الخميس، 31 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{روح ازهقها البعاد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نور الدين محمد}}


((روح ازهقها البعاد)) 

كم مللت من البعاد
ربي عالم فى سماه

ازهقت روحي المسافة
والبعد نال مبتغاه

من غيابي شاب شعري
قبل أن يبلغ صباه

عيني تصرخ أين ليلى
وبح صوتي من ندا
زمهرير نار قلبي
انهكته فى حشاه

قيس لا تقصي عليه
طبيبي خاب في دواه

نبض قلبي يشتكيني
كل نبضة ألف آه

الوهن إجتاح بدني
والعمى تخطى مداه

كيف لي التقيكي
عجزي قد بلغ  مناه

يرتد بصر ضاع مني
لو فتح حضنك لي يداه

ونترك العيون تحكي
في حضرة صمت الشفاه

بأي سبيل خبريني
أنول من شيخك رضاه

بالله عليك ساعديني
حتى لو أرعى الشياه

دمعي فاض من حنيني
يشكي فى البعد جفاه

ألم يئن لهذا الشيخ
يعتقنا  لوجه الله

قلم/نور الدين محمد(نبيل)

٣١/٧/٢٠٢٥ 

نص نثري تحت عنوان{{لابقاء للغرباء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عامر الدليمي}}


((((((لابقاء للغرباء)))))) 
~~~~~~~~~~~~~
كأنها زوبعة حالة 
دون اللقاء 
أعصار كمم افواه
الأحساس
هطول الصقيع ألبسك
ذاك البرود
لاتعتذر قد كتب علينا 
الفناء 
لاأحمل لك ضغينة أو 
عداء 
أتيت غريبا وتركت 
أهوالا
على قلبي كثقل 
السماء 
وتعتذر أي أعتذار
ذاك الذي يردم الصدع
ويعيد بناء الأشياء
لم أنتظر منك جميلا 
بعد أن رحلت 
دون وداع
حتى لم أعلم سبب
رحيلك
وصدق من قال 
لاتعاشر الغرباء لأنهم
دوما على رحيل 
كان وقع رحيل على 
قلبي 
كوقع صاعقة من السماء 
لم تدع شيئا 
ألا جعلته كالرميم
هشيم المحتضر روحي 
لاتستفيق من هول 
صدمتك ولا تستطيع 
تلبيت نداء 
أرحل فلا بقاء 
للغرباء 

عامر الدليمي 

قصيدة تحت عنوان{{بحث}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


بحث
ارهقني البحث عن الطفولة
عن رفاق الحي والذكريات
عن الاساطير والحكايات
عن تدفق الحنين واالخفقات
ارهقني البحث 
عن البعد والقرب والغيابات
عن الحروف وشذر الكلمات
عن صدق المشاعر وصفو النيات
ارهقني البحث
عن دفاتري والاقلام والكراسات
عن الاحلام والهواجس والهلوسات
البرد يتراقص في ليال الغربة الحالكات
اضمد جراح الزمن السارح
احزم حقائب الامنيات
وارميها في بحر الظلمات

رمزية مياس كركوك العراق 

قصيدة تحت عنوان{{حلم البقاء}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


**حلم البقاء**

وعلى أكتاف قافيتي..تبعثرني نبضات قلبي  
ينام العتب ويستبيح كياني في الهوى.. 
تفيض خوابي شعري وأثمل..تنساب أنفاسي 
على سيمفونية الكؤوس وسحر الشجن في الرجاء  

نبيذ شعري ألهمه عشق الحيارى 
الذي يناجي حمرة الخمر على كأس النسيان 
يسامر النجوم والكواكب وحكايات 
 ألف ليلة وليلة وأساطير شهريار وشهرزاد  
والليالي الملاح..
ف طقوس ذاك الزمن  هجرت واندثرت 
ولم يبق منها إلا رفات مسودة بالية  
كتبت من رماد الذكريات وسراب الحنين  
تُروى للأجيال وكأنها حلمٌ كان في الزمان  

وعلى أجنحة الشوق تطير روحي للهوى  
تبحث في ظلال الليل عن سر الخلود  
وفي مرافئ النجوم تنام أماني العاشقين  
وتُكتب حكاياتهم على جبين القمر الورود  

وفي ليالي السهد تُحكى أساطير الحب  
وتنسج من خيوط الشمس شعاع الأمل  
يا ليت الزمان يعود بنوره وصفائه  
فنروي حكايات الهوى في كل مقل.

بقلمي✍️

عائشة ساكري_من تونس 🇹🇳 

قصيدة شعبية غنائية تحت عنوان{{وأنا مالي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حربي علي}}


أغنية
( وأنا مالي )

وأنا مالي 
يابوي     وأنا     مالي
وقعت في شر أعمالي

وأنا كل ماأقول التوبة
الضربة  تكون  ملعوبة
ييجي قدامي ويمشي
يتعب عيني   ورمشي
يهملني   ويشغل       بالي 
وأنا مالي يابوي  وأنا مالي

ضيعت  عمري   عليه
حسب  العمر     جنيه
الليالي الحلوة بدايتي
قصرها ماطول سنتي  
في:    قصة   وهم   أمالي
وأنا مالي يابوي  وأنا مالي

رووح  الله    يجازيك
عذابي     منك /  ليك
قلبي    ورميته   بعيد
رسايل   ماجات لبريد
وصابر . 
على:   رخيص  مش غالي
وأنا مالي يابوي وأنا مالي

 كلمات
حربي علي

شاعر السويس 

قصيدة تحت عنوان{{مَا عُدتُ أعْرِفُنِي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}


مَا عُدتُ أعْرِفُنِي
***
مَاعُدت أعْرِفُنِي، مَا عُدتُ أشبِهُنِي
كأننِِي طَيفُ حُلمٍ فِي الدُجَى انحَدرَا

مَا عُدتُ أعرِفُنِي، ما عُدتُ أشبهُنِي
كَأنّنِي كُنتُ وهمًا ثُم قد عَبَرَا

مَا عُدتُ أذكرُني، ما عُدتُ أُبصِرُني
كأنّني خُطوةٌ في التيهِ مُنحدِرا

ما عُدتُ أسمعُني، ما عُدتُ أفهَمني
كأنّني الصَمتُ فِي الأعْمَاقِ مُنكسِرا

ما عُدتُ أؤمنُ بي، ما عُدتُ أحتملُ الـ
ـمَاضِي، ولا الحُلمُ في عَينيَّ مُنتَظِرا

ما عُدتُ أكتبُني، ما عُدتُ أنسُجُني
كأنّني الحِبرُ في دفْترِ الأسَى انحَدَرا

لكنّنِي لم أزلْ، رغمَ انكِسَاراتِي
أبكِي وأجْمَعُ مِن رُوحِي الذِي انْتَثَرَا

ما عُدتُ ذاكَ الذِي قَد كانَ مُمتَلئًا
لكنّنِي رغْمَ خَوفِي  لستُ مُنكَسِرَا

ومَا عُدتُ أرجُو المَدَى، مَا عُدتُ أُسكُنُهُ
كأنّني خَيطُ وهمٍ فِي الدُجَى انحَدَرَا

ولكِنّنِي بَين أطيَافِ الأسَى، لمَحَتْ
عَينَايَ ظِِلُّ رَجَاءٍ كَانَ مُنْتَظِرَا

فَمَا عُدتُ أُلقِي سُؤالي فِي فَضاءَاتٍ
كأنّنِي سُكّنتُ الصَمتَ مُعتَذِرا

مَا عُدتُ أُخدَعُني، ما عُدتُ أُقصَي بِي
عنّي، ولا ضَوءُ قلبِي بَاتَ مُندَثِرا

ما عُدتُ كلَّ الهَوى، لكنّ بِي بَقَايَا
رُوحٍ، إذا مَا دُعِيَتُ لِلحُبَّ، قَد أنثُرا
***
بقلمي عزالدين الهمامي
بوكريم/ تونس

2025/07/31 

خاطرة تحت عنوان{{اكتبي ماشئت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


اكتبي ماشئت ،،
اكتبي ياسيدتي عن كل مابداخلك 
من شعور ،
اكتبي ماشئت من قصائد شعر 
تحمل في طياتها 
الشوق والحنين الى لقاء 
قريب ،
اكتبي ماشئت لكن أود أن 
اخبرك بشيء ،
أشعر أحياناً بأن مابداخلك هو ليس 
إلا شعور الوحدة الذي أنت 
الآن فيه ، بل هو 
اشبه بسراب اراه بعيداً عن كل 
ما تفكرين فيه .

أبو عمار 

العراق.... 

نص نثري تحت عنوان{{في دجى الليل}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{محمد الهادي الحفصاوي}}


‎(في دجى الليل)
‎حين يسدل الليل سواد ستائره
‎ويرين على المدينة سكون قاتم
‎ويخلو الشارع الطويل 
‎وتطاول الاضواء فيه عتمة الدجى
‎متعبة خافتة..
‎يتنزل القطر رذاذا فاترا
‎فيزيد ليلي وحشة....
‎يقطع الصمتَ الرهيبَ
‎مواءُ قطة جائعة 
‎تمشي وئيدة واهنة 
‎وترصد الأبواب 
‎وترتجي من العباد رحمة
‎عبثا تموء وتستغيث
‎لا احد يسمعها
‎كل الأبواب موصدة
‎ولا حراك
‎تموء القطة يائسة..تتناءى ..
‎والورى نيام..
‎واطل من نافذتي فلا أرى 
‎سوى نهاية الطريق 
‎بعيدة تغوص في الظلام
‎في زاوية  من الشارع الطويل
‎يظهر كلب شريد
‎يقعي برهة 
‎ثم يعدو ..ويختفي
‎أشعل سيجارتي..أرشف قهوتي
‎وأغوص في شجني 
‎وتتيقظ هواجسي 
‎واراني تائها مغتربا
‎صمت يرين على المكان
‎كل المدينة موات..
‎كمقبرة
‎تعج في باطني هواجسي 
‎وتصطخب الفِكَر
‎واراني سندبادا وسط الأنواء 
‎تعبث الرياح بأشرعتي
‎وتتلف الامواج مجدافي
‎والواح سفينتي
‎خيط الزمان فر مني..
‎لاشيء يشدني لأمسي الآفل
‎وأنا معلق في حاضر مرتجف 
‎حيران بلا عنوان
‎والافق كالليل البهيم 
‎ مجاهل 
‎وغد..من يدري ما غد؟
‎القادم المجهول يهجم زاحفا ...
‎وانا ارنو اليه 
‎وفي يسراي أشواك التهيّب والوجل 
‎وأقبض بيميني 
‎برعم حلم نديّ
‎وشعاعا خافتا من رجاء..وأمل... 
‎                      محمد الهادي الحفصاوي-تونس🇹🇳
‎                       (بقلمي)

‎ 

قصيدة تحت عنوان{{وطني الذي أنشده}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


وطني الذي أنشده
بقلم // سليمان كاااامل
***********************
حلم يراود يقظتي
ويداعب مناماتي
كلما استدعيته
تباطأ في مداراتي

كأنني مازلت
بعد لم أنضج
وكأن النعمة حمل
فوق قدراتي

أن أرى وطني
غنياً موسراً
وبنوه في رغد
بلا عقبات

أحببت النوم كي
أراه مراراً
متجرئ الخطى نحوي
بلا اعتذارات

ذلك الحلم الذي
تمنيته حقيقة
ولو لم أدركه واقعاً
بأطراف حياتي

وهل تعود تلك الأيام
التي تولت
وتراكمت على ذكراها
كم من السنوات

نتحاكى بها اليوم
كأحاديث نوم
تقصها علينا عند النوم
بعض الأمهات

أرى وطني بلا جائع
يئن أو عريان
بلا أطفال يفتقدون
مستقبلا جيدا آتي

ياوطني ألا تعينني
علي نوم هانئ
تستقر فيه
خطى الأحلام بثبات

كم من الجوعى
حلمهم لقمة أو كسوة
كم من المهجرين
حلمهم وطن آمن فراتي

تمنيت وطناً
أرفل فيه نعيماً
يكسوني فيه عز
تعانق في ربوعه كل خيالاتي

بل تمنيت حلماً
ويكفيني حلم
أرى فيه مالم تراه عيني
عند اشتداد أزماتي 
************************
سليمان كاااامل..... الخميس

2025/7/31 

قصيدة تحت عنوان{{تذكرة عودة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


تذكرة عودة

........ 

بجوار قطار العمر أدارى
تتلونى محطات النسيانى

ماكان لصحوى ونعاسى
تتوارى بقيعى وديارى

أتخبط من ثقل همومى
ويلوح بعصاه أمامى

كى أقف الصف لأوازى
فنظرت يمينى ويسارى

دهستنى أقدام الركابى
فهممت صعودٱ أتوارى

من بعض ضجيج الضحكاتى
كى أخمر فى النوم وصولى

لمحطة بلدتى وديارى
يانفس تضيقى وحصارى

مافينى كى منى تغارى
يانفوسٱ ضاقت أنفاسى

من بعض مهازل منها أقاسى
ها قد حان وصولى لبلدتى

كى أتوارى تلك الأنظارى
كى منها بعادى وعنها أدارى

....... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

الأربعاء، 30 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{أَمْلِي عليَّ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


أَمْلِي عليَّ....
بقلم
سليمـــــــان كاااامل
*************************
تلعثم الحرف....هنا على شفتي
حينما الشوق.....أفقدني اتزاني

قلت لعل نبضك بالحب يُسعِفُني 
بعدما أعيا............الغرام لساني

حبك حبيبتى..........قاهر صلب
لا يهتز من............بحور وأوزان

أَملي فإن................الحب جرأة 
وقبلُ ماكنت........مُحباً لنسوان

وما جربت........حديث عاشقة 
حتى أفوز..............بهذا الرهان

فلا تختبري....رغبتي وأشواقي  
ببعض حروف..لنبضي وجداني

ربما يخيب.......حرفي المجنون
ويطيش غرامي....بكفة الميزان

فإنني مازلت..........هنا بأعتابك
وأحاديث العشق....مهارة لفنان

ولولا عيناك.............لما تجرأتُ
وخطت يميني....بعض الأماني

هنا بأعتابك...........ألف قصيدة
يبوح بها.................قلبي للبنان

ورعشة قلمي.....تبدي اعترافي
أنك أنت...........سحري وتبياني

فمنك أخط........حديثي وولهي
ومنك العطر......لمدادي الحاني
*************************
سليمـــــــان كاااامل.....الأربعاااء

2025/7/30 

قصيدة تحت عنوان{{ذاتَ يوْمٍ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الفاطمي الدبلي}}


ذاتَ يوْمٍ

مَشَيْتُ على السُّطورِ معَ اليراعِ
إلى أَدَبٍ يُحسِّنُ منْ طِباعي
وكُنْتُ أُلاحِقُ التَّغْييرَ جَرْيا
لأعْثُرَ في الطّريقِ على المساعي
أَقودُ بِأَحْرُفي أملاً كبيراً
يَسيرُ بِهِ الطُّمـــــــوحُ إلى ارْتِفاعي
كأنّي بُلْبُلٌ في للصّبْحِ يَشدو
ليُطْرِبَ مَنْ تَيَمّمَ بالشُّـــــــــعاعِ
سأذْكُرُ أنّنـــــــي في ذاتَ يَوْمٍ
نَشَرْتُ العِطْرَ في كُلِّ الــــــبِقاعِ

سألْتُ بأحْرُفي هَوَسَ اللّيالي 
عنِ الأمَلِ المُرافِقِ للهِلالِ
أبيتُ معَ النّجومِ بلا رُقادٍ
أُفَتّشُ في الظّلامِ على المُحالُ
كأنّ سَليقتي فقَدَتْ هُداها 
فَتاهَتْ في العَقيمِ مِنَ الجِدالِ
تُلاحِقُ مِنْ ضلالَتِها سراباً
تَخَبّأَ خَلفَ خاصِرةِ الضّلالِ
ستَذْكُرُني حُروفي في غيابي 
بألْسِنَةٍ تَحِنُّ إلى الجَمالِ

محمد الفاطمي الدبلي 

نص نثري تحت عنوان{{غيمة تمشي بميل حنون}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


غيمة تمشي بميل حنون***
.............................

ماذا تفعلُ الغيمةُ حين تمشي بميلٍ حنون؟

تعرُجُ على ظِلٍّ قديمٍ نامَ فوقَ أصابعِ المطر، وتُلقي ابتسامةً ناعسة على وجهِ التلةِ، ثم تنفُضُ من كتفِها حنينَ الأعشابِ الأولى...

تُغري النوافذَ بالبكاء، وتُحرضُ العصافيرَ على ارتكابِ الخفة،
تُمشطُ الهواءَ كما لو أنَّهُ ثوبُ العيدِ في خزانةِ السماء.

تمرُّ الغيمةُ... وتسهو قليلًا عندَ الينبوع، تغسلُ ضحكةً علِقت على وجنةِ آخر قصيدةٍ سهرى.

ثم تكمل ... تُدوْزنُ الريحَ على وترٍ سرّي، وتَفتحُ للضوءِ بابًا من غيرِ أن تُحرّكَ الأقفال.

تتأوّه أمامي
فأسمعُ النايَ يعزفُ من خاصرتها،
وأراها تُبطئ،
لا لأنّ الوجعَ يؤلم،
بل لأنّ الأنوثةَ لا تُستعجل.

في يدِها طلب،
وفي عينِها آخر،
وفي فمِها نصفُ رجاءٍ
ونصفُ أمر،
وفي كلّ التفاتةٍ منها…
سؤالٌ لا يحتاجُ إجابة،
بل انحناءة

تمشي الغيمةُ بميلٍ حنون،
لا لتُبكيَ أحدًا،
بل لتتأكد أن العالمَ ما زال يعرف كيفَ يُحِبُّ الهطول... إن أتى من يدٍ رخوة، ومن قلبٍ طريٍّ، ومن امرأةٍ أدركت أنَّ المشيَ على مهلٍ ...
صلاةُ العاشقين.

✍️ محمد الحسيني ــ لبنان 

نص نثري تحت عنوان{{في الخيمة}} بقلم الكاتب اليمني القدير الأستاذ{{مصطفى الصميدي}}


في الخيمة
( 2 )

في الخيمةِ
يتدرب أبنائِي على بناءِ بيوتٍ من كراتين "الأونروا" الفارغة؛
ليقولوا للعالم: إنَّ قصفَ الخيام
ليسَ نهايةَ القصِّة.

طِفْلَاتِي – في الطَّرفِ الآخر مِنها – يَلعبْنَ لعبةَ
الطَّهو قُبَيل كلّ أصيل،
يُقَلِّبْنَ الحِصِيّ على نارٍ خَيالِهِنَّ،
ثم يُحدِثْنَني عَن الصَّبر؛
كَوْن العشاءِ على وَشك أن يَحلمَ بِنَا.

يَجتَمِع الجَمِيع
على مَائدةٍ مَرسُومةٍ بالألوانِ،
ويتَعَارَكُون ضَحِكاً على مَن يأكل الهَوَاء أولاً.

إذا ما أظلمَ الليلُ وبَكَى أصغَرهمْ،
رَسَمْتُ له على قماشِ الخَيْمة قُرصَ رَغِيفٍ أبيض
لِيَلْتهمَهُ بِعينيه،
ثُمَّ يَسكُن قَرِيرَ العَين.

أمّا أنا أبِيتُ مُرتَقِباً قرص القمر
ليُطِلّ من ثُقبٍ أمام عينيَّ،
كي أُخادِعَ جوعي،
لَكِنّه سَرِيعاً ما يتَوراى،
فينتبهُ الجوعُ إِليَّ قبل أن أنام ...
يعلَم أنَّه الوَحِيد الذي ما زال يُضِيءُ للجَمِيع. 

يَشتدُّ الحِصَارُ،
معَ ذَلكْ، لا يَنقَطِع الرَّجَاء،
ولا الحياة التي تتَشَبّث بِرَمَقٍ خَفِي، 
أُحاولُ الهروبَ غرقاً في شطحاتِ الخيال:
ماذا لو أكلَ الجوعُ نفسَه،
وَخَلَّفَنَا نعِيشُ كَمَلَائكِ الله:
لا يأكلون، ولا يشربون؟

هكذا أقضِي اللّيل إلى مَطلِعِ الفَجر،
فأنامُ/ لا أنام، مع أولِ استئنافٍ للقاذفات،
تاركاً الجوعَ خلفي،
مُوقِناً أنّه سيُقصَفُ قَبْلِي،
خَوْفاً من أنْ يقولَ الحقيقة،
ولأنَّه وَحدَهُ مَنْ يحفظُ أسمَاءَنا
أكثرَ من وثائقِ "الأونروا"...!

مصطفى الصميدي

اليمن 

قصيدة تحت عنوان{{طِفلُ الضِيَاء أنَا}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}


طِفلُ الضِيَاء أنَا
*****
تَشقّقَ صَوتُ وِجدَانِي وجَفّتْ
يَنَابيعُ الحنِينِ عَلى رُبَايَا
***
وأنا طِفلُ الضِيَاء وكُنتُ ميّتًا
فبعَثتنِي دُمُوعُ الأمْنِيَات عَطايا
***
أُحَاوِلُ أن أرَى فَجرًا ولكنْ
تُعانقُني الدُّجى قبلَ الزّوايَا
***
تسَلقنِي السُكوتُ كأنّ صَمتِي 
صَلاةُ الراحِلينَ عَلى البَقايَا 
***
وخَفَافِيشُ المَسَاءِ تَنَام صُبحًا
وصُبحِي مَات حُزنًا عَلى مَسَايَا 
***
سُؤالٌ فِي الضُّلوعِ: أ إنتَهيْنَا؟
أم ابتُليَ الزمَانُ بِمَا سِوايَا؟
***
ولكِنّي رأَيتُ النُورَ يَسرِي
وجُرحُ الوقتِ، يَنمُو في خُطايا
***
كبَذْرَةِ صَبرِ نوحٍ حِين تَمضِي
تُعانقُ فوْقَ الطُوفَان نجَايَا
***
فمَا ضَاعَتْ خُطانَا فِي عَراءٍ
إذا زَرعَ الرّجَاءُ بهَا مُنَايَا
***
يُنادِينِي الغدُ المَخبُوءُ سِرًّا
وفِي قلبِي لهُ ٱلافُ الوَصَايَا
***
فنهَضتُ مِن الرّمَادِ، وفَجرِي
يُبارِكُني، ويَغْسِلُني جِرَايَا
***
وفِي عَينِيّ لم يَبقَ انكِسَارِي
سِوَى ظِلٍّ يَمُرُّ عَلى الحَكايَا
***
فَلا ليْلٌ يُقيِّدُنِي مُجدّدًا
ولا ألمٌ يُحدِّدُ فيَّ غَايا
***
سَأكتُبُنِي من النُورِ احتِرَاقًا
وأنقِذُ مُهجَتِي مِن ذَا الفَنَايَا 
***
طِفلُ الضِيَاءِ أنَا وَكُنتُ مَيّتًا
فبَعَثتنِي دُمُوعُ الأمْنِيَاتِ عَطايَا 
*****
بقلمي عزالدين الهمامي 
بوكريم/ تونس

2025/07/29 

نص نثري تحت عنوان{{حسناء ذو النورين}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


( حسناء ذو النورين..) 
... 
حسناء ذو النورين.. 
 بلغت سدرة البهاء..
سمت بشموخ بين الافلاكِ..
تلتمس دروب العشق.. 
بين كفيها قبس..
إشراقة شمس الأمل..
تخترق جدار الزمن نحو الخلود الأبدي..
حسناء تأسر الفؤاد..
تمسح عناء معاندة الأقدار..
تبوح بما جاء بصحائف الهوى .. 
تربك شرائع الغرام .. 
 تناظر خيوط الفجر باستحياء..
فؤادها يسير كظل رقراق يغوي سنا قلم حبره مزيج من  شقائق النعمان .. 
ما بين أشعة سبغت بأنفاس الشوق.. 
ومجاز الحروف..
واستعارة الكلمات..
سحر ثغر ترياقه شفاء..
...
على ضفاف أبجدية الهوى عيون تناجي الأوراق..
حبر يتدفق من الشريان
يسامر  حسناء تمشي بدلال في حدائق الأشعار..
تسر الناظرين
تبهر عاشقاً مجنوناً..
 أدمن سحر العيون.. 
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد

فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{أيها العصفور غرد}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نقاء روح}}


( أيها العصفور غرد )

أيها العصفور غرد 
في حالات الفرح غرد 
و إذا ما آلمك شيئ نوح 
اجبر جناح الكسر مرة 
و افرد جناح الفرح مرات 
حرر بالعز سجنك 
فك قيود أسرك 
و حطم الأصفاد
لا تدع انكسارا يغلبك 
أو حال حزن يتملكك
حلق بسماء السعادة 
جاور قمرها و نجومها 
لتضيئ عتمة ليلك 
أضيئ بالفرح عشك 
و اعزف بالسعادة لحنك 
عُد و غرد فرحا 
اترك حزنك و نوحك 
و اعلم يقينا انه بعد حين 
سوف يتبدل الحال حتما
فدوام الحال من المحال 
و بعد كل عسر يسرَ
فبعد كل حزن لا بد 
و أن يأتي فرحَ 

نقاء روح _ مصر 

نص نثري تحت عنوان{{نحن وسنبقى كما نحن}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


نحن وسنبقى كما نحن
د. كرم الدين يحيى إرشيدات

هي:
حبيبي،
يسألونك: من أكون؟
أنا مهرةٌ تراقص الريح بخُطاها،
تعشق الترحال في صحراء الأشواق،
ولا تلين إلا لنداء من سكن الفؤاد.

أحيا على نسمة عشقٍ دافئة،
أرنو إلى لحظةٍ تجمعني بمن اختاره القلب،
لا أُصغي لكل نداء،
وأحنُّ فقط لمن نقش وعده على جذوع الأشجار.

ربي يعلم بنقاء روحي،
التي لا ترتوي إلا بحبٍّ
يزهر في عمري كأغنيةٍ لا تنتهي.

هو:
حبيبتي،
لو لم تكوني مهرةً جامحة، لما عشقتك.
أدرك أن الأصيلة إذا أحبت،
وهبت قلبها وروحها لمن تهوى،
والحرائر لا يعشقن إلا مرةً واحدة،
وإن جُرحن، لا يلتئم الجرح في قلوبهن أبدًا.

هي:
أيا ساكنَ الروحِ ومأوى الأمانْ،
بنظرةِ عينيكَ يزهرُ المكانْ،
إذا ناديتني، هزّ الندى الأغصانْ،
وفي صوتِكَ تسكنُ ألفُ أُغنيةٍ وحنانْ،
كأنك وعدُ العمرِ، لا يُنسى ولا يُدانْ.

همساتك لا تغيب،
فهي ترافقني حيثما ذهبت،
لأنك تسكنني،
وأراك في كل شيء.

هو (قصيدة):
أُفتّش عنكِ في وجدان نفسي،
فألقى اللومَ يُطفئ بعض حدسي.
أأرجو القلب أن ينسى سهادًا؟
وقد أقسمتُ أن لا حبَّ يمسي؟
أغارُ عليّ من وهمٍ، خيالٍ،
ومن طيفِ الهوى في كل همسِ.
تسلّحتُ الجفاء وكان درعي،
ولكن ما جَدَتْ دروعٌ على نفسي.
أُحاول أن أُعيد الصمت قسرًا،
فأهوي كلما غنّى بأمسي.
فهل يأتي النهارُ يُفيق قلبي،
ويختارَ السكونَ على التنفّس؟

وإن قلتُ "أحبك"،
فإني أقولها بكل لغات الحياة:
بلغة الإنسان،
وبلغة الطير، تغريدًا،
وبلغة الزهور، عطرًا،
بلغة الشجر والتراب والحجر.

الحبُّ، يا حبيبتي،
وطنٌ نسكنه ويسكننا،
هو سكينة، هو سلام.

هي:
حبيبي،
هل ندري غدًا ما الذي سيكون؟
أيُدرِك أحدٌ الغيبَ المكنون؟
أنظر للسماء في ليالي القمر،
وأهمس لها:
هل ألقاه مع الفجر؟
أم حين يزهو البدر في الأفق البعيد،
وتنساب نسمةٌ كالحلم الوليد؟

تعانق قلبي،
تُطفئ لهيبه،
وتهمس: سيعود حبيبُه.

فأحيا الرجاءَ بقلبٍ نقي،
وأنتظر الفجرَ بشوقٍ شذي.

حبيبي،
إن كنتَ تسكنني، فذا قلبي مقامُك،
وروحي في غيابك لا تنام.
أراك في الحنين، وفوق وجهي،
وفي مرآتي البيضاء، وسلامُك.
فلا تسألني عن الهوى،
ما كنت أدري سوى أني عشقتك، واستقام كلامُك.
أحببتك بعفويتي، بروحي،
كما النسمةُ تحنو، لا يُلام غرامُك.
تسري بصدري الذكرياتُ فتُحييني،
كأنك نبضُ قلبي وانسجامُك.
أنا إن ضعتُ، ما ضعتُ بصدقٍ،
ولكني أضيع إذا غِبت، فدامُك
عهدٌ عليّ: إذا الهوى ناداك،
أجيء بكل شوقي وابتسامُك،
ولو خذلتني دروبي وارتباكي،
أعود إليك، يحضنني سلامُك.
ففيك النورُ إن عمَّ الظلام،
وفي عينيك تهدأني الغمامُك.
نحنُ كما نحن، لا شيء تغيّر،
سوى أن الهوى زاد احترامُك.

هي:
حبيبي،
أيا نبض القلب في صمت المساء،
أنت الحنين إن تاه الدواء،
وفي حضورك يسكن الوجد الرجاء،
وإن غبت، صار الليل يسأل عنك ضياء،
وإن أتيت، تنفّس العمر هواء.

هو:
أحن إليك، وأبحث عنك
بيني وبين نفسي،
وبين ملايين الوجوه من البشر،
وفي دفاتر أيامي،
بين كتبي التي خططنا حروفها أنا وأنت،
وفي أيام عمري.

ويأتي القلم ويسمّي الأشياء باسمها،
ويذكرنا بمن نحن،
ويهمس بكل القوافي لك،
ولا يريد أن يكتب اسمك إلا بلفظ: "حبيبتي".
وتثور علينا الحروف،
وتمنعنا الأبجديات،
وينتهي بنا المطاف بعناقٍ
يكسر أضلعنا لحرارة اللقاء بعد غيابٍ
لم يدم إلا دقائق معدودة.

نحن سنبقى كما نحن، حبيبتي،
نسرق من الأحلام حلمًا فُصّل على مقاسنا،
لا نطمع بأكثر من أمنيةٍ صغيرة
تتحقق بعفويّة قلوبنا.

نحن لا نطلب أكثر مما قسمه الله لنا.
حُلمنا بسيط، لكنه يحمل كل معاني الجمال.
نرسم به أمانينا،
ونرسم خطوات الغد بمحبتنا.
نُغمض أعيننا،
قريري العين، هانئي البال،
لأننا نحن... على سجيتنا،
ننتظر القادم بأمل،
نطرز نقوشه بأيدينا

د.كرم الدين يحيى إرشيدات 

الاردن 

قصيدة تحت عنوان{{نكسة فلسطيني}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق 🇮🇶
.............. 
(نكسة فلسطيني) من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم) 
................. 
يا نَكسةَ التاريخِ في أعماقِنا
ألماً وغَصةْ
أذهَبتِ هَيبةَ أُمَّةٍ
كانتْ لآلافِ السنينِ
منارةً كُبرى
وتَعتليَ المِنصّةْ
وأطَحتِ تاجَ عُروبَتي
مابينَ خِزيٍ بينَ عارٍ
بينَ مُغتَصِبٍ وَلِصَّهْ
وأَمَتِّ من وَطنيتي
جُزئي الكبيرِ
قَتلتِ نُصَّهْ
وَجعلتِ في طياتِكِ
للأجنبيِّ بأرضِنا
إرثاً وحِصَّةْ
وأضَعتِ مِنّا
في مَجالاتِ التَطورِ
ألفَ فُرصةْ
كَمْ خَذَلتينا بِصَمتٍ
وَبِصَوتٍ
وكَتبتينا بأقلامِ النِفاقِ
بألفِ قِصةْ
وتوارينَ الحقيقةَ كُلَّ يومٍ
تُلبسيها ثوبَ طاغوتٍ
وتُنهيها بِرَقصةْ
فَسيأتي يومٌ
يَنجَلي فيهِ النِفاقُ
الكلُّ يأخذُ إرثَهِ
حَجّماً يَخُصّهْ
سَتَرَينَ حجمَ عروبَتي
فيها فِلسَطينُ مَناراً
وتَرينَ القُدسَ
للدِينِ الحَنيفِ مِنَصّةً

والكُلُّ يَقصِدُ ذي المِنَصّةْ 

قصيدة تحت عنوان{{عرش الرماد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


عرش الرماد

تمادى الملوكُ، وساروا إلى السُّؤددُ
وجاروا على شعبِهمْ دونما مقصدُ

نسوا أنّ في الصمتِ صيحةَ أمةٍ
وأنّ الزمانَ يُؤدِّبهم في الغدُ

إذا جارَ حكمٌ تهاوى لهُ السندُ
تضيعُ العروشُ، ويهوي عمادُ البلدُ

تَصامَمَ عن نَوحِ مظلومِ أمَّةٍ
فخانوا الأماناتِ في ليلٍ مُسهدُ

وأغلقَ أبوابَهُ دونَ مُبتغًى
وغابَ عن السمعِ وعدٌ وما عُهدُ

وعافَ الكريمَ، وأكرمَهُ الجَحدُ
وألقى إلى الريحِ آمالَ من جُحِدُ

رأى الملكُ الحُلمَ نارًا تهدِّدُهُ
ففَزَّ فؤادُهُ من وهجِ ما يُوقدُ

رأى ظلَّ شيخٍ يُناديه من شجنٍ
أفقْ، فالليالي تُبدِّدُك الوَجدُ

أيا من تناسى بأنّ العروشَ فَنَتْ
وأنَّ القلوبَ إذا أظلمت تنفدُ،

تُقاسُ الدُّنى بالفعالِ إذا اكتملتْ،
وكلُّ الملوكِ على طرفِها يَقْعُدُ

وما نفعُ تاجٍ تُزيِّنُهُ الذنوبُ
إذا خانَ صيتُكَ في مجلسِ السُّؤددُ

“أفِقْ، واسمعِ الأرضَ في قلبِ أمِّنا
تُناديكَ باسمٍ تَلألأَ فيهِ المجدُ”

فصاحَ رُدّوا لقلبي صدى ندمٍ،
لعلِّي أعودُ لعدلٍ كما يُرتجدُ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق  
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 07.29.2025

Time:09:30 am 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{علشان دلدول}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحي أبوطاحون}}


((علشان دلدول ))
#ـــ@فتحي أبوطاحون .

       
اانا رحت ازور سيدنا 
ابراهيم الدسوقي
واخد كمان رحمة
لقيت شبيه لاسمه 
بيعط فى الزحمة

راجل كبير واهبل
محروم من اللحمة؟
مااللحمة كانت معاك
هدتها ليه للصاحب؟؟
اللي صبح مولاك و
  خلاك   للحرام ساحب!!!
يا راجل اتقي الله
يوم القيامة هيبقي 
وشك بلون فحمة

راجل كبير واهبل
محروم من اللحمة
واللحمة كانت معاه 
اهداها للصاحب
اللي صبح مولاه و
للحرام ساحب
يا راجل اتقي الله
يوم القيامة هيبقي 
وشك بلون فحمة

دا الديوس لا لييه 
كرامة ولامولاه
بيبص له بنظرة الرحمة 
يامصاحب القرد على ماله
بكره يروح المال ويفضل 
القرد على حاله.
يا شاغل بالك بهم الناس 
وزي الخناس الوسواس
داير تلف مع النسوان 
علشان دلدول.
تغور صحبتك يامايل و 
موش معدول ..
                                بقلم.
                          فتحي ابو طاحون.
2025/7/29

#____فتحي أبوطاحون . 

الثلاثاء، 29 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{وليدُ الغَيب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد رشاد محمود}}


(وليدُ الغَيب) - (محمد رشاد محمود)
ذاتَ يومٍ من مطلَع يناير عامَ 1981 - وكُنتُ مُقيمًا بمأدَبا بالأُردن - تأدَّت إلى سمعي زغاريدُ عُرسٍ ، وكُنتُ مكروبًا ، فكانَت نفثاتٌ، منها تلكُم الأصداء :
يَتضاحَكُــونَ اليـَـــومَ عُـر
سُ بَشاشَــةٍ يتضاحَكــونْ
وغَــــدًا يُهِــــــــلُّ مُؤَمَّــلٌ
تَشقَـى بأدمُعِــهِ الشُّئـــونْ
هــانَتْ شكاواهُـــــم وبَلــ
ـــوَاهُ العَصِيَّةُ لا تَهـــــونْ
حتَّى تُجَـرِّعَـــهُ الحَيــَــــا
ةُ مِنَ الشَّقا كَـأسَ المَنونْ
خَلـــــفًا لِأنَّـــــــاتٍ وبَـلـــ
وَى مِرَّةٍ وشَجًى وَهُــــونْ
هِيَ في الغيوبِ شَماتَةُ الـ
أَقْدارِ جَنَّتهـــــا السُّنُـــونْ
لَــــو أنصَفُــوا لَبَكَـوا خِلا
فَ البِشْرِ بالدَّمْعِ الهَـــتُونْ
أو لاكْتَــفَوا فكَــــفَوا عَـزا 
ءَ العَيْـشِ مِنهُم بالسُّكـونْ
دُنيــا لِـطارِقِهـــــا اللَّــظَى
فَلِــمَ احتِفـاؤهُــــمُ يَكـونْ 
(محمد رشاد محمود)
..........................................
أهَلّ الهلالُ : ظَهَرَ ،  والصَّبيُّ : رفعَ صوتَه بالبُكاء ، والعِبارة تَتَّسِعُ للمَعنَيين .

الشُّئون : جمعُ (الشأن) وهوَ مَجرَى الدَّمعِ إلى العَين . 

قصيدة تحت عنوان{{هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ ؟}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{خليل أبو رزق}}


من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثالث خاطرة بعنوان  " هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ ؟ " كلمات وبصوتي واختيار الفيديوهات الثلاثة مني أنا الأديب الفلسطيني
أ/ خليل أبو رزق  . راجيًا أن تنال اعجابكم  . 

هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ ؟ 
هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ وَنَسِيتَ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ حِلْوِ الْكلام ؟ 
هَمْسُ حُبٍّكَ مَا زَالَ يَمُرُّ فِي مُخَيَّلتي لَيْلَ نَهَار 
أَسْكَنْتُكَ فِي قَلْبِي وَأُحْكَمَتْ عَلَيْهِ الْإِغْلَاقَ وَكَسَرْتُ مِنْ أَجْلِكَ جَمِيعَ الْأَقْلَام 
وَاستطعتَ أنْ تُقْنِعَني بِأَنْ حُبَّكَ لِي كَانَ أَجْمَلَ قَرَار 
يَا خَائِنَ الْعَهْدِ هَلْ نَسِيَتَ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ وُدِّ وَوِئَام ؟!
قَدْ تَكُونَ مَرَرْتَ بِلَحْظَةِ ضَعْفٍ لَكِنَّكَ لَمْ تَحْسَبْ لَهَا أَيَّ حِسَابِ ولم تخشََ على علاقَتِنا مِنَ الانْهيار 
بِعْتَ حُبًّا صَادِقًا ومَا زِلتَ تُلقي عَليَّ الْمَلام 
أَسَفِي عَلَيْكَ لَمْ تُحْسِنْ في عَلاقَتِكَ الجَديدَةِ مع شخصٍ آخرَ الاخْتِيَار 
وَأَصَابَكَ النَّدَمُ بَعْدَ فَوَاتِ الْأَوَانِ مِنْ كَثْرَةِ الشكِ وكثرَةٍ الْأَوْهَام 
كَيْفَ لِي أَنْ أُعودَ إلَيْكَ وَأَنْتَ مَنْ هَجَرَتَ الدَّارَ وجلبتَ لنفسكَ الألام  ؟ 
انْهَارَتْ كُلُّ الْأَمَانِي بَيْنَنَا وَالْأَحْلَام 
وَلَمْ يَعُدْ قَلْبِي يَهْوِى كُلَّ خَائِنٍ غَدَار 
أَصْبَحَ قَلْبِي مَلِيئًا بِالْأَسْقَام  
وَمِنْ الصَّعْبِ عليَّ أَنْ أَجِدَ لَكَ أَيْ عُذْرٍ مِنَ الْأَعْذَار 
وَأَنْتَ مَنْ حَكَمْتَ عَلى حُبِّنا بِالْإِعْدَام 
وَجُعِلَتَ حُبَّكَ في قَلْبِي يَعْتَصِرُ أَلَمًا وَعلى وشَكِ الاندثار 
كَانَ حُبَّكَ مُجَرَدَ خِدْعَةً وَلَمْ يَكُنْ يَوْمًا فِيهِ أَيْ انْسِجَام 
مِنْ الآنَ لَمْ تَعُدْ أَحَاسيسي عَلَيْكَ تَغَار 
وَأَصْبَحَ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ عَهْدٍ فِيه أمْرَاضٌ وأَوْرَام
وَأَصْبَحَتْ مَشَاعري تِجَاهَكَ بَارِدَةً كَالْأَحْجَار 
وَلَنْ تَعَودَ يَوْمًا كَمَا كَانَتْ بَيْنَنَا فِيهَا أيَّ التِزَام  
أَدْعُو اللَّهَ لِي وَلَكَ بِالِاسْتِغْفَارِ 
وأن نَقْبَلَ بِمَا تَشَاؤَهُ لَنَا الْأَقْدَارُ وتكتبهُ الأقلام  
لَعَلَّ اللَّهَ يُحدثُ بعدَ ذلكَ أمرًا لَا نَعْلَمُهُ في عِلمِ الغَيبِ ويُصْدِرُ الأحكام والقَرار . 

خليل أَبو رزق  / فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{رؤى في سِحرِ النّظرِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


"رؤى في سِحرِ النّظرِ "

رأيتُكِ صُبحًا في خيالٍ مُزهَّرِ
فهاجَ فؤادي وانتشى بتذكُّرِ

بريقُكِ كالأحلامِ يغزو مسمعي
ويغمرُ وجداني بظلِّ الأساريرِ

دخلتِ فؤادي مثلَ نجمٍ مباغتٍ
فأوقدتِ نارَ الشوقِ دونَ تُذرِّرِ

ضحكتِ، فأزهرتِ الدُّجى في خاطري
كأنّكِ نجمٌ لاحَ في ليلٍ أزهرِ

رويدكِ، إنّي في هواكِ مُتيَّمٌ
أطاردُ ظلَّكِ في دروبِ التذرُّرِ

خطاكِ نداءٌ في السكونِ يُرَقْرِقُ
بأحلامِ روحي كالرحيقِ المُعطَّرِ

كأنّكِ ماءُ الروحِ يجري طَهورَهُ
يُطهِّرُ وجدي من غبارِ التكدُّرِ

إذا ما تغنّيتِ ارتقيتُ قصيدةً
تعانقُ سمعَ الكونِ مني وتفخرِ

وإنْ مرَّ طيفُكِ فوقَ جفنِ تأمّلي
تسامى خيالُكِ في سماءِ التنوّرِ

أُحبُّكِ حبًّا لا تراهُ المرايا
ولا تستبينُه الليالي لمبصرِ

نسيتُ الأمانَ وكلَّ ميثاقِ عاشقٍ
وسرتُ إليكِ بلهفةِ المُختمرِ

وكم قلتُ إني سوف أهدأُ مرةً
فأخذتِني عيناكِ نحو التبعثُرِ

غفوتُ على وهمِ اللقاءِ وأنتِ لي
كسربِ سحابٍ راوغتني لتغدرِ

تبسُّمُكِ المختالُ يخدعُ مهجتي
كغمامةٍ تهفو وتُخفي وتزهرِ

أحنُّ إليكِ الآن رغم تباعدٍ
كأنيَ طفلٌ قد بكى دون مأزرِ

وإن ضحكتْ ذكراكِ في عمقِ خافقي
بكيتُ، وصار الليلُ جفنَ المدبَّرِ

فيا زهرةً نادتْ على شرفِ المُنى
رمتْ مهجتي بسهمِ سهدٍ مُحذِّرِ

فإن كنتِ تدري ما بعينيَّ من نوى
فعودي إليَّ، فقد سئمتُ التكسُّرِ

وإن كنتِ لا تدرين، تلك مصيبتي
أقاسي اشتعالي في جنون التحيُّرِ

فما ليَ غير الذكرِ أطويه دافئًا
وأبكي هواكِ بكاءَ طفلٍ تجبَّرِ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 05.22.2024

Time:05:00 pm 

قصيدة تحت عنوان{{خُذْها إلَيْكَ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


خُذْها إلَيْكَ

حالٌ تأزّمَ والهَوْجاءُ أهْوالُ
والقَتْلُ في إخْوَةِ الإسْلامِ شَغّالُ
أطفالُ غَرّةَ بالنيرانِ قدْ قُتِلوا
والجوعُ كارثةٌ والحِقْدُ قَتّالُ
ضاقَتْ ولوْ لًمْ تَضِقْ لَما انْفَرَجتْ
والقانِطونَ بِعِلْمِ اللهِ جُهّالُ
فَكُنْ لَبيباً بِحَبْلِ اللهِ مُعْتَصِماً
إنّ اللّبيبَ على العَلْياءِ يَحْتالُ
خُذْها إليْكَ منَ الإيحاءِ فاتحَةً
فيها البيانُ بما يوحيهِ فَعّالُ

مهْما اخْتَلَفْنا فَبَيْتُ الشّعْرِ عُنْوانُ
والنّظْمُ قافيةُ والبَحْرُ أوزانُ
رقّى الخَليلُ به الإعْرابَ مُمْتطياً
فنَّ القريضِ ونَظْمُ الشّعْرِ ريْحانُ
أعْطى البلاغَةَ ما تَهْواهُ فانْشَرحَتْ
والمُفرداتُ بها الإتْقانُ ألْحانُ
مصْقولةٌ بِبَيانِ النّحْوِ مِنْ حِكَمٍ
وَطَرْزُها بِبَديعِ النّظْمِ فتّانُ
تأْوي إلَيْها بَناتُ الفِكْرِ عاشِقَةً
نوراً كأنّهُ في الظّلْماءِ سُلْطانُ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{تاجُ الأنوثة}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{وفاء فلاح}}


تاجُ الأنوثة
__________

جَسَــدُ الضحيكَةِ إنْ تمايَلَ هامِسًـا
يـــفري الحــروفَ ويستثيرُ تَرَنُمَـــا

فيــه التــــواءُ النـــورِ يسكنُ مَهــدَهُ
وسكونُ عشــقٍ في الجوارحِ مُلهِمَا

ونهـــودُ شوقٍ في  جميـــلِ تبسُّــمٍ
كالســـكرِ ينسكـــبُ الهـوى مُتكلِّمًا

تجري الضحيكةُ في الدجى فتثيرهُ
كالضــوءِ يرســمُ بالوَداعَـــــةِ أنجُما

كالحُلـمِ مرسومٌ على الأهدابِ في
رجــفِ الخيــالِ  وشهقــةٍ مُتوسّمـا

فيهــا الطفــولةُ لا تزالُ تطــلُّ في
رَمـــقِ الغوايــةِ ، والبراءةِ مِعصَمــا

كالعطـــرِ تَهطــلُ ضحكـــةٌ ريّـانَــةً
تُغري التناقضَ و السكوتَ المُظلِما

تَثـــبُ البـــراءةُ في ملامحِ نشـــوَةٍ
فتُــذيــبُ عطرَ الغـيّ وهمًا مُبهمـا

تـــرخي الستائــرَ عن خيالٍ ناعسٍ
ويئــنُّ صـدري كلّما ضحكتْ دمًـــا

لا شــيء يشبههـــا ، فحتى ضوؤها
يمشـــي على جلدي ، ويمتدّ اللّمَى

مَرَقَتْ ففاضَ الحلمُ في جسدِ السَّمَا
وتــدلّـــتِ الأنفـــاسُ وانفرطَ النَّمَــا

ضحكـــتْ ، ففتّحتِ السُهادَ وعهدَهُ
واستيقــــظتْ أشواقُــــــهُ وتكلّمــــا

تـــلكَ الضحيكــــةُ ترتقــي بمقامِنا
وتنـــاوئُ الشفتيـــنِ إن لم تُحكَمَـــا

أبصـرتُ عمـري في ملامحِ ضحكِها
تبكــي وتضحكُ ثم تجـرحُ أنجُمًــــا

تمضــي وتتــركُ في يــديَّ رمادَها
لــكنَّ عطـــرًا خلفَــها قــد وُشّمــــا

تــــأتي الضحيكـــةُ كالحريــرِ، كأنّها
تغلي وتخدعُ في الندى من قد ظمَا

تــدنو ، فينهـــارُ الهـــدوءُ بمهْدِهـــا
ويفيـقُ من حُلُمِ السكونِ وقد هَمَى

فـــأنا التي سُـرقتْ مـــلامحُ صمتِها
لمــا تنفّســتِ الضحـــــى وتبسّمـــا

تبقيـــنَ أنثـى الحرفِ مهما حاولوا
وإذا غفـــى قلمي، أتيتِ تَراجِمـــــا

وافَيتِ ، سالَ الضوءُ فوقَ ملامحي
واستوحـشَ الصمتُ الجميلُ تكلُّما

في ضحكِـــكِ العفــويِّ بَدرٌ نابضٌ
يـــروي الظنــونَ ويستحيلُ تَرَحُّما

تُخفـــي احتشــامَ البردِ فيكِ تأنقا
فيــذيبُ أعصابَ الكلامِ وما رَمَــى

 كـــأنوثـــةٍ تهوى الدلالَ إذا مشــتْ
فَتُسيــلُ قلبَ الحرفِ شوقا مُرغَمـا

وفاء فلاح
وفاء نجمة السماء

فلسطين 🇵🇸 

قصيدة تحت عنوان{{حين أحكي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااااامل}}


حين أحكي.... 
بقلم // سليمان كاااامل 
*******************
أَعِرني قلبكَ
واترك الأذنَ سارحة
أجهدنا الفكر
في بحور وأوزان 

كتبتُ بدمع العين
مأساة وعبر 
ركيكة كلماتي؛؛ 
ولكن الجود بالتبيان

أسطرٌ تحمل
في طياتها زلازلاً 
كم تهدمت قلوباً
لهولها من الأحزان

وصوراً.....بين ما
خطت أناملي
تحكي مأساة عار 
بين الحطام وطفلي الجوعان

هل هنا
أُنَمِّقُ القولَ أو أُدبِّجَه ؟ 
أو بالقلب مساحة
لتمييز أو استحسان ؟

ياهذا......قد أغرقتنا
بحور من خلاف 
وتشتت الجهد
مابين قافية وبحور وأوزان

وأمة تُغتال في
صورة........قد رُسِمت 
وفي حدود خُطَّت
غفلة من الأزمان

تقاتلنا على أحرف
تحدثت عن الفقر 
وتركنا الفقر يَعِيثُ
بأصولنا كالجرذان 

شغلنا الوقت
بلحن طروب وقافية 
وأسقطنا قصائداً
تعري جحافل الطغيان 

وزعمنا فروسية الشعر
جوفاء النبض 
وتغنى النبض المزيف
كالعود رنان 

حين أحكي أنصِتْ
بقلب خاشع 
إنما الحديث عن
بلوانا ياسيد الأوزان
********************

سليمان كاااااامل........ الأحد 2023/7/1/30 

قصيدة تحت عنوان{{دمعة فيروز}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد جابر المبارك}}


دمعة فيروز / محمد جابر المبارك
بكت فيروز فأحزنت المدينة
وأجهش بالبكاء  أهل الصباح 
وناح العود في وتر كئيب
ونام اللحن في ألم عميق 
وجف الماء من وادي  الحكايا
حكايات قديمة  عن ثنائي الأم والابن
سليمان وحقل وقطف من جنى الرمان مرة
واخرى عن خوخ الذ من طعم المصفى
فمن يسأل عن المحبوب اذ غاب 
ويكتب رسائل في الهوى  تحمل محبة
ومن ينظر إلى عين وشوق فيه ثابث في محله
لك انتِ يا نغمة الصباح ولحن الدنيا فيروز الموسيقى
تعازي من زهور الأرض من نهر الفرات  
من ذي قار أرض الحرف صوت الناي في الأهوار
وشدو  الأهل في أور المحبة  
من كلكامش الرائي المغني  إلى أرض الأرز 
نبعث تعازي ودمعا صادقا صدق الأماني

 

قصيدة تحت عنوان{{ماذا لو}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


 

ماذا لو
بقلم / صالح منصور

ماذا لو جئت اليكِ
هامسا معترفا ان كلماتك وحى ..
يرسم طريقى وحياتى ..
وان مجرد رؤيتك الهامى ..
فتتناثر حروفى بين سطورى ..
فتجمعها اهاتى ابياتا للعشق ..
ونثر يروى غرامى الاسطورى ..
ولحظات الغزل العفويه ..
وكثيرا من احلامى الخياليه ..
تربطنى بالوقع لمسة يد سحريه ..
وبسمه تحطم كل قيود العبوديه ..
وبعض من حواديت الحب العذرى ..
تلقينى فى غياهيب عينيك الابديه ..

                                 صالح منصور