الأحد، 10 أغسطس 2025

قصيدة تحت عنوان{{جارة الروح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


جارة الروح

حبك جارتي
 في جوف القلب أخفيه 
لو تعلمين ياجارتي
 بعشقك ما أعانيه

كنت بعزلة مع الآلام
  والهموم قبلك
وكان الحزن 
يسقيني من سواقيه

حاول اليأس
 منعي دخول مملكتك
يبقيني تائها
 وفي حيرة أبات لياليه

كنت أجند
  نظراتي لتراقب حسنك
وابتساماتك
  حنينا لفؤادي ترويه 

حاولت البوح لك
 بمشاعري تجاهك
أتردد وأفزع لقلبي
 من صدك يأذيه

كيف ألجم 
جوارحي الثائرة لودادك
كيف السبيل
 إلى قلبك حتى أرضيه

أجدت كتابة الشعر
  لأتغزل بعينيك 
وجداني أهيم
 ولا أحد غيرك يسقيه

أشتاق لإطلاتك البهية
 في صباحاتك
دربك كل يوم
 ألف ألف مرة أمشيه

أتتبعك وأحفظ
  كم عدد خطواتك
أتقصى أثرك 
 كي أشتم  عطرك فيه 

في المساء 
 أتوق وأتهيأ لانتظارك 
هذا تلهفي وتولهي لك
  ماذا تسميه

يامهجتي
 ياجارة الروح انظريني 
أنا رجل إشترى
  حبك وباع ماضيه 

من برهة حلم
  يراودني باللقاء بك
لكن تارة 
 يجافيني وتارة أجافيه

رحماك جارتي تأن
  لتأمن بي روحك
اقبلي فكفاني
 من زماني ما أقاسيه

هيجي نبضي
 ليترنم بودك وحنينك 
كان في حالة سكون
 فجئت لتحييه

جودي بالوصل 
 فقد أعياني شغفك 
مسّني سقم غرامك
  ووصلك يشفيه

ياجارتي لحن الصبابة
 بقلبي يناغيك
ردي نداء قلبي
 وفي النشوة جاريه

                   الشاعر
                حسين عطاالله حيدر

                         سورية 

خاطرة تحت عنوان{{ليتَ الحُلم يَحيَا}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سمر الكرد}}


"ليتَ الحُلم يَحيَا "
هُناكَ حيثُ الّذي فاتَ 
يقبَعُ أملاً كَانَ للغَدِ يتوَدّد 
بينَ بعثرَاتِ الغارَات 
و أكوامِ الرُكام 
تبعثَرت خُطاه 
ماتَت براءَةُ رُوحِه 
بِضربةٍ مُقدّرة كما يقُولون 
تمزّق و تناثَرت أجزائَه 
أنّى لنَا نُلملِم تفاصِيلاً 
فنيَت 
أو كيفَ نُعيدُ للحيَاةِ سعيَها
 العاجِز 
يُناشِدُنا الغريبَ و القرِيب 
هنيئاً لكُم صمُودكم 
أمامَ هشَاشة المُحيط 
و تداعِياتِ الدمّ النازِف 
جنونٌ أن يُنادونَنا مُصفّقينا 
تتقلّص الحياة
يتقمّصُ الزيفُ كوكبَ الفراغ ذا
باتَت البراءةُ كيداً 
و المكرُ دهاءً 
ومعزوفاتِ القصيد 
مراثيّ شُهداءٍ تترَى 
والحُلم تُرّهات 
و الأمَل خيباتٍ تتوالَى 
و اليَوم 
فيِ بوتَقةٍ من خراب وَحدنا 
نغرَق
ولا شيءَ قَد  يُواسينا 
أبداً ...
#سمرا
سمر الكرد 

غزّة .. فلسطين 

نص نثري تحت عنوان{{ منذ التقينا}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{ كرم الدين يحيى إرشيدات}}


 منذ التقينا

د. كرم الدين يحيى إرشيدات

منذ التقينا،
عرفتُ معنى أن تكوني لي،
لكنني لم أعد أعرف من أكون أنا.
عرفتُ من هو "أنتِ"،
ولم أعرف من هو "أنا".
عرفتُ كيف تكونين لي حلمًا،
ولم أدرك ما هي الأحلام.
لم أعرف نفسي،
ولا كيف توارى الحلم بين ليلة وضحاها.
عرفتُك في حلم،
ولقيتُك في حلمٍ سلب مني واقعي.
لم أعد أدري،
أأعيش حلمًا في واقع،
أم واقعًا في حلم؟
أحيانًا ألمسك، فأوقن أنكِ واقعٌ غيّر معالمي،
وأحيانًا تتلاشين،
فأدرك أنني غارقٌ في وهمٍ لا أساس له.

حبيبي،
منذ التقينا وأنا أبحث عن اسمي
بين حروفك،
في قواميس أبجدياتك.
أتلمّس وجهي في مرآتك،
وأعيد رسم كياني على ضوء عشقك.
قبلك، لم أكن سوى ظلٍ باهت،
وأنت النور الذي ألبسني ملامحي.

حبيبي، يا أنت،
إن كان حبك يحمل كل هذا الوجد،
فأي بديل في هذا الكون قد يضاهي
مجرد ظلك؟
هل أستبدل الشغف الذي أبصرت به الحياة؟
هل أترك الوحدة التي صارت تؤنسني بوجودك؟
وهل أهرب من الإيثار الذي علّمني
كيف يكون العطاء بلا حساب؟
هل أهرب من عشقٍ أنت به الوطن، والملجأ، والمعنى؟

حبيبتي،
لا أدري ما الذي جرى لي.
أنظر حولي،
فأجد كل شيء كما هو، لم يتغيّر،
لكنني تغيّرت.
أتدري؟
حين تغيب، يختل عالمي،
تتوقف الساعات،
يسرق الزمن من عمري مئة عام،
وتتلعثم القصائد في صدري،
كأنك الأبجدية الوحيدة التي عرفتها.

حبيبي،
حتى في أكثر لحظاتي وحدةً وبعدًا عنك،
أعرف بيني وبين نفسي أنني أحببتك وعشقتك،
وعندما أحتضن مخدتي أدرك أن روحي قبل قلبي متعلقة بك،
وأن حبك تجاوز كل حدود المنطق والمعقول.
منذ التقينا،
كسرنا كل حواجز الجمود واللامعقول،
وأنت أصبحت جزءًا لا يتجزأ من روحي.

حبيبتي 
منذ التقينا،
أصبح الكون فارغًا، ونحن ملأناه بوجودنا، وحبنا، وأشواقنا.
لم يعد في الدنيا ما يغوينا،
ولا ما يشغلنا عنها،
لكننا لم نفقد شيئًا، لأن ما خُلق لنا باقٍ لنا،
ولأن الأقدار اختارت لنا طريقًا آخر.
ارتبطنا روحيًا، وكنا في لحظة صمتٍ خاطفة
كان يجب أن تطول،
حتى نشبع شغف العيون التي تلاقت.

حبيبي، 
يا أنت،
إن كان حبك يحمل كل هذا الوجد،
فأي بديل بهذا الكون قد يضاهي مجرد ظلك؟
هل أستبدل الشغف الذي أبصرت به الحياة؟
هل أترك الوحدة التي تؤنسني بوجودك؟
وهل أهرب من الإيثار الذي علّمني
كيف يكون العطاء بلا حساب؟
هل أهرب من عشقٍ أنت به الوطن والملجأ والمعنى؟

حبيبتي،
زجاجات عطرك ما زالت مكانها،
لكنها امتلأت بالحزن،
تفتقدك كما أفتقدك أنا،
تشتاق لملمس يديك،
ولأن تداعب مساماتك.
ومكحلتك،
ما زالت في موضعها،
لبست السواد،
تشتاق لترسم حدود عينيك،
وترسم الفتنة فيهما.

حبيبي،
زجاجات عطري تبكيك أنت، لا أنا.
ألم تعلم أنها لا تنضح إلا حين أذكرك،
ولا تفوح إلا إذا اشتقت إليك... بصمت؟
كحل عيني جفّ منذ جفّ وصالك،
وفتنتي هجرتني مذ هجرتني.

حبيبتي،
منذ التقينا،
ما عاد الليل ليلًا،
ولا النهار نهارًا،
ولا السماء سماءً،
ولا الأرض أرضًا.
لم أعد أدري أين أنا، ولا أين أنت.

حبيبي 
أما زلت تظن أننا افترقنا؟

لا يا حبيبي،
نحن فقط خُلقنا من ضوءين
تفرّقا في الزمان،
لكن الروح ما زالت تعانقك
في كل رعشة حلم،
وفي كل ومضة حنين.

كل الشتات في العالم هو أنا،
كنت أعزف ترانيم أشواقي
على مقامات الشجن،
وأغني كلماتي بودّ العاشق.
حروفي كانت مطرزاتٍ فارسية
حاكتها منظومات عشقي،
كتبتها بهمسات قلبٍ متيم
لم تُفتح أبوابه إلا لك.

منذ التقينا،
تغيّرت كل الأشياء من حولي.
معلّقاتي سقطت حروفها،
وأفلاطونياتي سرقها الليل.
كأن سحرة فرعون خُلقوا ليفرقونا،
ليخلقوا البعاد بيننا،
لترحلي مثل سحابات الصيف،
ويصنعوا مسافات شاسعة
تفصلنا كالتي بين الأرض والسماء.

حبيبي 
تعالَ،
نردّ السحر على الساحر،
ونبني جسرًا بين الحلم والحقيقة.
أنا هو أنت، وأنت هو أنا.
نحن لسنا وهمًا ولا فرقة،
نحن لم يذكر التاريخ لنا أشباهًا،
ولن يجرؤ أحد أن يكون مثلنا.
نحن حالة متفرّدة،
بمعانٍ تخصّنا وحدنا.

حبيبتي 
ما زالت الصور محفوظة في رأسي،
وما زالت الذكريات توقد شموعها في مخيلتي.
كل ليلة أستحضر بها وجودك،
كأن الحسد والحاسدين يتربصون بنا،
بسحرهم أوهمونا بفواصل لا تُجتاز،
وألقوا علينا تعاويذ النمرود
بأيدٍ شيطانية.

لكنني،
رغم كل هذا،
لن أتخلّى عن أنثى هي كلّ الحياة لي،
ولن تردعني قوى الظلام عن حبك،
فأنتِ المرأة التي أحب.

حبيبي
أنا المرأة التي كتبتك،
ونقشت اسمك في دفاتري قبل أن أعرفك،
ونذرت قلبي لك،
فلا تجعلني أقرأ فصول الفراق
التي لم أكتبها بيدي.

لنعِد اللقاء مرة أخرى،
ونردّ السحر على الساحر،
لنكون "نحن"، لا "هم"،
لنكون "أنا وأنت".
تعالَ،
ليكون لقاؤنا إشراقة جديدة
لشمس حياةٍ جديدة تجمعني بك.
معًا،
نُبعد كل الستائر السوداء
التي غلّفت أيامنا،
ونفتح نوافذ الأمل
لتتنقّى سماؤنا من كل رجس،
وليكون هذا اليوم من أجل غدٍ جميل
لي… ولك،
لا من أجل أمسٍ بغيض فرّقنا.

حبيبتي 
منذ التقينا،
كتبتُ أولى الكلمات في موسوعة الحب،
وكنا أوّل الأسماء على أولى صفحاتها.

د.كرم الدين يحيى إرشيدات 
الاردن

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة "
 سلسلة قصصية 
       بقلم :
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
   قلوب تحترق 
          -٢-

ثم قالت وهي تنزل صندوق صغير حافظ للطعام  من الرف العلوي وتضعه فوق ركبتيها :
-أنا التي ستضيفك على شيء ياعزيزي؟
-لكن عندنا الرجل هو الذي يضيف  المرأة.
-نعم هذا لأنك عربي؟
-هذا صحيح.
-بالرغم من أن هذه العادة لاتعد حضارية عند العرب لأنها أمتداد لحب السيطرة والتملك إلا أني حقيقة أحب
الغيرة عند الرجل العربي وحمايته لفتاته؟
-أشكرك.
كانت تجيد اللغة العربية ،بل واللهجة العامية  أيضا ،أخرجت من حقيبها علبتا قهوة باردة وقدمت لي واحدة وقالت:
-أن القهوة الباردة تناسب  هذه الأجواء الحارة ؟
-نعم بكل تأكيد.
-الأن ياعزيزي لننتقل لغير العادات، أريد منك أن تحدثني عن نفسك ..كيف تمضي وقتك سيما وأنت أعزب تعيش وحدك؟
-أنا أمضي وقتي بكل شيء له علاقة بالفن ..الكتابة ،القراءة، التلحين، التوزيع الموسيقي ،كتابة الأغاني، العزف على عدة آلات موسيقية، الفن التشكيلي ،النحت ،الغناء ،التمثيل  ونشر فيديوهاتي على الانستقرام وغير ذلك.
-كل ذلك تمارسه في أن واحد ..وهل تجد الوقت الكافي  ؟
-أنظم وقتي .
-هل فكرت في الاحتراف ؟
-لا.
-لماذا؟
-لاأحب القيود ولااحبذ التخصص في شيء .
-لماذا ؟
-لأن التخصص أشبه بالسجن داخل شيء نحبه ،وعندما نسجن بداخل شيء نحبه حتما  سنكرهه مهما كانت درجة محبتنا له.
-فلسفة جميلة ؟
وأنت ياعزيزي الجميلة.
-أما أنا فأقرأ الكتب وأمارس الرياضة وأتابع تعلمي من دراسة إلى دراسة  أخرى ،لااتوقف عن التعلم ،وأحب تبادل الآراء مع المثقفين كأنت ؟
-  تقصدين علم دون تخصص .
-بل جميع دراساتي هي تخصصات ياعزيزي؟
-في أي فندق ستقيمين في العقبة.
-لن أقيم في العقبة تحديدا ،أنا مسافرة دائمة..وأنا الأن متجهة إلى إيلات ومن ثم إلى العاصفة أور شليم؟
-إلى الأرض المحتلة.
-عفوا أسمح لي ،لماذا تطلق عليها أسم الأرض المحتلة ياعزيزي؟
-لأنها بالفعل كذلك.
-لكنها تسمية خاطئة، وإنما هي الأرض المتنازع عليها ،وهل كان يوجد أرض لتحتلها أسرائيل؟
-لماذا تدافعين عن اسرائيل وتبدلين في الحقائق ياعزيزي .
-عزيزي ..أنا لاأبدل أي شيء في الحقائق ..أن جميع العرب حصلوا على دول وأمارات وممالك  من لاشيء بعد سقوط الدولة العثمانية الغازية التوسعية فبماذا تختلف اسرائيل عنهم ،هل لأنها فقط ليست دولة عربية ؟
-لكن الأراضي تبقى عربية وهي للعرب.
-الأرض لله وهبها للبشر ، أن تلك الأرض هي أرض مقدسات للعبادة لا للقتل وسفك الدماء؟
-لماذا تصرين على رأيك .
-كما تصر أنت على رأيك؟
شعرت أن الحديث قد  أخذ منحى أخر  وكاد أن يؤثر على أعظم المشاعر ألا وهي الحب الذي بدأنا به ،وقبل أن أشير إليها بتغيير ذلك الحديث؛وبذكائها الفطري  وعلمها قالت:
-نعم ياعزيزي الأفضل أن نغير ذلك الحديث وكل منا ليبقى على منهجه الذي درسه وتعلمه  في بلده  كي لاتتوتر علاقتنا السياسية ههههههه؟
-وهو كذلك.
-هل أنت فلسطيني؟
لا ..أنا أردني .
-هذا جيد إذن من الأفضل أن نكن أنا وأنت على حياد  في هذا الأمر ؟
-أو أن نتحدث بتحفظ هههههه.
-خصوصا أنها أرض مقدسات و المقدسات لله ونحن أبناء الله ..نختلف ونتصالح؟
لقد كانت عنيدة جدا ومقتنعه كثيرا في منهج زرع في عقلها ..زرع في غير العرب وتم تحفيظه لهم ،لكنها أمسكت بيدي ووضعتها على قلبها فشعرت أن خفقاته تزداد وقالت:
-هل لديك قابلية لقتل النساء ..أقصد هل تقتل النساء دون تردد ؟
-أنا ضد هذا السلوك الارهابي من البداية ،أن الحرب لاتكون ضد النساء بل هي في ساحة المعركة وجها لوجه بين الجنود..ثم أنا فنان ولاعلاقة لي بالسياسة ولاأحب التحدث بها.
-لقد رأيت ذلك في عينيك؟
-أنا خلقت لعبادة الجمال لاقتله ،شم الأزهار لاقطفها. 
-لكن غيرك فعل ..وهنا ؟
-غيري لايمثلني . 
-لقد سافرت وتجولت وحدي في معظم الدول دون خوف لأني مؤمنة بالله وعندما رأيتك أدركت أن العالم لايزال بخير؟
-أشكرك ..قال رسولنا الكريم (ص)الخير في وفي أمتي  إلى يوم القيامة. 
-جميع الديانات السماوية تحث على الحب والخير ؟
-نعم بكل تأكيد.
-أمسكت بيدها وقبلتها قبلة عودة التصافي من جديد ومالت برأسها على كتفي وقالت:
-لماذا ساندتم من احتل أراضي الغير بالقوة بينما أنتم ترفضون الاحتلال وتتهمون اسرائيل به ؟
-تقصدين غزو الكويت.
-نعم هذا صحيح؟
-أنا لم اساند أحدا ..أنا مواطن ..مجرد فنان مسكين مغمور ..بينما تضارب  الإعلام قد شتت عقول البعض في بعض الدول  العربية  وافهمهم  بأنه يوجد هجمة غربية على الجزيرة العربية لتنصير أولادها.
-ههههههه وهل فعلوا ؟
-لا.
تنهدت وقالت :
 -ههههههه عزيزي إذا إندلعت الحرب وكنت أنا هناك والتقيتني صدفة..هل ستقتلني ؟
-لقد أخبرتك يا عزيزتي بأني فنان ولست جندي ..بل وأخاف لون الدم أيضا ..ومختل من يقتل حبيبته.
-لقد ورطتني بحبك ياعزيزي؟
-كلانا تورط. 

                         "وللقصة بقية "

تيسيرالمغاصبه 

مقال تحت عنوان{{بين البحر والقلب}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 "بين البحر والقلب: حين يسبق الشكل المضمون في تلقي الشعر"


أنشر قصيدتي فلا أطلب إلا أن تُقرأ، أن تدخل كلماتي إلى صدرٍ يملك وقتًا للوقوف عندها. أريد صدىً يردّ إليّ شيئًا من روحي لا مجرد ملاحظة تقنية ترفع القبعة أو تلوح بآلة القياس: “في أي بحر بنيتها؟” سؤالٌ يخرج بلا مقدمات، كمن يوقفك في الشارع ليعرف مواصفات قميصك بينما قلبك لا يزال يلهج باسمٍ أحببته قبل لحظات.
ليس العتب على من يسأل عن البحر بحد ذاته. البحرُ لغةٌ من لغات الشعر، وأدواتُ الإيقاع ترعى النص وتمنحه إيقاع القلب. لكن ما يؤلمُ أن يتحوّل السؤال إلى نهايةٍ قبل أن يبدأ اللقاء. أن يصير الحكم على قصيدةٍ لم تفرغ بعد من صدر الشاعر كحكمٍ قضى بسذاجةٍ على رحلةٍ لم تُكمَل بعد. في هذا الفعلِ، شيءٌ من عجلةٍ العصر: عالمٌ يلهث وراء السرعة، يملك خياراتٍ لانهائية، فلا يقطف إلا سطح الوِرد.
السر في ذلك أعمق من أن يُختزل في نقدٍ تقني. إنما في مجتمعٍ اختزل المعرفةَ في إجاباتٍ سريعة، صار الشعر ضحية ثقافةٍ تُحبّ الحساباتَ الواضحة على حساب الأحاسيس المضطربة. نعيش عصر الصور المختصرة واللايكات العابرة، فاختصارنا للنص يشبه اختصارنا للحياة: نجمع الدقائق ولا نعيش الساعات. أما من يسهلون سؤالهم عن البحر فليسوا بالضرورة أعداءً للشعر؛ قد يكونون بشرًا فقدوا الهدوء، أو طلابًا للمقاييس قبل أن يصبحوا تلاميذ للقلوب.
وإذا كان في هذا الاندفاع ما يحرج الشاعر، ففيه أيضًا دعوة. دعوة لأن نعيد قراءة فعل النشر كعبادةٍ صغيرة: نصٌّ نعرضه على الآخرين كي يتبركوا منه، لا كي يُشخّصوه ويُعاد بناؤه أمامنا. الشاعر حين يكتب لا يضع قواعد فقط، بل يزرع نورًا أو يرفع صوتًا أو يهمس بحسرة. إنما يلتقي الإنسان بالإنسان أولًا قبل أن يلتقي الشكل. فإذا أردنا أن نحفظ للشعر قدره، فعلينا أن نردّ على السؤال بمزيد من إنسانية: “اقرأ البيت الأخير ببطء، هل أضاء قلبك؟” أو “لماذا لفتك هذا السطر؟” هكذا نعيد للحوار طعم اللقاء.
ثم هناك بعدٌ آخر: البُعد الفلسفي والديني في أمرنا هذا. في تقصيرنا عن الإنصات، نكرر خطأً أعمق في علاقتنا بالعالم: أن نأخذ من الأشياء صورها فقط، من دون أن نحاول الاستماع إلى أصواتها. وكمثلٍ جميل: إن لم نستمع لنبض الشاعر، سنفشل في سماع نبض الخلق. في الكتب السماوية دعوات للسكينة والتأمل، لمَ يظل الصوت الإلهي يطلب منا الوقوف عند الآيات والتفكّر؟ لأن في الوقوف حكمة، وفي التفكر تربية للنفس على صبرٍ يعانق الفهم. الشعرُ، في جوهره، هو نوعٌ من العبادة الهادئة؛ قراءةٌ تتطلب وقفةً، وتأملاً، واستجابةً قلبية.
ولنُذكر هنا مبدأً أخلاقيًا رفيعًا: لا تنتقد نصًا إن لم تكن ملمًا أدبيًا، ولغويًا، وأخلاقيًا بموضوعه—فالنقد إن لم يقترن بالعلم والرحمة يتحوّل إلى أداة إهانة تجرح الكاتب وتُحرم الحوار من قيمته.
ليس مطلوبًا من كل قارئٍ أن يكون ناقدًا مُرصّعًا بالمصطلحات، لكن مطلوبٌ منه أن يكون إنسانًا حاضرًا. أن يمنح القصيدة ضوءًا صغيرًا من وقته قبل أن يصدر حكمه. وللشاعر، واجبٌ رقيق: أن يعلّم القراءة بلطف، أن يدعو القارئ إلى منتصف البيت، إلى حيث تشتعل الصورة أو تتشقّق الإيمان، وأن يجعل من النص متنفسًا للحوار، لا ساحة للاختبار.
ختامًا، لندع الشعر يظل جسراً بين أرواحنا. لنحترم البحر ولنُقرّ أن كل بحر يحمل أسرارًا يحتاجها من يسبح فيه. ولمن يسأل عن البحر، لنجبِ بصوتٍ يفتح الباب لا يغلقه: اقرأ، تمهّل، وأعد إليّ ما وجدت؛ فأجوبتنا عن البحر قد تكشف لنا الآن عن بصيصٍ لم نره في الأمواج.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 08.09.2025
Time:4pm

قصيدة تحت عنوان{{المتقاعد}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


المتقاعد
ايها الحاكم الجائر
ما انصفت هذا الشيخ الهرم امامك الان
نسيت انه كان معلما او معمارا
اوطبيبا يعالج المرضى مجا نا
وللتضحية والشرف كان  عنوانا
حكمت عليه زورا وبهتانا
وما علمت انه تحمل الظلم الوانا
وقاسى من الهموم اطنانا
عاصر الحروب والحصار
وعانى الفقر وعاش حرمانا
تنازل عن الكبرياء
وعمل حمالا او عاملا
ليبني اوطانا
سكن الخرابة ومنزلا تهدمت منه اركانا
وافنى شبابه ونام جوعانا
تكافئه اليوم ظلما وعدوانا
جزاك الله شرا
الاتملك ضميرا او وجدانا

وهل جزاء الاحسان الا احسانا 

قصيدة تحت عنوان{{كانَ لي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


كانَ لي

كانَ لي خِلٌ خَلوقٌ وجميل
خالني خُنتُ هَواهُ فمضى..

مارأته أعْيني منذُ زَمان
حُلُمٌ جاءَ بنومي وانْقَضى

هلْ يعودُ الحلمُ يوماً فأراه؟ 
فُفُؤادي بَعْدَهُ شوقاً قَضى

كانَ كالطائرِ قَدْ جابَ الفضاء
كيفَ يُرجى طائرٌ جابَ الفضا؟ 

أ هْوَ هذا مايقولونَ قضاء؟ 
انا لا أفهمُ في حُكْمِ القضا

لَيْتَني لَمْ أرَهُ يَوْماً وَما 
قَدَري كانِ ولا الرَبُّ قَضى

بقلمي

عباس كاطع الحسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{ ماذا تبقى؟}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 ماذا تبقى؟........

بقلم // سليمان كاااامل
***************************
ربما نصحو.........ذات يوم أو نفيق
بعدما ضلت...عمرا أقدامنا الطريق

وقد تلوثت قلوبنا...بشؤم المعاصي 
وتنفسناها..........بكل ترحاب شهيق 

وعمت سماءنا......غيوم تنذرنا بهم 
وأنبتت أرضنا.........غربان لها نعيق

ويوم يُسلمنا ليوم بعده أشد ظلمة
يداعب...............شهواتنا فيه بريق

وبين الأحلام...المغامرة والمعاصي
ياأحبتي الكرام.............خيط رقيق

فهلا أبطأنا..........الخطى نحو آخرة
مادامت الخير...فينا بالجسم لصيق

يُراوِد قلوبنا.........وبقايا الخير فيها
لعلنا نرى الرشد بلا تسويف وتعليق

كم من أنفس نراها للأخرى مسافرة
والدمع يسبقها والندم بالقلب حريق

وكم من توبة............توسدت التراب
قبل صاحبها.........تشكو لربها زنديق

فهيا وهيا..............فالأخرى أقرب لنا
من شهقة وزفرة بالقلب أيها الرفيق
*****************************
سليمان كاااامل.................الأربعااااء
2025/8/6

قصيدة تحت عنوان{{إلى امراة وطن}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{ محمد الهادي الحفصاوي}}


 ‎( إلى امراة وطن:)

‎سيظل الأمل معطلا
‎والفرح مؤجلا
‎ويبقى توق الخافق 
‎الى حالمات المنى
‎ويستمر الرجاء فيه معلقا
‎وبلابل المرج  الخصيب خرسى.
‎فلا شدو ولا صداح...ولا غناء..
‎ويمتد انكفاء البتلات
‎في بطون البراعم
‎ ويظل الزهر  ذاويا دون شذى
‎ويحتدّ ظمأ الافنان 
‎ الى الديم البليلة  والندى
‎وتمر المزن  مجهدة
‎لا برق ولا رعد ولا قطر 
‎لا رجع ولاصدى
‎لاسيل يهمي على التلال وعلى الحقول 
‎ وعلى الربى
‎وسيبقى الدوح مشتاقا 
‎الى رَوح الصبا
‎سيطغى  الزمهربر  وأيام الشتاء
‎لن ينبت  في المرج الربيع
‎ولن يخصب فيه الثرى
‎لن تزهر الاغصان فيه
‎ولن يُرى فيه الجنى
‎ويظل الناي بلا لحون
‎صامتا طول المدى...
‎مبعثرة سنبفى حروف قصائدي
‎وتنخنق الآمال فيها والمنى...
‎حتى يفتر ثغرك العذب 
‎عن ناجذ التبر الصقيل ...
‎بسمة حرى  لتعلن للورى
‎ نصرك الغالي المؤزر 
‎على ليلك الدامي الطويل...!
‎صبرا ..فقد حق لك دحر الدجى 
‎وموكب الانوار آت
‎سيرسم القدر صباحا 
‎على شفتيك بسمة النصر الوضيء
‎وتشهدين مواكب الظفر المبين
‎اذ تراقصك جذلى الكواكب في الفضاء
‎وطنا جديدا حالما..
‎وحمى للعز والمجد المؤزر والإباء.....
‎                           محمد الهادي الحفصاوي../تونس🇹🇳
‎                          (بقلمي).
‎...
‎                          
‎.....

قصيدة تحت عنوان{{ذات حين}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{داوود آل داود}}


ذات حين/// 


ذات حين 

كانت قلوبنا رياحين... 

ذات حين

كان بيتنا من طين...

وكل ما فيه كان حنين... 

ذات  حين 

كان أبي نهرآ

وأمي كانت بساتين... 

ذات حين 

كنا بسطاء مساكين... 

ذات حين

كل شيء كان يقين... 

ذات حين

كنا نحزن لحزن الحزين... 

ذات حين.

كان بعضنا لبعض معين... 

ذات حين 

كل بال كان مستكين... 

ذات حين 

صار ذكرى 

من ذكريات السنين...   


داوود آل داود /العراق 

قصيدة تحت عنوان{{هَذَا شَرَكٌ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{عزالدّين أبوميزر}}


د.عزالدّين أبوميزر
هَذَا شَرَكٌ  ...

فِي     إحدَى     الغَابَاتِ     لَدَينَا

أُعْلنَ      في  يَومِِ    عَن    شَاغِرْ

وَوَظِيفَتُهُ       يَعمَلُ         أرنَبْ

وَتَقَدَّمَ          دُبُّ          وَيُسَمَّى

فِي   سُوقِ  العَمَل  الحُرِّ  بِعَاطِلْ

وَوَحِيدََا      كَانَ      وَلَيْسَ    لَهُ

فِي   الغَابَةِ    مِنَّا   أيُّ    مُنَاصِرْ

وَبِأدَبِِ      لَا     يُنكَرُ     وَبِيُسْرْ

قُبِلَ     الدُّبُّ     وَصَدَرَ     الأمْرْ
 
وَاستَلَمَ    وَظِيفَتَهُ   فِي  الحَالْ

دُونَ     مِطَالِِ      أوْ       إمهَالْ

وَالدُّبُّ          خِلَالَ        تَجَوُّلِهِ

يَومََا   فِي   العَمَلِ   رَآى   أرنَبْ

وَبِكُلِّ      دَهَاءِِ     لَا       يَخفَى

مِن    أحَدِ    المَسئُولِينَ   تَقَرَّبْ

وَبِلَكنَةِ    أدَبِِ       هُوَ    يُتقِنُهَا

 بَدَأَ          إلَيهِ           يَتَذَبذَبْ

وَالمَسئُولُ      بِما        يَسمُعُهُ

مِن    كَلِمَاتِ   مَدِيحِِ    مُعجَبْ

وَرَآى     الدُّبُّ      بٍأنَّ    الأرنَبْ

لَيْسَ   كَمَا   هُوُ   يُعرَفُ  أرنَبْ

بَلْ      بِوَظِيفَةِ      دُبِِ    يَعمَلْ

وَلَهُ     كُلُّ      مَزَايَا        الدُّبّْ

وَاشْتَمَّ     بِهَا   عَمَلِيَّةَ     نَصْبْ

وَهُوَ     كَدُبِِ      فِي    مَنصِبِهِ

هَذَا       يَأخُذُ     رَاتِبَ    أرنَبْ

دُونَ         عَلَاوَاتِِ       وَمَزَايَا

وَخَصَائِصَ    تُعطَى     وَهَدَايَا

وَالدُّبُّ        تَقَدَّمَ     بِالشَّكوَى

لِمُدِيرِ          إدَارَةِ         غَابَتِنَا

وَالشَّكوَى   قُبِلَت   وَعَلَى الفَورِ

رَئِيسُ      اللَّجنَةِ     وَالأعضَاءُ

وَكُلُّهُمُ     مِن      فِئَةِ      فُهُودْ

الوَاحِدُ    فَهدٌ    وَأبُو     الفَهْدْ

وَكَثِيرٌ    يَصِلُ     لِرَابِعِ    جِدّْ 

هَذَا فِي  وَصفِ اللَّجنَةِ   قِيلْ

حَضَرَ  الدُّبُّ    وَحَضَرَ   الأرنَبْ

كُلٌّ       يَحمِلُ        مُستَنَدَاتِهْ

وَعَلَيهَا       خَتمُ      مُؤَسَّسَتِهْ

وَإذَا     بِالدُّبِّ    هُوَ    الأرنَبْ
 
وَالأرنَبُ  دُبٌّ   فِي   التّسجِيلْ

وَالحُكمُ   عَلَى   الإثنَيْنِ يَقُولْ

أنْ    لَا   تَغيِيرَ    وَلَا    تَبدِيلْ

إلَّا     إنْ    أحَدُهُمَا    استَأنَفْ

وَعَنِ   المَوعِدِ    لَمْ     يَتَخَلَّفْ

قَالُوا    لِلدُّبِّ     العَدلُ   إلَيْكَ
 
بِكُلِّ      الوُدِّ     يَمُدُّ      الكَفّْ

فَابْتَسَمَ     طَوِيلََا   ثُمَّ    عَلَى

مَا   هُمْ    قالُوهُ     لَهُ   عَقَّبْ

وَبِسُخرِيَةِِ        فِيهَا      الجِدّْ

لَجْنَتُنَا     وَالأعضَاءُ    جَمِيعََا

كُلُّهُمُ     مَا      فِيِهمْ      فَهدْ

وَشِعَارُ  اللَّجنَةِ   صُورَةُ  فَهدْ

وَحِمَارٌ       يَرأسُ      لَجنَتَنَا

وَالأعضَاءُ      لَدَيْهِ     حَمِيرْ

لَكِنْ    فِي   التَّسجِيلِ  فُهودْ

هَذَا    شَرَكٌ      فِيهِ    وَقَعنَا

لَا    نَحتَاجُ    بِهِ      لِشُهُودْ

وَالوَاجِبُ يُوجِبُ  ألّا  يَبقَى
   
وَمِنَ  اللّحظَةِ    عَنهُ  نَحِيدْ

د.عزالدّين 

السبت، 9 أغسطس 2025

قصيدة تحت عنوان{{بينَ البُعدِ والوعدِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


“بينَ البُعدِ والوعدِ"

تَرَكْتُ لَيَالِيَ الوَصْلِ قَسْرًا عَلَى العَهْدِ
وَأَحْرَقْتُ جِسْرَ الحُبِّ قَصْدًا إِلَى البُعْدِ

وَبَنَيْتُ صَرْحًا مِنْ خَيَالٍ عَلَى المَجْدِ
ثُمَّ ارْتَدَدْتُ، كَأَنَّ قَلْبِي أَلِفَ الجَحْدِ

أُدِيرُ وُجُوهِي عَنْ سَبِيلِ النُّهَى الرُّشْدِ
وَأُوغِلُ فِي لَيْلِ الظُّنُونِ مَعَ الحَسَدِ

وَأُسْنِدُ ضَعْفِي مَا اسْتَطَعْتُ إِلَى السَّنَدِ
وَأَخْلَفُ وَعْدِي كُلَّمَا لاحَ لِيَ الوَعْدِ

وَأُكْسِبُ نَفْسِي مِنْ قَسَاوَتِهَا الجَلْدِ
وَأَصُمُّ عَنْ نِدَاءِ مَنْ يَدْعُونَ بِالمَدَدِ

وَأَنْسُجُ مِنْ وَجْدِي سُدُولًا مِنَ الكَمَدِ
وَأَرْثِي لِنَفْسِي حِينَ أَسْقُطُ فِي الفَقْدِ

وَأَعْلَمُ أَنَّ الحُبَّ يَسْتَنْزِفُ الجُهْدِ
وَأَضْحَكُ وَالدَّمْعُ الخَفِيُّ يُؤَجِّجُ الوَجْدِ

وَأَسْهَرُ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ وَيَأْكُلُنِي السُّهْدِ
وَأَسْتَأْنِسُ الصَّمْتَ الكَثِيفَ إِلَى اللَّحْدِ

وَأَسْتَبْدِلُ الرَّاحَاتِ بِأَحْلَامِ الرَّغَدِ
وَأُغْلِقُ بَابَ البِشْرِ رَاغِبًا عَنِ السَّعْدِ

وَأَسْقِي ظَمَأَ الرُّوحِ مِنَ النَّهْرِ ذِي المَوْرِدِ
وَأَخْتِمُ عُمْرِي فِي مَفَارِقِهِ بِالمَوْعِدِ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق  
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 08.09.2025

Time:5:08AM 

قصيدة تحت عنوان{{تناسيتُ زيفًا}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


تناسيتُ زيفًا ..

حياة تحابي أشرّ البشر
ودهر سقانا الكؤسَ الأمرّْ

نسيتُ شقاقًا طغى ونفاقًا
وظلم قريب قسَا وغدَرْ

نسيتُ حروبًا وقهر شعوبٍ
وليلٌ طويلٌ ..  وداجٍ عكرْ

ولذتُ ببرّ أمانٍ تجلّى 
رقيقُ الحواشي بديعُ الصّورْ

بأفقي تشعشعَ نور الدّراري
يصبّ شعاعًا على المنحدر 

فمزّقَ عنّي وشاح الدّياجي
وغطّى الضياء الثّرى والشّجرْ

وحلَقتُ فوق دروب الخيالِ
وأوجاعُ قلبي تلاشتْ زمَرْ

تجلببَ بالسّحرِ كلّ المكانِ
توشّحَ بالنّور غيمٌ  عَبَرْ 

وكمْ شفّني سحْرُ ذاك الجمال 
وهبَّ عليلًا نسيمُ السَّحر

فمرّ  يداعبُ زهرَ الخزامي 
ويلثمُ بعض زهورٍ أُخَرْ

ولاحتْ مروج بنبتٍ تموجُ
توشوشهُ نسمات تمرْ

فراشٌ ونحلٌ تحلّقُ نشوى
وترشف كأس النّدى بحذر 

خريرُ المياهِ  وهمسُ مساءٍ
كأصداءِ عزفٍ.. كخفقِ الوترْ

ونورٌ  تراقصَ بينَ الغصونِ
وفوقَ المياهٍ وتحتَ الشّجَرْ 

وسحرٌ تناهى إلى خاطري 
كوحيٍ ..  ويا ليته يستمرْ

فسافرتُ عبر دُرُوبِ الخيالِ 
لروض البيانِ ..كدوحٍ  نضِرْ

لأنعم فيهِ بسحرِ المعاني
وأروعُ ما صوّرتهُ الفكرْ

مع الحرفِ أسكبُ أصداءَ روحي
على السّطرِ أنثرُ منها دررْ

                    رفا الأشعل

                     على تفعيلات المتقارب 

خاطرة تحت عنوان{{ويا...!!صوتك}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


(((ويا...!!صوتك)))
لاني ..... أَسمع صوتك
على أَوراقي حينما أَكتب
تبدو على وجهي ملامح الانتظار ...
ويسكر فؤادي،، وافقد توازني ..
وتختنق أنفاس كلماتي ،على حواف ثغري 
‏كل الذي أعرفه،،،اريدك ولاهمني المسافات  
أنني أريدكَ ....
مثل رجاء لا ينتهي ....ولا يخيب ...
تعال...!!!
 ............ويا صوتك..!!!!
يا خدر الشجن في النايات.على الأوتار..
يا عرسا... في النبضات  مزغردا على الشفاه
يا صوتك....غفى على اوداج الروح ..
يارنين الحلم المغموس في بتلات  الثمالات
تعال...وقرا بكل الحكايات.. !!!

(((((هبة الصباح سورية ))))) 

قصيدة تحت عنوان{{على سكّةِ الأقدارِ يجري بنا العمرُ}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


على سكّةِ الأقدارِ يجري بنا العمرُ
ونجمعُ أحلامًا .. يبدّدها الدّهرُ

أيا مَنْ على عرشِ الفؤاد قدِ استوى
تصاحبك الأنوارُ والأنجمُ الزّهرُ

أرى الفقدَ يودي بي .. فعيشي بدونكم
سرابٌ .. وليلٌ لا يبدّدُهُ فجرُ

بحارٌ وأقطارٌ تفرّقُ بيننَا
وبعدك أضناني فليلتهُ شهرُ

ويحملني شوقٌ  إليكَ يطيرُ بي
كخيلٍ بها تُطْوَى المتاهات والقفرُ

توافيك روحٌ قدْ أضرّ بها الصّدا
وقَلْبٌ سقيمٌ قَدْ  أضرّ به الهَجْرُ

بطبعٍ وأخلاقٍ على الخيرِ تنطوي 
أسرتَ فؤادًا من خلائقهِ الكِبْرُ

سمَوتَ وقَدْ أهدى لك الشَعرُ وحيَهُ
وأصبحَ معتزًّا بك النّثرُ والشّعرُ

وأنسيتنا من يدّعونَ فصاحةً
ففي عالم الإبداع ليس لهمْ ذِكْرُ

وواللهِ ما يلتذُّ سمعي وخاطري
بغيرك مهما زانه العلم والفكرُ

أمولايَ لمّا غبتَ أظلمَ عالمي 
ويجلو الدّجى حولي جبينك لا البدْرُ

فكلّ قفارٍ أنت فيها خميلةٌ
وكلّ مكانٍ لستَ فيهِ هوَ القفرُ

أبيتُ معنّى من فراقٍ ولوعةٍ
وفي القلبِ حبٌّ ليسَ يُخْلِقُُهُ الدّهرُ

تعبتُ .. رأيتُ الحبّ وعرًا طريقهُ
وبينَ متاهات الأسى ينفُدُ  العمرُ

مَلاذي بحورِ الشّعر ..  أُغرقُ خيبتي
وأنسى همومًا كَمْ يضيق بها الصّدرُ

             بقلمي / رفا الأشعل

                 (تونس ) 

قصيدة تحت عنوان{{فلسطين}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 فلسطين


سَيأْتي اللهُ بالأقْوى رِجالا
وكالطُّوفانِ تَحْسِبُهُمْ جبالا 
تراهُمْ في شَراسَتِهِمْ أسوداً
رِجالُ اللهِ قَدْ حَسَموا الجِدالا 
بِضَرْبِ النّارِ ألْسُنُهُمْ تُنادي
فكانوا في شَراسَتِهِمْ رِجالا 
أشاعوا الرُّعْبَ في وَسَطِ الأعادي
كأنَّ رَصاصَهُمْ نَشرَ الوبالا 
فهيّا يا رِجالَ اللهِ هَيّا
فَنَصْرُ اللهِ يَخْتَرِقُ المُحالا
                             
فِلِسْطينُ اسْتَبَدَّ بِها اليَهودُ
وفَوقَ قُبورِها رَكَضَ القُرودُ
أباحوا القَتْلَ للإنسانِ عَمْداً
وفي أطْماعِهِمْ كَبُرَ الجُحودُ
يُريدونَ ابْتلاعَ حُدود أرْضٍ
تَرَبَّعَ فَوْقَ صَهْوتِهِ الجُدودُ
وهذا في عَقيدَتِنا اعْتِداءٌ
وجُرْمٌ قَدْ تَعَمَّدَهُ اليَهودُ
سَتُحْمى قُبَّةُ الأقْصى بِحَزْمٍ
على أيْدٍ مَخالِبُها الأُسودُ

محمد الدبلي الفاطمي

قصيدة تحت عنوان{{شوفني}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللّْه}}


 * شوفني *

    
    اشتقتُ لعيونك
    الحلوةَ وجميلة
    شوفني علشان
    قلبي يطمئنّْ
    
    مشاعر هاجمة
    جمة وغفيرة
    يمحيها أول
    نظرةٍ وحضنّْ
    
    المسافةُ بين
    أجسادنا بعيدة
    أنتَ بوطن وأنا
    بأقصى وطنّْ
    
    وتبقى أطيافنا
    حرة وطليقة
    يمرْ طيفكْ وأسدل
    عليهِ الجفنّْ
    
    وتتجسد صورتك
    شحم ولحم
    وأنا حولك
    بأقرب غصنّْ
    
    يادخيلْ الله
    وشْ هالهيبة
    ليتَ مافرقتنا
    وبعثرتنا المِحَنّْ
    
    وليتَ حاسدك
    مبتلى بحيرة
    ويغادر قليبك
    سوء  الظنّْ
    
    أنا أعشق بكل
    كياني
    علام عشقك
    ملفوف بحزنّْ
    
    ليه عيونك
    خايفة مرعوبة
    أنا بشر ماني
    منْ عالمِ الجنّْ
    
    إرخي همَّك على
    صدري وإرقد
    كلي لك بدمي
     وشحمي واللحمّْ
    
    بقلم،،،
    غريب الدار العربي 
    *المستعين باللّْه *
    1447/2025

قصيدة تحت عنوان{{همسُ الشوق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس ريسان سلمان العلي}}


 همسُ الشوق

*************

               بكآءُ   الريحِ يعزفُ  في  خرابِ
                               مُهملٌ منسيٌّ، مُبعَدٌ مُغَيَّبْ

              مصاحبُ  حزنِه، والهَوى يُدمي
                              وهاوٍ   دائما  يُرثى، مُغلَبْ

             ولهان ، البُكا   دَوْمًا   طريقُه
                          ظمآنُ، لو يُروى غرامٌ، مشربْ

           كمِ اغترَّ الصّبا، والجهلُ ساقه
                          فبدَّدَ   أملهُ  الغالي ، وخابْ

           ولمّا النفسُ قد ذابتْ شعورًا
                        فلا  شوقٌ،   ولا خِلٌّ  ، وحُبْ

           تجهّمَ   وجهُهُ ، والغيمُ  أقبل
                   وصارَ التشؤمُ في الدروبِ كئيبْ

          أخذتْهُ الذكرُ إلى بلدِ الغرامِ
                       تمنّاها   ، بخيالهِ    لا تغيبْ

          وفاتنَةُ الهوى، ما عاد يُبدي
                       تعقّدَ طبعُهُ، والدهرُ صعبْ

          ولم يرَ في العيونِ سوى خيالٍ
                          وتبرّجٍ   ، وأقنعةٍ،  وعيوبْ

          ومضى يشكو الوحشةَ في مشاعٍ
                  ويشتاقُ الى   الحبيب    المُغَيَّبْ

الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي
        العراق

نص نثري تحت عنوان{{في حلمٍ بعيد}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


في حلمٍ بعيد
أنتهت الحرب
الأمهات هناك تجلسُ بمحاذاة الباب
أيادي الأباء تتعرقُ قلقاً
في كل خطوةٍ يبتعدُ المنزل أكثر
لقد عدنا إلى أحضان أمهاتنا
على الجدران صورٌ للذين غادروا دون تلويح
للذين ضاعوا في فوضى الحرب
أطفال الحي يركضون حُفاة
بين البيوت المدمرة بسبب القصف
يركضون بجوار الجدران المليئة بثقوب الرصاص
تعود الأمهات للجلوس على عتبة الابواب
بعد أن تتمعن النظر جيداً في أعيننا
تجتاحها الخيبة حين ترى النقص فينا
النقص الذي ولدته الحرب
الذي نحمله للأبد
كما نحمل أشياء كثيرة
مثل الأيام التي مرّت في السجون
بعد محاولة الهروب من الوطن
والكوابيس حين مرّت أسابيع بالنوم في الحقول والبيوت المهجورة
والخوف من البنادق
من الأبتعاد عن ساحات المعارك
عن رؤوس الأعداء
وفجر الذنوب
وجنازات تسيل بسهولة الماء
في حلمٍ بعد
سنعود لنتخبط في ذواتنا القديمة
في خطوات طفولية قد تركنا أثرها على الأرصفة وخطوات صبيانية تحت نوافذ المدارس ، أنتظاراً لأبتسامة عابرة من إحدى الفتيات
وفي كل الأحلام ستكونين أنتِ هناك
كلما أغتربت الشمس سأتذكر أنفاسكِ حين تنقطع
وحين تضيء المصابيح سأتذكر قلبكِ
وعندما يأتي الشتاء وأرتجفُ برداً سأشعر كم كنتِ دافئة في داخلي
وحين أشرد في الأفق

وأتذكر تلويح كفيكِ 

خاطرة تحت عنوان{{يتحدثون عنا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


 يتحدثون عنا 

بقلم صالح منصور
يتحدثون عنا.. 
وكأننا من عصر رق 
يتهامسون..
 يكذبون..
 ينافقون.. 
لحديث عشق 
يرغبون.. 
ويخططون..
 يتآمرون.. 
للقتل شنق 
فلا تدعينى اقترب 
حبيبتى.. لمجرد حلم 
ولا تدعيهم حبيبتى يدمون القلب 
اعلم انى محبوبتى..
 لست ملاك 
ولكنى لا أعشق.. 
غيرك.. اهذا مهم 
أغار عليك.. 
أثور لأجلك..
 اعشق.. 
حتى يدمينى..
 العشق 
أترقب همساتك..
 لفتاتك.. 
انفاسك.. 
ابتساماتك..
 نظراتك..
 ايام العمر.. 
دعينى اقترب حبيبتى.. حتى الحلم 
فانا أتشبث حبيبتى.. دائما.. بالحلم 
                                               صالح منصور

قصيدة تحت عنوان{{نُعَلِّمُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


"نُعَلِّمُ"

حَزِينًا نُسَاقُ إِلَى الحِكَمِ السُّنَى،
وَنَرْجِعُ نَبْكِي لِمَا صَنَعَتْ أَيْدِينَا.

نَمُدُّ إِلَى نُورِ التَّأَمُّلِ رَاحَةً،
وَنَقْبِضُ مِنْهُ غُصُونَ الظُّنُونِ جِهَتَنَا.

وَيَا نَفْسُ صِيحِي لِلرُّؤَى مُتَزَنَّةً،
وَلَا تَتَّبِعِي مَا يُرِيدُ الهَوَى قَلْبَنَا.

إِذَا ضَاقَ صَدْرُ الوَقْتِ ضَجَّتْ خُطَانَا،
وَإِنْ لَانَ، لَانَتْ فِي مَسَالِكِهِ أَعْيُنُنَا.

تُرَابٌ عَلَى الكَفَّيْنِ يَحْدُو طُمُوحَنَا،
وَمَاءُ العُيُونِ يَسُوقُ ظَمَأَنَا إِلَيْنَا.

نُعَلِّمُ قَلْبًا كَيْفَ يَصْبِرُ مُحْكَمًا،
وَنَخْلَعُ عَنْهُ قُيُودَ الشَّهَوَاتِ عَنَّا.

تَصَالَحْ مَعَ الدَّهْرِ الَّذِي هُوَ مُرٌّ لَنَا،
فَمَا خَانَ إِلَّا الَّذِينَ خَذَلْنَا.

وَمِنْ حِكْمَةِ اللَّهِ انْكِسَارُ نُفُوسِنَا،
فَتَرْتَقِبُ الرُّوحُ اكْتِمَالَ المَعَانِي بَيْنَنَا.

نُرَتِّبُ فَوْضَى العُمْرِ حِينَ نُسَائِلُهُ،
فَيَهْدَأُ فِكْرٌ، وَتَسْكُنُ أَضْلُعُنَا.

وَنَطْلُبُ عُذْرًا لِمَنْ أَسْقَطُوا ذَنْبَهُمْ،
فَيَسْمُو صَفْحُنَا وَيَرْقَى سَمَاحُنَا عِنْدَنَا.

وَإِنْ غَابَ مَنْ نُهْدِي إِلَيْهِ مَوَدَّتَنَا،
بَقِينَا عَلَى العَهْدِ، لَا نَنْقُضُ عَهْدَنَا.

تُجَرِّبُنَا الأَيَّامُ حَتَّى نُجَرِّبَهَا،
فَنُصْلِحُ مِنْهَا، وَنُصْلِحُ مَا بِأَيْدِينَا.

وَيَسْقُطُ مِنَّا مَا يُثْقِلُ الرُّوحَ وَهْمُهُ،
فَنَحْمِلُ مَا يَثْبُتُ الحَقُّ فِينَا.

نُسَافِرُ فِي صَمْتٍ، وَفِي الصَّمْتِ حِكْمَةٌ،
فَيَنْطِقُ الذِّكْرُ، وَتَسْمُو مَعَانِينَا.

وَنَزْرَعُ فِي قَلْبِ الضُّحَى بَذْرَ لَيْلِنَا،
لِيَخْضَرَّ مِنْهُ الِابْتِلَاءُ حَوْلَنَا.

وَنَجْمَعُ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ رَحْمَةً،
فَيَشْهَدُ نُورٌ، وَيَأْنَسُ ظِلٌّ بَيْنَنَا.

وَنَهْجَعُ حِينًا، ثُمَّ نَصْحُو لِرِفْعَتِنَا،
فَيَأْتِي النَّهَارُ، وَتَزْهُو سَرَائِرُنَا.

وَنَخْتَبِرُ الأَسْرَارَ لَا لِافْتِضَاحِهَا،
وَلَكِنْ لِنَحْفَظَ فَضْلَهَا فِي سِرِّنَا.

وَنَحْمِلُ مِنْ مَاضٍ يُؤَرِّقُ رُوحَنَا،
لِنَرْجِعَ بِالرُّشْدِ الَّذِي أَحْيَا الهُدَى فِي قُلُوبِنَا.

وَنَخْتِمُ بِاسْمِ اللَّهِ قَوْلًا مُوَثَّقًا،
فَيَحْسُنُ فِي الخَاتِمَاتِ دُعَاؤُنَا.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 08.08.2025

Time:9am 

نص نثري تحت عنوان{{الصمت}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا أبومراد}}


الصمت
**
 المنزل بارد
فسيح فارغ
 رواده
كانوا أركانه
كانوا حياته

قلبه النابض
رحلوا
تناسوا
تقاسوا

أيها القلب لا تزعل
كنت مثلهم
ألم تغب عن أعز الناس؟
ألم تنساهم بمشاغلك؟

حرمتهم رؤيتك
عانوا حرمانك
عاشوا فراقك
هجرك أضناهم

عدت إليهم؟؟؟
ا لتقبل التعازي
ا للبكاء على نفسك
لجحودك

دموعك لم تحيهم
كما دموعهم لن تحيك
انسى وجودهم
مشاكلهم مشاغلهم

همومهم جعلوك
طى النسيان
زرعت حصدت
وهم سيحصدون

ملفينا أبومراد
🇱🇧 لبنان

٢٠٢٥/٨/٨ 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{يا مصاحبة الرجال}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحي ابو طاحون}}


(( يا مصاحبة الرجال))

#ــــــ@فتحي أبو طاحون.

    يابنت ياشاطرة ف جمع الأموال.
    ياشاريه الحرام وبايعه الحلال..
    يا خالعه ودايبة ف طريق الشيطان ،
    ياخاينة أصلك يا مصاحبه الرجال!!!!

    لا حافظة عرضك ولا صاينة لسانك.
    طفشتي من دارك فاتقل مكانك..
    لأنك عويله و..مالكيش بديله.
    سامحك مظلومك فالظلم هانك!!!!

    يا واكله و ناكره معروف الأكابر.
    يا راميه نفسك ف حضن المقابر..
    لشايب و..عايب بحبل دايب!
    لظالم وفاكر روحه جابر!!!!

    حقولك حكاية لقرية جميلة.
    كانت البداية واحدة رزيله..
    مادة رجولها بره لحافها ،
    فغواها..هواها لبير الرذيلة!!!!

    خانت الأمانة وباعت العشرة.
    من أجل فلصو ودهب قشرة..
    شيطان حلاها فلفت بلاد ،
    بكحله ف عيونها ودهانه البشرة!!!!

    أتلفت خيوط على رقبتها.
     نامت و..عامت ف هددان بيتها..
    راحت لطريق ما لوش رجوع ،
     سابت روحها لدنيا غرتها!!!!

   بقيت الحكاية.. لسه معايا.
    لسطور جايه تاني ف رواية..
   أصل الكلام ما بنا طويل ،
   والشاطر حيبكي عند النهاية!!!!
                              بقلم.
                        فتحي ابو طاحون .
2025/8/9

#______@فتحي أبو طاحون.