وها قد أمطرت
فرِحة أُنثى وأُخرى
أصابها البرد
وأمٌ بوجه السماء
لأولادها ناجتْ
أطفالنا قد
لعبوا
وأبتهجوا
ثم ناموا
وفي المنّامِ شفاههم
تبسمتْ
تذكروا مافعلوه وكيف لهوْ
طوال الوقت
أما أنا ياسيدي
أحزر ماذا
تذكرت ؟
تذكرت حلماً مخملياً عشناه
وتحدثنا فيه وتخيلناه
ففي يومُ سعادتنا
الأرض لنا تبسمتْ
وسُعدتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق