أتألم على أنثى تلملم صغارها حولها
لتحيط قلبها بعشقٍ وهمي لزوجها
تنثر السعادة كالغبار دفاعً عن قلبها
أن يصيب كل متطفل على وكرها
فتعيش الحب مجروحة بين حروفها
وتعلن أنها أسعد النساء بينهم لكنها
تعاني من طعنات أقربهم لحضنها
والذي يأوي لعرينها و يحتمي بفراشها
فيا أيها اللعين تأسد وكن كريماً مثلها
خسِئت زير النساء لا يحق لك كسرها
فهي المتوجة و كل النساء حاشيتها
كزخات الثلج أنت تذوب أمام عينيها
غثاء على الأرض لا سعر ولا قيمة لها
تراكم بعضٌ فوق بعضً لتجمع فيك أشلائها
فكن لها رغم الصقيع في كنفك عرينها
ومن الخناجر وغدر الزمان كن أنت درعها.
حسن سعيد ابراهيم
#أيكادولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق