الثلاثاء، 30 يناير 2024

قصة قصيرة تحت عنوان{{في ليلة شتاء}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}


في ليلة شتاء
********
قصة قصيرة / بقلمي : عادل عبد الرازق
*****************************
كان الشارع حالك الظلام………….. ،
لا يوجد غير البرد ، والصمت ، ونوافذ المنازل المغلقة. إحدى ليالي الشتاء .. البرد ينخر في العظام ، كان يسير ، تحت المطر ،بين الريح ، يشعر بالبرد الشديد ، يغلق أزرار قميصه ، يشعر بالبرد أكثر ـ يغلق أزرار قميصه أكثر لدرجة أنه كاد أن يخنق نفسه ، الظلام حالك ، والمطر منهمر ، كل أبواب ونوافذ البيوت مغلقة ، يسير وحيداً ، رآها ، بركن بجانب أحد البيوت ، في الركن تقف ،رقيقة ، جميلة ، رائعة المظهر والحسن ، لكنها ترتعش من البرد ، ترتجف من المطر ، إقترب منها ، ابتعدت .. قال لها لا تخافي ، هدأت ، أخذها معه إلى بيته ، أجلسها أمام المدفأة ، أطعمها وسقاها ، انقطع المواء وخيل له أنها تبتسم فابتسم وقال ..
ما أجملك من قطة.
عادل عبد الرازق ـــ

 

قصيدة تحت عنوان{{ضياع العمر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


 ضياع العمر.. 


وفتاة جلست تبكي أمانيها القفار

جلست تنعى شباباً ضاعَ في عز النهار

ثم لايسمعها خل وجار.. 

وتلاشت أمنيات مثل أحلام الصغار

تسأل الماشين من خلف الستار 

أين صار؟ 

ثم تمضي تمتمات شفتيها بعبارات قصار

لغة الهجر تعالت فوق أنات الوصال

ترتجي يوماً يواسيها النهار

ويبوح القمر المشرق سراً عن هواه

والمحار

حلفت أن لا تبيحَ سرَ أقمار

اضاءت في البحار..

لي
عباس كاطع الحسون/العراق

خاطرة تحت عنوان{{شديد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


شديد
------
كلما أنظر لفتاة
تشعر بأني عشقتها
هي لا تعلم والحق
بجانبها
أني حين أنظر للجمال
أعاتب خالقها
تخلق الجميل
وتطلب مني الأبتعاد
أبداً ولا أقربها
لم خلقت العين
والقلب والأحساس
والأنف هل تحاسبه
أن شم القليل من عطرها
ربي عاقبني
أن مررت بالجمال يوماً
ولم أثن عليه
وبقعر الجحيم أن لم أغازله
أو يغازلني
حبي لما خلقت جداً شديد 
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

العراق / بغداد / الكرخ 

مقالة تحت عنوان{{الانسانية}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{شيماء الكعبي}}


الانسانية 
شارفت على نهايتها
وأوقفتني حالات كثيرة عندما نرى الضعيف المريض يرمى في الطرقات بلا مأوى
فيا عزيزي لاتكن حبيبا فقط او ابا او زوجا حنينا بل كن اخا لاخيك ولأختك 
فمن لاخير لاهله واخوته لاخير في اولاده فالرحمة تنبع من القلب اولا والبيئة ثانيا
فعندما نخاطب احدهم قد يلوى براسه ويغمض عينه خجلا ويداه ترتعشان من برودة القلوب وموت الضمير
ونرى ذويه يعلو في النعيم
هذا مانراه في تزايد بمجتمعاتنا قد ضاعت الانسانية وهناك من يتصبب عرقا من الخجل وتصعب عليه نفسه عند الحديث فرفقا ايها الاخ المتعالي بأخوتك 
فساعات الحزن والذل والعوز لاتنسى ويبقى صداها في خلايا الجوارح حي

قلمي شيماء الكعبي العراق 

الاثنين، 29 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{يا قاضي الأرض}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{عبد اللطيف المنصوري}}


********يا قاضي الأرض******
يا قاضي الارض
هلا استحضرت
قاضي السماوات
قضيتي
قضية شعب
استعمرت أرضه
سلبت  خيراته
انتهكت أعراضه
استبيحت كرامته
قضيتي
قضية جيل
التفاهة ديدنه
التقليد شعاره
الإنبطاح سبيله
قضيتي
قضية قادة
قدسوا كراسيهم
استباحوا شعوبهم
نهبوا ترواثهم
استنزفوا خبراتهم
ضيعوا حقوقهم
ياقاضي الأرض
مادنب الريح
إن كانت الشعوب
من ورق
ومادنب حبة
القمح
إن كان القاضي
دجاجة
 بقلمي عبد اللطيف المنصوري
إبن جرير 29/1/2024

المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{شقائق النعمان}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة{{ام البراء}}


 نص بعنوان.

                🌾شقائق النعمان 🌾
   
        بقلمي ✍️ام البراء 

لماذا كل هذا الشقاء 
لماذا هذا العناء 
طيور السماء تحلق عاليا 
وكذلك النجوم في كبد الفضاء 
وأنا مازلت أحلم بيوم اللقاء 
مازال قلبي ينبض من أجل الحياة 
ومازلت أعشق فنجان قهوتي 
كل صباح بين الزهر 
وشقائق النعمان حتى الارتواء 
أغازلها  أقبلها بكل شوق 
قهوتي دون غيرها 
فأنا لم يسبق لي أن قبلت سواها 
هي رفيقتي في صباحات الحب 
وفي مساءات العناء 
أخبرها بحزني وفرحي 
تسامرني وتخفف عليَّ وحدتي 
تقول لي بكل عشق لاعليك إن كان المعشوق خذلك أو لم يعد يحبك 
فقد رحل  دون وداع  
دون عناق 
دون قُبَل
رحل وتركك 
رحل عن قلبك 
رحل ولم ينتظر المساء 
قهوتي تخفف عني وجع الفراق 
ولكن حتى وإن رحل عن قلبي
أنا أعلم أنه يراقبني من بعيد 
يكتب عني أروع الكلمات 
يتوجع من فراقي 
ولكنه يختبئ خلف كلماته  وحروف القوافي 
وأنه نسي أني أقرأ في خفاء
لم يعد يشغل قلبه ذاك الحب 
ليته يدرك أن الحب لايزول 
وإن رحل الحبيب
وانتهت أحلامنا 
آلامنا 
ولنبدأ الحياة من جديد 
لأن الحب موجودٌ
وإن كان دون لقاء

قصيدة تحت عنوان{{هَجْرٌ بغَدرٍ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسن كمال محمد محمد}}


قصيدتي (هَجْرٌ بغَدرٍ):
إضاءة: الشعر ناقل الأشجان وكاشف الأحزان، ولا تنتظر منه الأفراح والليالي الملاح إلا فيما ندر، ولا حكم للنادر؛ ولذلك دارت هذه الأبيات في هذا المدار الشاكي، واختطت لنفسها ذاك المسار الباكي:

لا تَهْجُريهِ فَإنَّ الهَجرَ يُوجِعُهُ***
                                  بلْ كادَ مِنْ شِدَّةِ الإِيجاعِ يَصْرَعُهُ

غَدْرُ الفِراقِ بِلا إِشْفاقِ مَقْتَلَةٌ***
                                    فاقَتْ جَرائِمَ كَونٍ ضاقَ أَوسَعُهُ

ما كُلُّ أَعْذارِها لِلْبُعدِ تُقنِعُهُ***
                                       وَقْعُ الفِراقِ شُواظٌ آهِ يَلْسَعُهُ!

ما عادَ مِنْ فَرطِ ما يَلْقاهُ مُبْتَهِجًا***
                                يا طالَما قُضَّ -مِنْ بَلْواهُ- مَضْجَعُهُ!

كَيفَ الخَلاصُ وَنارٌ بَينَ أَضْلُعِهِ؟***
                                       عِيلَ التَّصَبُّرُ -يا رَبّاهُ- أَجْمَعُهُ!

كَيفَ التَّعِلَّةُ وَالأَشْجانُ تَقْتُلُهُ؟***
                                     واحَرَّ قَلْباهُ فاضَتْ مِنْهُ أدْمُعُهُ!

كَمْ قَدْ بَذَلْتَ لَها الإِخْلاصَ فِي زَمَنٍ***
                                     عَمَّ الخِداعُ وَهاكَ الزَّيْفُ يَتْبَعُهُ

كَمْ قَدْ بَذَلْتَ لَها الخَيْراتِ مُنْتَظِرًا***
                                صِدْقَ الحَبِيبِ فَكانَ الغِشُّ تَصْنَعُهُ

وَاليَومَ! ماجَتْ بِكَ الأَشْواقُ فِي تَلَفٍ***
                                           يا حَسْرَةً لِوِدادٍ لا تُضَيِّعُهُ!

يَكْفيكَ عِشْتَ لَها نُورًا بِظُلْمَتِها***
                                   عَونًا وَساعِدَها وَالضِّيقَ تُوسِعُهُ

يَكْفيكَ كُنْتَ لَها الإِحْسانَ فِي كُرَبٍ***
                                   عاشَتْ بِها غُصَصًا وَالهَمَّ تَجْرَعُهُ

يا لَلْإِساءَةِ مِنْها فِي مُكايَدَةٍ!***
                                     حَتَّى غَدَوْتَ لَها خَصْمًا تُرَوِّعُهُ

أَيْنَ الوَفاءُ وَما قَدْ كانَ فِي زَمَنٍ؟***
                                        ذاقا الغَرامَ بِلَحْنٍ كَمْ تُرَجِّعُهُ

أَينَ التَّصافِي؟ وَما قالَتْ: لأَنْتَ دَمٌ***
                                  يَجْري بأَورِدَتي ما عِشْتُ أَجْمَعُهُ

خانَتْ عُهُودًا وَما صانَتْ صَنائِعَهُ***
                                     رَدُّ الجَميلِ لَدَيْها غابَ مَطْلَعُهُ

حُسْنُ الجَزاءِ لَدَيْها ما لَهُ وَطَنٌ***
                                     تَحْيا الخِداعَ وَدَومًا لا تُوَدِّعُهُ

  ماتَتْ مَشاعِرُها ضَلَّتْ بِأَودِيَةٍ***
                                       لِلغَدرِ عاشَتْ وَما تَألُو تُرَقِّعُهُ

د. حسن كمال محمد محمد/جمهورية مصر العربية..... 
............................................
.................................
.......................
.............
.....

مقال تحت عنوان{{الفكر الإسلامي المعاصر . . آراء وتيارات . . عن كثب}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{طارق فايز العجاوي}}


 ((( الفكر الإسلامي المعاصر . . آراء وتيارات . . عن كثب ))


الدكتور المفكر طارق فايز العجاوي

بداية علينا ان نؤمن قبل كل شىء بان الحوار افضل واجل الوسائل وايسر الطرق التى توصلنا الى الحقيقة - ففيه نوال زبدة الراى - وهذا الحق وهو الاولى بالاتباع والراى عندى الذى يجب ان نعمله ونحن بصدد بحث مثل هذه المواضيع الحساسة ان ليس هناك ما يدعو الى وجود مواجهة او صدام بين مختلف التيارات فى الفكر الاسلامى لطالما يجمعها حقيقة الاسلام على اعتبار انه النبع الذى يغذى الروافد وهذه حقيقة يدركها كل عاقل اراد الحق وانعم النظر

واقع الحال يقول ان الاسلام بوصفه عقيدة ونظاما للحياة الانسانية معا قد برز فى ساحة تغص بالمذاهب والعقائد والنظريات والمبادىء التى تتصارع فى هذا العصر او بالاحرى استدرج الى هذه الساحة وفى هذا الادعاء عين الحقيقة والصواب فقد اضحى من اليسير فى مجال نظام الاسلام كمنهج للحياة ان تناقش اصوله وقواعده وثوابته وان تقاس احيانا على ما هو سائد ونراه من نظم معاصرة - حقيقة فى هذا كل التجنى - حتى وصل البعض فى هذا المنحى الى البحث عن الانتماء المذهبى له وفى هذا ايضا سنام التجنى بل المحايدة للصواب فقد اصبح فهمنا للاسلام فى كثير من الاحيان مستمدا مما نراه وندركه حولنا من تيارات فكرية فى مجالات عديدة منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية بمضامين اصبحت مكشوفة لدى العامة والذى يزيد الامر تعقيدا ومجافاة للصواب هو ان هذه المذاهب والمعتقدات والنظريات والمبادىء كانت عند نشاءتها ذات صياغة محددة ثم طالها التطوير والتحويل وربما التحريف لدرجة ان الالفاظ التى نعبر بها عنها تبدو فى احيان كثيرة كما لو كانت قد فقدت خاصيتها فى التعبير عن مدلولاتها
فاذا ذكرنا الاشتراكية والراسمالية وتياراتها المختلفة المنبثقة عنها وما يثور بشاءن تحديد مدلولاتها عند طرحها او اثارتها للنقاش لادركنا ان عرش الكلمة قد سقط وباعتقادى ان مسلما صحيحا لا يتصور ان يدخل الاسلام الى ساحة الصراع او المواجهة مع العقائد او المذاهب الوضعية التى تتعارض بالجزم مع اصول عقيدته وشريعته ولا ان يتوه مدلول الاسلام امام اصله وسط تيارات متناحرة متنافرة كلا منها ياخذ من الاسلام واقعا يطال جانب بعينه - وفى هذا سنام التشويه - او حتى فقط الاسم بنصيب اذن هو مسلك واضح المعالم لا بد من التمعن به وانصافه
ليس ولاثبات ما ندعى علينا التعريج على بعض التيارات الاسلامية - اقول بعضها فقط - للتدليل على صدق دعوانا بصحة بعضها وتجاوز المنبوذ منها ونذكر من هذه التيارات

*** التيار السلفى الذى يصفه البعض بالجمود اقول ان رفض اى تيار باكمله او مذهب برمته دون البحث وبتمعن بالايجابيات او السلبيات فيه سنام التجنى والاجحاف على هذا التيار او ذاك ولا يعد حقيقة تقييما له على اعتبار ان فى ذلك محايدة للصواب فالتيار السلفى الذى يرفضه البعض ليس شرا كله فى الواقع ليس هناك من شك ان التيار السلفى اقرب الى الحقيقة فى مجال العقيدة وفى مجال الاخلاق وايضا فى مجال التشريع واذا كانت بعض الفروع الفقهية قد تبدو فى مجال المعاملات بالذات و قاسرة فعند السلف في فروعهم التي تخالفها أو أصولهم التي يتفقون عليها ما يغني و أرى حقيقتا عدم الخوض في التفاصيل تيسيرا على القارئ و اختصارا لتصل فكرتنا بأيسر السبل و أسهلها إلى المتلقي -و نرجو الله جلت قدرته أن نحقق ذلك- وبعتقادي حسب التيار السلفي أنه يتجه إلى الاعتدال كلما جنح المجددون إلى الشطط و هذا حقيقتا ليس من باب الدفاع عن هذا التيار ولكن هذا هو واقع الحال و إنما هو إبراز لدوره حين يحتاج الأمر في أي مذهب من مذاهب الإصلاح و التغيير إلى المعايير و الضوابط و بناءا على هذا لا أرى حاجتا إلى الدعوة للاجتهاد في الأصول وهذا مبناه أن أصول العقيدة و أصول الشريعة أيضا لا بد و أن تكون مستندة إلى كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة عليه الصلاو و السلام
و الجميع يعلم أن الأصول في شرعنا الحنيف و إن قصدنا بها أصول النقد الإسلامي فهو ذلك العلم الذي يحصر مصادر التشريع وطرق استنباط الأحكام منها و من هذه المصادر المصلحة العامة و ليس بعدها شئ يحتاج إليه الناس و إذا قصدنا الأصول العامة لشرع فهي القواعد التي يمليها العقل والتي صاغها الفقهاء و ليس فيها دون أدنى شك ما يخل بمصلحة الفرد و الجماعة فالضرر مرفوع و الضرورات تبيح المحظورات و الضرر الخاص يتحمل لإزالة الضرر العام وهذه الأصول باعتقادي لا يخلو منها أي شرع ديني أو وضعي كونها تمس النفس البشرية إذا قولي لهؤلاء الذين يهاجمون السلفية اعطونا أصلا واحدا من أصول الشريعة يحتاج منا إلى نظر و مراجعة إن كان أصلا ثابتا حقا هذه حجتنا فأين حجتكم ؟
و من التيارات أيضا ذلك التيار الذي يدعو إلى تطبيق الشريعة فقد لقي هذا التيار ردودا بل أقول مواجهة من دعاة استبعاد تطبيق هذا التيار قولي ليس هناك ما يؤاخذون عليه كون تيار الضد يدعي بأن تطبيق الشرع يحتاج منا أولا إلى إصلاح المجتمع و هذا مردود عليهم كون في هذا اختيار للأسهل و تخوف من التغيير و تأجيل للقضية برمتها على اعتبار أن كل مجتمع يريد أن يتطور لا بد له من إطار يحكم هذا التطور وإذا نحن وصلنا إلى إصلاح المجتمع دون أن نطبق حكم الشرع فعلا فما أغنانا عنه بعد الإصلاح فمجتمعنا الإسلامي هو الذي يطبق شرع الإسلام وليس هو المجتمع الذي يدعو للإعداد لتطبيق الشرع فحسب دعوة مجردة من التشريع أو التقنين و ليس لزمانها حد و لا لإثباتها بينة و برهان و لو أننا باشرنا بتطبيق الشرع في جانب من الجوانب ثم يتلوه اخر لكان ذلك خيرا من التمسك من الإنتظار حتى يتهيأ لتطبيق الشريعة كلها بين يوم وليلة وكما قيل فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة و فعلا إذا كان في المسلمين طائفة تعيش محزونة مهمومة لا تعرف للإبتسام سبيلا فذلك مرده ليس الإسلام حتى لو فهمه أولئك خطأ و أنا أرى أن السبب هو ما يلاقيه هؤلاء المحزونون الذين لا يبتسمون من تعب الحياة حولهم و ما يلاقونه من فقر أو ذلة أو هوان على أيدي حكامهم أو على أيدي الناس فلا يجدون للابتسام سبيلا و أولى بنا أن لا نكتفي بتسليط رجال الأمن عليهم قبل أن نبحث ضيق حياتهم أو انغلاق عقولهم
واقع الحال ان هناك الكثير من التيارات التى طرحت والموجودة على ارض الواقع ولقيت مواجهة وصدود وردود لا يتسع المجال للخوض فى فحواها واثبات مدى احقيتها وتفنيد اراء اولئك الذين هاجموها من دون ادنى وعى او كونهم يؤمنون بالوضعى من الشرائع والنظم على كل الاحوال اقول لهم اهداف ومارب لا تخفى على احد

على كل الاحوال ان الاسلام ليس هو الفكر الاسلامى والذى تتنازعه التيارات التى تختلف فى مضامينها واهدافها ووسائلها وحتى مفاهيمها على اعتبار ان الفكر الاسلامى قد يكون هو التاثير الغالب للاسلام حين يتفاعل مع ثقافات اخرى وحين يتعامل مع الناس والمكان والزمان والحياة بشكل عام ويبقى مع ذلك باصوله فى العقيدة والشريعة ولذلك فليس من الحكمة ان نحجر على فكر معين او ندين جملة تيارا بعينه ما دام هذا الفكر لا يخرج عن اصول العقيدة والشريعة وبذلك لا نكون بحاجة الى المواجهة بقدر ما نكون فى الغالب بحاجة الى الحوار
ولله الامر من قبل ومن بعد

 (( للمعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة ))

قصيدة تحت عنوان{{سقيت المزن}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}


 سقيت المزن ...!!

___________
سقيت المزن أنفاسي و أجفاني 
و رحتُ أعاتبُ الغَيماتِ
 أسألُها: تُرَى أنتِ التي جاورتِ وجدانِي . ..؟
و هل أنتِ التي خاصرتِ ذاكَ السَّفحَ 
يجعلني ضُحىً ثانِي ...؟!
غريب صوت ذاكَ المزنِ يجعلني 
كلون الورد وطعم الشهد 
و يجعلني كذاكَ الحَورِ
 جُوريّاً ، و صوفياً 
و يجعلني رؤىً يمتدُ 
من فجرٍ يغنيكِ 
إلى  صبحٍ يناديكِ 
 فما أحلى جوى الغيماتِ يجعلك
 كما يهواكِ نَيْسَانِي
سقيتُ المُزْنَ آهاتي  و مأساتي 
فكانتْ مُنتَهَى قلبي و أحزانِي 
و ذاكَ الغيمُ يشبهني 
و أشبهُهُ ، هو في العينِ إنساني    
و ذاكَ الزَّخُّ ، يهدي الأرضَ
ألحاناً تغنيها  
هنيئاً يا ثرى الأرضِ 
لقد غنيتَ ألحانِي ...!!
و ريحُكَ دائماً أهواهْ ، و وَردُكَ من شذا قلبي 
و ربِّ الكونِ ، لن أنساهْ 
أما أنتَ شهيقُ العشقِ أسمعه
 فأغراني....؟!
عشقتُ الكونَ في عينيكِ يا كينونةَ الدنيا 
 و يا أهدابَ أشجاني 
عشقتُ سنابل القمحِ 
 و لونَ الصبحِ و الجرحِ 
عشقتُ مراكبَ الدنيا التي
 قد أبحرتْ ليلاً بألواني 
و تلكَ الآهُ في دمعي تعاتبني ، و تجعلني
 كبدرٍ لا مثيلَ له
يعانقني ، أعانقهُ 
فيجعلُ دمعتي هيمى 
و يجعلني كريح المسكِ
 قد فاح بريحاني ...!!
أيا يا مزن إني  منتهى الآهات  
و إني  غابة الرعشات
و اني دمعك الغالي أراقصه 
لقد أعطيت عنواني ....!!

سهيل درويش
 سوريا / جبلة

قصيدة تحت عنوان{{لست هنا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


لست هنا 
بقلم // سليمان كااااامل 
****************************
حَدِّث ..........كما شِئت عن رفاهية 
ماتت وَتَوَسَّدَت.... رُوحَها قبر الغلاء

وعن آمالٍ .......عِراض قد راودَتني
تلاشت حين.. كبلني مَردُود الشقاء

وحَدث .....وهل في الحديث عيب 
إن كنت تحكي............ للأمة البلهاء 

ففاقتي تناولتني... نائما ومستيقظا
ولم .........تترك الأنفاس دون عناء

قل عن الأحلام....... أنها ورود وعطر
وانتظر تحية.... وترحيبا من الأحياء

هناك الصدى...... تسمعه أنَّات جَوْعى 
تراه في أعيُن ....نامت خوفا بالعراء

في بطون قد... أشبعها الوهم المُحَلى 
بالوعود التي... لطالما ترددت بالأنباء

إني جائع..... فأطعمني وعار فاكسُني
ألهَبَني الظمأ...... فأبْرِد حرارة الأمعاء

ماتت الشكوى ..وبقبر يأسي أُدرٍجَت
فهل لِمَيت........ يُجدي حديث الرخاء

أحياني ...ضمير حي عند صمتي  به 
وقتلني عندما ....تحدثت به كالببغاء 
*******************************

سليمان كااااامل... الإثنين 2024/1/29 

خاطرة تحت عنوان{{اااااااااه.........يا غلا}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{ عبد الله محمد الحاضر}}


 اااااااااه.........يا غلا

مثلي أنا صرت أدمن إستنشاق رائحة شواء قلبي على جمر قصص لاتعترف بالبقاء...وعندما يغالبني الشبق مرغما القي بانفي داخل اضلعي...أتحسس كومة من رماد المشاعر المهجورة.. أمسح دمعة إشتياق تكدس في زاوية مظلمة كطفل جائع يتيم...ومن أجل البقاء ..أنزع أنفي صارخا..ااااااااه..يا غلا....
ابن الحاضر.

قصيدة تحت عنوان{{صور ومرايا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}


.............صور ومرايا.......

تتزاحم الصور على صدر
قصيدتي
أحركها بيتاً بيتاً
وأسقيها من ماء
القلب..
فتنزف شوقا إليكِ
كما تنزف دمائي..
وكلما تصورتكِ يا
ملاكي
حاصرتني آلاف الأسئلة
والصور
وكلما أغمضت عينيٌَ
للنوم
تجاوزني الحلم
وحلٌ حلم رمادي اللون
فيحاصر في عينيكِ كل
آمالي..
وتصحو ذكريات أنتِ فيها
أضحت من الماضي
فالوذ بالصمت
والشوق يغالبني
وتتشابك أناملي 
ويهرب الماء من بين
أصابعي
أتبعه كالريح..
وأرقب ما تبخر من
ماضٍ
وتنساب من بين شفتَيٌَ
كلمات وكلمات
أنت منها من الماضي..
فإلى متى نظل  ننتظر
سطوع شمس أحرقت
أضلعي..
وأنى تكون لنا دفئا
ويذوب ثلجي
فتكونين أنت شراعي
وبحري...؟!
      المصطفى نجي وردي

          المغرب29\01\2024 

قصيدة تحت عنوان{{أَبْطَالُ غزّة}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا رفيقة الأشعل}}


أَبْطَالُ غزّة ..

أبطال غزّة .. هذا النّصْرُ يحْيينَا
كنتُمْ أسودا .. بعثتمْ نخوةً فينَا

لَقَدْ نَهَضْتُمْ وعَيْنُ العرب غافيَةٌ
قد استنَامَتْ جُمُودًا بَاتَ يُخْزِينَا

قَدْ صارَ ما كانَ حُلْمًا في تَخَيّلنَا
حَقيقَة أذْهَلَتْ .. هزّتْ أعَادينا

بهمّةٍ تَتَحَدّى الظّلْمَ تَرْفُضُهُ
كَانُوا كَأَسْلافِهِمْ للعَرْضِ حامينَا

قَدْ أثْبَتُوا أنّهُمْ أَحْفَادُ مَنْ صَنَعَتْ 
 أقلامُهُمْ والقَنَا أمجادَ ماضينَا

أسْلافُنَا تُرْهِبُ الأعْدَاءَ سَطْوَتُهُمْ
دَانَتْ لَهُمْ أُمَمٌ .. سَادوا سَلاطينّا

يسْري صدى ذِكْرُهُمْ كالنُّورِ يَغْمُرُنَا
يرنّ في مسْمَعِ الدّنيا يغنِّينَا

كُنّا أُباةٌ وكَمْ تَسْمو لَنّا هِمَمٌ
نبلٌ يزيّنُنَا .. عزّ سَمَا فِينَا 

حروفُنَا للوَرَى تَرْوِي مَفاخِرَنَا
كَأنّها الدُرُّ تَنْضيدًا وتَزْيينَا

كالعقْدِ تُنْظَمُ في أسْمَاطِهِ دُرَرٌ
نَظْمُ القَوَافي كإلْهَامٍ يُؤاتينَا

مِنْ قُوَّةِ الحقِّ .. مِنْ إيمَانِنَا مَدَدٌ
لَنَا .. لنزْرَعَ رُعْبًا في أعادينَا

نَحْنُ الكُمَاةُ وَثَوْبُ العزّ مَلْبَسُنَا
وَمَا يَئسْنَا .. ونَصْرٌ سَوْفَ يَأْتينَا

                        رفا  رفيقة الأشعل

               تونس  22/11/2023 

قصيدة تحت عنوان{{في غزَّةَ يموتُ الموتُ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


 - في غزَّةَ يموتُ الموتُ -


يا قهرَنا
يا صبرنا
يا وجعَنا
يا أيها الصامدونَ على أبوابِ النصرِ
تعالوا نتقاسمُ جُرحَكم
فإنّا نلفظُ أنفاسنا عندَ بواباتِ الهزيمةِ
يا أيها المكابرونَ على آلامكم
ونحنُ نُسطِّرُ ملحمةَ الخنوعِ
وقد أعمانا تقصيرُنا في شدِّ العزيمة
يا دفئنا
يا شبعنا
يا أمننا
وأنتم ترتجفونَ ليسَ خوفاً
بل من برودةِ ضمائرِنا
يا أيها الزاحفونَ نحو الأمل
القابضونَ على جمرِ الحياةِ
والوطنُ مابينَ القلبِ والروحِ
تأسرُكم الكلماتُ وأنتم تُذبحونَ كالوليمة
أيها الصامتونَ في وجهِ الغُزاةِ
أما يكفيكم عاراً هذا السقوطُ
إنَّ غزّةَ اليومَ رغمَ الأشلاءِ
إلى نصرٍ يقودهُ النجباء
فلا أحدٌ يُزاحمهم في مقاعدِ الصدقِ
ولا أحدٌ جديرٌ في صدِّ الغُزاةِ
سوى أهلُ غزّةَ النبلاءِ
يا أيها المارّونَ من رفحٍ وخان يونس وجباليا والقطاع والشمالَ والجنوب
في غزّةَ يموتُ الموتَ
ويحيا الشهداءُ

صفوح صادق-فلسطين 
٢٨-١-٢٠٢٤.

قصيدة شعبية تحت عنوان{{انا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أمير شداد}}


 انا 

موجود النهارده 
عاشق بين ايديك،،
انا مش قد الجمال 
حبيبي الله عليك ،،،
مفيش في القلب غيرك 
والاحساس دليلك ،،،
وهتشوفه بعينيك،،،،،،،
انا موجود النهارده ،،،
أتأمل بشوقي فيك 
واعوض اي لحظه عدت
من غير سلام ،،،،
من غير مايكون في بينا 
اي حالة انسجام ،،،،
ماهو مش معقول حبيبي 
يعدي الشوق عليا ،،
والقمر اشوفه بعينيا 
واسكت من غير كلام ،،،،
في حنين وإحساس هقوله 
نهار وليل بطوله ،،،،
وهرسم في صورتك كمان 
ماهي حاجه منك بتجمل في 
الحياه ،،،،
انا موجود النهارده وساكن 
في ضوء عينيك،،،امير

قصيدة تحت عنوان{{الحرمان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سيد ابوزيد}}


الحرمان ..

سقى الله من سقى قلوبنا الحرمان
كأس العذاب إلى أن ينتهي الزمان 

ياحبيبي لما ندع الهوى والعرفان 
وأين زمان العطف والتحنان   ؟

يا حبيبي فرحة قلوبنا ذبلة 
من عطش البعد وكثرة الحرمان 

هل تدري ماذا الليل فاعل بي ؟ 
إذا أقبل يهطل الدمع من العينان

لقد كرهت في غير حبكِ الأشعارَ
ودون حبك لا يرحم النسيان 

كم عشنا أنين البعد ومازلنا
ولم يتغير حبك داخل الخفقان 

رغم الهجر حبكِ مصون كما 
كان وعشمي نتلاقى زى زمان 

أميرة تربعتي في أيسري منذ 
 سنينَ   فلا  داعي  للهزيان 

ولو يأتي بعدك  نساء الأرض 
لا أحد غيرك يملئ فراغ المكان 

لا أحد يرمم صدع الهوى ولا 
يهز داخل عشنا ركن من الأركان 

أنتي من يزهر بك عش الأمل
ومزهرية الياسمين والريحان 

سيد ابوزيد

مصر 

الأحد، 28 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{تلك هى القضيّة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}


تلك هى القضيّة
********
بقلمي : عادل عبد الرازق
----------------------
القضية ؟!
ما القضية ؟!
وما أدراك يا سيدتي ما القضية ؟!
القضية ليست أنك
مصرية أو سورية أو عراقية
أو تونسية أو مغربية
ولا لبنانية ولا فلسطينية
ليست القضية في الجنسية
أياً كانت الجنسية
ومهما كانت يا سيدتي الهوية
فأنت كل هؤلاء
في امرأة واحدة
مسموعة
ومرئية
يا من تجمعين كل الدنيا
وكل الأيام الأتية
والمقضية
في عينيك بحار الكون
وفي شفتيك
أحلى الأغنيات الرومانسية
كل حرف من أحرفك
وحده
قصيدو نزارية
وكل همسة من همساتك
أغنية فيروزية
وحين تبتسمين
تنساب الأغنيات الكلثومية
من شفتيك يتناثر الرحيق
وخلف أذنيك
كل العطور الفرنسية
على خطوتك تغني العصافير
وتنحني الأشجار
تقدم لك التحية
على صدرك الفل والياسمين
يشيدان مملكة
وجمهورية
نظراتك حالمة ورقيقة وأنيقة
وأيضاً نظرات شقية
في الليل تكونين القمر
وفي النهار شمساً سماوية
تعتنقين كل مذاهب العشق
وكل الملل الغرامية
وفي قلبك محاريب الهوى
ومعابد الحب القدسية
ماذا أقول عنك يا سيدتي
وكيف أصف
إمرأة إسطورية
أقسم أنك يا سيدتي
إمرأة غير عادية
أنت يا سيدتي
إمرأة استثنائية
ربما تكونين
يا سيدتي أسطورة فرعونية مصرية
وربما يا سيدتي
تاريخ وحضارات بابلية عراقية
وجائز جداً أن تكوني
ربى ساحرة سورية
أو أساطير شواطىء لبنانية
أو معالم سحر وجمال تونسية ومغربية
ربما تكوني كل الأشياء في شىء واحد
حقاً أنا لا أدري
وتلك هى يا سيدتي
تلك هى القضية
***
عادل عبد الرازق

 

قصيدة تحت عنوان{{تساقينا الهوى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


تساقينا الهوى

مالي سوى حب الأحبة مطلبُ
وجميل ذكراهم إليَ محببُ

وغيابهم عني يقض مضاجعي
ووصالهم يشفي الغليلَ ويطربُ

فياعاذلي كف الملامَ ولاتقل
شيئاً يعكر ما نروم ونطلبُ

ويا أهل ودي كم تساقينا الهوى
في حبكم وعواذلي لاترغبُ

ففي حبكم كانَ العذول يلومنا
جهراً ويزعجه الوصال فيغضبُ

وألهم آثر أن يدقَ مفاصلي
والسقم يأكل مايشاء ويشربُ

والنار تسجر في حشايَ من الذي
 يأتي ويخمد نارَ وجد تلهبُ ؟ 

وما لذَ لي طعم الحياة بفقدكم
يوماً وسهم الموت مني يقربُ

فبعادكم ثقل انوء بحمله
ووجودكم قربي لذيذ طيبُ

لي

عباس كاطع حسون/ العراق 

نص نثري تحت عنوان{{وحى الروح}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


وحى الروح ****
تعذبت وصار العذاب
 انين يجالسنى 
ابعث رسائل عشقى
 ومديح ينشد ذكرياتى 
أطالب بحقى
 كعاشق مغلوب 
هزمه وحى الروح 
أين أجد ملاذ فؤادى 
أين الملم شمل كلماتى 
لقد اغرقتنى
 سفينة الأمانى 
وكان لى ان اكون
 اسير فى مملكة ظنونى 
يامعشوقتى وجنونى 
هل يكون لى
 لقاء فى المساء 
اشعل فية بعض من 
شموع الود والدعاء
هل لى بعض
 من زهور عهد 
اتقاسم معها 
عطرها ليل نهار 
هل لى بعض رسائل
 تحمل عنوان الوعود 
اذهب اليها وامكث
 على اعتابها ولا اعود
هل لى بعض 
من ملامح حبك 
ازين بها حلمى 
الذى يمكث بين الجفون 
حمقاء تلك الاشجان 
التى تثور داخلى 
تثرثر كثيرا تقتل
 الامال بجحود 
هيا يامحبوبتى نلتقى 
لتكتمل اروحنا 
ببعض من الهفات 
هيا يا ملهمتى
 نسطر حروف
 اسمائنا تبتسم
 فى اعين الصفحات
لقد نصرنى القدر 
عند كل فجر 
يحتضننى فية ظل القاء

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز 

نص نثري تحت عنوان{{هذه رسالتي الأخيرة}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


اشوي خربشه....

هذه رسالتي الأخيرة أو ربما هي الرسالة الأولى لبداية مرحلة جديدة ، لست أدري, ليس هذا ما جئت بصدده ولا أخاله نموذجاً يليق بما أكتب ولكن دعيني أعتمده كبداية نص قبل أن اتوغل في الحديث عن البقعة المضرجة بالدماء, عن الساحة التي تحوي عدداً كبيراً من الموتى وعن الأسرى المهددون بالقتل ! عن ذلك القلب الذي استحال إلى ساحة قتال ، سهام الحب تصيبه من كل جانب حتى أضحى مثقوباً كثيابٍ رثة، كناي لا يصلح للعزف، كغرابٍ ينعق في ليلٍ مظلم وكلب يعوي في زقاقٍ ضيقة، وناقوس كنيسة يدق بين أضلعي، اهرع إليه كنداء مسجد وأتجمهور حوله أنا والذكرى كحجيجٍ أتوا من أصقاع الأرض نرنو إليه وهو مقلد بإسم الحب يقص حكايته على منصة الوجع كآخر الشعراء ، أو كعاشق مخذول كابد العناء في مسيرة الحب وهو يدرك أن عمر السعادة قصير كعمر فراشة... أبحر فيه بجهالة دون أن يرتقي لمعرفة العواقب، لم يدرك مدى فادحة تقلب الأزمنة وتقلص الأفئدة كل شيء قابل للتغيير حتى تلك التي وهبتها أثمن ما أملك تغيرت.. لم تعد كسابق عهدها حتى صورتها الشخصية التي تنم عن الحنان والقسوة في آنٍ معاً لم تعد تتصدر شاشة الهاتف، بات الأمر مقتصراً على السلام...لم يتجاوز أكثر من جملة مفيدة، وأضحت القصائد تشكو ثقل الغبار المتراكم عليها مثل خوردة قديمة بعدما كانت ترنيمة نتغنى بها في المساء والنشيد الوطني لحبنا المتأرجح.... لا شك أن البلادة استولت على كل شيء وساد الفتور بيننا كوباء إنتشر في قبيلة وانفطرنا بعدما كنا جزعٍ لشجرة عتيقة إنني أرثي لهذا الحب الذي اضعتني فيه لغاية الحفاظ عليه، صحيح لست أنا ذلك الفارس المغوار الذي ينقذ حبيبته من بين أيدي المحتلين ولا الأمير الذي ينزل من على ظهر حصانه ليقبل يد محبوبته ولكن أنا الذي استحال إلى معطف يأويكِ من البرد في ليلة شتوية وشجرة مورقة في ظهيرة حارة، أنا الذي توغل في جحر اللغة وغامر للخوض في كمائن الأبجدية وعاش في كنف العزلة دهراً ليصبح شاعراً من أجل أن يوقظ الأنثى الغافية فيكِ وقد "فعلت" ومازلت أمارس اشتهاءاتي على جمر الذكريات وأبلغ النشوة من خلال صورة لعينيكِ الفاتنة دون أن أبالي لحجم الفجوة التي اتسعت بيننا ولكن من السخف أن أستعير السعادة من صورة فوتوغرافية وأنتِ قابعة هناك ليس ثمة إنصاف فيما يحدث ! لقد تعبت من التنقيب والتفتيش في تفاصيل مبهمة تعبت من سعيي الحثيث خلف حبي لغاية الحصول على نتيجة جلية تظهر نسبة الغشاوة على عيني وقلبي تعبت وأنا أترصدكِ كقومٍ ينتظرون هطول المطر تعبت من حبنا المتواري تحت لثام الصداقة كمراهقين يخشيان أقاويل القبيلة.... تعبت وأن اركض نحو قلبكِ كحصانٍ أعرج تبتلعه المسافات ولا يصل تعبت وأنا أقضم أظافري كفرسٍ يأكل في عشبة خضراء تعبت من استساغة الوحدة والتمدد على بساط الليل دون أن تغدقي عليّ بصوتكِ الممزوج بالغبن القاتل مثل خنجر، الحاد مثل قرار المحكمة، والموجع مثل الحقيقة تعبت من مباغتة الحنين وصهيل الشوق تعبت وأنا أحملكِ في قلبي بلا جدوى كمن يحمل حقيبة فارغة بيده..... 

قصيدة تحت عنوان{{يَاهُووُووُووْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{اَلْمُسْتَعِينْ بِاللَّهْ}}


*يَاهُووُووُووْ*
    
    يَامَنْ  سَكَنَ  اَلْقُلُوبَ
    سُكْنًى     مَدِيدَةً 
    وَمَاتَ  فِيهَا  اَللَّاتَ
    وَالْعُزَّىٰ *
    
    تَمَكَّنْتَ   سُبْحَانَكَ 
    فِي   نَوَاحِيهَا 
    وَذِكْرُكَ  فِي  اَلدُّنْيَا 
    خَيْرُ    مَانَجْزَىٰ *
    
    بِكَ   مَوْلَانَا  تَحْيَا
     اَلنُّفُوسُ 
    وَدُونكَ    لَيْسَ 
    لَهُ    ذِكْرَىٰ *
    
    مِنْ  كَادَ  دَعَوْنَاكَ 
    فِي     نَحْرِهِ 
    أَسْبَابَنَا  ضَعِيفَةٌ 
    عَنْكَ    لَانَغنَىٰ * 
    
    نُقَاتِلُ    بِاسْمِكَ 
    عَدُوٌ     غَاشِمٌ
    هَاجَمَ  بِشَرَاسَةٍ 
    لِتُرْبَةِ  اَلْمَسْرَىٰ * 
    
    بَنِي     صَهْيُونَ 
    لَا   أَبًا    لَهُمْ 
    مَدْعُومَةٌ  بَاَالَاشَرَارِ
    أَصَابَهُمْ   اَلْعَمَىٰ *
    
    وَوُلَاةٌ   نَوَاصِيهِمْ 
    بَيْنَ    أُصْبُعَيِّكَ 
    خَانُوا  وَصِرْنَا  عِنْدَ 
    عَدُوّنا     أَسْرَىٰ *
    
    اَلْمُنَافِقُ     أَسْقَطَ 
    رَايَةَ      اَلْإِسْلَامِ 
    تَفَرَّغَ     لِلدُّعَاءِ 
    وَالرَّدَحِ   وَالْمَغَنَّىٰ*
    
     لِلْمَلَاعِبِ  هَجَرُوا 
    اَلْمَسَاجِدَ
    اَلْأَطْفَالُ   مَرْدُومَةٌ
    أَجْسَادُهُمْ  تَفْنَىٰ* 
    
    يَارْبُّ  هَجَرَ  اَلْغَالِبَ
    دِينَنَا  
    وَالْكُفْرُ  يُرِيدُ  اَلْمَسْجِدَ
    اَلْأَقْصَىٰ *
    
    رَدُّ  كَيْدِهِمْ   وَأَعَنْ
    شَبَابَنَا 
    نَذَرُوا  حَيَاتَهُمْ  لَكَ 
    حَتَّى  تَرْضَىٰ *
    
    يَاهُووُووُووْ،،، لَيْسَ 
    لَنَا  رَبُّ   سِوَاكَ 
    أَنْقَذْنَا  اَللَّهُمَّ  قَبْل 
    أَنْ   نَفْنَى*
    
    * بِقَلَمِي،،، 
    * اَلْمُسْتَعِينْ بِاللَّهْ * 
16/ رجب/1445 

 28/1/2024 

نص نثري تحت عنوان{{غيث من الماضى}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


غيث من الماضى ***
فى حبك ياوطن
 احتضن روحك النبيلة 
اركض بين
 دروبك الجميلة 
اغزل عشقى
 طريق شهيد 
اناضل من
 أجل غيث
 من ماضى رشيد 
اسقى ظما الياسمين 
اجمل عهد 
مستقبل انيق 
اسافر عبر الزمن
 لماضى مزين 
بجواهر الحرية 
كيف كان الرغد
 يبتسم فى
 اعين الصبا 
كيف كان المشيب 
له الوقار والهيبة 
جلست فى مهد 
وطن  بساتين
 حضارتة 
زهور تاريخ 
التقط بعض
 من جواهر الماضى 
أعود للحاضر
 بقلب يقين 
انثر الغيث تضحيات
 يحتضنها
 الف الف شهيد 
مازالت سنابل 
العزه تثور 
فى صحراء الحرب 
تفتح لها الأبواب 
مازال الغيث
 يروى ظمأ 
 أرض الوطن 
رغم جحود الضالين 
مازال ثوب الكرامه
 والحرية رداء امة 
عربية ليوم الدين 

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز 

قصيدة تحت عنوان{{أُمَّتِي}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


أُمَّتِي ..

هبّتِ الأحزانُ نَارًا في دمِي
كيف نهوي .. من علوٍّ نرتمي 

أيْنَ أجدادي وكانوا أسدًا
قد بنوا مجدًا علا للقِمَمِ

يرهبُ الأعداء من سطوتهِمْ
ألِقوا كالبدرِ بين الأممِ

أمّةُ الإسلامِ ماذا قَدْ جَرى
تَتّهَاوَى ..  لمصيرٍ وَخِمِ

مات فينَا العزُ ماتَتْ هِممٌ
هلْ أنَا فعلاً إليها أنتمِي

إنتسابي لك أمسى موجعًا
أجْتَني منهُ قُطُوفَ الألَمِ 

أينَ أمجاد وكم أوحتْ لَنَا 
ببقايا عزّةَ ..  لمْ تدُمِ

كُنْتِ في الماضي تقودينَ الورى
دَوْلَةُ العدْلِ ورَمْزُ القيَمِ

قَدْ مشى الغربُ على دربِ العُلاَ 
ومشَينَا في طريق الظّلُمِ

هَلْ دَرَوا ما خبّأ الغرْبُ لَنَا
أيّها الشّرْقُ .. أَفِقْ لا تنمِ

أشْعَلوا الحربَ عليكمْ وبكمْ 
قتلوا فيكُمْ صفاتَ المُسْلِمِ

فتْنَةٌ يا وَيْحنَا تودي بِنَا 
أشعلوها .. بين قومٍ نوّمِ

فتنة قد فرّقتْ أبناءنَا 
فإذا وحدتنَا كالعَدَمِ

إستفيقي أمّتي من حلمٍ 
من خمولٍ .. من سباتٍ مظْلِمِ

أنْجِدوا الشّام وشعبًا صامدًا
يُرخِصُ الرّوحَ فداء العلمِ

وعراقًا قتلوا فيه الضّيا 
قتلوا العلْمَ وأهلَ القِيَمِ

يمَن أبناؤهُ دونَ غِذَا
يقتلونَ دونَ سيف المجرمِ

إسْتَفيقي أنْجدي أَهلا لنا
غزّة اليوم  بمَنْ قَدْ تَحْتَمي

صَرَخَتْ والصّوت قد صار صدى
أمْ أصبْتُمْ يا ترى بالصّمَمِ

أَيلامُ الذّئبُ إنْ يوْمًا طَغَى
وسقا الأغنامَ كأسَ العلقَمِ

كان يحيَا في أمَانٍ بيْنّكمْ
واعتَدى اليومَ قطيعُ الغنَمِ

أصْبَحَ الذّئْبُ جريحًا  يَشْتَكي
إنّهُ الإرهابُ أمّ التُّهَمِ

ثارَ والويلُ لكمْ مِنْ بطشهِ
جاءَ مَدْعومًا بكلّ الأممِ

غزّة اليَوْمَ .. مُبادٌ أهلَهَا
بِسلاحِ  الثّائرِ المُنْتَقمِ

غزّة اليوم حطامًا أصبحتْ 
فوقَ أشلاء وبحر من دمِ

أكْتُبُ اليوم بحبرٍ من دما
جفّ حلقي ..ماتَ صوتي في فمي

أمنَ الإرهابِ أنْ نحمي الحمى
أمنَ العدلِ احتضانُ المجرمِ

ينزفُ التّاريخُ في أوطاننا 
مسّنَا الإذلالُ .. قبلَ النّدَمِ

هلْ يعودُ المجدُ يوْمًا يا ترى
نرفعُ الهاماتَ قبلَ العلَمِ 

إنّه الحُلْمُ  الّذي في خاطري
يحْضُنُ القلبَ ويمحو ألَمي

                     رفا الأشعل 

                     على الرّمل 

قصيدة تحت عنوان{{نَوَائِبَ الدّهرِ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}


نَوَائِبَ الدّهرِ
***
آهٍ كَمْ سَهِرتُ الليَالِي تُسَامِرُنِي.../...أنَّاتِي وَنَسَمَاتُ الصَّبَابَة أحْزَانِي
وَكَمْ أضْنَت نَوَائِبَ الدّهرِ قلبِي.../...لقَدْ سَرنِي حِينَا وأحْيَـانًا أبْكانِي
أنتَ يَا دَهْرُ لا تَصْفُو عَوَاقِبُكَ.../...جَرّعْتَنِي كَأسَ الظلمِ بِكلّ الألوانِ
كَمْ قَسَوتَ وَعَايَشنَا مَصَـائِبَكَ.../...فبَعْدَ اليَومَ لا تُحزِنُنِي وَلَا تُبْكِينِي
ليْسَ لِـي سِرٌّ غَيرَ أنّي سَلمْتُ.../...لِلحَاكِمِ العَادِلِ القَادِر مِنكَ يَحمِينِي
***
عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس

28/01/2024 

قصيدة تحت عنوان{{يا درة العلم}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{طارق فايز العجاوي}}


(( المفكر طارق فايز العجاوي _ ممثلا رسميا _ لأكاديمية زويل للإبداع والتنمية _ في الأردن ))

المفكر طارق فايز العجاوي

يا درة العلم . .
أنت العلم والألق ا

الفجر أنت . .
وأنت الصبح والشفقا

يا نجمة . .
. . لمعت 
في ليل كوكبنا

يا جذوة . .
. . أشعلت
في روحنا عبقا

كأن " نوبل"
قد . .
أعطاك شعلته

يا فارسا . .
. . في حمانا
اليوم
. . قد سبقا

أذهلتنا . .
بجليل . . العلم
يا . . علما

كنت . . المتوج
ومنا . . اللب
قد . . سرقا

نازلتهم . .
بعظيم . . العلم
. . تسبقهم

قد . . فزت رغما
وللانداد . .
قد سحقا

اليوم . .
جئتك مأسورا
. . بدوحتكم
والنفس ترقص
ومني . . القلب
قد . . خفقا

عفوا . . "زويل"
فقد ألبستنا
حلل . .

فالنور . . أنتم
و . . خير الخير

من لحقا . 

قصيدة تحت عنوان{{تُحيرني تلك العيون}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{عمر حبية}}


 تُحيرني تلك العيون لا الجمال منها يفتنني

فأنني في أشواقي لها متيم العذب صفحاً بها
غداة لها حنا  الصبر  و تملأ وردة العذاب منها  عيني 
اذا جف القلب  تجعله تائهاً  يناظر  عينيها لا نبضي
 أدرب الحرف على الصمت و لو هبت النظرات منها
لا تسعفني قوام الجمال ولهفتي تخاطب الهيام مني
 ألا تقرأ ايها السطر ركاكة القلب كم يسحر بها  
مبهر أنت في الجمال و  أفكاري زخم الغرام و آهات شغفي 
لا تتركيني الغريب  متردد  الشوق و أنت الوهم إبداع أفكاري 
كم عليل كنت أنا  و لا أقول لك سوى أنك   نظراتي 
عاشق الليل 

عمر حبية. '.' 'omar Hebbieh. '.'..'.

نص نثري تحت عنوان {{شعلة الأمل}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 __شعلة الأمل _____

__________/
يجيءُ المساء يَجدُني
منغمس في دهشة حلمي 
أرتب الأشياء 
أرتب نبضي....! 
أبحث عن مخرج يبعدني 
عن ذاك الحزن القابع 
عند بابي...!؟
فهذا القلب لم يفتكّ
حريته بعد... 
لو للحظة يفهمني الفجر
أن الحزن في الليل 
يسرق السكينة 
يبعثر أنفاس الحيارى مثلي 
يصلب الحنين 
تنتشي منه العيون دمعا 
يبحر بها إلى درب 
الاغتراب دون رجوع...! 
كيف أمرُّ لأمنية باتت عدم
تراني ألوح للفجر أن يقترب 
كي يخيط الجراح 
كي أعود من غربتي 
استعيد حريتي أفرّ من قفص 
الحاضر الذي استعبدني 
بكل ما حمل من جراح 
أريد الرحيل فما عدت أقوى 
عن حربه أنا الفارغ من 
كل الأفراح لكني لم اخلو
يوما من الأمل... من الأمل..!  

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) الجزائر

قصيدة تحت عنوان{{الأشارة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


الأشارة
-------
لا يمكن الأشارة
قط للتي يهواها القلب
ولا يمكنني
بأي حديث أن أذكرها
معاذ الله
غير الأحضان لن أسكنها
القلب وأقسامه مرتعها
في الصباح قرب الآذين
ملعبها
في الظهيرة راحة
كما تعودت أنا وكما عودتها
وفي المساء
من المشرق للمغرب
ومن الجنوب الى الشمال
صعوداً
لا ملعب لها
أنا الآمر الناهي
بحرارة الحب أحرقها
أو بآهاتي وأشتياقي
أعفو عنها أم أعذبها
لا ملاذ لها مني
فقط حين أموت
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

العراق / بغداد / الكرخ 

قصيدة تحت عنوان{{أيَا عُرْبا ً لمن ْ أشكُو .؟}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد القدومي}}


أيَا عُرْبا ً لمن ْ أشكُو .؟
 مجزوء الوافر :

أيا عُرْبَاً لمن ْ أشْكُو.؟ ..
فهَمِي اليوم أردانِي ..

تعلمنا ويا أسفا ً ..
بلحن فيه أشجاني ..

تعلمنا بأن نشدو ..
بلاد العرب أوطاني ..
 
ألا يكفيكم خجلا ً؟ 
فموت الطفل أبكانِي ..

لماذا الكل قد صَمُتوا ؟ ..
وصمتُ الكلِ أخْزَانِي ..

حياة الذل قد قبلوا ..
يُرِيدُ الكلُ خُذْلانِي ..

ألا يكفيكم وهنا ..
وعيشكم بإذعان  ..

فيا ربي لك العقبى .
لِتنتقم من الجانِي 

يعيش الكل في كمد ٍ ..
وصمتُ الكلِ أخْزَانِي ..

وإذ ناديت يا عربا ..
ينادوا اليوم سجانِي ..

ألا يكفي تخاذلنا ..
وقيدي اليوم أدمانِي ..

فهبوا يا بني وطنِي ..
و لا تحيوا كعميان ِِ

فإن َ المَوْتَ مُدركُنا ..
ومهما عشنا أزمان

فرب البيت يسألنا 
سيسأل كل إنسان ِ 

ولا ينفعكموا أسفاً 
سيصلى الكل نيران ِ ..

فيا من قد تخلفتم 
بتطبيع مع الجاني.
كلمات رشاد القدومي 

  *******