخ ..ملأ كوب ماء..تلفت كما وأنه مراقب ..
وضع يده في جيبه ..أخرج حبة زرقاء من جيبه..
وضعها في فمه ثم شرب الماء ،
عاد إلى الصالة ..جلس يدخن سيجارة بعد أخرى
بينما جسده يتصبب عرقا،
بعد نصف ساعة نادا على دلال وعندما حضرت
نظر إليها بعيون تقدح شرارا،..وإزداد تساقط
عرقه الغزير،
وكانت نظراته فيها مزيج مابين الغضب والخوف،
العدوانية والقلق ..إقترب منها..جذبها من فستانها
الخفيف حتى تمزق، ثم هجم عليها كما وأنه
غريب يريد إغتصابها، نشب مخالبه بذراعيها
ورقبتها..وعندما فشل في المهمة ..أو بالأحرى
الحبة لم تجدي نفعا أخذ يكيل لها الصفعات ثم
تركها ودخل إلى المطبخ ثانية،
ألقى بنفسه على البلاط البارد وأخذ يضرب
راسه بالبلاط.
* * * * * * * * * * * *
مرت دقائق على ماتعرضت له دلال من عنف ..
قرع جرس الباب ..كانت دلال قد إستبدلت قميس
نومها الممزق بأخر..فتحت الباب ..
تفاجأت عند رؤية أمها على الباب ..بدت دلال
كالزهرة الذابلة،قالت امها:
-شو مابدك إياني ادخل ولا شو؟
قالت بتوتر :
-تفضلي ماما.. فوتي.
دخلت امها ..جلست على الكنبة..قالت دلال:
-خليني اروح اعملك إشي تشربيه؟
قالت الأم بحدة:
- لا مابدي إشي أنا مش جايه أتضيف؟
-مش فاهمه إشي ماما.
-انا ماكنت بعرف إنه عندي بنات برخصن حالهن
وبذلن حالهن حتى لاتفه الناس واقذرهم؟
قالت دلال وهي تحاول إخفاء آثار الخدوش
والكدمات:
-مش فاهمه.
-لأ فاهمه يا عيب البنات المتعلمات؟
دخل عادل إلى الصالة بعد أن سمع كل شيء
ونظر إلى أم دلال بتحد، بينما وقفت أم دلال
وقالت لأبنتها آمرة:
-وقفي ؟
وعندما وقفت دلال أمسكت امها بفستانها
وجذبته حتى مزقته وقالت:
-إيش هذا يا حيوان؟
تقدم عادل منها وقال بوقاحة:
-انا مش حيوان ديري بالك تسبي؟
قالت صارخة :
-حيوان وستين حيوان:
ثم وجهت إليه صفعة جمعت فيها كل غضبها،
بينما دلال تنظر مندهشة من قوة أمها
التي لم تكن تتوقعها حاول عادل أن يدفعها لكن
بتلك اللحظة إنفتح الباب ودخل منه ثلاث
رجال يرتدون البدلات الرسمية من جمعية
حماية الأسرة ومحامي الأسرة الجديد
وطبيب الأسرة.وثلاثة
من رجال الشرطة..أمسك رجال الشرطة
بعادل واوثقوا يديه واخذوه وغادروا،
* * * * * * * * * * * *
تم تطليق دلال من عادل في حين تبين أن عليه
عدة قيود وأنه مطلوب للعدالة من زمن حيث
انه متهم بعدة جرائم أعتداء بدني على فتيات
ومن بينهنا الشروع بالقتل،
بل وكان مخفيا بطاقتة الشخصية ويستعمل
بطاقة بأسم أخر أما أسمه الحقيقي فكان رامي،
وللصدفة يسجن مع رجال كانوا يبحثون عنه من
زمن طويل لأنه متورط بجريمة هتك عرض
وكانت الفتاة تخص هؤلاء الرجال
وما أن رآوه حتى إنقضوا عليه وقتلهوه في
السجن.
(يتبع...،)
تيسيرمغاصبه
٢٩-١١-٢٠٢١