السبت، 1 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{أَبائِعَةِ العُطورِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


أَبائِعَةِ العُطورِ 

دَعيني في الظّلام معَ القـمرْ
فنورُهُ في الفؤادِ قد انتـــشرْ
دعيني أستريحُ فإنّ رَحْلي
تعلّقَ بالقــــــضاءِ وبالقدرْ
وفي خلدي يُغازلني حَبيبي
فأحلمُ أنّنـــــــــي قُرْب القـمرْ
عشقتُكِ أَنْتِ من بين العذارى
كأنّ العشقَ أوهبني البصرْ
رأيتُ الحُسْنَ فانْبَهَرتْ عيوني
وكانَ البدرُ من جنْسِ البشرْ

سألتُ اللّيل عن وَجَعِ الغرامِ
وعنْ قلبٍ تَـــــــفَطَّرَ بالكلام
لعلّهُ إنْ أحسَّ بسوءِ حالي
سقاني بالشّــــــفاءِ من الوئام
كواني بالحنينِ لهيبُ حُبّ
بِهِ التَّشَوُّقُ زادَ مِنَ الغَـــــــرامِ
فما لي حيلةٌ تُشْفي فؤادي
وقد غَرقَ المُـــــتيّم في الزّحامِ
وخلفَ اللّيلِ تختبئُ المآسي
كأنّ اللّيلَ يـــسكنُ في الظّلام

نظرتُ إلى البهاءِ فحارَ عقْلي
ومِنْ سِحْرِ العُيونِ أَبانَ قَوْلي
رأيتُ عيونها فصحتْ جُفوني
وشعّ الحسنُ في قَلْبي وَعقلي
كشمسٍ بالمحاسنِ قد أضاءتْ
فأبْهرَ نورُها ظلماءَ جهْــــلي
أبائعةَ العُطـــــ،ور أريدُ عطراً
يُعطّرُ نشْــأتي ويُزيل ويـلي
فأنت النّور في خلدي وعشْقي
وأنْتِ الغيثُ في أحْياءِ أهْلي

أفكّرُ في الصّباح وفي المساءِ
وما يئــــسَ الفؤادُ من الرّجاء
أراقبُ عودةَ الحــــــسناءِ دوماً
وأبحثُ في الغرامِ عن الشّفاءِ
فَداء العشقِ جرّعني المآسي
ولم أعـــثرْ على وصـف الدّواء
كأنّي في الهوى أصبحتُ قيساً
وليـــــلى لا تفــــكّر في بلائي
وفي بحرِ العيونِ غرقتُ دهْراً
فصــــرتُ متيّماً بهوى النّساء

جميلٌ أن تُحـــــبَّ الورْد حبّا
وأن تسْـــــعى له جــــسداً وقلبا
فحبُّ القلب يمنحُك ارتياحاً
وصدراً بالودادِ يظـــــلُّ رحْبا
ومن فقدَ المحبّةَ صار وحشاً
كأنّهُ في الورى قد صــــار ضبّا
يسيئُ إلى العبادِ ولا يُبالي
ويصرخُ بينــــهُمْ شتْماً وسبّــــا
فما عرف المودّة قلبُ باغٍ
ولا بلغَ الهُـــــدى من كانَ ذئْبا

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{أنينُ الأوطان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


"أنينُ الأوطان"

تَحَمَّلْتُ صَبْرًا وَالْهَوَى فِيَّ أَحْزَانُ
فَأَيْنَ أَهْلِي؟ قَدْ تَبَدَّدَ أَوْطَانَا

وَأَمْسَى طِوَالُ اللَّيْلِ يَقْطَعُ نَبْضِيَّا
وَيَسْرِقُ مِنْ عَيْنِي رُؤَايَ وَمَوْلَانَا

أُحَاوِرُ ظِلًّا فِي الْمَمَرِّ كَأَنَّهُ
صَدَى ضَحِكٍ وَلَّى وَيَبْكِي شُجَانَا

وَإِنِّي إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُ تَذَكُّرٍ
شَمَمْتُ شَذَى بَابٍ يُفِيضُ حَنَانَا

تَرَكْنَا دِيَارًا كَانَ يَرْعَى ظِلَالَهَا
نَخِيلٌ يُنَاجِي السَّاقِيَاتِ أَغْصَانَا

فَصِرْنَا نُغَنِّي لِلْمَسَافَاتِ غُرْبَةً
وَنَرْقُبُ فِي أُفْقِ الْمَسِيرِ أَمَانَا

إِذَا هَمَسَتْ أُمِّي بِدَعْوَةٍ خَاشِعَةٍ
تَهَاوَى عَلَى كَفَّيْهَا الدَّهْرُ أَحْزَانَا

وَيَغْمُرُنِي صَوْتُ أَبِي كَأَنَّهُ
يُرَتِّقُ مِنْ صَدْعِ الْفُؤَادِ كِيَانَا

أَأَرْحَلُ عَنْهُمْ ثُمَّ أَحْسَبُ أَنَّنِي
نَسِيتُ؟ وَهَلْ يَنْسَى الْفُؤَادُ مَكَانَا

سَنَرْجِعُ إِنْ ضَاعَتْ طُرُقٌ بِعِزَّةٍ
يَقُودُ خُطَانَا نُورُ رَبٍّ هَدَانَا

وَمَا بَيْنَ دَمْعٍ لا يَكُفُّ وَبَسْمَةٍ
نُرَتِّلُ: يَا رَبَّ اجْمَعِ الشَّمْلَ لِقَانَا

فَإِنَّ فِرَاقَ الْأَهْلِ يَكْسِرُ نَفْسَنَا
وَلَكِنَّ فِي وَعْدِ الْوَلِيِّ سُلْوَانَا

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 10/31/2025

Time:5pm 

ق. ق. ج تحت عنوان{{إِحْبَاطٌ}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساجِت}}


ققج
              " إِحْبَاطٌ "
      شاعِرَةُ ٱلمَوسِــمِ نَشَرَتْ دِيوانَهَـــا، ذَاعَ صِيتُهَا، اِبْتَهَجَتْ لَهَا ٱلسَّماءُ وَ لَمَعَ 
نَجْمُهَا عالِيًا.
لَمَّا عَكَفَتْ تُشَاكِسُ حَرْفًا عَلَّهَا تُرَصِّعُ 
بِهِ تاجَ قَصِيدَةٍ أُخْرَىٰ.. خَابَ سَعْيُهَـــا، 
وَ نَدَبَتْ حَظَّهَا:-
- ما بالُ ٱلحُرُوفِ عَجْمَاواتٍ!

     (صاحِب ساجِت/العراق) 

قصيدة تحت عنوان{{أنا....والدعي جبريل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


أنا....والدعي جبريل
بقلم // سليمان كاااامل
***************************
لو كان........فينا ماقال هذا الفسل
ما أحزنني .......ولا هز لي شارب

لكنه مدع...........وكاذب بلا حجة 
وآخر جهده نباح فلا عبرة لكاذب

إنني أفتح....له باب منازلتي فهيا 
ياسقط الشعراء........هز لنا جانب

ولسوف أمنحك...غفلة مني حتي
تبدي مالديك.................. يا هارب

لم تفر وتختبئ.......من مواجهتي
وأنا بعد لم.....أشهر حرفي الغالب 

صعلوك أنت....تتسلق الشعراء كي
يمنحوك بيتاً.....تأوى إليه ياسالب

لا أراك رجلاً كفوا لقامتي وهامتي
ما أنت إلا....جرذ تدعسك القباقب

إنني أهجوك.......يا صعلوك علانية
فأرني هجاؤك شعراً لو أنت ناجب

جبريل عبد الله هذا اسمك ياهذا؟
أمامك سليمان....تنحني له مناكب

الشعر شعري.........والهجاء هجائي
والجمهور حكم بيننا أيها الحاطب
***************************
سليمـــــــان كاااامل........ الجمعة
2025/10/31

 

قصيدة تحت عنوان{{الصبر أجمل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{داوود آل داود}}


الصبر أجمل///

حل بديل الوصل تنائي... 
خاب بمن كنت أهوى رجائي... 
ما كنت أخشاه صار جزائي... 
ما صان عهد الوفاء خليلي.. 
من كان سعدي صار إبتلائي... 
أثلج صدر العذول إستيائي... 
كنت أراهم نجوم سمائي... 
واليوم صاروا دليل رحيلي.. 
لو كنت أدري إن حيائي... 
يجعل ثوب الهوان ردائي... 
ما كنت أسقي لئيمآ نقائي... 
فات الأوان وغاب دليلي.. 
قل للذين أضاعوا وفائي... 
ثم تمادوا وزادوا جفائي... 
لا لن أعيش بلا كبريائي... 
ما دام نهج العفاف سبيلي....** 

داوود آل داود /العراق 

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة"
   سلسلة قصصية 
           بقلم:
  تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    -٧-
  

وقفت صامتا لدقائق أمام تلك المرأة الساحرة الجمال حتى أخرجني توني من صمتي قائلا:
-الخادمة  ياسيدي ؛جمانه ،أتأمرني بشيء أخر؟
رديت وأنا لا زلت مبهورا :
- لا لا أشكرك .
غادر توني وقلت برقة :
-تفضلي..تفضلي  يا عزيزتي جمانه ؟
دخلت جمانه وهي مندهشة من من كلامي الرقيق .. أغلقت الباب من وراءها ،نظرت إليها نظرة مطولة متأملا كل ما تمتلك من جمال وقوام رشيق ومفاتن .
شعرت بذاك الحياء المفتعل الناتج عن الثقة بامكانياتها وقالت :
-أتأمرني بشيء ياسيدي؟
تفرستها بنظري ثانية  ثم إبتسمت إبتسامة فهمت معناها بسرعة ،استدرت ومشيت نحو مقعدي المفضل في وسط الصالة بينما كانت تمشي ورائي .
ثم إستدرت إليها ثانية وقلت لها:
-نعم ،أريد؟
-أنا تحت أمرك ياسيدي .
-أرقصي لي؟
-م..ماذا ياسيدي.
-ألم تسمعي ياعزيزتي الجميلة..قلت أرقصي لي؟
-ل..لكن ...
-الا تجيدين الرقص؟
تخلصت من الحياء وقالت بثقة:
-بل أجيده..وببراعة ياسيدي؟
-هذا جميل جدا...إذا هيا أرقصي .
-لكن أين الموسيقى التي سارقص عليها ياسيدي ؟
-هذا صحيح .
ثم أمسكت بجهاز التحكم ووجهته نحو الجدار،وظهرت اللوحة  وإخترت معزوفة راقصة ،وعندما إنبعثت الموسيقى ضحكت جمانه ضحكة ساحرة وبدأت بالرقص.
بعد ذلك فاجئتها بتغيير الموسيقى بموسيقى أخرى رومنسية هادئة ،نهضت واقتربت منها وأحطت ذراعي بخاصرتها وأمسكت بيدها وبدأت بمراقصتها.
ماأن إنتهت الرقصة حتى ملت عليها وقبلتها بنشوة وأنا أتذكر رفض زوجتي ثريا لقبلتي بسبب وضعي الصحي .
جمانه لم تمانع ،بل شعرت بأني اعرفها منذ سنوات ؛ ثم حملتها ومشيت بها تاركين غرفة الجلوس     .      .      .     .     .     .     .      .      .      .      .      .     .     .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مرت أيام على تلك العلاقة الكاملة التي ربطتني بجمانه ،بل وكانت الصدفة التي خدمتنا بها الأقدار ،بأن تتصل بي زوجتي  ثريا لتعتذر لي بأنها مضطرة للتأخر هناك  لعدة أيام أخرى لظروف العمل .
لكن لابد من أن تنتهي رحلة عملها، وكان اليوم الذي عادت به زوجتي ثريا من سفرها ،بينما كنت أجالس جمانة ونحتسي الشامبانيا  معا ونتناول الفاكهة ،قرع الجرس ..قلت من خلال المايكروفون:
-من ؟
وجاء صوت ثريا :
-أنا ثريا ياعزيزي ،هلا فتحت  الباب؟
نهضت ..توجهت إلى الباب ..فتحته ،فكانت ثريا أمامي في كامل زينتها وأناقتها التي تمنحها دائما لعملها وظروف البزنس ،"وليس لي أنا "وقالت :
-صباح الخير ياعزبزي؟
-صباح الخير. 
لم أحاول محاولة يائسة مثل كل مرة لتقبيلها، ربما لأني وجدت البديل ،أو أني قد إكتفيت ؛ لم أجد أي تفسير لمشاعري هذه المرة.
حتى هي لم تبادر بتقبيلي ولو بقبلة سريعة على وجنتي  ،قبلة شوق..قبلة محبة ..قبلة ود..أي كانت " وتستغرب  بعض النساء  لماذا يقدم بعض الرجال على  الخيانة !! "
لكنها...

                        "وللقصة بقية "

تيسيرالمغاصبه 

ومضة شعرية تحت عنوان{{تذهبين}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


‏تذهبين؛
ويبقى وجهك في مكان ما بعيداً عن يدي،
عن وجهي،
عن كلماتي،
عن أنفاسي،
عن نظراتي
، وعن تاريخ راحة يدي،
التي تتحسس وجهك كمن أدرك للتو أن له يد.

 

مقال تحت عنوان{{العدالة شعور داخلي فحسب}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{رشيدالموذن}}


✨   العدالة شعور داخلي فحسب ✨

يمكن القول العدالة تشتغل بنا قبل ان نشتغل بها...
في القاموس هناك عدة كلمات مغرية، والعدالة هي كلمة تحمل في داخلها نبلا مغريا،  فالكل يحب يعامل بعدل أو أن يكون عادلا، لكن تحت هذا النبل يكمن فخ خطير: التعلق المفرط بالعدالة ليس هو العدالة نفسها، انما هو من يخرب أقوى العلاقات الاجتماعية والدولية بهدوء وبلا مقدمات...
 ان العدالة قيمة عظيمة، مقتبس من اسم الله * العدل *لكنها تتحوّل في بعض العلاقات إلى عبئ صامت. عندما تصير الامور حد الهوس، إن كل شيء غير متوازن على هذه الارض، من حيث تبدأ المشاكل لما تقاس المشاعر والافعال بميزان دقيق لا يرحم احدا. وهنا تنكسر العلاقات، ليس لأن أحدهم ظالم، والاخر مظلوم،  بل لأن كل طرف متشبث بعدّالة يراها بمنظوره الخاص، فالعلاقات لا تنتعش بالعدالة، بل بالتكامل والمرونة. والامثلة من الحياة كثيرة تقول: 
كل طرف يحس بانه الأكثر عطاءً
في الحب، " المرأة عليها اعباء البيت والمشاعر والتنظيم" بقابلها " الرجل يشتغل ويوفر كل شيء ". وكل منها الضحية يرى العدالة من وجهته الخاصة...
 في العمل مثلا ، " لماذا فلان ترقى؟ مع ان الاخرين من حوله يعملون سويا بنفس الوتيرة واحيانا أكثر"...
 وفي الصداقة مثلا : " تجد من يتذكر الاخر باستمرار ومع ذلك الاخر ربما ناسي حتى اسمه...
". المشكلة اذن ؟!!!
كل طرف يرى نفسه الضحية كما ذكرت، والعدالة هنا قد تصير سلاح بدل ما تكون جسر ....       
لهذا العدالة ليست موضوعية، هي شعور داخلي كما جاء في العنوان، اليس كذلك ?!
نعم انما نحس به ليس عدلا قد يكون في نظر الغير مبرر أو حتى عادلا. لأن التصور لعدالة الارض مبني على التجربة...
اما عدالة السماء فهي ليست كما نتوقع!!!  اتدري لماذا ?! 
لانها غير مبنية على الأفعال فحسب، انما مبنية على اشياء غير مرئية مثل النية الطيبة، التفكير بالآخر، أو الصبر، لهذا تعتبر ضمن “الرصيد المدخر عند العدل الصمد”. لكن كل طرف مهووس بالعدل لا يرى هذه الامور بالضرورة...  
 من أقرب الطرق الذهنية التي نحكم بها على الناس والمواقف * العدالة *. لكنها أحياناً تقودنا نحو الاتجاه الخطأ. لأنها مبنية على شعور داخلي أكثر من كونها حقيقة خارجية. نعم انها ليست مبنية على التعب والاستحقاق، انما * العدالة بوصلة أخلاقية *.
يمكنها الاقرار بالمجهود مع اغفال النية بلا مقدمات. 
فكلمة "هذا ليس عدلا "?!  هي أحد أكثر العبارات تكرارا في العلاقات المتأزمة. وقد تشعل الغضب في المجتمعات، من حيث الاحساس بعدم العدل يحرك في الدماغ مراكز العاطفة والانفعال خصوصا تلك المرتبطة بعدم الوعي او الوعي الضيق، والرغبة في تعديل الميزان... 
فبدل ان نسأل "هل هذا عدل؟، فالعدل هو الحق سبحانه وهو الفرد الصمد من يتولى السرائر...
بذلك لم لا نجرب ان نسأل بدله: هل هذا نافع للطرفين؟
للاجابة على هذا السؤال اجد نفسي قاعد أحسب الامور بصمت، ولا أتكلم بوضوح؟
ختاما العدالة تكون مربكة لما ندعها لمقياس صامت لا يعلنه أحد،،،،

✨ لكنها تصبح ذكية عندما تتحوّل لحوار ✨   

 #رشيدالموذن.


قصيدة شعبية تحت عنوان{{محروم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


محروم

محروم من حوا الحنية
ولا بعرف لغة الملاغية

ولما اجرب ومنها أقرب
القرب يزودها أسية

ولأني مخلوق وحداني
الليل بيعدي في ثواني

يصحيني الواقع ومرارة
يقومني ويشد وداني

وبعدي اليوم وهمومه
بحلم يخلص واشوف نومه

حتى النوم مستكتر حلمه
بحلم بكرة أنام ولا اقومه

31 أكتوبر 2025 

نص نثري تحت عنوان{{غدًا يوم ميلادي}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


غدًا يوم ميلادي…
غدًا يُضاف يومٌ جديد إلى عمري،
غدًا أتوه من جديد، وأحتار في أمري.
غدًا يوم ميلادي…
أتمنى أن يمرّ عليّ كما يمرّ على سائر العباد،
أتمنى أن يهدأ فيه بالي، ويهنأ فؤادي.

يوم ميلادي… غريبٌ وعجيب،
يومٌ بارد، كئيب،
تعودت طيلة هذه السنين على الوحدة،
تعودت على ألا أحد يهتمّ بهذا الحدث،
تعودت أن لا أُعير هذا اليوم أيّ انتباه،
فقد صار مجرّد رقمٍ في الذاكرة،
وصار تاريخي الشخصيّ شيئًا لا يعنيني،
بل بات التفكير فيه يؤذيني.

مرّ وقتٌ طويل وأنا أتحاشى هذا اليوم،
مرّ زمنٌ وأنا أهرب من العتاب واللوم،
لن أعاتب الظروف،
ولن ألوم الأقدار،
ولن أوجّه سؤالًا لأيّ إنسان.

عمري أصبح حملًا ثقيلًا عليّ،
وأيامي تمضي مثقلةً بالحنين،
أصبح عمري نقطة ضعفي ومصدر همّي،
فكلّ عامٍ جديدٍ يمرّ، يسرق منّي شيئًا من الأمل،
ويهدي إليّ وجعًا جديدًا متخفيًا في ثوب التجربة.

غدًا يوم ميلادي…
وسيمرّ كما مرّت أعوامي السابقة، ببطءٍ وهدوءٍ عجيب،
سأبتسم كما تعوّدت، وأخفي ما في قلبي من وجعٍ غريب،
سأشعل شمعةً لا لأحتفل، بل لأنير بها عتمة أيامي،
سأنظر في المرآة طويلًا،
أبحث عن ملامحي القديمة بين طيّات أحزاني.

غدًا يوم ميلادي…
لكن لا هدايا تُسعدني، ولا كلمات تُدفئني،
فالهدايا فقدت معناها، والكلمات فقدت بريقها،
كل سنة تمضي تسرق منّي بعضًا من الأمل،
وتهديني بالمقابل حكمةً مشوبة بالوجع،
وهدوءًا يشبه الاستسلام.

غدًا يوم ميلادي…
سأحمد الله على العمر، وإن ثقل،
وسأشكره على القلب، وإن تألّم،
وسأبقى أحلم…
بغدٍ يُشبه الفرح،
ويُعيد لي ما سلبه الزمن.

✍️ بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳

ابنة الزمن الجميل ❤ 

قصيدة تحت عنوان{{بَيْنما أَدْنُو على نَزْعُ عَقارِبُ السّاعةِ}} بقلم الشاعرة الفلسطينة القديرة الأستاذة{{سهير خليل}}


بَيْنما أَدْنُو على نَزْعُ عَقارِبُ السّاعةِ
ضجَّرتْ، آضحيتُ مَصْلوبَةَ الذَّاكِرَة

الضَّوْضَاء أصَلدًا مَـرادَةً حواسيّ
گسِّيفُ مِنْجَلٍ يَجَزَّ طُرُقِيّ الوَعَرة

سَنَابِلُ الحَصّادِ إِقْتَرَبَتْ أنْ تَنْجَلـي
لَِإِنْتَزَعَ ضِّلْعِيّ القاسٍ مَنْ الخَاصِرَة

مُعانقةً رِّيَاح الصَّـدّ تَمَسُّكًا ووَلاَءًا
لا تجّزعيّ تأسّفًا كالسَطْوَة الغَائِرَة

بِضَمٍّ البُوصلَةِ تَذْرافٌ لِنَزِيفُ دَمْـي
تَدَفّق مِنْ عِرْوقيّ بِأَزْمانهِ العَاثَّرَة 
 

   سهير خليل

 فلسطينية / لبنان 

الجمعة، 31 أكتوبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{لاتَبْكِِني كَذِباً}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


لاتَبْكِِني   كَذِباً
قلْ لي لمَن أشكو وفيكَ مصيبتي
والخصمُ أنتَ وحاكماََ في دعوتي

والداءُ  أنتَ وقدْ تشرَّبَ في دمي 
أنتَ  الطبيب فكيفَ  تبرأ  علتي؟

 يامَن  لهُ   دَمْعي  يَفيضُ  مَحَبَّةً 
قُلْ  لي متی تَصْحو وتَذْكُرَ دَمْعَتي

هلّا   انتَبَهْتَ    لِعِلَّتي   وتَوَجُّعي
وتأوُّهي  وتقلُّبي    من   حُرْقَتي

يامَن   بكاني  حينَ  شاهدَ أدْمُعي
بدموعِ   تِمْساحٍ   كَذوبُ   الدَّمْعَةِ

لاتَبْكِِني   كَذِباً     فلستَ   تُحبّني
فالحبُ  يصدقُ  عندَ صدقِ اللوعة

إنْ  كنتَ  قد  أدمنتَ كذبَ عواطفٍ
فاعْلَم    بأنّكَ   لا   تنالُ   مَحَبَّتي

يامَن   شَقَقْتُ  عليهِ  جَيبي جازِعاً
وَحَو تْهُ  في  حرِّ  الصَبابَةِ  مهجتي

لاتسْجِدَنْ    كَذِباً    على   محْرابِنا
انَّ   الأُمورََ   لدی   الجميعِ   تجلتِ

يامدّعي     حُبّي    كفاكَ    تَصَنّعاً
هلّا      مللتَ    تصنّعاً    ياخيبتي

إن    غاظني  أمر   أتيتكَ   أشتكي
أغلقتَ   سمعكَ  عن  سماع شكايتي

إن   حلَ   بي   فقر   اتيتك  طالباً
أوصدتَ   بابكَ   لا   تهمكَ  حاجتي

أنتَ    الانيس    لوحدتي   ولغربتي
ولقد   هجرتَ   فمن   يبدد  وحشتي

أمَّنت    عندك    دونَ   غيرك  عزَّتي
فلقد    غدرتَ   وما   رأفتَ  بمهجتي

أمَّنت   عِندَكَ     دونَ   غيرِك  عزَّتي
أنْتَ  الأمينُ   فكَيْفََ   خُنْتَ  أمانتي؟ 

إنّي   أتَيْتُكََ     ضامِئاً   وا   خَيَبَتي
مِن   غيرِ  ماءٍ   قَدْ   رَجَعْتُ  بِجَرَّتي

بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق

 

نص نثري تحت عنوان{{معبد الفقراء}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 "معبد الفقراء"


في قلبِ المدينةِ المهجورة،
وقفَ المعبدُ بلا سقفٍ،
وأبوابهُ مشرعةٌ على صمتِ العالم.

كلُّ حجرٍ فيه يئنُّ بحكايا الجوع،
وكلُّ عمودٍ يحملُ ثقلَ الانتظار،
كأنَّ الفقرَ صارَ لغةً،
والعوزُ شاعِرًا لا يخطئُ الوتر.

المصلّونَ فيهِ بلا صلاة،
يمرّونَ على الجدرانِ المتهالكة،
يقرأونَ الأملَ بينَ شقوقِ الطين،
ويضعونَ عزاءهم في جفونٍ متعبة.

الشموعُ تُضيءُ وجوهَهم،
لكنَّها لا تُضيءُ الداخل،
فالنورُ الحقيقيّ
يختبئُ في صمتِ اليدِ الممتدة،
وفي ابتسامةٍ سريةٍ،
تصرخُ بصوتٍ لا يسمعه أحد.

المعبدُ لا يعرفُ ذاكرتَه،
هو فقط شاهدٌ على ما لم يُقال،
على الدموعِ التي لم تُسقِ الأرضَ،
وعلى القلوبِ التي صارت أحجارًا
تحت وطأة الغيابِ.

وكلّ من دخل،
أدرك أن الفقرَ ليسَ عوزًا في المال،
بل جوعٌ للإنسانية،
للأمل
للأمان
للنورِ الذي تأخّرَ كثيرًا عنهم.

هنا،
يتعلمُ الفقراءُ أن يكونوا معبدًا،
وأن يكون المعبدُ إنسانًا.

بقلم دنيا محمد

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة"
   سلسلة قصصة
        بقلم :
 تيسيرالمغاصبه        
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
                      قرين
                       -٦-

قلت :
-أن إرتدائي لثيابي لايأخذ مني وقتا طويلا ياعزيتي. 
قلت ذلك وأنا أتأمل  قوامها الجميل المتناسق ،وساقيها الببيضاء العاريتان ونهديها الشامخين ،كانت لاتزال تحتفظ بجمالها وسحرها ،حاولت ضمها وتقبيلها ،لكنها أبعدتني برفق وقالت مذكرة:
-أنت تعلم بأنك ممنوع من أي إنفعال عاطفي ياعزيزي؟
شعرت بالغضب كالطفل الذي عومل بجفاء، وتوجهت إلى خزانة ثيابي وإرتديت بدلتي وخرجت ،وقلت لها:
-ها أنا جاهز ،أن إرتداء الثياب لايأخذ مني وقتا طويلا كما اخبرتك آنفا؟
خرجنا معا ..كان مدير أعمالها  المقرب يقف بين اثنين من الحرس ،وورائهم طائرة عجيبة ،جميلة الشكل ،تذكرت على الفور إنها طائرتنا الثمينة أسوة بباقي الأثرياء هنا .
صعدنا وجلسنا في حجرة أشبه بصالة مصغرة ،كانت تسر الناظر ،بحيث بدت كمنزل صغير ،كانت ستارة تفصلنا عن حجرة   مدير أعمالها والحرس ،وحجرة القيادة .
كان أمامنا طاولة فوقها أزهار رائعة ،
ذات رائحة طيبة،بعد أن حلقت الطائرة ،قالت زوجتي من خلال المايكروفون تحدث قائد الطائرة:
-إلى طبيب زوجي ؟
وصلنا الصوت:
-حاضر سيدتي؟
ملت عليها بسرعة وإختطفت منها قبلة ،شعرت بالضيق وقالت:
-قلت لك ياعزيزي مرارا  بأن لاتقم بتلك الأفعال التي أصبحت ممنوع عنها بسبب وضعك الصحي ؟
-أفففف لكني لاأحتمل ذلك.
-وقلبك أيضا لايحتمل ذلك؟
دقائق معدودة وهبطت طائرتنا في ساحة كبيرة تخص مركز طبي ضخم جدا .
فتح الباب ..وقف مدير أعمالها والحرس أمام الباب ،انحنى و قال :
-تفضلوا ؟
نزلنا، ثم دخلنا إلى المبنى ..ضغطنا على زر المصعد..وعندما فتح الباب كان المصعد يتسع لأكثر من ثلاثين شخصا ،
ضغطت الرقم "٥٠" الموجود على اللوحة، دقائق معدودة وكنا أمام عيادة الطبيب الشاملة .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد الفحوصات الشاملة قال الطبيب محذرا:
-أنا أرى بأن درجة الرغبة قد إرتفعت عندك في الآونة الأخيرة وبالتالي قد تأججت بجسدك بشكل خطير  ،أعود وأذكرك ؛لايسمح لك بالرغبة العاطفية أو الجسدية ؟
ثم نظر إلى زوجتي وقال معاتبا:
-ماذا حدث ياسيدتي ..أخبريني وبصراحة ؟
-ههههههه ماذا أقول لك أيها الطبيب ،قبل قليل باغتني و إختطف
مني قبلة .
-ها ..نعم نعم ؟
ثم نظر إلي وقال ممازحا:
-نحن رجال ونفهم بعضنا جيدا..أنا متفهم لوضعك، واقدر ماتشعر به من حرمان، لكن عليك بالصبر حالما تعرض على البروفيسور، أتفهم ياعزيزي ، أصارحك وبدون مزاح هذه المرة، أن وضعك الصحي خطير ..ها أنا  قمت بتنبيهك؟
ثم قال لزوجتي :
-لكن أرجو إيجاد وسيلة لتسليته وخدمته أثناء غيابك عن البيت ياسيدتي  فأن الوحدة قاتلة ،كذلك هي محفزة على الرغبة و ستعطي نتائج عكسية على صحته،فزوجك مرهف الحس ،أهنئك عليه؟
-تمام ..أفهم ذلك.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أثناء العودة في الطائرة ضغطت زوجتي على زر ،ففتحت الستارة بيننا وبين مدير أعمالها والحرس ، وقالت موجهة كلامها لمدير أعمالها :
- أنا سوف أغيب عن البيت عدة أيام ،وما أرجوه منك في تلك الفترة هو إيجاد وسيلة تسلية  لزوجي وبسرعة كي لايشعر بالملل والحده في غيابي عه ؟
-حاضر وعلى الفور ،لن أتأخر عن ذلك سيدتي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في اليوم التالي  قرع جرس الباب ،رديت  من خلال المايكروفون:
-من ؟
وصلني صوت مدير أعمال زوجتي :
-أنا توني ،أرجو أن تفتح لي الباب ياسيدي؟
توجهت إلى الباب ..ما أن فتحته حتى رأيته أمامي  بينما تقف إلى جانبه  امرأة رائعة الجمال ،فاتنة ،ترتدي الفستان القصير جدا ،والذي يكشف عن كل مفاتنها..بهرت بجمالها الذي يسلب العقول ،قال توني :
-إنها الخادمة ياسيدي .

                         "وللقصة بقية "

تيسيرالمغاصبه 

قصيدة تحت عنوان{{لُعْبَةُ الأَرْقَامِ وَالْحُرُوفِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ مُحَمَّد تَوْفِيق}}


لُعْبَةُ الأَرْقَامِ وَالْحُرُوفِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كَلِمَاتِي خَنْجَرٌ يَقْتُلُنِي
وَحُرُوفُ هِجَائِي تُعَاتِبُنِي
فَكَيْفَ صُغْتُ لَكِ شِعْرًا؟!
فَبِأَيْدِي صَنَعْتُ مِقْصَلَتِي
أَنْدَمُ!!!
فَشُعُورِي قَدْ فَاقَ النَّدَمْ
أَحْزَنُ!!!
فَفِي فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ تَعَلَّمْتُ
كُلَّ أَسَالِيبِ الْحُزْنِ
يَا مَنْ تَصْحَبْنِي فِي بَحَارٍ
بِدُونِ شِرَاعٍ
أَلْقَيْتِ كُلَّ مَجَادِيفِي
وَقَتَلْتِ فِيهَا الْمُلَّاحَ
وَنَحَرْتِ فِيهَا الرُّبَّانَ
لَنْ أَرْحَلَ مَعَكِ، لَا أَرْغَبُ
فَبِدُونِكِ أَدْرَكْتُ الشُّطْآنَ
وَكَسَرْتُ بِأَيْدِي مِقْصَلَتِي
وَرَحَلْتُ عَنْ مُدُنِ الْأَحْزَانِ
أَشْكُرُكِ فِعْلًا سَيِّدَتِي
لَكِ مِنِّي جَزِيلُ الْعِرْفَانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَوْتَارُكِ صَارَتْ بَالِيَةً
لَا تُخْرِجُ مِنْهَا الْأَلْحَانَ
لَا تُخْرِجُ غَيْرَ الْآهَاتِ
لَا تُخْرِجُ غَيْرَ الْأَشْجَانِ
قَدْ فَاقَ الْقَلْبُ مِنْ غَفْوَتِهِ
وَقَامَ بَعْدَ كَبْوَتِهِ
وَانْطَلَقَ يُغَرِّدُ مُنْطَلِقًا
لِيُحَقِّقَ كُلَّ الْأَمَانِي
وَيَنْشُدَ كُلَّ الْأَحْلَامِ
وَاتَّضَحَ لِي بَعْدَ تَرَوٍّ
أَنَّكِ مَا كُنْتِ سِوَى رَقْمٍ
سَبَقَتْهُ مَلَايِينُ الْأَرْقَامِ
أَشْكُرُكِ فِعْلًا، أَشْكُرُكِ
لَكِ مِنِّي جَزِيلُ الْعِرْفَانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَا أَنْتِ سِوَى قَطْرَةِ مَاءٍ
وَشَيْئًا مِنْ ضِمْنِ الْأَشْيَاءِ
فَلَسْتُ أَرَاكِ يَنْبُوعًا
أَنْتَهِلُ مِنْهُ مَا أَشَاءُ
اُسْجُدِي لِلَّهِ وَابْتَهِلِي
إِنَّ اسْمَكِ مِنْ ضِمْنِ الْأَسْمَاءِ
الَّتِي تَمْلَأُ دَوَاوِينِي
وَضَاعَتْ مِثْلَ الْأَشْلَاءِ
وَحَرْفٌ قَدْ سَقَطَ سَهْوًا
مِنْ ضِمْنِ حُرُوفِ الْهِجَاءِ
فَالسُّحُبُ تَبْدُو مُبْتَهِجَةً
أَنْ سَقَطَ لِلْأَرْضِ الْمَاءُ
فَالْمَاءُ يَمْكُثُ بِالْأَرْضِ
وَالسُّحُبُ فِي أَعْلَى السَّمَاءِ
أَشْكُرُكِ فِعْلًا، أَشْكُرُكِ
وَلِقَلْبِي كُلُّ الثَّنَاءِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شِعْرٌ: مُحَمَّد تَوْفِيق

مِصْر – بُورْسَعِيد 

قصيدة تحت عنوان{{كان ... شوقا}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


..........................

(" كان ... شوقا ")
كان........ شوقا دافقا
              حملته رسائلي نديا
وكان.. صرحا خالدا
              شئيدته بدمي عصيا
فنما... سراعا جاسرا
             وكان..... دافئا وحميا
كفتى يعقوبي مؤمنا
            تداعى كيوسف وفيا
هوى عدناني حالما
           وبلقيس قمرا ملائكيا
كلما دنوت... زائرا
           زأر وعربد.... جوهريا
يا هذا أنا... جاهلا 
          فدع الفؤاد .. صوفيا
ودع الأشواق هادئة
          ما لزليخة صبرا وروحيا
دع بجعة الحسن فردا
       والحب إن دنا كان عاصفيا
كان.... شوقا دافقا
        بين الأنجم حلق ... عليا
وعلى كتف الصبر توحد
         أراك والبريق طيفا مخميلا
كان... إن يكن بعيدا
         سأرتاد الأشواق خيالا رضيا
وعلى ثغر الرهاب عددا
        أنت الأوحد حبا وشوقا قضية
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 

29/10/2025 

قصيدة تحت عنوان{{بين أحضان ليلى}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


بين أحضان ليلى !
كيف لي أن أعناقك ليلى
و الليل غيور منك يا ليلى
أو هل لي ألا أحضن ليلى...
قبل أن يصير القلب نحيلا؟...

لنظم الشعر في الليل سبيل
والسبيل إلى الحب أمرا جميلا
أبشري يا آية عشقي... 
أن لصبري عمرا طويلا...
بادليني محبتي عشقا
ما لي عن بعدك اصطبارا قليلا...
قد يزورني النوم سهوا
و لا أرضى عن حلمك بديلا...

تجملي بلون عيناي كحلا
فسواد عينيك ما له مثيلا
سافري بدروب أنفاسي عطرا
و عطرك ليلى وحده لي سبيلا
نامي على وسادة ذراعي عصرا
فالنوم لميقات العصر ليس ثقيلا 
و تمددي على جسر الأريكة طهرا
فلا يقبل قلبي غير ليلاي نزيلا...
سأرقب قدومك إن شئت عمرا
فاصير لك ضلا أو واليا و كفيلا...

كيف لقيس أن لا يموت عنك قهرا
قد نال منه الحب فاضحى نحيلا 
و شراك الخديعة نصبت له غدرا
فهروبه عن حضنك بات مستحيلا ...
ما له من  شكوى لغير المعشوق قدرا
و ما لا له بين نبضات القلبين دخيلا
صاحت زغاريد ليلى بالعناق جهرا 
فغمرتنا مواويل العشق حمدا و تهليلا...
اتركيني أرى الحلم بين أحضانك نورا
 فلعمري لن انساه لك فضلا و جميلا...

مصطفى سريتي 
المغرب

 

قصيدة تحت عنوان{{إصرار}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


إصرار

أتراك مدرك كم حزنها 
حبيسة الأقدار

كم قاست وعانت من 
قسوة الاخطار

شربت كؤوس يأسها 
مزاجها من نار

ومن صبرها تجرعت 
مرارة الصبار

اما زال هناك حلمها 
مقتفي لآثاري

لمحت وميض رُؤًاه 
بسناك أقماري

هزت رُؤًاه الشوق 
وداعبت أوتاري

بأجمل حلم عزفته 
بنايات قيثاري

لكني مازلت يا انا 
هنا بجب بحاري

غريمي لج الموج 
دفتي إصراري

يحيى حسين القاهرة

30 أكتوبر 2022 

قصيدة تحت عنوان{{ اراقبها من بعيد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


 اراقبها من بعيد ،

تستيقظ باكراً ،
تقف قرب تلك النافذة وبيدها 
كوب قهوتها ،
اراقبها من بعيد واشم رائحة 
عطرها رغم بعد 
المسافات ،
هي تعلم أنني انتظر رؤيتها 
في كل صباح ،
اطيل النظر اليها ولجمال عينيها 
ولتلك الابتسامة الجميلة 
على الشفاه ، 
وبعد مغادرتي المكان اعتدت 
أن أكتب عنها في كل ليلة قصيدة 
شعر تحمل في طياتها شوق 
قلبي اليها .

أبو عمار 
العراق....

قصيدة تحت عنوان{{زجاجة عطر}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{ابراهيم احمد ابوزايد}}


        زجاجة عطر

قصدنا حبك والدجى جد حالك 
 فأشرق فيه النور من صبح جمالك

 قضينا سويعات اللقاء وقد مشى
 هوانا على درب رهيب المسالك

  تقاسمنا صفو الحديث يلفنا
 وقار ملاك في تبتل ناسك

 فزاد هوانا رشة من زجاجة
  بكف حبيب انعشت روح هالك

 لعمرك هذه نفحة الحب تنتمي
 إلى الورد يبدو زهره غير شائك

 وفي العطر أحلام المحبين ترتقي
 إلى لحظات السحر في لحظ فاتك

 وما السحر غير الهدب لمح سواره
  كما النور مرهوب كنار النيازك

 بقلم ابراهيم احمد ابوزايد.  المفقود
                فلسطين    غزة

قصيدة تحت عنوان{{داوي جرحي بابتسامة}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{ابراهيم احمد ابوزايد}}


داوي جرحي بابتسامة
لاتزيدي في الملامة.        لم ينل قلبي مرامه

 ضاع قلبي تاه فكري.    داوي جرحي بإبتسامة

 ذات يوم في مساء.         إذ رمتني.  بإبتسامة

 ياعيونا تتواري              خلف استار غمامة

 ياخدودا تتبارى.            في تحديها  أمامه

ٱه من رمش طويل.         شك في قلبي سهامه

 لو رأى الورد خدودا.       غار منها في ندامه

 كلما فيك كمال.            من جمال او وسامه

 لن تراني منه اشكو.       او تغشيني جهامه

 من يلوم البدر يوما.       لو بدى في البدر شامه

 يا دلالا كيف انسى.        صرح حب من اقامه

 كنت لا أعرف شيئا.       عندما أهدى سلامه

 كان لايعرف عني.         عندما أبدى غرامه

 غير ماتعشق أذن.           ثم لا تدري مقامه

 والتقى منها شعور.         هز باللوعة هامه

 عندما قلت بود.             إيه اهلا بكرامه

 قال أهلا انت روح.         هد من أفقي ظلامه

 أنت من أنت أجبني.        أنت من أهوى مرامه

 قلت في همس وديع.       داوي جرحي بإبتسامه

 بقلم. ابراهيم احمد ابوزايد.    المفقود
  فلسطين.     غزة

 

قصيدة تحت عنوان{{أنت الحياة}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{ابراهيم احمد ابوزايد}}


أنت الحياة
أنت الحياة لقلب جد مكتئب 
وليس يسعده بالوصل إلاك
*********************
 ماذا يضيرك لو حققتي أمنيتي 
 فيسعد القلب من شوق لرؤياك
*********************
 ففيك للقلب أهواء مجمعة 
 وفي لقائك دنيا الشاعر الشاكي
*********************
 أقصى اماني لو تبدين باسمة
 استلهم الشعر من باهي محياك
********************
 دنياي نار من الهجران محرقة
 إذا نأيت وروض حين القاك
********************
 فإذا نسيت ودادا كان يجمعنا
 على العفاف فقلبي ليس ينساك
********************
 والذكريات اذا ماعز قربك لي
 سلوى فؤاد على الأيام يهواك

 بقلم / ابراهيم احمد ابوزايد  / المفقود 
  فلسطين  /    غزة

 

قصيدة تحت عنوان{{فلك كوكبي}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


فلك كوكبي
اِخلع نعليك 
ودُر في فلك كوكبي
واكتب بروحك 
آيات من قصيد عجبِ 
وامسح دمع ليلك 
عن وجع نبض قلبي 
واترك أحلامك ضائعة 
بين أشعاري وكتبي@
أنت مَن علّمني 
 السحر وفن اللعبِ

يا مداد قصيد مطر
 شفاه السحبِ
تعاويذك خربشة حروف 
رقية الحجبِ
تعال إليَّ فإني 
لك نجم القطبِ
لا تُطل عني بعادك 
وكن طيف حب قربي

بقلمي : خليل شحادة لبنان

 

خاطرة تحت عنوان{{لا أرى لا أسمع لا أتكلم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


لا أرى لا أسمع لا أتكلم
---------------------
لا أرى
لا أسمع
لا أتكلم
إذن كيف سأفهم
وأنت كيف ستفهمين
هل أنت عمياء
ها أنت تملكين
أجمل عيون
عمقها كالبحر في سكون
الذي أعرفه
ألأصم لصممه لا يتكلم
أما أنت
ترتلين
أجمل أغاني الحب
يلتف
حولك مئات المعجبين
حبيبتي
أمرك جداُعجيب
أظنه دبر بليل
لتتحكمي
بي أنا العبد الفقير
لم تعلمي بعد
أنا لك طوع البنان
وبين يديك
لكن متى
هل تعرفين
حين تكوني في مخدعي
ليكون الله في عوننا
هل نعرف
يسارنا من اليمين
بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{في صوتك ترنيمة}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا توفيق ابومراد}}


في صوتك ترنيمة 
*
ايها الصوت ،كم تفصح
عن حالة  المرء و توضح ،
دليلك في الحزن ،
و في الصمت هدف 
و في الفرح ترنيمة 
كم عن مكنوناته تفضح .

ا انت هدف لمتنصت ،
يدرك ما بالفكر ،
ما بالحنين من انين ،
اما ما بالفرح من مرح،
فترنيمة الفكر ،
بالصوت صادحة  ،
كبلبل شجي ،
ام كطير يترنح 

ملفينا توفيق ابومراد 
عضو اتحاد ألكتاب اللبنانين 

٢٠٢٥/١١/٣٠ 

الخميس، 30 أكتوبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{هامش حياتي}} بقلم الشاعرالمصري القديرالأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


هامش حياتي
سـهران عـلى هامـش حياتي
أنا ولـيلي وقلمي والذكريات
بَـنْكُـش ف أيـامي تـراودنـي
ذكـرى حـزينـة من زمن فات
ورويــت فــؤادي بـدمـوعـي
ورمـوشـي بتغزل ف روايات
وقـلبي حـب وعشق بالفطرة
ونـسـج قـصـايـد وحـكايـات
وليـلي واقـف حـداد ع القمر
وعــويـل وعــزف ف نـايـات
رعشة برد صابتني ف بؤونة
وقـلـبـي بـتـواسـيـه الأهـات
وعـقـارب سـاعتـي مشـلولة
ماشية مسنودة علىٰ عُكازات
وجوارحي سيباني  وفيتاني
وعـقـلـي تـايـه ف الـحانـات
وكل قصيدة حب ف ديواني
حَرَمْت عليها قلبي والنبضات
ومفرداتي محكومة بالاعدام
ومشانق منصوبة ع الطرقات
وقصايدي دي عمري وحياتي
وديـواني اتـنفىٰ ف المدارات
مكتوب باحساسي وعواطفي
والــحــبـر كــان دم ودمـعـات
وقلبي فضل معايا بدون روح
وانا لسه عايـش وقلبـي مات
                  كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة 
مصر

 

قصيدة تحت عنوان{{عِنْدَمَا تَنْطِقِي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


عِنْدَمَا تَنْطِقِي
 أَيَّتُهَا الْغُيُوم شِعْرً 
خُذِينِي إلَىكِي
 لِأَكُونَ طَيْراْ
 أَرْف بِجَنَاحِي
 فِكْرِي فِكْرِ
ِلٍأقْتَني الْفِكْرُ 
مِنْكَ تَعْبِيراْ
عن وَجْدي
 وَأَشْوَاقي كإننا 
كَطِيرين مع
 أَسْرَابْ الطُّيُور نَطِيرا
نُحَلقُ فِي سَمَاءِ
 الْفِكر ومن جِنْح
 اللَّيْلِ جِنْحَان نَسْتَعيرا
نَحوم فِي سَمَاءِ
 الْفِكْر نُعَانِقْ النُّجُومِ
 فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ
 نُسْطَر الْحُرُوفُ تَسْطُيراْ
 نَجْمَعُهَا بِمَفْكرة
 الْفِكرضمن
 دَائِرَة مُسْتَدِيراْ
 أَحْمِلُهَا ادِثِهَا
 بَيْنَ أضْلُعِي
 أَعُود لِرَكْب 
الْعَاشِقِين 
بِعَيْن قَرِيراْ
 أَنْهَضُ مِنْ نَوْمِ
 أَحْلامِي وَحَظِيرَة
 فِكْرِي بِهَا أُونِيرا 
كَوْنُ الْغَرَام
 بِشِعْر السَّحَاب
 وَأَبْشِرْ بِهَا كَرَسُول 
مُبَشِّرُ تَبْشِيراْ
 لِيَعُود الْحَبّ 
لِأَرْض قَاحَلةِ
 لِتَزْهر وُرُودُ
 الْغَرَام تَزْهُيرا
 نَتْنُشق عَبِق
 عَطُورها لِتُعَطر
 النُّفُوسِ تُعْطَيراْ
 يَعُودُ الْفَضْل 
لِسَحْابةِ بَعَثَهَا
 اللَّهُ لَنَا وَاللَّهِ 
بِنَا غَفُوراْ

السفير الدكتور يونس المحمود سورية 

نص نثري تحت عنوان{{نموت ليحيا الوطن}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}


* نموت ليحيا الوطن...!

أيتها النائحة عند رمسي...
لم هذا العويل وهاذي الدموع...؟
أهاجك الشوق لأمس..؟! 
إلى الذكرى...؟؟؟!
أردت الرجوع...؟؟
عشقت ٱقتفاء الأثر...
سقاك الحنين إشياقا
ونايا حزينا طروب
ونشوة  برد المطر...
إستفزك صمت الغروب  
وحزن الغروب لتلك الدروب 
إشتقت للشارع المقفر...
والنور الخافت والليل الغريب 
وذكرى قديم الزمن...
أوحشك هجر الرصيف
 ونسي الشرفات وورق الخريف
والشوق أعياك  لعبق تاريخ 
القرى و المدن...؟
لا تحزني فإن في الموت ولادة
وبعثا جديدا...
وأن  الله أمانا وسعادة
خلودا وعمرا مديدا...
لماذا البكاء إذن...؟؟؟!
ألم أوصيك وقلت لك...؟!:
حينَ أموتُ ويلبسني غاسلي  
بياض الكفن...!
لا تُشهري سيرةَ الريحِ
في ثقوبِ قميصي الوحيد
وتجعليني جوقة للبكا
 والنحيب....
ولا تلبسي بعدي
 سواد الحزن...
وإن حال دونك اللحد...
والصمت الغريب...
وليل طويل مريب
سأكونُ هنا  خلف بابكِ...
طيفا يحن....
لنبقي رغم  مر المنايا 
ورغم الفراق دوما معا...
سنبقى أديماوطينا وطيبا
لأرض الوطن
وإن كنت يوما حبيسا
سجين اللحود...
و ممنوع عليا الرجوع
مهما هزني الشوق إليك
مهما دفعت  الثمن...
سأسمع وقع خطاك عند رسمي
وصوتك الباكي والعويل
سأسمع من صوتك   ناي الشجن... 
سأسمعُ نعياًجنوبيّاً وأضحكُ
لأني لا أستطيع البكاء
لأنّي فارغٌ من الدموع
كنهرٍ جف منذ زمن
يسخرُ منهُ الجسرُ ...
الذي آل للتداعي
ويمرحُ على ترابِهِ 
الطفل البريء
ويشدو بلهو وفن...
أنا النهر وإن جف...!
أنا الجسر والهجر ...
والطفل حين يلعب
 و يعدو  و يشدو...
أنا النسي والصمت 
وذاك الشجن...
وإن مت وصرت رميما
وصحت من رمسي
ورد من صوتي الصدى
سوف أعاد  أديما لأرضي
سأبقى في مجدها...
لحن الكرى وطيب الثرى...
رغم العدى والمحن...!
وأبقى التراب والصخر فيها
وأبقى... وأبقى...وأبقى...!
كل المدى لهذا الوطن...!
حينَ أموتُ...!
ويلبسني غاسلي 
بياض الكفن...!

    -سميربن التبريزي الحفصاوي-🇹🇳

    -(( بقلمي))✍️✍️✏️ 

نص نثري تحت عنوان{{ذلك الذي من طينة الرحيل}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


ذلك الذي من طينة الرحيل..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-#أما_بعد..
فماذا تفعل الرجاءات في قلب..
تموت على أعتابه واقفا..
وهو من طينة الرحيل..
تتساءل، والقهر يملأ قلبك..
كيف أنفقت هنا..
كل ذلك الصبر..
قبر يُسألُ..
أنَّى يجيب؟!..
-#ثم..
مضيتُ، أخيط لك من قسوة الأيام ضحكة..
فمضيتَ، تصنع لي من سواد الفراق ثوب حداد..
ولم أعد أدري..
ما فائدة العمر الذي ادخرته لأجل عناق؟!..
مُر العطايا..
ضرام النار في أخضر الروح..
حي على جُرح..
كيف ألتئم..
وأنت تصلي لأجل الحطام؟!..
ووخز الشظايا..
خذني ببعثرتي..
قصةً صُنعتْ..
...لأجل الريح..
أنا الذي، نذرت لك الحياة..
منذ أول عِرقٍ خانهُ الجريان..
حتى.. جفَّ الدمع في عين..
مرغمة.. أُغْمِضت على جذع الغياب..
منذ أن صارت معارك البكاء فصولا طوالا..
كتب على المآقي أوارها..
في أول صفحة..
مكتوب أنا..
...مصلوب أنا..
أسقي الثرى..
يا هل ترى..
غير ذي زرع، كان.. ذلك الوادي..
أخبرني، لماذا؟!..
ضاع الدرب، وماتت الخطوات..
أمللا فعلتْ؟!..
أم.. تكاثر الحزن في ضلعي..
وتبلد النسيان..
يا وجعي السافر عن وجهه الأسود..
ياااا رب خرابي..
أين حلمي..
ذلك المسافر فيك..
الموقوف ظلما..
المقتول.. بغير نفس..
سل المناجل..
خضر السنابل..
تحصدها السنون..
بأي حق؟!..
تذروها.. صدفك الحمقاء..
أباعتها المواعيد..
بخس صريح؟!..
ها هنا اتكئ..
أيسري صخرة..
لا تأبه..
جبل أنا..
ترجمه زهرة..
تنمو على ضفاف كفيك..
يا حضرة ال.... موت..
اضمم يديك.. تخرج بيضاء من غير إثم..
اطوِ النجاة..
واكتب في الألواح غرقي..
ما هنا خشب..
لا تلم الموج (الذي كان على غير ملتنا)..
الأمر ليس أكثر من، شرهُ النزوح إلى العمق..
وحق عينيك..
حين صارتا ربَّانَ الهلاك..
فكيف يؤخذ فيهما البحر؟!..
أتمم لي ضحالة الأنفاس واختم.. 
ثم.. ولني ظهرك..
منذ أول التاريخ..
متى كان الموت مرتين؟!..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي