الأحد، 20 يناير 2019

قصة قصيرة بعنوان{{كما تدين تدان}}للكاتبة المبدعة{{دعاء العزي}}

قصة قصيرة بقلمي 
{{كما تدين تدان}}
إذا أعنت الناس في شدائدهم  سيقف الله معك و انت في أشد الحاجة

اشتد الوجع... بالام..وهي تلازم الفراش منذ حين....وابنها عاجز عن تقديم يد المساعدة ..................
ينظر اليها ، يمسك بيدها و يقبلها ... يضع رأسه على صدرها و يدعو الله مرجوا باكيا بحرقة: رباه اشف امي و أطل بعمرها  ماعدت اعرف ما أفعله .. رباه ساعدني فلا أملك مصاريف العلاج .. أراها تتألم أمامي و قلبي يتقطع و لم يبق غير استجابتك لدعائي .. رباه هي وطني و مأمني و دفئي ... 

فأذا بالباب يطرق ...فتح الابن الباب فرأى ضرف و نظر من الباب لم ير أحدا .. أخذ الضرف و فتحه رأى فيه مال و رسالة مكتوب فيها انا الذي ساعدتني عندما كنت صغيرا ... انا بائع المناديل ، في الشتاء القارص كنت ارتجف من البرد خلعت سترتك و اعطيتني لأتدفى ...
و ها أنا اليوم كبرت و لم انس مساعدتك ، لقد عرفت من الجيران أن أمك مريضة و تحتاج إلى  المساعدة و انت عاجز عن تقديم المساعدة... خذ المال و اشتري لها مصاريف العلاج ....ذهب مسرعا و أخذ أمه إلى المشفى و بفضل الله تشافت الأم و استجاب الله دعائه .....

1:50
#دعاء_العزي

ليست هناك تعليقات: