الثلاثاء، 5 أغسطس 2025

قصيدة تحت عنوان{{إلى الكِتابهْ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


إلى الكِتابهْ

ُتحيطُ بنا الوَساوِسُ والكآبهْ
فنشْعُرُ بالحنينِ إلى الكِتابهْ
ونسْألُ هلْ هُناكَ بُزوغُ فجْرٍ
يرُدُّ على التّرقّبِ بالإِجابهْ
ولوْلا فُسْحةُ الأملِ انْفجَرْنا
بفعْلِ اليأْسِ في نفَقِ الكآبهْ
وإنَّ اليُسرَ بعد العُسْرِ آتٍ
فَنخْلعُ ما يُعَدُّ من الرّقابهْ
ونحْيا كالطّبيعَةِ من جديدٍ
فَتُزْهِرُ في ضمائِرِنا المهابهْ

تَسيرُ بنا الظُّنونُ إلى الظّلامِ
فَنَعْتَمِدُ اللّقيطَ مِنَ الكلامِ
نُقادُ إلى التّفاهَةِ لَيْسَ إلاّ
على أيْدٍ تعيشُ على الحَرامِ
نَبيعُ نُفوسَنا بيْعاً ذَميماً
إلى الغَوْغاءِ في سوقِ اللّئامِ
فهَلْ نَحْنُ انْبَطَحْنا بامْتِيازٍ
أمِ الأوْهامُ تُولَدُ في الظّلامِ
عليْنا أنْ نُغَيِّرَ ما اسْتَطَعْنا 
بِتَوْعِيََةِ تُؤَثّرُ في الأنامِ

محمد الدبلي الفاطمي 

نص نثري تحت عنوان{{ سفر....وزاد....ووطن}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين عبد الحميد العاشمى}}


 سفر....وزاد....ووطن !


                 *******************

مسافرون نحن فى برارى التعصب.....

دونما مقر.......

عروبتنا متعبة.....

اتعبها الكر.....والفر....

اتعبها المجد الواهم.....

قالكل يدعى انه هارون الرشيد.....

والكل يدعى.....انه المنتصر.....

الكل يدعى ان له الفضل على العروبة.....وعلى الاعراب....

وان له الجنة من دون البقية.....يوم الحساب !

مسافرون نحن فى برارى التعصب.....

زادنا رضاء حاكم.....

او هو نقمة على حاكم....

وفى الحالتين....ننسى الاهم.....

ننسى الوطن !.....

وننسى ....عدو الوطن !

شعوبنا تتعارك على تسجيل النقاط :

من يصرخ فى وجه العدو اكثر ؟ !!....

والعدو .....يشدو مع البلابل....

صمته رصاصا.....

صراخه ....رصاصا.....

وبكائه ....قنابل !!

مسافرون نحن فى برارى التعصب....

اما ان نستكين الى نعال السلطان.....

فندفع عنه كل نقد وكل عتاب......

وذكره يبقى ....من ذكر الانبياء.....

او نحن نكفر باسم صاحب الصولجان.....

فيكون ذكره محرما....كفعل الفاحشة.....والبغاء.....

متى يا امتى.....يا امة الاعراب.....

تعطون لقيصر ما لقيصر.....

وتعدلون فى اجكامكم , 

حتى ....تعدل مع تاريخكم.....

اقدار السماء ؟ !!....

متى  يا امتى.....يا امة الاعراب.....

يكون للهزيمة فى تاريخكم سطر........

وفى النصر.....لكم....كتاب ؟ !!!.....

                          عزالدين عبد الحميد العاشمى

J’aime

Commenter

Partager

نص نثري تحت عنوان{{قطعة شوكولا بملامح فيلسوفة}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


قطعة شوكولا بملامح فيلسوفة ***
.............................

لم أدعُها... 
لكنها دخلت، واستلقت في الزاوية التي كنت أهرب منها،
خلعتْ كعبيها، ونظرت إليّ كما لو أنني الفكرة المتأخرة... ثم بدأت تتنفس،
ليتحوّل الهواء في الغرفة إلى وترٍ مشدودٍ بين الشوق والخوف.

كانت مجنونة...
لا لأنها تضحك بلا سبب، 
بل لأنها تعرف السبب وتخفيه، 
كأننا نعيش في قافيةٍ لم يُكتب صدرها بعد.

تمضغ قطعة شوكولا بملامح فيلسوفةٍ تأمّلَت الكون بعد أول قضمة. قالت:
 "توقّف… هذا اللحن يشبه مشية عصفورٍ بعينٍ واحدة." 
ضحكتُ حتى انزلق اللحن من إصبعي.

في يومٍ آخر، كنت أشرح لها كيف تُولد الفكرة في الرأس، قاطعتني لتسأل: 
"هل للأفكار سُرّة؟" أجبتها: "نعم… لكن لا أحد يقطعها غير القصيدة."

مرةً، سقطت قهوتي على الورق، فقفز دلالها وأقسم ...
 أن الرائحة أجمل من أي بيتٍ كتبته.

قالت لي ساعة جنون أن الكلمات تخاف من الحريق ... لكنها لا تخاف من الشفاه. وحين عزفت لها مقطعًا جديدًا، أغمضت عينيها وقالت: 
"هذا يشبه لمستي حين أُغضبك… ثم أبتسم." وللحظة، شعرت أن كل أوتاري مشدودة على وترٍ غامضٍ اسمه هي.

لم تَكن فتاة… كانت احتمالًا شعريًّا فكّر بي، ثم قرّر أن يُولد من قلبي.
لم أسألها عن اسمها مرة، كان يكفيني أنها تُشبه السؤال.
 تدخل الغرفةَ برائحةِ جملةٍ ناقصة، وتترك أحاسيسها على أريكة الوقت، فتاتَ ابتسامات تفضح القصائد.

✍️ محمد الحسيني ــ لبنان 

خاطرة تحت عنوان{{لاتعتذر}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة{{ام البراء}}


✍️حين نكون حقيقيّين، نصبح أكثر عرضة للخذلان، كأنّ الصدق في هذا العالم جُرحٌ مفتوح لا يكفّ عن النزف.
نُعطي بصدق، ونشعر بصدق، وننكسر بصدق…
وكأنّ الذين مرّوا منّا تركوا خلفهم شيئًا في أرواحنا لن يعود كما كان، حتى لو مُنحنا عمرًا آخر.

لكن، لا تعتذر عن صدقك...
فما يُكسر فينا صدقًا، لا يُرمم بالكذب،
وما يخرج من القلب يصل، حتى لو أدمى صاحبه.

فلنكن حقيقيّين، حتى وإن مزّقتنا الحقيقة…
فهي أصدق من ألف وهمٍ يبتسم لنا وهو يسرقنا من أنفسنا.

نص بعنوان

             #لاتعتذر

بقلمي ✍️ ام البراء 

لا تعتذر، ،،،،،لاتعتذر
فليس في...... قاموسي الاعتذار
لاتعتذر........و ارحل
كما فعل........ الأولون
فأنا روح ......من نار
لاتعتذر.......
أنا تيار جارف
كل من في ........طريقي ينهار
أنا......... مختلفة
البعض يقول:
متكبرة......
متعجرفة......
علمانية الأفكار.....
ويذهب بهم ظنهم........ بعيدا 
قد......... أكون
من عالم......... الجان
أنا  لا اعيرهم اهتماما .........ولا أقف أمام قولهم
أنا واثقة .........من أفكاري
غريبة  ........الأطوار
أنا من....... وحي الخيال
من رحم ........الإبداع
من........ براكين النيران
فلما ياسيدي........لما الاعتذار
أنا أنثي.......... تعشق الخيال
عالمي........ لاتدركه الأشعار
ولا تراه .......الأبصار
فلم ياسيدي........ الاعتذار
لم .......الاعتذار،،،،،!

@إشارة 

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة "
  سلسلة قصصية 
        بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
      سمراء 
       -٤-

ماأن رفعت رأسي حتى رأيت أمامي امرأة سمراء عيناها خضراوتات كعيني ليلى ..كانت ترتدي العباءة وغطاء الرأس ،أخذت ترمقني للحظات بابتسامة لم أجد لها أي معنى ثم قالت :
-اسعدت صباحا يايزن ؟
-أسعد الله صباحك سيدتي.
-هل عرفتني يايزن؟
قلت في نفسي بدهشة:
"ياترى من هذه أيضا!"
رديت:
-عفوا ..أنا لاأذكر أني رأيتك قبل ذلك سيدتي ؟
كانت ليلى تحاول أن تكتم صوت ضحكتها ولهذا السبب كانت ترتعش بفعل الضحكات المكتومة ،قالت المرأة بخيبة أمل:
-أنظر إلي وتأملني جيدا يايزن؟
نظرت إليها وتأملتها بتمعن ..لكني لم أتعرف إليها ،ياترى من تكون تلك المرأة ..كانت أسنانها بارزة بشكل لافت وغير جميل  ،وزنها مرتفع يسير إلى طريق البدانة، عيوب  كثيرة كانت تؤثر على جمالها تأثيرا واضحا ؛ هذا فيما لو كانت جميلة، قالت محاولة إخفاء أسفها:
-أنا ليلى ؟
-من ليلى .
-ليلى الحبيبة القديمة؟  
-أيضا!!
رفعت الطفلة رأسها وانفجرت ضاحكة ثم نهضت من جانبي وتوجهت إلى المقعد الذي أمامي لتجلس عليه ثانية  ركبتيها إلى الوراء لتصبح في مواجهتي تماما  حاضنة مسند المقعد  بيديها وهي مطلة علي تتأمل رد فعلي على الأداء الذي قامت به ببراعة ،فقالت المرأة :
-نعم ..سأوضح لك الأمر ..أنا ليلى وهذه ابنتي الوحيدة منى ..هي  تشبهني كثيرا عندما كنت طفلة بهذا العمر أليس كذلك؟
-نعم ..الأن فهمت .
-أنا وابنتي الوحيدة صديقتان ..لقد حدثتها عن قصتي معك بالتفصيل الممل ،أما كيف عرفتك اليوم فذلك من خلال بروفايلك..لقد كنت من متابعاتك ..ومعجباتك أيضا ..وكنت أعلق على قصصك بأسم ساحرة الجنوب وكانت صورتي الشخصية لعيوني الخضراء ..هل وضحت الصورة ياعزيزي ؟
-نعم هذا صحيح..لكن لماذا قمت بتلك التمثيلة مع ابنتك.
-ههههههه لأن ابنتي تجيد التمثيل وهي تعمل في فرقة مسرحية أردت من خلالها أن أعود بك إلى الماضي لاريها كم كنت تحبني..و لعلك لازلت .. ؟
-أي قمت أنت وابنتك بمسرحية  مسلية للعب بمشاعري فقط أليس كذلك.
صمتت قليلا ..تنهدت بحسرة ،ثم نظرت إلى ابنتها وطلبت منها تركنا وحدنا ،وعندما غادرتنا  ابنتها قالت:
-لماذا تفسر  كل مافعلته بأنه كان على سبيل التسلية؟
-في الواقع أنا لم أجد أي تفسير أخر .
-ه..هل لازلت تحبني يايزن ؟
-لقد تغير الزمن ياسيدتي ،أنا أحببتك عندما كنت طفلة ..حب برىء، ثم أنت الأن امرأة ..ومتزوجة أيضا.
-دعك من وضعي الاجتماعي الأن ،لكنك قلت لي في الماضي بأنك ستتزوجني عندما أكبر؟
-ماهي سوى أحلام الشباب المشتته سيدتي، ثم أن مشاعرنا حينها قد تختلف عنها اليوم ..ههههه حتى أذكر حينها أنك رفضت وكنت مصرة على الزواج من رجل ثري يقربك.
-أي تريد القول بأن المشاعر تتبدل حسب الظروف و..حسب النزوات؟
-لم اقصد ذلك .
-هل أنا قبيحة إلى هذه الدرجة؟
-لم اقصد ذلك أيضا ..لكن أنت امرأة شابة ..ومتزوجة ..بينما أنا رجل عجوز  وقد فاتني قطار الزواج .
تنهدت ثانية  وقالت :
-آه..زوجي المختل.. لايستطيع قول الكلام الجميل لي ..لم أحصل منه سوى على المال ؟
-بأمكانك الاستعاضة بالمال ..هذه هي سنة الحياة ..تنازلات.
-لعن الله المال..لقد أكدت لي الحياة أن المال ليست كل شيء ..أنا امرأة واحتاج إلى الحب ..أحتاج إلى الاحتواء ؟
-لكن لابد أنه  يحبك.
-أنه معاق عقليا ولا يعي مايقول؟
-ولكنك أنت التي إخترت الحسب والنسب والمال .
-هي أفكار زرعها أبي برأسي ومن ثم أجبرني عليه ؟
- مبررات لايصدقها عاقل ..أنت اليوم متنعمة بالمال والثراء الفاحش فالحياة تستدعي بعض التنازلات كما أخبرتك ..شيء لأجل شيء أخر.
-أن الكلام شيء وأن تعش واقعه شيئا أخر..أنا امرأة ياعزيزي وأحب الكلام الجميل والتغزل  والمديح ..ح..حتى ذلك الشخص الذي عرفته كان يكذب علي وكان يبتزني ماديا ..وقد أخبرني  أخيرا بأني  قبيحة قبل أن أبتعد عنه؟
-ماذا تقصدين..من هو ذاك الشخص  ياسيدتي.
شعرت بأنها ورطت نفسها بالكلام وقالت بعد فوات الأوان:
-أنه....لا..لاأحد؟
-أكنت تتخذين عشيقا!! تخونين زوجك ؟!!
-لم أعد كذلك؟
-ياإلهي 
-في البداية اعتقدت بأنه يحبني ..لقد اوهمني بأني جميلة ..لكنه كان كاذبا ..أنا أعلم بأني غير جميلة؟
-لقد غيرتك الأيام ياليلى ..ليتك بقيت طفلة بريئة.
-عندما التقيتك اعتقدت بأنك لازلت تحبني ..وعلى الأقل تراني طفلة..فأعتقدت بأني أستطيع أن أبدأ معك من جديد..لكنك أثبت لي بأنك كغيرك من الرجال..مخيبين للآمال ؟
-وحتى لو كان ذلك صحيحا هل كنت تعتقدين بأني سأرضى بدور العشيق.
-ليس بالضرورة أن تكون  عشيقا .. أي دور ترضاه  أنا سأقبل به ..لكن لاتقل أن حبك لي قد إنتهى؟
-لايمكن ياسيدتي.
-إذن قل لي أن  حبك لي كان كذب ..تماما كقصصك المنشورة ..بل لعلك  مختلا كزوجي ..والأن سأذهب ،عليك اللعنة ؟
نهضت وتركت ذلك المقعد لتعود إلى أبعد مايمكن في الحافلة لتجلس على المقاعد الفارغة .
وصلت الحافلة إلى محطتها الأخيرة ..نزلت من الحافلة..لفحتني حرارة الشمس الحارقة التي لاتحتمل أبدا ..لقد كانت كالصفعة تماما، جرت الطفلة منى إلي.. اقتربت مني مصافحة وابتسامة إعجابها بنفسها لاتفارقها وقلت لها معاتبا:
-أشكرك يامنى ..أشكرك كثيرا؟
نزلت  ليلى ..نادت على ابنتها غاضبة ..رجعت منى إليها..أمسكت بيدها وغادرن مبتعدات ،
قلت في نفسي "أه يامنى ..كم أخشى أن يعيد الزمن نفسه ..ياله من زمن لايرحم.

                               "إنتهت القصة "
                             وإلى قصة أخرى...

تيسيرالمغاصبه 

قصيدة تحت عنوان{{گ ولدن بالدَّم}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللَّه}}


* گ ولدن بالدَّم *

يامشاعر أعجزني
التَّعبير عنها
خان الحرف
والمفردات الجميلهْ

وشلون أوصِّف جمال
ذاك الوجه
يشبه المخمل
والجفن ياحليلهْ

تفَّاح، ، ، (گولدن)
مغموس بالدَّم
ياهني من هي
له حليلهْ

تمرّْ الصُّورة
وأحبس أنفاسي
وأعجز أسحب
الشَّاشة عن الصُّورهْ

وهو يعاند يصدني 
بهمس 
وأنا ضعيف وماليّ
عليه حيلهْ

يالله ترزقني- بها،،، أو شقيقتها
جمايلك يالله وعليك
ما هي عسيرهْ

حوريَّة من الجنَّة
ونزلت الأرض
وأنا عبدك اغفر
وذوقني العسيلهْ

ياحلو ذاك الوجه
يمرَّك صبح وعصر
وتعيش في الجنَّة
قبل يوم القيامهْ

سبحان خالق جمالها
مزيل الهمّْ
رازقنا شعور
مثلها تستثيرهْ

وصليِّ ياخالقي
على النَّبيِّ وسلَّم
شفيعنا يوم الزِّحام
وساعات- ن ثقيلهْ

خربشة وليس شعرًا
بقلم، ، ،
غريب الدار العربي 
* المستعين باللَّه *

2025 

خاطرة تحت عنوان{{بين إرادة الامس وواقع اليوم}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد احمد}}


بين إرادة الامس وواقع اليوم لحظات تطوي الحلم .
حلم الحياة ان يصبح .
وارادة القلب ان تكون .
همسة صارت صرخة وما بين جدار الطموح اسكتها المستحيل .
لا غير الأنين حاضر ولا غير الانفاس الملتقطة تجد .
من خلف الفزع والخوف وما يخبيه المجهول .
كانت قصة ( كيف يكون القلب ). .
مجرد من اسم التصق به .
نهاية .. العزف على وتر الامل .كتبه قلم مجهول الهوية .
 وصلت بخطوات متعثرة مسرعة وكانها كتبت لآجل . ارحل .
فصار الرحيل ..
.من وحي القلم ..

أحمد احمد 

قصيدة تحت عنوان{{يامن هواه أذلني}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


يامن هواه أذلني ! .
**************

يامَنْ هَوَاهُ قد أذَل مُتَيَمًا
ومضى بلا سَببٍ إلى إقصائي .

أليس لي حَق عليك تَصُونَهُ
ويكون لي ما رُمتَ مِنْ أشيائي ؟ .
 
بأي ذنبٍ يذوب قلبي هائمًا 
وتشتعل النيران في أحشائي ؟ .

أو لستَ تعلم أنَ عيني لم تَنَمْ
مُذْ غبتَ عن عيني وكان جفائي ؟ .

إنْ كان لا يُرضِيكَ إلا تَعَبِي 
فأنا سعيدَُ أن يدوم عنائي .

وإذا أردتَ بأنْ تُنَغِصَ عيشتي 
فأعمد إلى التفريط في إشقائي .

وإذا رأيتَ بأنْ أظل مُعَذَبًا 
في الحُبِ لا أقوى على الإيذاءِ .

فاستعمل التلويع دون ترفقٍ
وهَيِجْ شَجوني واستحب بُكائي .

فلن تُلام على الذي تأتي بِهِ
حتى ولو أدى إلى افنائي .

مادمتَ حِلَُ في الفُؤاد مُكَرَمًا
ونجاحكُ قد تَمَ في إغرائي .

ومَنْ سُواكَ مِنْ وقاري نَائلاً
بحُسنِ خَلقٍ ليس في النُظراءِ ؟ .

ولم تَزَلْ تأتي بدون تَورعٍ 
بجُلِ ما تُتقِنْهُ مِنْ إغوائي .

ولستُ أدري ما أصَابَ حشاشتي 
لتراكَ عيني علتي ودوائي ؟ .

إني لمُندَهشٍ وربُ مُحمدٍ  
مما جرى لي رغم صدق وفائي ! .

وإليكَ أُعزِي كُل ما ألفَيْتَهُ
مِنْ هولِ ما صَادَفْتُ
مِنْ إعيائي .

فعَسَاكَ أنْ تُرثِي لحالي مُغرمًا 
وتخص شوق القلب بالإرواءِ  .
✍🏻صلاح محمد المقداد

3 - 8 - 2025م - صنعاء - اليمن - 

قصيدة تحت عنوان{{تَنَاثَرَ شَوْقِي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 "تَنَاثَرَ شَوْقِي"


وَفِي لَيْلِ عَيْنَيْكِ الْحَنِينُ مُتَيَّمٌ،
يُسَافِرُ فِي صَدْرِي هَوًى يَتَرَسَّمُ.

يُرَتِّلُ قَلْبِي فِي ضِيَاكِ تَعَجُّبًا،
فَيَنْهَلُ الْأَحْلَامَ صَبْرٌ وَيَغْنَمُ.

وَأُشْرِقُ مِنْ عَيْنَيْكِ نُورًا وَرِقَّةً،
فَيَصْدَحُ وَجْدِي إِذْ تَهَلَّلَ يَنْعَمُ.

يَهِيمُ فُؤَادِي فِي عُيُونِكِ بَاسِمًا،
وَيَرْتَحِلُ الْعُمْرُ الْبَعِيدُ وَيَرْسُمُ.

تُحَلِّقُ ذِكْرَاكِ الْقَرِيبَةُ فِي دَمِي،
فَيَزْدَهِرُ الْعِطْرُ الْخَفِيُّ وَيَحْكُمُ.

وَأَمْشِي عَلَى وَعْدِ اللِّقَاءِ مُوَقِّعًا،
فَيَرْسُمُ الْأَمْسِي أَمَانِيَّ وَيَغْرُمُ.

تَنَاثَرَ شَوْقِي فِي مَدَى الْفَجْرِ هَائِمًا،
فَيُزْهِرُ فِي أَرْضِ الْغَرَامِ وَيَنْدَمُ.

تُسَافِرُ أَيَّامِي بِوَعْدِكِ بَهْجَةً،
فَيَكْبُرُ فِي رُوحِي وِدَادٌ وَيُقْسِمُ.

يُنَاجِي خَيَالِي فِي سُهُولِكِ عَاشِقًا،
فَيُشْرِقُ فِي صَدْرِي نَدًى يَعْتَزِمُ.

وَأَبْقَى عَلَى نَبْضِ الْمَحَبَّةِ هَائِمًا،
فَيَسْكُنُ فِي لَيْلِ الضُّلُوعِ وَيَحْلُمُ.

يُرَاقِصُنِي الْفَجْرُ الْجَمِيلُ بِسِرِّهِ،
فَيَحْمِلُ أَيَّامِي جَمَالًا وَيَعْلَمُ.

تَنَفَّسَ صَبْرِي فِي ظِلَالِكِ نَشْوَةً،
فَيَبْتَسِمُ الْوَعْدُ الْقَدِيمُ وَيَهْزِمُ.

تُرَتِّلُ أَشْوَاقِي حَنِينًا لِوَجْدِنَا،
فَيَكْتُبُ قَلْبِي سِفْرَهُ وَيَعْظُمُ.

أُمَجِّدُ ذِكْرَاكِ الْبَهِيَّةَ فِي دُجَى،
فَيَسْطَعُ الْأَمَلُ الْبَعِيدُ وَيَنْسِمُ.

أُغَنِّي لِرُوحِي نَبْضَ وَجْدٍ مُلَهَّبٍ،
فَيَرْتَسِمُ الْعِشْقُ الْعَذُوبُ وَيَقْدُمُ.

تُحَاوِرُنِي عَيْنَاكِ فِي الْحُلْمِ دَائِمًا،
فَيُزْهِرُ فِي صَدْرِي أَمَانٌ وَيَغْرِمُ.

أُرَتِّلُ لِلْأَيَّامِ أَشْوَاقَ مُقْلَتِي،
فَيَحْفَظُ الرُّوحَ الْقَدِيمُ وَيَعْزِمُ.

وَفِي صَمْتِ لَيْلِي كُلُّ شَوْقٍ مُؤَرَّقٌ،
فَيُشْعِلُ الْأَمْسِي جُرُوحًا وَيَحْسُمُ.

تَنَاثَرَ دَمْعِي فِي جُنُونِ مَحَبَّةٍ،
فَيَهْطِلُ النُّورُ الْبَهِيُّ وَيَسْتَمُّ.

وَأَبْقَى عَلَى وَعْدِ الْغَرَامِ مُوَقِّعًا،
فَيَكْمُلُ الْحُبُّ الْقَدِيمُ وَيَخْدُمُ.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 03.22.2022
Time:5:pm

خاطرة تحت عنوان{{ها انااحي ساعة لقياك}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


 هلوسات المياسة

ها انااحي ساعة لقياك
لتعود قبل رحيل نيسان
تحمل الورد والريحان
انت..عنيد مثل قلبي الولهان
 الذي يحاول الانطلاق وتحطيم الضلوع
ليحرق نفسه بلهيبك
ويرسم لك مع تباشيرالصبح
الوان البسمات
ويسقيك من رحيق الوداد
ويحفظ لك العهود
لكنك رميته بسهم مسموم
و اسقمته بالهجر والصدود
مع تحيات وتقدير 
رمزية مياس،كركوك، العراق

الاثنين، 4 أغسطس 2025

قصيدة شعبية تحت عنوان{{اقصى الم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


 اقصى الم 

صالح منصور 

يمكن يكون أقصى الم 
هو يكون باب الامل 
يمكن تكون الدموع
 في العيون سبب
 في ضحك البشر 
يمكن تكون كلمة وداع 
هى اساس لقاء للأبد 
يمكن يكون البعاد 
نار تشعل حب وأمل 
اه بحبك زهرتى
 ووردتى واحلي امل 
اه بحبك دنياتى
 واخرتى
وأحلى عمل 
ممكن يكون 
الحب دى مستحيل 
يمكن يكون اللقاء
 مالوش سبيل 
بس بقولك بمنتهى 
الضمير انتِ حبيبتى
 وبعدها مفيش امل
ممكن بصورتك
 أعيش سعيد 
ممكن بهمسك يكون
 أمل جديد 
بس بقولك ودة
 اكيد بسعادتك انتِ
 هكون سعيد 
يمكن يكون اللقاء
 ملوش سبيل 
يمكن يكون الحب
 دة مستحيل 
بس بحبك
 زهرتى وردتى 
دنياتى و اخرتى
 وبدون امل 
                                                  
                  صالح منصور

قصيدة تحت عنوان{{سأرى}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}


*سأرى....

للذاكرة في قريتي مواسم  جني 
حصاد
وأحلام ومنام وسهاد...
وبيادر كانت تزين الساحات
وهجير وصقيع
وصغار ترقب عود القطيع ...
ومراع ودروب قد ألفت
..................وقرى
سأرى.............
وَ في نوادي العيثة لازلت أرى...
مواسمُ حزن وأحلام طفولة ثكلى
و صياح ونباح  ورياح وثغاء...
و عناق بين لوز   وزيتون...
وسرور وشجون... 
شجر سرو في الطريق قد على
..............وحنين ومدى
سأرى..............
ولي في صدى الماضي البعيد
ملامح حزن وٱشتياق  وخصاصة...
ومواسم جني في هجير الصيف
صوت طفل من أقاصي الحقل
 قد بكى...
و وصهيل ونعيق وهديل وهزيز 
و سراب  و يمام  ونواح وبراح....
وأطياف سنابل تنحني خاضعات للرياح
خيرات مائجات بين أرض
...................وسماء
سأرى.................
ولي سمار أنس   قد ألفت
على مواقد  دفىء  قد فقدت
وحرائقِ شوْقٍ ضارمة حين همدت
ضحكات عابرات وبقايا وَرَمَادْ...
وسهاد ومنام قد توارى في الصدى
..................ومدى
سأرى..............
ولي أحبة قد إشتقت
على مواقد أنس عابرة
وحكايات لفها النسيان
رقدت تحت رمس الصمت
...............والثرى
سأرى ..............
بالأمس البعيد هنا مرت قوافل
وقطيع وكلاب وجحافل...
ونساء تتغنّى عند فجر
 تزهو  في صباح ومساء.. 
وشموس  هاربات غادرتنا للغروب
سرقت منا  الأمان ومرح الطفولة 
أخذت منا الطمأنينة...
سرقت منا معنى الحياه
فبكينا وبكى  هاتف من أمس جميل
من وراء الأفق  والنسم العليل
طيب ريح للصبا
 صوت ناي للرعاة...
..............قد شدى
سأرى.........
قديما في زمن الصبى
كنت أشق عباب خيالي
أصنع من لعبي سفنا وأشرعة
وأبحر في موجي أحلامي 
عند بحار الشرق والظلمات 
من مشرق الشمس...
و على جزر للأحلام 
أين الغول والعنقاء
عالم ألعابي زمن الصبى
.......................سأرى
وها أني كبرت وذهبت كل 
أحلام الطفولة سدى 
وٱستفقت على قحط  الواقع 
وضياعي ...من أكون ومن أنا...؟!
سأرى...............
للغروب طيب ريح قد عبق
سرب طير سافرت نحو الشفق
فتوارى الغروب وغاص في الدجى
وشق فؤادي المعتم عن وجعي
.......................فانتشى
سأرى.....................
سأرى في الذاكرة وأقتفي آثار الراحلين
وأنبش مواقد قد  رمدت
ومرابع للطفولة إعشوشبت
وليالي أنس قد خلت..
.................وانتهى
سأرى.................

         

-سميربن التبريزي الحفصاوي -تونس🇹🇳

((بقلمي))✏️ 

قصيدة تحت عنوان{{للأعمى طريق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{بلال هشهش}}


للأعمى طريق

نَسيِتني  فنسيتُ السهر

أعمى غاب عنه القمر

سل أو لا تسل درب

 العاشق  طريق منصهر

الريح لا تداعب كل شَعْرٍ

إلا الذي على الكتف أستعر

نسيتك  اليوم فلا تعاتبني

في من تمسك ومن هجر

غداً قد ألتقيك في ظل

 شجرة تحتمي من مطر

أو من لهيب شوق متقد 

  لشاعرٍ وكلانا قد خسر

بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكى بلال هشهش بيلا مصر

6/6/2025 

خاطرة تحت عنوان{{من يفهمها}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


((( من يفهمها )))
من يجرؤ على اقتحام خواطرها ؟..!
حرس من الياسمين والزمرد  يطوقها 
حبق ومنتور والجمان سوار معصمها 
شهد  العسل رضاب من ثغرها يبوح
همسة خواطرها ..
من صهيل عيناها سجل تاريخها 
معالمها..
لايصل.لحقيقة معانيها الا من 
فهم كيف شاطر قلبها نظرة عينيها .. !!!!!

هبة الصباح سورية 

نص نثري تحت عنوان{{أوراق لم تجد عنواناً}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{عماد سالم ابوالعطا}}


أوراق لم تجد عنواناً 

في كل صباح أبحث عن ورقة جديدة لأكتب عليها
لكن كُل الأوراق مثقوبة من المُنتصف
كأنها قلوبنا
لا تحتمل المزيد

أسأل نفسي
كم يُساوي الإنسان في هذا العالم؟
وهل أصبح كيس الطحين أغلى من حياة أُم فقدت أبناءها؟
من يشتري الجوع ويبيع الخُبز بثمن الذُل؟

لكن من علمنا أن الجوع سيُكتب على دفاترنا بدلاً من الحبر؟
ومن أخبرنا أن كيس الطحين
أصبح أغلى من الإنسان؟
صار الناس يتقاتلون عليه وكأن فيه مفاتيح الجنة
بينما تموت الأرواح بصمت على الأرصفة
ويُباع الحُزن بالكيلو
ويُشترى الصبر بالدين

أطفالنا
تأخر جرس مدرستهم عاماً بعد عام
صار موعدهم مع المدرسة مؤجلاً حتى إشعار آخر
وحقيبتهم امتلأت لا بالكُتب
بل بالحجارة والرماد
كُتبت عليهم الغُربة قبل أن يعرفوا الوطن
حُرموا من عامين دراسيين
لكنهم تعلموا ما لا يُدرس في الكُتب
كيف تعيش في خيمة
كيف تكتب واجبك على التُراب
وكيف تحفظ جدول الضرب وأنت تحفظ عدد القذائف في اليوم

البيوت
لم تعُد بيوتاً
إنها قبور مفتوحة ينتظر سُكانها ضربة الحظ
منهُم من رحل مع عائلته دُفعة واحدة
ومنهُم من بقي وحده يجُر وجعه على عُكاز خشبي
ومنهُم من فقد أطرافه وأصدقاءه

هل يعرف العالم أن الأرصفة باتت أدفأ من الأسرة؟
وأن الشارع صار المدرسة والمسجد والمشفى والمقبرة؟
هل سمع أحدهم أن الإنسان في بلادي
يحتاج إلى مُعجزة ليأكل
وأخرى ليحيا
وثالثة ليبقى إنساناً؟

من يكتب لنا فصلاً جديداً؟
من يُعيد ترتيب هذه الأوراق المُتناثرة؟

هكذا صارت حياتنا
كأوراق مُبعثرة في مهب النسيان
أوراق لم تجد من يكتب عليها
ولم تجد من يضع  لها عنواناً 

إنها أوراقنا
لكننا فقدنا القُدرة على قراءتها
أوراقنا تائهة في مهب الريح
لا أحد يعنونها
لا أحد يجرؤ على قراءتها حتى النهاية
لأنها ببساطة
تحترق قبل أن تصل

يا رب
هل تقرأ هذه الأوراق؟
وهل ستجد لها يوماً عنواناً 
أم ستظل ضائعة
مثلنا تماماً؟

عماد سالم ابوالعطا

فلسطين غزة 

نص نثري تحت عنوان{{مجنونتي}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


مجنونتي     

قهوتي       
 يا مجنونتي 
  يا مشاكستي
في مقام عشقك
أقيم صلواتي
أنسج إليك فروض
غرامي
أسمع ثورة بركانك
تناديني
 من لهفة اشتياقك
أتحسسك
 ألبي مسرعا نداءك
لتقبل شفتي الفنجان 
أحتسيك بكل شوق  
  وأغرق في دهاليز
  غرامك
ياله من غرام
حلو المذاق
وسعادة 
لا مثيل لها
 ياعمري  وكياني
ﺑﻌﺪﺩ نبضات قلبي
 التي تسعد بحضورك
أحبك
ﺗﺮﺩﺩﻫﺎ الدقات
التي  ﻣﻨﺒﻌﻬﺎ ﻧﺒﻀﻚ
ﺗﻌﻠﻨﻬﺎ ﻫﻤﺴﺎﺕ
عشقي ﺍﻟﻬﺎﺋﻤﺔ
في ﺭﻭح  رائحتك
ﺃﺳﻄﺮﻫﺎ ﺑﺤﺮﻭﻑ
ﺷﻮقي ﺍﻟﺬي
ﻳﻨﺎجيك في كل وقت
أحب لونك الداكن الهادئ
وفي الليل أهذي باسمك
أحب طعمك اللذيذ الشهي
 وتشهد علي ﻧﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎء
ﺍلتي  ﺗﺸﺎﺭكني
السهر في ﻟﻴﻠﻚ
أحبك
ﺑﻌﺪﺩ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺩمي
ﺍلذي ﻳﺴﺮي
ﻓﻴﻪ ماؤك العطر الطيب
مجنونتي أنت 
مشاكستي أنت
أحبك
ياقهوتي ياعمري وكياني

         الشاعر 
       حسين عطاالله حيدر               

                     سورية 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{إزيك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مدحت مصطفى}}


إزيك..
إنتي حلوة..؟..
مبسوطة معانا..
أهم حاجة تكوني مبسوطة وفرحانه..
مين إنت؟..
عابر سبيل مشيت كتير على أراضك
غلبت أعافر ومحافظ على فرضك..
ودا كله لأجل أكون صاين عرضك ..
إسمك إيه؟..
ولد من ضمن أولادك..
ويمكن وتد من ضمن أوتادك..
لا الإسم يفرق ولا الشكل كمان واللون..
سماري عاشق الحلوة وفي عشقك أنا المفتون..
كفاحي مهر  وراضية تخليني أعيش مديون..
وعرضك طُهر  وفاكره إني ليكي ما أصون..
وإن بوحت بكلمة حق في اللحظة أكون مسجون..
وتهمك جاهزة ومغلفة دا الخاين ودا المجنون..
دا إللي يهز أركانك خسيس واطي ليكي ومرهون..
طب أهدى وخف على حالك..
وقولي يا ولدي إيه مالك..
أقولك أيه وأعيدلك إيه..
مهو حالك صبح مكشوف..
وكل الخلق محكومة بصوت من خوف 
دي دايرة واسعة من الأنجاس..
دا باشا بيه ودا حارس من الحراس..
بينهب فيكي صبح وليل..
وفي على نهبه ألف دليل..
وزيرك سارق السكة..
وغفيرك واخد الفكة..
وطفحه قبيح وقوله نتان..
ويتحلف ويتيمن أنا الإنسان..
ولامم في القصور شلة..
لصوص معدومة الملة..
وفاكر إننا مهابيل..
فاجر جاحد وجهده عويل..
عجيب قولك يا ولدي عجيب..
دا أقسم إنه ليكوا طبيب..
طبيب ومداوي أحزانكم وقالي انه أحلى حبيب..
حبيب أهله حبيب ناسه..
حبيب بطنه وحراسه..
وباع أرضك بكل خنوع..
وزاد فقرك وزاد الجوع..
ومالي سجونه بولادك ..
وسهلها لحسادك..
شكينا وزادت الشكوى ..
هرمنا وكبرت البلوى..
وباع جزرك وحتى المشفى فرط فيه..
ونسأل فين راح مالنا..
يقول في القصر انا ببني..
ونسأل شغله لعيالنا..
يقول أسكت كمان هابني..
يا عم إزرع يا شيخ علم..
يقول أخرص ما تتكلم..
يابا الأسعار بتدبح دبح..
يزيد أكتر ويؤمر عاهرين بالنبح..
طب الأسماك دي راحت فين..
يقول ثروة حوده وصاصا..
أثار أجدادنا تتهرب..
يقول أخرص هتتكهرب..
ونورنا فين..لمين بيروح..
يقول حصة لوا نحنوح..
عيالنا تايهة في السكة..
كتير إحنا وجوعنا كتير..
يقول أقبض عليه يا غفير..
عبيط وأهبل ما قصولك مين راح أكون..
أنا إللي أقتل الفاجر وأنا إللي أدبح إللي يخون..
أنا المصري وصبري عزة وأصالة..
سواد فجرك لو تكسر نفس رجالة..
وحق الله ما هنخلي..
عويل فاجر على أرضك..
هنمسح كل خطوة عهر..
وترجع مهجة لأولادها..
عزيزة وغالية يا بلادي 
صباحك خير صباحك نصر..
ما خفنا يوم ولا ساعة..
ولا هنخاف لطول الدهر..
قوية يا بلدي بولادك..
وهتغني بناتك فخر..
عزيزة يا مصر يا أبية..
عزيزة يا بلاد القهر..
هنقهر كل من خانك..
وندفع ليكي أجمل مهر..
ونحمي ألأرض وسماها..
ويرجع كل شبر في بحر..
ونرقي قلوبنا بالقرأن..
فيبطل كل كيد السحر..
بلد عزة ذكرها المولى في أياته..
ونتهنى بلمتنا في أجمل نهر..
نلحن أصفى أغانينا..
عزيزة يا مصر ..حبيبة يا مصر..
وصياد يرمي لنا شباكه..
فصيده يشبع إللي جاع..
وفلاح يروي لنا البستان..
فنحصد خير ونزرع زهر..
ودا عالم ودا ماهر ودا خباز..
عمار يا بلدي يا قوية بلاد الطهر..
وأقولهالك.. وأحفظوا قولي..
مَهَلتك يا خسيس القوم تمام الشهر..

د.مدحت مصطفى 

نص نثري تحت عنوان{{الطقوس الأولى}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


حوار مع الظلّ المفقود (2)
"الطقوس الأولى"

يدورُ الأصلُ كدرويشٍ مجنون،
يرقصُ رقصةَ الموتِ والولادة،
يحاولُ أن يصنعَ من ظلّهِ
دوّامةً تلتهمُ نفسَها.

الظلُّ يتمايلُ كالماءِ على الحجر،
ينسابُ كحريرٍ أسود،
يتشكّلُ كدخانٍ لا يلبثُ أن يتحوَّلَ إلى:
طائرٍ،
ثمّ قِطّة،
ثمّ وردةٍ سوداءَ تتفتّحُ على الإسفلت.

يَهبِطُ الأصلُ على رُكبتيهِ،
يمدُّ يديه كمن يُمسكُ المعجزة...
عبثًا!
كيفَ تُمسكُ ماءً؟
أو دخانًا؟
أو قطةً؟
أو وردة إسفلت؟
أو طائرًا نَسيَ الهواء؟

يُطفئُ الأصلُ مصباحَ الشارعِ
بغضبةٍ تُشبهُ الإعصار،
يظنُّ أنَّ الظلامَ
سيقتلُ الظلّ.

لكنّ الظلَّ
يُضيءُ العتمة...
كـنجمٍ أسود،
كقمرٍ مقلوب،
كشمسٍ
تجلسُ خلفَ القمر.

✍️ محمد الحسيني – لبنان 

قصيدة تحت عنوان{{لسان حال}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{داوود آل داود}}


لسان حال///

أين الذين 
كنت أحمل أثقالهم...
ما بالهم
هل يطرق طيفي بالهم... 
ظننت يومآ
سنبقى لبعضنا
يبقون دومآ وأنا ابقى لهم... 
فخاب ظني
بصفعة من الدهر
قد أخبرتني
ليس الوفا خلقهم وافعالهم... 
لسان حالي
بالعتاب يبوح
وعني تغاضى لسان حالهم...  *

تحياتي 

داوود آل داود / العراق 

قصيدة تحت عنوان{{بلسم جراحي}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عبدالحبيب محمد}}


،،،،،،،،،،،،،،، بلسم جراحي،،،،،،،،،، 

ربّاه هـذا أنا والليل يُضنيني
 وموجةُ الهـمِّ تأوي في الشرايين

ونائبات طغت في كل جارحة
إذا دجى الليل بالأحزانِ يطويني

كم بت والقلب في الآهاتِ محترقا
لمّا تلاقت مجـــاميع الأسى فيني

يارب إن ضجيجَ الهــمِّ يرهقني
وما وجدت إلهي  من يداويني

من لي سواك إذا ضاق المدى فرج
يكفكف الدمع من عيني ويؤويني

بَلسِمْ جراحي وسهِّل كل معضلة
وفرِّج الكربَ إنّ الكرب يكويني

طالت ليالي الأسى يارب في كبدي
فهب ليَ اليسر بعد العسر يسليني

يأتي كنفحة يعقوب ويبعثني
كريح يوسف يا وهّاب يحييني

 كَكَفِّ عيسى يداوي كل موجعة
يشفى بها كل داء بات يطويني

قد أشعل الهم بي نيرانه ولظت
قد أحرقت كل زهر في بساتيني

أنزل علينا إلهي  كل مفرحة
وكُفّني عن قذى الأكدار وانجيني

شحت موارد حظي فاروها كرما
بمنحة منك يا رباه واسيني

ضاق الخناق وضاق الحال ياأملي
لم يبق لي غير ظني  فيك يهديني

 قد أوقعتني المآسي في حبائلها
وأنت يارب منها من  ينجيني

فهب لنا النور في دربي ويرشدني
وطَيِّبِ  العيش في عــــزٍّ وتمكين

بقلمي  عبدالحبيب محمد 

ابو خطاب 

قصيدة تحت عنوان{{دواء القلوب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


 دواء 💊♥القلوب 


........ 

كفانا من الجراح يا آه
ففرحٱ فى القلب نبغاه
ظمأنا وكيف تروى شفاه
كيف جف بها نبع الحياه 
فصمتها وإن طال أكفاه
فما بتنا وما عهدنا جفاه
غير أن القلب رق رؤياه
فتبسمت للقياى عيناه
وتشوق القلب حين تاه
فى عيونٱ بتنا طوالٱ لسقياه

...... 
كيف عشنا أصبحنا فبتنا
ضللنا الطريق فلما عشقنا
كيف القلوب تهوى أزانا
وننحل إذا ما بتنا جوارا
كيف إرتضينا علامآ صبرنا
ولما عهدنا أن نبقى طواعا

..... 
شربنا من الكأس مرٱ طوالا
علل الأمانى نجدها تعجل شفانا

....... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 
هيثم محمد عبدالعال

خاطرة تحت عنوان{{بوحٌ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 خاطرة

"بوحٌ"

بوحٌ جاء من أعماق الشوق
يشعل في القلب أهازيج الدهشة
ويزرع في الروح جنائن نبض لا يهدأ
هو عشق يتسلّل كضوء الفجر
يوقظ فينا ما خبا من أمل
ويعزف على أوتار العمر لحن البدايات
فوضاه زهر في حقول الأيام
وسكينته ملاذ الحنين حين تتعب الأرواح
هو الحبُّ الذي كلما ظنناه اكتمل
عاد ينبت من جديد
أعذب وأعمق
وأجمل للحياة…

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 07.23.2025

نص نثري تحت عنوان{{أين هم... وأنا الآن؟}} بقلم الكاتب اليمني القدير الأستاذ{{مصطفى الصميدي}}


أين هم... وأنا الآن؟

"أَمْرٌ بِالإِخْلاَءِ فِي بَعضِ مَنَاطِق الْحَيّ"
هَكَذَا جَاءَ الْخَبَرُ قُبِيْل سَاعَتَيْنِ عَشْوَائِياً كَالْقَصْفِ.
الْكَثِير حَزَمُوا أَمْتِعَتَهُمْ، بَيْنَهُمْ أفرَاد أُسْرَتِي،
نَزَحُوا، وبَقَيْتُ أنَا لأَجمَع بقَايَا الأثَاث.

خَبْرٌ عَاجِلٌ الآن:
" قَصَفُوا النَّازِحِين فِي شَارِعِ ........ "
لَمْ أَسْمَعَهُ جَيِّداً مِنْ هَوْلِ ارتِجَافِي.
خَبَرٌ عَاجِلٌ آخِر أَسْفَل الشَّاشَة: 
" أيّ جِسْم مُتْحَرِّكْ فِي الحَيّ فَهُو هَدَفٌ لِقُوَّاتِنَا."
انْطَفَأتِ الكَهْرَبَاء مَعَ آَخِر كِلْمَةٍ رَأيْتهَا.

بَقَيْتُ مَحَاصَرَاً لِسَاعَات،
قَصفٌ تِلْو آَخرْ،
هَاتِفٌ مُنْطَفِئ،
قَلْبٌ مُرتَجِفٌ كَطِفْلٍ ضَائِع،
أُسْرَةٌ... أَصْدِقَاء لا أعلَمُ مَصِيرَهمْ.
أُسَائِلُنِي بِغُصَّةٍ حَرَّى:
أَفِي الخِيَامِ هُمُ الآنَ... أَشُهَدَاء؟
أَعُودُ لأُحَدِّثُنِي: اصبِرْ يَا " أَنْتَ "، وَاحتَسِبْ،
فِي النِّهَايَةِ، لَنْ يَبْقَى إلاَّ الله.
☆☆☆

هُدُوّء حَذِرْ ...
أُحَاوِلُ أَنْ أُوَاسِينِي،
أَسْتَجمِعُ هَدِيرَ الْمَوْجِ رِثَاءً
تُسَرِّحهُ الرِّيحُ إِلَى سِيَاجِ نَوَافِذَي. 

يَا الَله ... يَا الله! 
الآنَ قَصْفٌ بِالْقُرْبِ مِنِّي تَمَامَاً،
تَتَحَطَّم نَوَافِذُ الْبَيْتِ إِثْر القَنَابِلْ،
يَسْتَشْهِد الهَدِيرُ بِحَادِثْ الزُّجَاج،
أَنْفَاسِي تُرَتِّب غُصَص الَعَزَاء دونَ جِنَازَةْ،
بَيْنَمَا الْبَحْر...
الْبَحرُ كُلّه طَامٍ فِي عيُونِي. 

هُدُوء حَذِرْ...
يَلِيهِ عُوَاء المُقَاتِلاتِ، وَقَصْفٌ مُتَقَطِّع...
أَخُذ طَرِيقِي إلَى البَابِ، غَيْر آَبِهٍ بِمَا وَرَدَ مِنْ عَاجِل. 
وَحِيدَاً... أَجلِسُ هُنَا فِي العَرَاءِ، 
يَا الَله يَا الله!
مَاذَا الآن؟ 
الرِّيحُ تَبْنِي لِي مَأْوَى مِنْ سُحُبِ الدّخَان.

أهِمُّ بِالتّسَلّلِ مِنْ الْحَيّ...
سُحُب أُخرَى تَحْجب رؤْيَتِي عَنِ الطريقِ إلَى اللاَّ طَرِيق،  
اَتّكِئُ عَلَى حَائِطٍ يُرِيدُ أنْ يَنْقَض،
وَظِلِّي... هُنَا مُتَعَمْلِقَاً أَمَامِي،
يَقُول لِي بِصَوْتٍ يَتَعَبَأ بِالصُّمُود:
عَلَى الأرضِ بَاقٍ وَإِنْ غَادَرْتَني جَسَدَا.
تَأْخُذنِي العِزَّة... الإبَاء... القُوّة لأختَار قَبْرِي،
هَاأَنَا – الآنَ – أَعُودُ مِنْ حَيْث خَرَجْتْ.

مصطفى الصميدي

اليمن 

قصة قصيرة تحت عنوان{{حديث تحت التراب}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{محمود العارف علي}}


قصة قصيرة
---------
حديث تحت التراب
--------------
في مكانٍ غامض حيثُ الصمت سيد الحكاية ، وجدت نفسي داخل قبر. لا أعرف كيف وصلت؟.. ولا متى جلست بين رفات الموتى. فبدأت أروي لهم حكايتي، كأنني أبحث عن عزاءٍ ، لم أجدهُ بين الأحياء،

تحدثت عن تجاربي الصغيرة.. عن إخفاقاتي..رسوبي في الدراسة.. لحظات الفرح القليلة، والحزن الطويل، حدثتهم عن اليوم الذي كنت أنوي فيه الزواج من فتاةٍ أعجبتني.. وربما  كان زفافي سيتزامن  مع نهاية خدمتي العسكرية.. هكذا كنت اخطط. لكن عمري القصير لم يسعفني لأروي كل الحكايات.

. فقلت لهم متنهداً.. مضت الأيام .. وتبدلت الوجوه.. وتوافد  على  الأرض جيل جديد، لا يعرف عنكم شيئاً .. لكن في الحقيقة لم يحدث شيء مهم منذ  رحيلكم..

لذلك اكتفيت بقول
 الدنيا كما تركتموها... لم يتغير شيء، الناس يركضون بسرعةٍ نحو الموت ، في حربٍ طاحنة تُقرع طبولها كل لحظةٍ ،  وكأنهم لا يعلمون أن المنتصر الوحيد فيها هو الموت
فيركضون.. ويركضون

 الآن فقط أستطيع أن أقول.... يالهم من مساكين،

ثم تنهدت وأضفت،
 أتدرون؟..
 أنا آخر المهزومين، لقد هزمني الموت في لمح البصر.. بعد أن نصبت لي الدنيا فخاً، ورسمت لي أحلاماً  زائله.. مِت في منتصف الطريق ، في مكانٍ بعيد..

 لكن ما العجب ؟..
فالموت قادر أن يخطف  نصف إبتسامتك،  وقد يمنعك من آخر لقمة ،ويحرمك من آخر رشفة ماء.

وفجأة من زاوية القبر رأيت رجلاً  متكئاً إلى الجدار.. بدا وكأنه كان يُنصت إلي.

 إعتدل في جلسته.. وقال بصوت هادئ،
 مارأيك في هذا المكان ياصديقي؟.... ابتسمت بحزن .. وقلت كل شيء هنا يدعو للراحه  والطمأنينة.. والسكينه .. كل شيء يبدو جيداً .. عدا غياب أمي ،

 سكت الرجل لحظة، ثم قال
 ماالذي أتى بك إلي هنا، ياصديقي؟..
 اطرقت برأسي ثم قُلت بمرارة

 ... آه ...  كانت الضربه قوية يارجل، قويه بما يكفي لدرجة أنها وصلت إلي قلب أمي قبل ان تصلني،  برغم المسافه الطويله بيننا ،  آلمتها  قبل أن تؤلمني.. ويتراءى لي في كل لحظة أن قلبها مازال ينزف. مازال ينزف بغزارة..

 أماه.. لقد اشتقتُ إليكِ  ياأمي

 قاطعني الرجل قائلاً
 نعم، نعم... الإنسان يعيش بقلب أمه وقد يربط الله على قلبها 

ثم اتكأ الرجل وقال
أما أنا ياصديقي فقد عشت تسعين عاماً، قبل ان يزورني الموت، أذكر ذلك جيداً، وانا على فراش النهاية، حين بدأ الموت يسرق أنفاسي

 الآن فهمت الحقيقة..
 الرابح الوحيد في هذه الدنيا هو من يخرج منها سريعاً، فالحياه كلها لا تساوي شيئاً، وكل ما يركض خلفهُ ابن آدم يتحول إلي سراب.. ثم يطويه الزمان ويبتلعه في بطنه آلاف السنيين

 صمت الرجل،  وأردف قائلاً، ليست كل الطرق تؤدي إلي الحياة، بعضها ينتهي فجأة دون لوحة تحذير، دون وداع أخير.

ثم مال برأسه إلي الخلف، وقال وكأنه يُنصت لصوتٍ بعيد.. أتسمع ماأسمع؟..

إنه صوت أقدام الأحياء.. أحدهم يقترب من هنا.. يبدو أننا سنستقبل  زائراً جديداً

، أترى؟..
إن للموت سطوة تخضع لها النفوس طوعاً وكرهاً،  وتسدل الستار متى شاءت، إنها النهايه.

ثم اضطجع  فوق التراب.. وأغمض عينيه.. وغاب في سباتاً عميق.. إلي وقتٍ لا يعلمهُ إلا الله.

 استيقظت مذعوراً  وأنا ارتجف، كان كل شيء ساكنًا، الغرفة مظلمة، والعرق يبلل وجهي..

 تمتمت في الظلام كمن عاد من رحلة لا تُنسى، 
إن للموت سطوة، حتى في المنام.

بقلم /محمود العارف علي

مصر 

قصيدة تحت عنوان{{بَكَفَّيَّ حَظُّ المُعسِرين}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد رشاد محمود}}


(بَكَفَّيَّ حَظُّ المُعسِرين - 1) - (محمد رشاد محمود)
عام 1997 هاجَتْ طاقة الذِّهن على احتمال البَخس ، وأنشَبَ النُّكرانُ ضِرامَه -  معَ جحود السَّعَة - في هشيم التَّصَبُّر ، فكانت أنَّاتٌ مُطَوَّلَةٌ منها هذه الأبيات  :
أرَى كُـــلَّ ذي رُوعٍ قريـرًا وخافِـقي
دَءوبٌ  كطامٍي المَوجِ يُرغي ويُزبِدُ
حَبيـــبٌ إلى نَفسي المَمـــاتُ لأنَّني  
بَغيـــضٌ إلَيَّ الصَّحوُ والجَدُّ هــاجِدُ
وما أنْكَـــرَ القَلـــبُ الحَيَـاةَ زَهَــادَةً
وَلَكِــنَّ وَقعَ النُّكْـــرِ كَالنُّكْــرِ جَاحِـدُ
إذا لَمْ تَكُـــنْ إلَّا الـغَضاضَةُ مَوطِنًــا
فَبِئْسَتْ حَيَاةُ  المَرءِ والعَيْشُ زائِدُ
بِكَــفَّيَّ حَــظُّ المُعسِرِينَ وهَــامَتِـي
فُوَيقَ مَجالِ السُّحْبِ والقزمُ راغِدُ
إذا شامَ دَركـِـي الفَدمُ  أفنًـا وغِـرَّةً
تَوَلَّـيتُ سَبقَ السَّبْقِ والطَّبـعُ رَائِــدُ
ورَوْدِي لهَــــا رَودي الحيَــاةَ  نَدِيَّةً
يُرَقْرِقُهَــــا شَدوٌ وغَيـْــداءُ نَاهِــــدُ 
إذا كـانَ جُلُّ العَيْشِ  جَهْـدًا وفَاقَةً
فإنَّ مَــرامَ الــمَــرءِ للـــرَّوْحِ  راشِدُ
وإنِّـي إذا جـَــارَ الـشَّـــقاءُ مُصَفِّــقٌ
جَنـاحًا وإِن يَــذكُ  الـــرَّخَاءُ مُغَـرِّدُ
تَرَصَّدَني راحٌ  مِنَ الــفِكْــــرِ رَاجِـحٌ
وأَخْلَـفَني بَــذلٌ مِنَ الـتِّبْــرِ جاهِـــدُ
(محمد رشاد محمود)
.......................................
الرُّوع (بالضَّم)  : القَلبُ والذِّهنُ والعَقل .                 الهاجِد : النَّائِم  . 
 الفَدْم : العَييُّ عن الكلام والغَليظُ الأحمَقُ الجافِي .        الرَّوْد : الطَّلَب .

الفاقَةُ  : الفَقْر والحاجَة . 

قصيدة تحت عنوان{{الشهداء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


الشهداء

وبات الليلُ في حضنِ السهارى
وهم في حبِّ سيّدَهم سُكارى

يناجي بعضُهم بعضاً بهمسٍ
وهم في شوق سيدهِم حيارى

تساقوا الحُبَّ من قلبٍ لقلبٍ
وداروا في جوانبهِ ودارا

وهاموا فيهِ لايرجونَ شأناً
وليسَ سواهُ عندَهمُ مدارا

وقدْ تركوا البنينَ وكلَّ مالٍ
وعافوا الاهلَ طرَّاً والديارا

وقدْ جدّوا المسيرَ الى المعالي
وساروا حيثُما أنوى وسارا

وقد عَزموا على أن لايعودوا
الى الاوطانِ ليلاً او نهارا

بهم شوقٌ الى الاخری عظيمٌ
وَدون المجدِ لمْ يبنوا جدارا

لهم شرفٌ وعزٌ وانتماءٌ
لهم في كلِّ ملحمةٍ فخارا

بشوقٍ للمنايا قد أتوْها
فجاءًتْهُم وما فرّوا فرارا

وسالَ السَّيلُ من دمِهم غزيراً
على التربانِ منهمراً تَجارى

بقلمي

عباس كاطع حسون/العراق